التصنيفات
منتدى اسلامي

لِمَنْ كَانَتْ لَهُ إِلى اللهِ حَاجَةٌ، ماذا يفعل؟

« لِمَنْ كَانَتْ لَهُ إِلى اللهِ حَاجَةٌ » عَنْ عَبدِ اللهِ بنِ أَبي أَوْفى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

« مَنْ كَانَت لَهُ إِلى اللهِ حَاجَةٌ أَو إِلى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ، وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ لْيُثْنِ عَلى اللهِ ، وَلْيُصَلِّ عَلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لِيَقُلْ : لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيْمُ ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرِّ ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ ، لا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وّلا هَمَّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ ، وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضَاً إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ » . أخرجه الترمذي وابن ماجة وَزَادَ ابنُ مَاجَة بعدَ قَوْلِهِ : « يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِينَ » ثُمَّ يَسْأَلُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ » .
ْ

« صَلاةُ الْحَاجَةِ وَدُعَاؤُهَا » وَعَنْ عُثْمَانَ بنِ حَنِيفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ أَعْمَى أَتَى إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ أُدْعُ أَنْ يَكْشِفَ لِي عَنْ بَصَرِي قَالَ : أَوَ أَدعَكَ » قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ قَدْ شَقَّ عَلَيَّ ذَهَاُب بَصَرِي ، قاَلَ : « فَانْطَلِقْ فَتَوَضَّأْ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتْينِ ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلْكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيَّي مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يَا مُحَمَّدُ إِني أَتَوَجَّهُ إِلى رَبِّكَ بِكَ أَنْ يَكْشِفَ لِي عَنْ بَصَري ، اللَّهُمَّ شَفَّعْهُ فيَّ وَشَفِّعْنِي في نَفْسِي ، فَرَجَعَ وَقَدْ كَشَفَ اللهُ عَنْ بَصَرِهِ (1) » . أخرجه الترمذي وقال حديث صحيح غريب والنسائي واللفظ له وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم (1) هذا التوجه حدث والنبي صل الله عليه وسلم حي.




خليجية



خليجية



فى ميزان حسناتك ان شاء الله



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

من معاصِى القلبِ الأمنُ مِنْ مَكْرِ اللهِ، والقنوطُ مِنْ رحمةِ اللهِ

من معاصِى القلبِ الأمنُ مِنْ مَكْرِ اللهِ، والقنوطُ مِنْ رحمةِ اللهِ.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مِنْ معاصى القلبِ الأمنَ مِنْ مكرِ الله.
يعنى أن يسترسل الإنسان فى المعصية معتمداً على رحمةِ الله، فيقول: الله لا يُعذبُنِى بل يرحمُنِى ويعفو عنى فيسترسل فى المعاصِى لذلك. هذا حرام.

ومن ناحية ثانية القنوطُ من رحمة الله ذنبٌ عظيمٌ أيضاً. معنى القنوط من رحمة الله أن يعتقد الشخص أن الله عزّ وجلّ لا يغفرُ له ولا يسامحُهُ لكثرةِ ذنوبِه التى لم يتب منها. كِلاَ الأمرَينِ ذنبٌ. والسلامةُ أن يكون الإنسانُ فيما بينهما، يعنى أن يخافَ عقابَ اللهِ وأن يرجُوَ رحمةَ الله.

هذان الأمران للمؤن كالجناحين للطائر، لا يطيرُ الطائرُ إلا بجناحيه وسبيلُ النجاةِ للمؤن بأن يَجمَعَ بين هذين الأمرين الخوفِ من عذابِ الله والرجاءِ لرحمة الله.

أسأل الله لنا ولكم ان يرزقنا الموت على كامل الايمان
أنصح نفسي وأنصحكم أن لا تأمنو مكر الله
ما معنى ذلك؟ الأمن من مكر الله؟؟؟؟؟

فرعون إسترسل حتى قال أنا ربكم الأعلى، أمر الله موسى عليه السلام أن يضرب البحر بعصاه، ضرب موسى عليه الصلاة والسلام البحر بعصاه فانفلق البحر فلقتين بينهما أرض يابسة نستطيع أن نلحق بموسى ولكنهم جهلوا ما كتبه الله عليهم فنجى موسى ومن معه وأمر البحر أن ينطبق على فرعون فأدركه الموت فقال ءامنت أنه لا إله إلا الذي ءامنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين قال ربنا الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين.

