التصنيفات
منتدى اسلامي

ترك عشيقته ، بعد 15عاما من العلاقة المحرمة ! من أروع الأجوبة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله العظيم ~ فعلاً هالكلام موجود بين الشباب ويتداولونه وكأن الأمر طبيعي وعادي
وفق الله عز وجل الشيخ محمد المنجد على هذا التبيان وإبطال الاباطيل وتفنيد المعتقدات الواهيه بين الشباب
اللهم إهدي شباب وفتياة المسلمين يارب ياسميع يامجيب
وإليكم الفتوى
***
ترك عشيقته ، بعد 15عاما من العلاقة المحرمة !

لي صديقة كانت تعرف إنساناً طيباً وصالحاً ومتزوجاً ! وعرفته لمدة 15 عاماً ، وعاشرته معاشرة الأزواج ! وكان يراعي مصالحها ، ويقف إلى جانبها في وقت الشدة ، ويخاف عليها ، وهي أيضا كانت تقف بجانبه في وقت أزماته ، وكانت تعتبره سندها في الحياة ، وكانت تعتبر نفسها زوجته ، وكانت تحافظ عليه ، وبعد هذه المدة يريد تركها تواجه الحياة بمفردها ، وهو كأن شيئاً لم يحدث في حياته طيلة هذه المدة ، وهو له حياته وبيته وأولاده ، وكل التضحيات التي ضحتها من أجله وسنوات عمرها التي أفنتها في حبه تذهب هباء ، بحجة أن ما يفعلوه حرام ، ويريد التوبة ، فماذا تفعل ؟ ولعلم هي ما زالت تكن له كل احترام وحب ومودة ، فهل من حقه أن يتركها هكذا وكأن شيئاً لم يكن ، أم الأفضل لهما أن يصلحا غلطتهما ويتزوجوا على سنة الله ورسوله ، ويعيشوا باقي حياتهم للمغفرة والتوبة ؟ . أرجو النصيحة بما يرضي الله ، فهي معترفة بغلطتها ، وتريد إصلاحه ، فهل الشرع والأخلاق يفرضوا عليه أن يتزوجها ؟ وبماذا تنصحه إذا رفض الزواج منها ؟ . وجزاكم الله خيراً .

الجواب:

الحمد لله
لم تخاطبنا تلك الآثمة ، ولا ذلك الرجل الفاجر ، وإنما كان الخطاب منكِ أنتِ ، وقد جاء في سؤالك من الإثم والمنكر الشيء الكثير ، وإننا لفي غاية العجب منكِ ، كيف تصفين الأمور المنكرة بغير اسمها ؟ وكيف تهونين من فاحشة الزنا المستمرة لسنوات كثيرة ؟ وكيف تثنين على من لا يستحق الثناء ، وتذمين من لا يستحق الذم ؟ .
وتأملي جيداً ما وقعتِ فيه من أخطاء وآثام :
1. قلتِ : " لي صديقة كانت تعرف إنساناً طيباً وصالحاً ومتزوجاً ! وعرفته لمدة 15 عاماً ، وعاشرته معاشرة الأزواج ! " !!!
ما هو تعريف الطيب والخبيث عندك ؟ من هو الصالح والفاسد في نظرك ؟ كيف جعلتِ هذا الفاجر الآثم طيباً وصالحاً ، وهو على علاقة محرَّمة مع امرأة أجنبية عنه استمرت لمدة 15 سنةً ؟! وكيف يعاشرها معاشرة الأزواج وهي أجنبية عنه ، وتكرر معصيته كل يوم ؟! هل تعرفين حكم هذا المجرم في الشرع ؟ إنه الرجم حتى الموت ! نعم ؛ لأنه محصن ، وقع في الزنا ، وهذا هو حكم هذه الشريعة المطهرة فيه وفي أمثاله ، ثم تأتين أنتِ لتصفيه بالطيبة والصلاح ! فأي طيبة وأي صلاح عند هذا الفاجر ، يا أمة الله ؟! .
2. قلتِ : " وكان يراعي مصالحها ، ويقف إلى جانبها في وقت الشدة ، ويخاف عليها ، وهي أيضا كانت تقف بجانبه في وقت أزماته ، وكانت تعتبره سندها في الحياة " !
هل هذا كلام من فهم الإسلام ، وعرف المعروف من المنكر ، والصواب من الخطأ ؟ هل هذا كلام امرأة مسلمة تربي أولادها على الخلق والحياء والعفاف ؟ أي مصالح يرعاها ذلك الفاجر الآثم ؟ ومم يخاف عليها ؟ من جهنم ؟ من عذاب القبر ؟ من الخزي في الدنيا والآخرة ؟ أم تراه يخاف عليها من الذئاب البشرية أن يفترسوها ؟! وهو الحمل الوديع ، والملاك الطيب ؟! وكيف تعتبره صديقتك سندها في الحياة وهو مجرم آثم يهتك عرضها لمدة 15 سنة ؟! هل جهلنا الإسلام وأحكام وشرائعه وشعائره حتى يتكلم أحدنا بمثل هذا الكلام ؟! .
3. قلتِ : " وكانت تعتبر نفسها زوجته " !!
هداكِ الله وأصلحك ، هل تعلمين خطر مثل هذه العبارات والكلمات ؟ هل تدركين عِظم المنكر والإثم في كلامك هذا ؟ هل ترضين هذا لابنتك ؟ هل يوجد في الإسلام من تمارس الزنا وتعتبر نفسها زوجة ؟! أين شروط العقد الشرعي للنكاح وأركانه ؟ أين موافقة الولي ؟ وأين إنشاء العقد بالإيجاب والقبول ؟ وكيف كانت تعتبر نفسها زوجة ولم يكن يعتبر نفسه زوجاً ؟! هل عقد الزواج الذي هو الميثاق الغليظ والكلمة التي تستباح بها الفروج يُستهزأ به ويُسخر حتى يهون على تلك فتعتبر زناها زواجاً ؟! .
4. قلتِ : " وبعد هذه المدة يريد تركها تواجه الحياة بمفردها ، وهو كأن شيئاً لم يحدث في حياته طيلة هذه المدة " !
سبحان الله ! وهل تعتبرين ما حدث خلال تلك الفترة كلها من المعاشرة الزوجية الحلال ؟ هل تطلبين منه أن لا ينسى الفضل بينه وبينها ؟ وهل تذكِّرينه بتلك المدة ليستمر بها بدلاً من أن يترك ما هو عليه من الإثم والفجور ؟! وهل تخافين عليها من أن تواجه الحياة بمفردها ولم تخافي عليها من أن تواجه ربها تعالى يوم القيامة بمفردها ( وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً ) مريم/ 95 ؟ ولمَ لم تخافي عليها يوم تكون وحدها في قبرها ؟ .
5. قلتِ : " وكل التضحيات التي ضحتها من أجله وسنوات عمرها التي أفنتها في حبه تذهب هباء ، بحجة أن ما يفعلوه حرام ، ويريد التوبة " !
الله المستعان ! كبرت هذه الكلمة أن ينطقها فمك ، وأن تكتبها يدك ، " بحجة أن ما يفعلوه حرام " وهل الأمر عندك ليس كذلك ؟ وهل تسمين زناها طيلة تلك المدة كلها " تضحية " ؟!! ومن قال لك : إنها ستذهب هباء " ؟ بل هي مكتوبة عليها ، وسيحاسبها ربها تعالى عليها يوم القيامة ، وقد يعجل بعض عقوبتها في الدنيا ، فلن يذهب ما فعلته من إثم ومعاصٍ هباءً ، بل ستجد ذلك أمامها ، قال تعالى : ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ) الكهف/ 49 ، وسوف تجني عاره وذله في الدنيا ؛ فلتنظر من يتزوجها بعد ذلك ، ومن يرض بمثل حالها ، إلا من يشبهها : ( الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) النور/3 .
6. قلتِ : " ولعلم هي ما زالت تكن له كل احترام وحب ومودة " !!
وأين التوبة ؟ وأين الندم ؟ وهل مثل هؤلاء يستحقون الاحترام والحب والمودة ؟ ولا ندري حقيقة طبيعة تلك التي تتكلمين عنها ، هل هي مسلمة ؟ كيف تفهم الإسلام ؟ هل تعلم أن الزنا حرام ؟ هل تعلم عقوبة الزنا في الدنيا والآخرة ؟ إننا نعلم عن شهوة عابرة تجتاح الرجل أو فيقعان في الفاحشة ، أما الاستمرار على ذلك 15 سنةً والمداومة على ذلك وكأنهما زوجان ؟ هذا غاية في القباحة والشناعة ، وسترى عاقبة تلك المحبة والمودة في الآخرة ، وقد يعجل لها أن ترى بعضهعا في الدنيا .
قال تعالى : ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) الزخرف/ 67 .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
أي : كل صداقة وصحابة لغير الله : فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة ، إلا ما كان لله عز وجل ، فإنه دائم بدوامه .
" تفسير ابن كثير " ( 7 / 237 ) .
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله – :
لأن خلتهم ومحبتهم في الدنيا لغير الّه ، فانقلبت يوم القيامة عداوة .
" تفسير السعدي " ( ص 769 ) .
7. قلتِ : " فهل من حقه أن يتركها هكذا وكأن شيئاً لم يكن " !
بل من الواجب عليه تركها ، ولا يحل له الاستمرار على معصيته ، وليحرص على تعويض تلك السنوات من الإثم والمعصية بالأعمال الصالحة ، وأول خطوة في التوبة هو الكف عن زيارتها ولقائها ، ثم الندم على ما فات من آثام ، ثم العزم على أن لا يعود لها .
8. قلتِ : " أم الأفضل لهما أن يصلحا غلطتهما ويتزوجوا على سنة الله ورسوله ، ويعيشوا باقي حياتهم للمغفرة والتوبة ؟ " .
ليس هناك مفاضلة بل يجب ترك تلك والابتعاد عنها ، ولو أراد هذا الرجل الزواج بها لتزوجها منذ زمن ، وهي لا تصلح له زوجة ، وهو لا يصلح لها زوجاً ، ولا يجوز تزوج الزانين إلا بعد التوبة الصادقة ، واستبراء الزانية بحيضة يطهر بها رحمها .
وينظر جواب السؤال رقم : ( 11195 ) فيه حكم الزنا ، وعقوبته ، وحكم زواج الزانيْن .
9. قلتِ : " فهي معترفة بغلطتها ، وتريد إصلاحه " .
لم يظهر لنا اعترافها بغلطتها ، ولا حبها لإصلاحه ، وعلى كل حال : فباب التوبة مفتوح ، ولا يحول أحد بينها وبين توبتها ، ولتعلم أن عليها أن تسلك ما ذكرناه لذلك الرجل حتى تكون صادقة في توبتها ، فيجب أن تكف عن لقائه والاتصال به ، وعليها أن تندم على ما عملته وجنته في حق نفسها ، وعليها أن تعزم على عدم العود له ولصحبته .
10. قلتِ : " فهل الشرع والأخلاق يفرضوا عليه أن يتزوجها ؟ " .
بالطبع لا ، لا يفرض الشرع عليه أن يتزوجها ، والأمر مباح له في حال تحقت منه ومنها التوبة الصادقة ، وأما الأخلاق فدعينا من الحديث عنها ، يا أمة الله ؛ فوالله إنا لنستحي من ذكرها ؛ أية أخلاق تبحثين عنها ، بعدما عاشا في الفجور خمسة عشر عاما !

