التصنيفات
قصص و روايات

المربية شر لابد منه

عندما توسلت الصغيرة هند ،،،

بداية القصة
الحاجة إلى مربية000

الأب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم جديد إلى العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة بعد الظهر بعد يوم حافل بالبذل والعرق من أجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة000 الأم وكانت تعمل هي الأخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من انطلاق زوجها ، ووفق هذه المعادلة الحياتية كان لابد لهما من مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة والتي لم تكمل عامها الخامس بعد ، كانت طفلة جميلة المحيا ، يشع من عينيها الزرقاوين بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة المنهل ، وبالفعل فقد أحضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار إلى حين عودة والديها لتنطلق إلى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولا ، فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة إلى المنزل أولا إذ أنه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره0

* * * *

الانتقام000

المربية كانت تقوم في الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأحرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا استحقت عليه توبيخا من أم هند ، وقد نسيت أم هبد الواقعة بكل تفاصيلها ، لكن المربية لم تنس الأمر ، وأسرت في نفسها شيئا وأقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة ، وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي ، حيث قامت بإحضار قطعة لحم من الثلاجة ، ثم دستها في أحد أركان المطبخ لأيام حتى تعفنت تماما ، ثم غدا الدود يتحرك فيها ، وعند مغادرة الوالدين للمنزل صباحا أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة ، وهكذا فعلت بفتحة الأنف الأخرى ، وهكذا في كل صباح كانت الصغيرة هند تُناولُ هاتين الجرعتين من الديدان0

* * * *

شعور الأمومة000

شعرت الأم بأن صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمست أكثر خمولا ، وليست لها أية رغبة في اللعب أو الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم ، وما إن تصحو حتى تعود للنوم مجددا ، حسبت الأم أنها ربما كانت مرهقة من اللعب مع المربية نهارا ، على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمة لها ، وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها : (( واحدة تكفي ، لا تضعي لي في أنفي الأخرى )) لم تدر الأم ماذا عنت هند وما هو الشيء الذي يوضع في أنفها ، سألت أم هند المربية عما تعنيه هند ، فردت بأنها ربما تهذي ! !

* * * *

المفاجأة000

وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها ، خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل ، وبخفوت تام أخذت تمشي على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هندا تتأوه في المطبخ ، متوسلة للمربية بأن لا تضع لها اليوم ، قالت لها في ضراعة إنه يؤلمني ، على أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة ، وعندما همت بدس الدودة في منخارها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم وهي تولول وتصرخ ، وانكبت على رأس المربية وقد غطاها الوجوم بنداء صاعق : ماذا تفعلين ! 00 وما هذه الدودة في يدك !00 ومنذ متى وأنت تفعلين ذلك ! 00 ولماذا ؟ 00 حرام عليك هذه الطفلة لا تعلم الفرق بين الحلال والحرام 000 بكل تأكيد لم تحن ساعة الحساب بعد ، لأن هندا كانت خائرة القوى شاحبة الوجه ، تتمتم في خفوت : (( لا تضعي لي اليوم )) كالمجنونة كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور له ما يبرره متوجهة للمستشفى وقد ملىء رأسها جنونا وغضبا وحسرة وندما ، أخبرت الطبيب بما رأت والنحيب المر يتدفق من كل مسامات جلدها ، على الفور تم إجراء صورة أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء هاله ما رأى ، فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند ، قال الطبيب لأمها وقد بللت الدموع وجنتيه 00(( أنه لا فائدة، فهند الآن تحتضر )) ، وبعد ذلك بيوم واحد 000000000000 ماتت هند




الحقيرة دى لازم تعدم




خليجية



لا حول و لا قوة إلا بالله
مشكورة على القصة



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

هند والمربية قصة واقعية رائعة

إليكم هذه القصه والي تدمع لها العين ، لما فيها اهمال من جانب وبشاعه من جانب اخر .