فكان الإجماع أن فرعون لم تقبل توبته إذا فرعون ما عرف كيف جزاء الله ومعاقبته للكافرين فرعون أراد أن يبطش بموسى ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين.

المكر بالنسبة للإنسا هو الخداع إذا قيل عن إنسان ماكر معناه مخادع أما مكر الله معناه أنه يوصل الجزاء والعقوبة، يوصل الجزاء والعقوبة للماكرين من حيث لا يشعرون وأوصل الجزاء والعقوبة لفرعون.

أخواتي إياكم أن تسترسلوا بالحرام أن تسترسلوا في إرتكاب ما حرم الله من صغيرة أو كبيرة معتمدين على رحمة الله جازمين أن الله لن يعذبكم بل سيسامحكم، إياكم وهذا، هذا هو الأمن من مكر الله، لا يجوز هذا لا يجوز، لا يجوز أن تأمن مكر الله، لا يجوز أن تأمن عقوبة الله وتسترسل بالحرام، لا يجوز أن تأمن عقوبة الله وأن تسترسل فيما حرم الله عليك فاتقوا الله واعلموا أن الأمن من مكر الله ذنب كبير، وكذلك القنوط من رحمة الله بعض الناس يقول لهم شيطانهم أنت عصيت الله كثيرا إرتكبت الكثير الكثير من الحرام كيف تتوب الآن ذنوبك كثيرة بعض الذنوب ما عدت تذكرها، يغلق عليه الباب حتى يصير قانطا من رحمة الله، وربنا قال: {لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ الّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.

القنوط من رحمة الله ذنب كبير، إعزم على التوبة، إعزم في قلبك أنك لن تعود إليها أبدا إعزم بقلبك أن لا تعود إليها أبدا وتحسر وتندم فإن ربنا يقول: {عبدي لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا إلا أتيتك بقرابها مغفرة} معناه أن الله يغفر لمن يشاء إلا الذين لم يحافظوا على الإسلام يسبون الله أو رسل الله أو يسبون الملائكة أو دين الإسلام أو يعبدون غير الله أو يجعلون لله شبيها أو شريكا.

هؤلاء الكفرة إن ماتوا على الكفر فلن يغفر الله لهم وأما المؤمن العاصي فهو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه.

نسأل الله أن يتوفانا وهو راض عنا.




اللهم آميــــن
تسلم يدينك يالغلاآآآ
جزاك الله آلف خير




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدة من هالعالم خليجية

اللهم آميــــن
تسلم يدينك يالغلاآآآ
جزاك الله آلف خير

الله يسلم قلبك

ويـــــــــــــــاك




جزاك الله آلف خير



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة العشق خليجية
جزاك الله آلف خير
منوره غلاتي

ويــــــــــاكــــ

لاعدمناهاالطله




التصنيفات
منتدى اسلامي

إِحْيَاءِ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »

« في إِحْيَاءِ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »

عَنْ عَمْرُو بنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ قَالَ لِبِلالِ بنِ الْحَارِثِ يَومَاً : « إِعْلَمْ يَا بِلالُ » ، قَالَ : مَا أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : « إِعْلَمْ أَنَّ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي أُمِيتَتْ بَعْدِي كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ ، وَمَن ابْتَدَعَ بِدْعَةَ ضَلالَةٍ لا يَرْضَاهَا اللهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لا يُنْقِصُ ذلِكَ مِنْ أَوْزَارِ النَّاسِ شَيْءٌ » .

أخرجه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن

وَعَنْ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي فَلَهُ أَجْرُ مِائَة شَهِيدٍ » .

اتمنى من الجميع التفاعل لكي نقوم بإحياء سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وذلك بنقل سنة من سنه أو هدي من هديه

خليجية

خليجية




بارك الله فيك

موضوع جدا رائع اسال الله لي ولكي احياء سن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم




– النوم على وضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن… الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882] .



6- المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة: عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة )) [ رواه مسلم: 555 ] .



-الوضوء قبل الغُسل : عن عائشة رضي الله عنها ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جلده كله )) [ رواه البخاري :248 ].



