ابقار المرتفعات كوس












ابقار المرتفعات كوس
هل تخشى المرتفعات؟
إذا كنت من أولئك الذين لديهم فوبيا الارتفاعات،
فأفضل مكان يمكن أن تذهب إليه هو صخرة بريكيستولين في النرويج:
تقع هذه الصخرة في مدينة فورساند، ويبلغ ارتفاعها حوالي 604 متر،
وهي من الأماكن المفضلة للسياح في النرويج.
للجنو فنون!
مزلاج مائي لأولئك الذين فقدوا عقولهم!
والمكان هو ش اطئ مدينة فورتاليزا وهي عاصمة ولاية سيارا في البرازيل.
إشارات مرور طريفة!
لماذا يجب أن تكون كل إشارات المرور بنفس الشكل الممل؟!
ما المانع أن تكون إشارات المرور بهذا الشكل؟
فراولة بلون الآيس كريم وطعم ورائحة الأناناس!
تبدو مثل الفراولة، ولكنها في الحقيقة نوع آخر من أنواع الفاكهة يطلق عليه اسم Pineberries،
وهو من أنواع الفاكهة النادرة التي تم اكتشافها في أمريكا الجنوبية، وكانت على وشك الانقراض
قبل أن يقوم مزارعون هولنديون بإنقاذها من خلال زرعها في خيم بلاستيكية.
وكانت سلسلة متاجر “وايتروز” البريطانية قد لفت الانتباه لهذه الفاكهة الغربية من خلال توفيرها
وبيعها لزبائنها لمدة 5 أسابيع ستنتهي يوم 13 إبريل القادم، ويبلغ سعر القطعة الواحدة 3 يورو،
وبعد هذا التاريخ سيصبح سعرها 4 يورو! (يبلغ وزن القطعة الواحدة 125 جرام)
جسر الموت: أخطر جسر حبال في العالم!
لا أفهم كيف يمكن أن يغامر شخص بحياته لعبور هذا الجسر، لكن ما يبدو لنا مغامرة خطرة هو طريق يومي
معتاد يسلكه سكان هذه المنطقة لعبور بحيرة حسيني-بوريت في باكستان، بحباله المتهالكة وأخشابه التي وقع نصفها!
وإذا كنتم لا تصدقون أن هناك من يعبره بالفعل، فالصورة أبلغ من ألف كلمة:
مفرش يحول البقع إلى تحف فنية!
تُعد بقع العصير التي تسقط على مفرش طاولة الطعام كابوساً
يزعج ربات البيوت، لكن مع هذا المفرش الجديد انظروا إلام تتحول بقع العصير
كاميرا متطورة جداً، من العام 1967!
هل تسألتم يوماً كيف كانت الكاميرات في الماضي؟
شاهدوا قمة تكنولوجيا الماضي بكاميرا
VR-3000 PortableQuadruplex VTR:
كان الناس ينظرون لها في الماضي على أنها تكنولوجيا متطورة ورائعة!
تُرى كيف سينظر سكان المستقبل للمنتجا التي نستخدمها اليوم ونظن أنها تكنولوجيا متطورة؟
حول طعامك إلى ذهب!
ليس ذهباً بالمفهوم الذي نعرفه،
لكنه طلاء ذهبي يمكنك رش الأغذية به لإعطائها شكلاً مميزاً جداً.
والغريب أنه صالح للأكل!
صورة مؤلمة جداً
تذكرنا بالمقولة
“لو كان الفقر رجلاً لقتلته!”
وكلما زاد الارتفاع كلما أنخفض الضغط الجوى, بينما نسبة الأكسجين في الهواء تظل ثابتة, ولذلك فإن الضغط الجزئي للأكسجين ينخفض عند ارتفاع 5800 متر ( 19000 قدم) ليصل إلى نصف قيمته عند مستوى سطح البحر.
ومعظم الناس من الممكن أن يصعدوا إلى ارتفاع من 1500-2000 متر(5000-6500 قدم) في يوم واحد دون حدوث مشاكل, ولكن حوالي 20% من الناس عند صعود 2500 متر(8000 قدم) وأيضا حوالي 40% من الناس عند صعود 3000 متر (10000 قدم), يحدث لهم شكل من أشكال مرض المرتفعات, ومعدل الصعود, وأقصى ارتفاع يتم الصعود إليه, والنوم أثناء الصعود, هي عوامل تؤثر على حدوث المرض.
