التصنيفات
مكياج makeup

نصائح لجمال في ايام المرض احدث موضة

نصائح لجمال حتي في ايام المرض

في المناخ المتغير كثيرا ما نصاب بأمراضه المعروفة كالأنفلونزا وهو ما يؤثر على نضارة بشرتك, هذه النصائح ستجعلك متألقة دائماً وحتى أنت مريضة:

-لعينيك أحضري قالبين من الثلج وضعي كل قالب في منديل أو قطعة شاش ثم ضعيه لمدة عشر دقائق علي عينيك, بهذه الطريقة ستحصلين علي عيون تتلأ مثل النجوم وستزول آثار الإرهاق.

-ولشفتيك اختارى ملمع شفاه بلون وردي رقيق لأن هذا الون يضيف إليك الكثير من الحيوية ولا تختاري ملمع الشفاه أو أحمر الشفاه بلون بني أو بيج لأن هذا يظهر إرهاقك أكثر.

-ضعي كريم أساس برونزيا ليخفي كل آثار الإرهاق بالإضافة الى أنه يناسب لون ملمع الشفاه الوردي ويجعله يظهر بأفضل شكل.

-الابتسامة الدائمة تجعل وجهك يظهر بشكل أجمل فاحرصي أن تغسلي أسنانك جيدا حتى تضمني ابتسامة رائعة.

-احرصي علي تناول وجبة إفطار متوازنة العناصر حتى لا يتأثر وجهك بنقص أي ع من العناصر المفيدة له.




مشكوؤوؤوؤوؤرة يا حياآآآآتوؤوؤوؤوؤو




خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

ممثله مشهوره على فراش المرض أدعو لها بشفاء

ممثله مشهوره على فراش المرض أدعو لها بشفاء

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم وصلني خبر عنها الله يشفيها

ممثله مشهوره ياما اسعدتنا ورسمت البسمه على شفاهنا من يوم گنا صغار والحين هي على فراش المرض ادعولها بالشفاء

خليجية

حرام مسكينه تكسر الخاطر الله يشفيها
لا تنسوووا التقييم + التثبيت
قيمووووني بليزززز




هههههههاي مره تعبانه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميله بس عنيده خليجية
هههههههاي مره تعبانه

zzzzzzzzzzzzzzzz




اقنعتيني بصراحه انا مريضه هههههه

مشكوره قلبي على الموضوع




ههههههههههههه
حلوووووووووه




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

ما هو المرض النفسي ؟؟

المرض النفسي هو اضطراب وظيفي في الشخصية يبدو في صورة أعراض (symptom) جسمية و نفسية شتى منها القلق و الوساوس و الأفكار المتسلطة و المخاوف الشاذة و اضطرابات جسمية و حركية و حسية متعددة .
اما من حيث الاسباب فالمرض النفسي اضطراب وظيفي ينشأ من تظافر عدة عوامل على رأسها صراعات لاشعورية في عهد الطفولة و عوامل بيئية متشابكة و مترابطة .
اما من ناحية الهدف هو محاولة شاذة للتخلص من صراعات و إضطرابات و تستهدف حلا لأزمة نفسية و محاولة لتجنب القلق أو إيقافه .
أما من حيث الأبعاد فإن المرض النفسي ليس مقتصرا على النواحي السلوكية و العصابية و إنما أصبح يضم عددا واسعا من إضطرابات الشخصية ، كالإنحرافات الجنسية و الأمراض الجسمية ….إلخ
علامات المرض النفسي :
إن سؤ التوافق هو محور المرض النفسي أو بدايته لأن الأمراض النفسية عديدة و متشابكة و كثيرة التصنيف لكن الصفات العامة للمرض النفسي تصنف بما يلي :
1- إضطرابات جسمية أولية هي إنعكسات كسؤ التوافق النفسي مثل : الصداع ، ضيق التنفس ، دوار ، إضطرابات في النبض ، ألام مبهمة ، سؤ هضم ….إلخ
2- الإهتياج و التأثر السريع
3- إضطرابات النوم
4- الوسوسة و القلق تجاه الجسم ووظائفه بصورة تفوق القلق الطبيعي
5- إتخاد أو تبني أنماط معينة من السلوك الشاذ
6- حذر و شك من ملاحظات الأخرين
7- أوهام لا مبرر لها
8- دوام الأمراض الجسمية دون سبب عضوي واضح
9- عدم الشعور بالرضا و التوافق و التكيف مع الأخرين
10- عدم الشعور بالأمن و الإنسجام و الإطمئنان الذاتي
11- الإنحراف عن المعيايير الثقافية و الإجتماعية السائدة التي تؤدي إلى سلوك إجتماعي شاذ أو إلى الجريمة ، بالطبع فإن الأعراض لا توجد جميعها في المرض النفسي الواحد بل بعض منها و أحيانا جميعها



