وذات معاني عظيييييييييمة
قرأتها
فحبيت أنقلها لكم
لنستفيد معا
كان أحد الصالحين، حينما تضيق عليه الدنيا ويحب أن يذكر نفسه في الآخرة، كان حافرا لنفسه قبرا في البيت، ولما تضيق الدنيا على قلبه يذهب وينزل هذا القبر ويغلقه عليه بخشبة ويظل يصرخ ويصيح وينادي ويقول:
"رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ"
ويظل يصرخ ويصيح في هذه الآية حتى إذا انقطعت أنفاسه ثم يضرب الخشبة ويخرج ويقول:
ها يا نفسي قد خرجت وعدت فاعملي ما قلت والله إني خائف عليك أن تنزلي هذا القبر وتقولي رب ارجعون فلا يستجاب لك.