الأب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم إلى العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة عصرا ، بعد يوم حافل بالبذل والعرق من اجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة .
والأم كانت تعمل هي الاخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من إنطلاق زوجها .
ووفق هذه المعادلة الحياتية ، كان لابد لهمامن مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة ، والتي لم تكمل عامها الخامس بعد .
كانت طفلة جميلة المحيا ، يشع من عينيها الزرقاوتين بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة النهل 0
وبالفعل فقد احضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار الي حين عودة والديها ، لتنطلق الى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولا .
فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة الى المنزل أولا ، إذ انه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره 0
المربية كانت تقوم الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأخرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا ، استحقت عليه توبيخا من أم هند وقد نسيت أم هند الواقعة بكل تفاصيلها لكن المربية لم تنس الأمر !
وأسرت في نفسها شيئا ، أقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة .
وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي حيث قامت باحضار قطعه لحم من الثلاجة ثم دستها في اركان المطبخ لايام حتى تعفنت تماما ، ثم غدا الدود
يتحرك فيها ، وعند مغارة الوالدين للمنزل صباحا ، أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة وهكذا فعلت
بالفتحة الأخرى ، هكذا في كل صباح كانت الصغيرة تتناول هاتين الجرعتين من الديدان .
شعرت ألام بان صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمست أكثر خمولا وليست لها أي رغبة في اللعب او الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم
وما ان تصحو حتى تعود مجدداً لوضعها ، حسبت الأم أن ابنتها مرهقة من اللعب مع مربيتها نهارا .
على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمه لها ، وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها :
واحده تكفي ولا تضعي لي في انفي الأخرى ، لم تدر الأم ماذا عنت هند؟
وماهوالشي الذي يوضع في أنفها !
سالت أم هند المربية عما تعنيه ؟
فردت المربية إنها ربما تهذي .
وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها .
خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل وبخفوت تام أخذت تمشى على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هند تتأوه في المطبخ ، متوسله للمربيه بان لا تضع لها اليوم .
قالت لها : في ضراعه إنه يؤلمني .. إلا أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة وعندما همت بدس الدوده في فتحة أنفها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم
وهي تولول وتصرخ وانكبت على راس المربية ، وقد غطاها الوجوم بندم صاعق : ماذا ؟ عليك عليك هذه الطفلة لاتعلم الفرق بين الحلال والحرام .
بكل تاكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لان هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجة تتمتم في خفوت لاتضعي لي اليوم .
كالمجنونه كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور
له ما يبرره ، متوجهة للمستشفى ، وقد ملئ رأسها جنونا وغضبا وحسرة وندما .
أخبرت الطبيب بما حدث والنحيب المر يند فق من كل مسامات جلدها .
وعلى الفور تم أخذ صورة أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء ، أهاله ما رأى فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند .
قال الطبيب لامها وقد بللت الدموع وجنتيه انه لا فائدة ! فهند الان تحتضر 0
وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هنــــــــــد 0
يالها من بشاعه وياله من إهمال




يسلموا



شكرا للمرور العطر



الله لا يسا محها يسلمؤؤ علا المو ضوع الرائع….جوجو



استغفر الله حسبي الله ونعم الوكيل الله يرحمها وربي تحزن
يسلمو ع القصة



التصنيفات
منوعات

خطر المربية الاجنبية على سلوكات طفلك


دقت العديد من المؤسسات التربوية و الاجتماعية في عدد كبير من الدول العربية جرس الإنذار و نبهت إلى

الآثار السلبية الناجمة عن العمالة الأجنبية الوافدة خصوصًا في البيوت و على الأطفال من حيث الدين و المبادىء و التقاليد و اللغة .

و دعت دراسة قامت بها بعض الجامعات الى التوسع في برامج التوعية الأسرية و الحدّ من الاعتماد على

المربيات من شرق آسيا الذين ينتمون لتراث و ثقافة بعيدتين كل البعد عن مجتمعاتنا العربية ، و دعت

الدراسة الأم الإهتمام بطفلها فلا تهمله حتى في السنوات الأولى من عمره لأنه في هذه السنوات يوضع

حجر الأساس في ترسيخ التربية و العادات و اللغة و المبادىء عند الأطفال .

و جاء في دراسة أن الأطفال يلتقطون من المربيات الأجنبيات كلمات و ألفاظًا غير مفهومة ، و أن

المربية التي لا تجيد اللغة العربية تشكل عاتقًا كبيرًا أمام نمو لغة الطفل و توسع فكره العلمي

و الإجتماعي الذي يصعب أن يتبلور و ينمو إلا عن طريق لغته الأم .

هذا و تشكو الكثير من الأمهات من أن للمربية تأثيرها على طريقة كلام الطفل و استعمال

اشارات باليد و الرأس ، و أشارات بعض الأمهات إلى أن أطفالهن تعرضوا لعيوب في

النطق كالتأتأة و التلعثم .