وإننا لنأسف أشد الأسف أن نقرأ عن مثل هذه الحالات عند المسلمين والمسلمات ، ولا ندري كيف نجح الشيطان في تهوين العِرض على الناس حتى صار أهون شيء عندهم ، وبخاصة ؛ فإن عِرضها وشرفها غالٍ عندها ، لا تفرط به ، ولو أدى ذلك لموتها أو قتلها ، وكل مصيبة عدا الدين تهون في مقابل فقد الشرف ، فهي تلطخ سمعتها ، وسمعة أهلها ، ولما كان الزنا منها أقبح قدَّمها الله تعالى في الذِّكر قبل الزاني فقال تعالى : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ الَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِالَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) النور/ 2 .
قال ابن القيم رحمه الله – :
وقد بدأ الله سبحانه في الحدِّ بذِكر فقال : ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) النور/ 2 ، وفي العان بذِكْر الزوج ، وهذا في غاية المناسبة ؛ لأن الزنى من أقبح منه بالرجل ؛ لأنها تزيد على هتك حق الله : إفساد فراش بَعلها ، وتعليق نسبٍ من غيره عليه ، وفضيحة أهلها ، وأقاربها ، والجناية على محض حق الزوج ، وخيانته فيه ، وإسقاط حرمته عند الناس ، وتعيره بإمساك البغي ، وغير ذلك من مفاسد زناها ، فكانت البداءة بها في الحد أهم .
وأمَّا العان : فالزوج هو الذي قذفها وعرَّضها للعان ، وهتك عرضها ، ورماها بالعظيمة ، وفضحها عند قومها ، وأهلها ، ولهذا يجب عليه الحدّ إذا لم يلاعن ، فكانت البداءة به في العان أولى من البداءة بها .
" زاد المعاد " ( 5 / 339 ) .