العوامل التي تزيد من خطر حدوث المرض
تولد المرض
ويتضرر الجهاز العصبي المركزي والرئتين بصفة أساسية، وفى كلاهما من الممكن أن يحدث زيادة ارتفاع ضغط شعيري elevated capillary pressure, وتسرب شعيري capillary leakage, وتتكون ودمة، مما يسبب إعاقة في بث الأكسجين impaired oxygenation، ويكون تقلص الأوعية الدموية بسبب نقص الأكسجين متقطع (في بقع دون الأخرى) patchy، ويسبب ذلك زيادة الضغط والتروية overperfusion، وتلف بجدار الشعيرات الدموية وتسرب بالشعيرات الدموية (بالمناطق التي يكون بها تقلص الأوعية الدموية أقل) وقد تم اقتراح آليات أخرى إضافية وتشمل زيادة نشاط الأعصاب السمبثاوية sympathetic overactivity، واضطراب وظيفي بالغشاء المبطن للأوعية الدموية endothelial dysfunction، ونقص أكسيد النيتريك بالحويصلات الهوائية ( والذي ربما ينشأ عن نقص بالإنزيم المفعل لأكسيد النيتريك decreased nitric oxide synthase)، وخلل في قنوات الصوديوم الحساسة للأميلوريد amiloride-sensitive Na channel. والبعض من هذه العوامل قد يكون لها مكون وراثي.
وتولد المرض بالجهاز العصبي المركزي يكون أقل وضوحا، ولكن من الممكن أن يشمل مزيج من توسع الأوعية الدموية بتأثير نقص الأكسجين، وتغير بحواجز المخ blood-brain barrier، مع احتجاز الصوديوم والسوائل، والذي يسبب ودمة بالمخ، وأحد الفروض هي أن الأشخاص الذين تكون عندهم نسبة السائل النخاعي الشوكي قليلة بالنسبة لحجم المخ يكونون أقل احتمال للانتفاخ الحادث ولذلك فإنهم يكونون أكثر عرضة لحدوث مرض المرتفعات، أما دور الببتيد الأذيني الطارح atrial natriuretic peptide والألدوستيرون aldosterone والرنين renin والأنجيوتنسين angiotensin فغير واضح.
التأقلم
هو سلسلة كاملة من ردود الأفعال بالجسم، والتي تعيد تدريجيا بث الأكسجين نحو الطبيعي عند سكان المرتفعات، وبالرغم من التأقلم فإن جميع الناس المتواجدين بالمناطق المرتفعة لديهم نقص بالأكسجين بالأنسجة، ومعظم الأشخاص يتأقلمون لارتفاع يصل إلى 3000 متر(10000 قدم) في بضعة أيام، وكلما زاد الارتفاع كلما أستغرق التأقلم أيام أكثر، ولا يمكن لأحد أن يتأقلم بالكامل مع الإقامة طويلة المدى على ارتفاع أكثر من 5100 متر(1700 قدم).
وتشمل سمات التأقلم الزيادة المستمرة بالتنفس، مما يزيد من بث الأكسجين بالأنسجة، ولكن في ذات الوقت تحدث قلوية بسبب زيادة التنفس respiratory alkalosis، والتي تعود للطبيعي خلال أيام بسبب إفراز البيكربونات HCO3 بالبول، وكلما عاد الرقم الهيدروجيني pH normalizes إلى الطبيعي كلما زاد التنفس أكثر، وتزداد كمية الدم التي يضخها القلب، ويزداد تحمل كرات الدم الحمراء للجهد الذي يحتاج لأكسجين، وبعد استقرار أجيال متعددة بالمرتفعات فإن بعض مجموعات عرقية تتأقلم بطرق مختلفة قليلا.
الأعراض والعلامات والتشخيص
جميع الأشكال السريرية ليست حالات منفصلة، ولكن أشكال لطيف spectrum واحد، يوجد به شكل أو أكثر، وتكون موجودة بدرجات مختلفة في الشدة.