التصنيفات
منتدى اسلامي

التَّقوى: وصيَّة اللهِ للأوَّلين والآخِرين!

التَّقوى: وصيَّة اللهِ للأوَّلين والآخِرين!
أ.د. ناصر العمر | 2/1/1432 ه
الحمد لله والصَّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه،
أمّا بعد، فإنَّه ليس في كتاب الله ولا في سنّة رسوله -صلّى الله عليه وسلم- من خصلة فاضلةٍ، لقيت من الاهتمام والحفاوة وبلغت من علوِّ المكانة، مثلَ التّقوى، وحسبك أنَّها وصيّةَ الله تعالى للأولين والآخرين!

فما هي التَّقوى؟

التقوى جعلُ النَّفس في وقايةٍ من كلِّ ما قد يُصيبُها من مكروه أو أذى، هذا هو معناها في أصل اللُّغةِ، يقول ابن رجب الحنبليُّ: "وأصلُ التّقوى: أنْ يجعل العبدُ بينَه وبينَ ما يخافُه ويحذره وقايةً تقيه منه".

أمّا في الشَّرع، فقد أُضيف إلى هذا المعنى حقيقةٌ جوهريّة، ألا وهي: أنَّ الله عزّ وجلّ هو أولى ما نتَّقيه ونخافه ونحذره ونخشى عقابه، ذلك لأنّه هو الّذي بيده مقاليد الأمور كلّها، يُصرِّفها كيف يشاء! وبالتالي فإنّ تقوى الله سبحانه وتعالى والخوفَ والحذر منه، هو سرُّ السعادة في الدُّنيا والآخرة.

وفي ظلال هذا المعنى جاءت وصيّة الله عزّ وجلّ إلى جميع عباده بالتَّقوى: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} [النساء: 131].

وقد تردّدت في القرآن الكريم الوصيّةُ بالتَّقوى، على صورتين أساسيّتين:
في أولاهما تُضاف التقوى إلى اسم اللهِ -عز وجل-، فيكون المعنى: اتقوا سخط الله وغضبه، اللّذين ينشأ عنهما عقابه الدنيوي والأخروي، قال تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28و30]، وقال تعالى: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى}[المدثر: 56]، فهو سبحانه الّذي ينبغي أنْ يُخشى ويُهاب ويُجلَّ ويُعَظَّمَ في صدورِ عباده حتَّى يعبدوه ويُطيعوه.

وفي الصُّورة الثَّانية تُضاف التّقوى إلى عقاب الله وإلى مكانه، أو زمانه، كما قال تعالى: {وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}[آل عمران: 131]، وقال تعالى: {فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}، [البقرة: 24]، وقال تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ} [البقرة: 281]، {وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئا}[البقرة: 48 و123].

وبين الصُّورتين علاقة وثيقة كما ترى.

وفي ظلال هذه المعاني جاءت –كذلك- وصية الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه بالتقوى، وتردّدت في مختلف المناسبات، ممّا يدلُّ على عظم هذه الوصية، خاصَّةً وأنّها قد كانت وصيّةَ وداعه لأصحابه وللأمَّة، في يوم حجة الوداع، حينما وعظ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- الناس فقالوا له: كأنَّها موعِظَةُ مودِّعٍ فأوصِنا، قال: (أُوصيكم بتقوى اللهِ والسَّمْعِ والطَّاعة).

وكانت وصيّته –صلى الله عليه وسلم- لكلِّ من يستوصيه من الصَّحابة هي الوصيّة بالتَّقوى، هكذا أوصى أبا ذرٍّ –رضي الله عنه-: (أوصيكَ بتقوى الله، فإنَّه رأسُ الأمرِ كلِّه) [خرَّجه ابنُ حبان]، وبمثلها أوصى أبا سعيدٍ الخدريِّ -رضي الله عنه- فقال له: (أوصيك بتقوى الله، فإنَّه رأسُ كُلِّ شيءٍ)، وفي رواية أخرى: (علَيكَ بتقوى الله فإنَّها جِماع كُلِّ خيرٍ).