والله المستعان

من موقع الإسلام سؤال وجواب لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد




بارك الله فيك موضوع رائع ينقل لقسم الافتاء



الله المستعان
اسأل الله العافية لنا وللمسلمين
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع



جزاك الله خير



مشكورين حبايب قلبي عالمرور
منورين



التصنيفات
منتدى اسلامي

الزينة المحرمة

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن تعريف النمص؟
الاجابة:
النمص : الأخذ من شعر الحاجبين وهو لا يجوز لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة ويجوز للمرأة أن تزيل ما قد ينبت لها من لحية أو شارب أو شعر في ساقيها أو يديها .
وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن حكم النمص؟

الاجابة:
لا يجوز حلق الحواجب ولا تخفيفها ، لأن ذلك هو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلته أو طلبت فعله ، فالواجب عليك التوبة والاستغفار مما مضى وأن تحذري ذلك في المستقبل

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حكم تخفيف شعر الحاجب ؟

الاجابة:
إذا كان بطريقة النتف فهو حرام بل كبيرة من الكبائر لأنه من النمص الذي لعن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله وإذا كان بطريق القص والحلق فهذا كرهه بعض أهل العلم ومنعه بعضهم وجعله من النمص وقال : إن النمص ليس خاصاً بالنتف بل هو عام لكل تغيير لشعر لم يأذن الله به إذا كان في الوجه ولكن الذي نرى إنه ينبغي للمرأة أن لا تفعل ذلك إلا إذا كان الشعر كثيراً على الحواجب بحيث ينزل إلى العين فيؤثر على النظر ولا بأس بإزالة ما يؤذي فيه

وقال فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان :
تهذيب شعر الحواجب هو من النمص المحرم ملعون فاعله فتخصيص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل .

حكم تفليج الأسنان

قال فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان :

الجواب : هذا الفعل محرم لقوله صلى الله عليه وسلم : *" والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله "* فهو تغيير لخلق وانشغال بأمور حقيرة لا قيمة لها وإضاعة للوقت الذي يجب شغله بما ينفع الإنسان كما إنه تزوير وتدليس وإظهار لصغر الإنسان

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء :
ما حكم الوشم في الجسم وهل هو مانع إذا ما أراد الموشوم أداء فريضة الحج ؟
الاجابة:
يحرم الوشم في الجسم لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه " لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة " والوشم يكون في الخدود والشفة وغيرها من الجسم وأن يغير لونها بزرقة أو خضرة أو سواد ولا يمنع الوشم من أداء الحج . (1)

(1)فتاوى اللجنة الدائمة 5/198وانظر زينة المرأة للشيخ عبدالله الفوزان ص 103

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء :
تقول والدتي إنها في وقت الجاهلية قبل انتشار العلم على لحيها الأسفل خرطة وليست وشمة كاملة ولكنها وضعتها في جهل ما تدري هل هي حرام أو حلال واليوم سمعنا أن المستوشمة ملعونة ، أفيدونا جزاكم الله خيراً ؟
الاجابة:
يحرم الوشم في جميع البدن سواء كان وشماً كاملاً أم كان غير كامل والواجب على والدتك إزالة تلك الوشمة إن لم يحصل ضرر مع التوبة والاستغفار مما حصل منها في سالف الدهر .(1)