وحثت الدراسة الأسر العربية إلى الإستغناء قدر الإمكان عن المربيات الأجنبيات ،

و توجيه الإهتمام للعناية بالطفل و توعية المرأة العربية و تنمية طاقاتها الفكرية ،

و تعديل أنماط سلوكها خصوصًا فيما يتعلق باعتمادها على المربية في العناية

بطفلها ، لأن هذا يفقد الإنسجام و الحنان بين الأم و طفلها …

ترى إلى أين نحن سائرون في هذه المشكلة ؟؟؟

هل من جواب ؟ خليجية




موضوع مهم

مشكورة حبيبتى

بانتظار جديدك




التصنيفات
منوعات

طفلى والمربية

طفلى والمربية

س: أنا أم ليحيى – 21 شهر. مشكلتى هى أنه عندما كان فى الشهر الخامس عشر، أتينا له بمربية كانت لطيفة للغاية وأحبته بشدة لدرجة أننى كنت أحياناً أشعر أنها تحبه أكثر منى. فى بعض الأوقات كنت أشعر بالغيرة منها لأنه هو أيضاً أصبح متعلقاً بها إلى حد كبير جداً. كانت تلعب معه دائماً ولم يكن يبكى أبداً وهو معها. استمرت هذه المربية معنا لمدة 4 شهور فقط، ومنذ تركتنا أصبح طفلى عدوانياً لدرجة كبيرة بالرغم من أنه كان من قبل طفلاً هادئاً ولطيفاً. أصبح يغضب سريعاً ولا يسعده شئ. فهو يمكن أن يستمر فى البكاء لفترات طويلة وينظر إلىّ كأنه يلومنى. وكرد فعل منى بدأت أصرخ فيه لأننى فشلت فى إرضائه. أنا أشترى له لعب كل يومين لكنه يبدو لا يزال غير مستمتع بأى شئ، فلا أعرف ماذا أفعل. لقد مر شهران الآن منذ أن تركتنا المربية ولا يوجد أى تطور إلا أن طفلى أصبح عصبياً أكثر وأكثر.

ج: أنت محظوظة جداً لأن طفلك قد مر بتلك التجربة الإيجابية مع مربيته. فعموماً، يرتبط الأطفال فى أول 6 أشهر من عمرهم بأقرب الناس لهم مثل الأبوين، وفى ال6 أشهر التالية، يحاولون الاستحواذ على اهتمام هؤلاء الكبار لأنفسهم طوال الوقت. إن طفلك قد حصل من مربيته على كل الاهتمام والمرح اللذان يحتاج إليهما وبالتالى فقد تكونت بينهما رابطة قوية. رعاية الأطفال فى بلدنا عادة تكون عن طريق العديد من الأشخاص مثل الأبوين، الجدود، الأقارب من السيدات، الجيران، المربيات، .. الخ، والطفل يتعلم إقامة رابطة بينه وبين الكبار الذين يحبونه وهو يتعلم بالتالى أن يرد لهم هذا الحب. كلما كانت هذه العلاقات مبكرة كلما أصبح من السهل على الطفل منح وتلقى مشاعر الحب فى المراحل اللاحقة من حياته وهذا سيجعله شخصية سوية. من الواضح أن طفلك قد قضى مع مربيته أوقاتاً قيمة، فقد منحته انتباهها الكامل كما كانت بالنسبة له شخصية مثيرة تلعب معه وتقوم بأنشطة عديدة. لكن ستبقين دائماً أنت أمه التى تحبه دون مقابل والتى يجدها كلما احتاجها سواء كانت فى المقدمة أو فى المؤخرة. هذا فى الواقع شئ إيجابى لأنك لن تستطيعى تعليمه كل شئ بنفسك، فأنت تحتاجين لمن يساعدك، فهذا أيضاً سيجعله يكتسب منظوراً أكبر للحياة من حوله.

من الطبيعى أن تشعرى أحياناً بالغيرة، فالآباء الجدد يشعرون أحياناً بعدم الثقة بخصوص قدراتهم كآباء أو بخصوص قراراتهم. بالطبع لا يجب أن تشغلى طفلك بالأشياء المادية، فهدفك ليس محاولة كسب حبه ولكن تكوين علاقة قوية معه من خلال التفاعل الإيجابى بينكما، الصبر، ومحاولة فهم اهتماماته والأشياء التى تسعده. مبدئياً عليك أن تبدئى من حيث توقفت مربيته فلا يمكن أن تجعليه فجأة يعتمد على نفسه بالكامل. عندما تشبعين رغبته فى الاعتماد على الآخرين سيبدأ فى الاعتماد على نفسه. مربيته لم تأخذ مكانتك، لكنها أضافت فقط بعداً آخر. يجب أن يتأقلم طفلك على غياب مربيته وهو ما قد يستغرق بعض الوقت. دورك هو أن تقضى معه وقتاً قيماً، أن تعلميه، وأن تغنى حياته. فهذا ليس الوقت المناسب لتهذيبه فلا يجب أن تصرخى فيه عندما تغضبى من ردود أفعاله، كما لا يجب أن تتوقعى منه الانبهار عندما تشترين له لعباً، فهو يحتاج لاهتمامك وحبك ورعايتك.

إن نظراته لك والتى تفسرينها على أنها نظرات عتاب أو لوم قد تكون نظرات دهشة لاختفاء مربيته وله العذر فى ذلك، خاصة أنه كان يثق بها ويرتاح لها. من العدل أن تشرحى له ببساطة أنها قد تركت البيت لأسباب ليست لها علاقة به أو بحبها له. اشرحى له ببساطة أنكم كلكم تحبونه بطريقتكم حتى ولو اعتقدت أنه لا يفهمك. فالأطفال مهما كان سنهم دائماً يفهمون الكلام الذى يقال لهم بطريقة حساسة.