وقد وعى السَّلف من الصَّحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ في كلِّ العصور، القيمةَ الكبيرة لهذه الوصيَّة العظيمة، فصاروا يتواصَون بها، ويوصُون بها مَن بعدهم، وقد تواترت في ذلك الآثار والنُّقول، فكان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يفتتح خطبته بها قائلاً: أما بعد، فإني أُوصيكم بتقوى الله، ولمَّا حضرته الوفاةُ، وعهد إلى عمر، كان أول ما أوصاه به أنِ: اتَّقِ الله يا عمر، وعلى هذا النّهج كانت وصايا سائر الخلفاء الأربعة رضوان الله عليهم جميعاً، ومن تبعهم من أئمة الهدى.

وإنّما اكتسبت الوصية بالتقوى هذه المكانة الكبيرة، لأنّها أمُّ الوصايا، فما بعدها من الوصايا هو كالتَّفصيل لها، فما من وصيةٍ بالخير إلاّ وتندرج فيها، بدءاً من الوصية بالتوحيد وتحقيق الإخلاص والمتابعة وانتهاءً بالوصيَّة بإماطة الأذى عن الطريق.

وممّا يدلُّ على الأهمية الكبيرة للتَّقوى: أنّ أعظم دعاءٍ في القرآن، ألا وهو قوله تعالى في ختام سورة الفاتحة على لسان المؤمنين: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: ] جاء الجواب عنه في مقدمة سورة البقرة: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة:] ، أي إنّ هذا القرآن يهدي إلى الصراط المستقيم، ولكن تلك الهداية مقصورة على المتّقين، لا ينالها من أحدٍ سواهم!

وكلمة العلماء متّفقة على أنّ تقوى الله عزّ وجلّ إنما تكونُ باتِّباع ما أمر به، والانتهاء عما نهى عنه.

يقول محمد بن أبي الفتح الحنبلي: التقوى: تركُ الشركِ والفواحِشِ والكبائرِ، وعن عمر بن عبد العزيز: التقوى: تركُ ما حرمَ الله وأداءُ ما افترضَ الله، وقيل: الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: التقوى: تركُ ما لا بأسَ به حَذراً مما به بأس، وقيل: جِماعُها: في قوله تعالى: {ِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل:90].

أو كما قال الشاعر:

خَلِّ الذنوبَ صغيرَها *** وكبيرَها ذاك التقَى
واصنعْ كَماشٍ فوق أرضِ *** الشَّوكِ يحذر ما يرى
لا تحقرنَّ صغيرةً *** إنَّ الجبالَ مِن الحَصَى

وقول الشاعر الحكيم:

واصنعْ كَماشٍ فوق أرضِ *** الشَّوكِ يحذر ما يرى

يبين حقيقةٍ مهمّة من الحقائق المتعلّقة بالتقوى، حيث ورد في الحديث قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وهو يُشير إلى صدره، ثلاث مراتٍ: ((التَّقوى ها هنا))، ومعنى ذلك أنَّ تقوى الله تعالى محلُّها القلب، فإذا اتقى القلب اتقت الجوارح، وفي روايةٍ أخرى ورد قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم)). وتقوى القلب هي قاعدة السلوك الأخلاقيّ الصحيح، وهي التي يسميها البعض بالضمير الذي يؤنب الإنسان إذا ما وقع في مواطن الإثم والمعصية، ويحثُّه على العمل الصالح، والسّعي نحو مراتب الكمال.

ألا، فلنتَّقِ الله حقَّ التَّقوى؛ لنكون من المهتدين إلى صراط الله المستقيم في الدنيا والآخرة! ولنتذكر بأن هذه الوصية وصية الله لنا فحريٌّ بنا أن نعظِّمها.




خليجية

خليجية

خليجية




مشكوره



التصنيفات
منتدى اسلامي

« لِمَنْ كَانَتْ لَهُ إِلى اللهِ حَاجَةٌ »

« لِمَنْ كَانَتْ لَهُ إِلى اللهِ حَاجَةٌ »

عَنْ عَبدِ اللهِ بنِ أَبي أَوْفى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلى اللهِ حَاجَةٌ أَو إِلى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ، وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ لْيُثْنِ عَلى اللهِ ، وَلْيُصَلِّ عَلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لِيَقُلْ : لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيْمُ ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرِّ ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ ، لا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وّلا هَمَّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ ، وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضَاً إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ » .

أخرجه الترمذي وابن ماجة

وَزَادَ ابنُ مَاجَة بعدَ قَوْلِهِ : « يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِينَ » ثُمَّ يَسْأَلُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ » .

« صَلاةُ الْحَاجَةِ وَدُعَاؤُهَا »

وَعَنْ عُثْمَانَ بنِ حَنِيفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ أَعْمَى أَتَى إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ أُدْعُ أَنْ يَكْشِفَ لِي عَنْ بَصَرِي قَالَ : أَوَ أَدعَكَ » قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ قَدْ شَقَّ عَلَيَّ ذَهَاُب بَصَرِي ، قاَلَ : « فَانْطَلِقْ فَتَوَضَّأْ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتْينِ ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلْكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيَّي مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يَا مُحَمَّدُ إِني أَتَوَجَّهُ إِلى رَبِّكَ بِكَ أَنْ يَكْشِفَ لِي عَنْ بَصَري ، اللَّهُمَّ شَفَّعْهُ فيَّ وَشَفِّعْنِي في نَفْسِي ، فَرَجَعَ وَقَدْ كَشَفَ اللهُ عَنْ بَصَرِهِ (1) » .

أخرجه الترمذي وقال حديث صحيح غريب والنسائي واللفظ له وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم

خليجية




بارك الله فيك



جزاك الله خيرا اختي

خليجية




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الَدًموعً مْن اج ٍَلِِ نعمَ اللهِ


خليجية

هل توجد أعين بلا دموع!!!!!

وهل تعصي الدموع علينا فتأبي الإنحدار!!!!!!!!

إن الدموع من أجل نعم الله علينا , فهي بمثابة تنفيس عن مشاعرنا الداخلية
من حزن وألم وعذاب وفرح وبهجة وسعادة , ولهذا ما أصعب البكاء بلا
دموع , وما أصعب أن يكون القلب باكيا , والدمع عصيا , أو أن يكون
غافلا عن نعمة الله عليه
ذات يوم ضجرت الدموع , وسأمت عدم السقوط , تنظر
إلى أصحابها , لتسألها أي الأعين هي!!!!!

فأجابت واحدة
ألا تعرفيني!!!!!
أنا العين الوقحة , صاحبي يفعل الذنب , ويعود وكأنه لم يفعله , ذهب عنه الحياء,
فلايري سوى الدنيا, ,يسعي وراء شهواته , لا يغض البصر , ويفعل المعاصي,
ويرتكب الكبائر , ولا يتوب , ولا يقيم الفرائض , ولا يستمع إلى كتاب الله , أو يتبع
سنة نبيه.

وأجابت أخرى
أما أنا فتلك العين المتحجرة , القاسية القلب ,صاحبي لايصل رحمه , ويعصي أبواه
, سليط اللسان مع من حوله , لايفكر بعاطفته , ولاتأخذه شفقة نحو فقير أو مسكين,صغير
أو يتيم.

وقالت ثالثة
وأنا العين العزيزة , أصحابي أطفال ومواطنين شرفاء, يقفون في وجه العدو الظالم ,
ويدافعون عن وطنهم بكل ما أوتوا,يصرخون في وجوههم , ولايبكون ضعفا,
أو إستسلاما.

وأما الرابعة فقالت
أنا العين العطوفة , أصحابي يلهثون وراء بسمة طفل معاف كان أو مريض , ويعطفون
على الفقراء والمساكين,فتبكي قلوبهم من الفرحة إذا إكتملت سعادتهم .
نظرت الدموع إلى الأعين مرة أخرى
فإذا بعين واحدة لم تتكلم
عين خجولة
سألتها من أنت!!!!!
فاجابت على استحياء
أنا عين تأبي أن تدمع من خشية الله , يؤثر بها فراق حبيب أو قريب , صديق أوعزيز
فتبكي من أجلهم ,صاحبي يصلي ,ولكن إذا ذكر الصراط المستقيم لا يدمع ,واذا سمع الله
أكبر , لم يقشعربدنه, يقيم الفرائض , وهو مشغوف بحوائج الدنيا ,يقرأ القراّن , ولا يتعظ
من سابقيه , إذا ذكرت النار , لايتخيل كيف عذابها وأما الجنة فلا يستشعر نعيمها ,لا يتذوق
حلاوة الايمان , أو حلاوة القرب من رب العباد.
أنا تلك العين الغافلة عن ذكر ربي, العاطي الوهاب , الذي رزقني من النعم مالا يعد ولايحصى
ونسيت أحمد ربي عليها ,أو أسجد له شكرا, فحرمت حلو النعم وأجملها
ألا وهي البكاء من خشية الله