(1)فتاوى اللجنة الدائمة 5/198

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء :
ما حكم وصل الخصلة بشعر المرأة ؟
الاجابة:
يحرم وصل المرأة شعرها بغيره من شعر أو غيره مما يلتبس بالشعر لما ورد في ذلك من الأدلة (1)

(1)فتاوى اللجنة الدائمة 5/198

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
هل يجوز للمرأة أن تستعمل الباروكة " الشعر المستعار " ؟
الاجابة:
الباروكة محرمة وهي داخلة في الوصل ، وإن لم تكن فهي تظهر رأس المرأة على وجه أطول من حقيقته فتشبه الوصل وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة لكن إن لم يكن على رأس المرأة شعر أصلاً أو كانت قرعاء فلا حرج من استعمال الباروكة لستر هذا العيب لأن إزالة ا لعيوب جائزة .(1)

(1)مجموع فتاوى الشيخ العثيمين 4/137

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء :
ما حكم لبس المرأة ما يسمى بالباروكة لتتزين بها لزوجها ؟
الاجابة:
ينبغي لكل من الزوجين أن يتجمل للآخر بما يحببه فيه ويقوي العلاقة بينهما لكن في حدود ما أباحته شريعة الإسلام دون ما حرمته ، لبس الباروكة بدأ في غير المسلمات واشتهرن بلبسه والتزين به حتى صار من سيمتهن فلبس المرأة المسلمة إياها وتزيينها بها ولو لزوجها فيه تشبه بالكافرات وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله : *" من تشبه بقوم فهو منهم "* ولأنه في حكم وصل الشعر بل أشد منه ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ولعن فاعله (1)

(1) مجلة البحوث الإسلامية 3/373وانظر تنبيهات على احكام تختص بالمؤمنات للشيخ الفوزان ج10

وقال فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان عن :
حكم لبس الباروكة إذا لم يكن للمرأة على رأسها شعر أصلاً ؟
الاجابة:
يرى بعض العلماء أن المرأة إذا لم يكن على رأسها شعر أصلاً وهي " القرعاء " جاز لها لبس الباروكة لستر هذا العيب لأن إزالة ا لعيوب جائز والممنوع إنما هو قصد التجميل لأن التجميل هو إزالة العيب .(1)

(1) زينة المرأة لعبدالله الفوزان ص93

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء :
قال صلى الله عليه وسلم( لعن الله الواصلة والمستوصلة ) هل يدخل في هذا الوصل بالخرقة التي تصنعه طالبات المدارس ويربط على شكل وردة أو هكذا للزينة وعن الطوق من الخرق البيضاء في الرقبة مدلى على الصدر لأن عندي بنات طالبات وأنا أخشى الله من الإثم؟
الاجابة:
أما الحديث فقد أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما ومعناه : وصل شعر المرأة بشعر مستعار من غيرها فالمستوصلة طالبة للوصل والواصلة هي التي تفعله لها ، ومن حكم النهي عنه أنه زينة ضرورة قد تستعمل للغش في الزواج وغيره كما في حديث معاوية في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه الزور وإذا عرف معنى الحدث وحكمة النهي عن الوصل فإنه يعلم من ذلك أن الحديث لا يتناول ما تفعله الطالبات من ربط خرق على شكل وردة في رأس كل ضفيرة وكذلك الطوق الذي يعمل من الخرق البيضاء ويجعل في الرقبة مدلى على الصدر إن لم يكن من صنيع الكفار المختص بهم فلا بأس به ، لأن الأصل الإباحة وعلى من تلبسه للزينة ستره عن غير محارمها إذا كن من اللاتي يجب عليهن التستر وإن كن من صنيع الكفار المختص بهم حرم للنهي عن التشبه بهم (1) . * * *

(1) فتاوى اللجنة الدائمة 5/192 جمع الدويش




موضوع رائع و مفيد جدًا اشكرك