مرض الجبال الحاد Acute mountain sickness (AMS): وهو الشكل الأخف والأكثر شيوعا من مرض المرتفعات، وقد ينشأ على ارتفاعات منخفضة قد تصل إلى 2000 متر(6500 قدم)، وهو قد يرجع إلى حدوث ودمة مخية خفيفة، ويتميز بحدوث صداع بجانب حدوث واحد من الأعراض الآتية على الأقل:
وتزيد الأعراض بالإجهاد وتظهر الأعراض بعد 6-10 ساعات بعد صعود المرتفعات وتختفي بعد 24-48 ساعة ولكنها في بعض الأحيان تتحول إلى ودمة مخية أو ودمة رئوية أو كلاهما. والتشخيص يكون بالأعراض والعلامات، والاختبارات المعملية تكون عامة وغير خاصة بالمرض، وهي في العادة غير ضرورية.
الودمة المخية بسبب المرتفعات الشاهقة: وهي شكل شديد من مرض المرتفعات، وأعراض الودمة المخية هي:
[]تشنجات Seizures.
[]عجز بؤري focal deficits (مثل شلل الأعصاب المخية cranial nerve palsy والشلل النصفي hemiplegia) والتي تكون أقل شيوعا.
[]عدم وجود الحمى وأيضا عدم وجود تصلب العضلات والألم بمؤخرة الرقبة عند محاولة ثنيها nuchal rigidity.
[]ارتشاح شبكية العين ونزف بشبكية العين من الممكن حدوثهم ولكن وجودهم ليس ضروري للتشخيص.
[]غيبوبة ووفاة خلال ساعات إذا لم يتم التشخيص والعلاج المبكر.
والأعراض هي:
[]عند عمل أشعة على الصدر فإنها تظهر حجم طبيعي للقلب وودمة رئوية متقطعة patchy lung edema في الفصوص الوسطى والسفلية على خلاف الذي يبدو في حالات هبوط القلب heart failure.
[]حالات الودمة الرئوية قد تسوء بسرعة.
[]من الممكن أن تحدث غيبوبة أو وفاة خلال ساعات إذا لم يتم التشخيص والعلاج المبكر.
اضطرابات أخرى:
مرض المرتفعات المزمن Chronic mountain sickness – Monge’s disease: هو مرض غير شائع يصيب المقيمين بالمرتفعات لفترات طويلة ويميزه:
والمرضى يجب عليهم النزول من المرتفع إلى مستوى منخفض، والشفاء يكون بطيء، والعودة إلى المرتفعات من الممكن إن يسبب انتكاسة، وتكرار عمل فصد Repeated phlebotomy can من الممكن أن يقلل من فرط الكريات الحمراء reduce polycythemia، ولكن قد لا يمنع حدوث انتكاسة.
العلاج
[]يفيد إعطاء مستحضر النيفيديبين 20 مج nifedipine مرضى الودمة الرئوية، وذلك من خلال تخفيض الضغط بالشريان الرئوي ثم يعقب ذلك إعطاء أقراص 30 مج طويلة المفعول 30-mg slow-release tablet
[]يكون القلب طبيعيا، ويجب في هذه الحالات عدم إعطاء مستحضرات مثل الديجيتالس أو مدرات البول
[]يشفى المرضى بالودمة الرئوية عند نزولهم في الحال من المرتفعات خلال 24-48 ساعة
[]الأشخاص الذين حدث لهم مرض المرتفعات من قبل هم عرضة لحدوثه مرة ثانية ويجب تحذيرهم
[]مستحضر الديكساميثازون dexamethasone (مثل الديكادرون decadron أو الديكسازون dexasone) من الممكن أن يساعد مرضى الودمة المخية ويعطى 4- 8 مج في البداية، ثم 4 مج كل 6 ساعات، ومن الممكن أن يعطى بالفم، أو تحت الجلد، أو بالعضل، أو بالوريد، ومن الممكن إضافة مستحضر الأسيتو زولاميد 250 مج مرتين يوميا عن طريق الفم
الوقاية
الاعتلاء والصعود
ما قصرتي