وأخيرا قالت الدموع

ربنا إرفع مقتك وغضبك عنا يارب
ربنا وأجعلنا من الذين إذا ذكر الله
وجلت قلوبهم , وإجعلنا من هؤلاء إذا
تتلى عليهم أيات الرحمن خروا سجدا
وبكيا, ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو
أخطأنا , ربنا ولا تحمل علينا إصرا
كما حملته على الذين من قبلنا , ربنا
ولا تحملنا مالا طاقة لنا به , وأعف عنا
وأغفر لنا وارحمنا , أنت مولانا , فانصرنا
على القوم الكافرين.

أحبتي في الله

إن كانت دموعكم تأبي الإنحدار من
خشية الله , إبحثوا داخل أنفسكم
وطهروا قلوبكم من الاّثام ,إقتربوا
من الله, وأكثروا من الدعاء ,ولا
تقنطوا من رحمة الله , إنه هو
الغفور الرحيم..!
لكم ودي ,,,

^ام خآلد^:0153:
خليجية




بارك الله فيك

ورحم الله فيصل و ادخله فسيح جناته
امين




خليجية

روؤوؤوؤوؤوعــ
ـَہْ

يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ

تــ ح ــيآأتي ,,

رنوش




خليجية



جـــــــــزاك الله خيــــــــــــر



التصنيفات
فلسطين

القدسُ ناحَتْ عَدوُّ اللهِ دَنـَّسها

القدسُ ناحَتْ عَدوُّ اللهِ دَنـَّسها شعر : عطا سليمان رموني

القدسُ ناحَتْ عَدوُّ اللهِ دَنـَّسها

يا عالـِمَ الحال ِكـَمْ ظـُلـْما ًألـَمَّ بـِنا
عاثَ العَدُوُّ فـَسادا ًفي رَوابينا
واسـْتـَفـْحَلَ الشـَّرُ والإذلالُ أرَّقـَنا
ما فارَقَ الـدَّمْعُ مِنْ عَهْدٍ مَآقينا
الـْقـُدْسُ ناحَتْ عَدوُّ اللـهِ دَنـَّسَها
أيْنَ الغـَيارَى إلامَ الجُبـْنُ يـُثـْنينا
دربُ الجهادِ سَبيلٌ جَلَّ آمِرُهُ
فرضٌ أكيدٌ إذا أحْتـُلـَّتْ أراضينا
يا رَبُّ ما صابـَنا إنْ لـَمْ يـَكـُنْ غـَضَبٌ
كـُلُّ الرِّضى , دامَ عَـفـْوُ اللهِ يُنـْجينا
إنَّ الـَّذي صابـَنا ما كانَ يُخـْطِئـُنا
ما شاءَ كانَ وما لـَمْ يَقـْض ِيَجْـفينا
أيـْقـَنـْتُ حُكـْمَا ًبـِأنَّ اللهَ ناصِرُنا
إنْ نـَنـْصُرَ اللهَ إكـْراما ً يُجازينا

شعر : عطا سليمان رموني




اللهم انصر المجاهدين في كل مكان، اللهم سدد خطاهم، واستجب دعاءهم، اللهم عمّ عنهم العيون، وصمّ عنهم الآذان، واحفظهم بعزتك التي لا تضام…….اللهم انصر اهل فلسطين و هب لنا صلاة فيه …..و ارحم شهدائك في كل مكان …..
امين امين امين………..شكرااااااااا اختي على الموضووووووع
……تحياتي….زهرة الجزائر…..



اللهم انصر المجاهدين في كل مكان

اللهم فك قيد المأسورين وحطم سجنهم

اللهم حرر فلسطين من الاعداء وارينا بهم يوما

خليجية




اللهم انصر اخوننا في فلسطين

يااااااااااااااااااااااااارب

شكرا على الموضوع




اللهم انصر فلسطين