الله يعطيك العافية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

في المرض

التفكير في الصحه:

تفكير الصحيح أصح من تفكير المريض الا ان يكون للمريض أنس بربه

عزاء للمريض:

اذا ضقت ذرعا بمرضك ،فاذكر ان هنالك مرضى يتمنون مانت فيه لعظم ما اصابهم من الامراض ،وبذلك تهدا نفسك وترضى عن ربك

اللذة والمرض:

من لم يمتنع باختياره عما يضره من لذه،فسيضطر الى ما يكره من دواء




جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
تقبلي مروري



اسعدني مرورك



خليجية



مشكورة حبيبتى

الله يعطيكى العافيه




التصنيفات
الحمل و الولادة

المرض الخفي عند النساء

سوف يخطر على بال القارئ أول ما يقرأ هذا العنوان أنني سأتحدث عن أحد أنواع السرطانات التي تصيب النساء … سوف يخطر على بال القارئ أول ما يقرأ هذا العنوان أنني سأتحدث عن أحد أنواع السرطانات التي تصيب النساء والتي يصعب كشفها إلا بعد تفكيرٍ وتمحيص، وأخذٍ ورد. إلا أنني في واقع الأمر سأتحدث عن أحد أشيع الأمراض التي يعاني منها النساء، ويخفين بإرادتهن معاناتهن من هذا المرض.. ألا وهو السلس البولي المزمن.

السلس البولي هو خروج البول اللاإرادي من فوهة الاحليل، وهو مشكلة شائعة جداً حيث أن 60% من النساء، أي أكثر من نصف نساء المجتمع على الأقل يعانين من أحد أشكال هذا المرض المزعج. وأقول مزعج لأنه غير خبيث، إلا أنه أيضاً قد يسيطر على سلوك المريضة.. وقد يضطرها إلى تغيير بعض عاداتها الممتعة، أو التنازل عن إحدى هواياتها المفضلة، أو الامتناع عن لبس بعض الملابس لمحاولة إخفاء هذا المرض، أي تحويله إلى . . (المرض الخفي). علماً أنه في معظم الحالات سهل العلاج، سريع الاستجابة،

للسلس البولي أنواع عديدة، فهناك:
1.السلس البولي الجهدي: وهو تقاطر البول أثناء السعال أو العطاس أو الضحك أو حمل الأشياء الثقيلة، وهو شائع عند النساء المتقدمات بالعمر أو كثيرات الولادة، والسبب يرجع في الغالب إلى الوهن الذي يصيب عضلات الحوض وعنق المثانة.
2.السلس الإلحاحي أو الزحيري: وهو خروج البول اللاإرادي المترافق مع حاجة ملحة للتبول المتكرر مما يبقي المريضة دوماً قريبة من المرحاض، والسبب في الغالب يعود إلى الانتانات المتكررة أو المزمنة (الالتهابات)، التي يعاني منها عدد غير قليل من النساء بأعمار مختلفة، أو وجود أمراض في المثانة كالتشنج أو الحصى أو الأورام.
3.السلس البولي المختلط: وهو الذي يجمع كلا النوعين.
4.سلس البول العجائبي: وسمي كذلك لأنه يحدث بسبب عدم قدرة المريضة على التبول!!. فالمريضة لا تستطيع التبول بشكل طبيعي وكامل، مما يؤدي إلى بقاء كمية كبيرة من البول في المثانة، هذه الكمية تزداد تدريجياً إلى أن تصبح كبيرة جداً، مما يضطر المثانة إلى تفريغ بعض القطرات بشكل لا إرادي.
5.أنواع أخرى أقل أهميةً كالسلس الليلي، والسلس بوجود بعض التشوهات أو النواسير.. إلخ.

وحتى نستطيع توضيح المشكلة يمكن أن نتخيل أن المثانة هي بالون كبير نملؤه بالماء متى أردنا، ونفرغه متى رغبنا. فحين نملأ البالون نضغط على عنقه حتى لا يتسرب منه الماء، وإذا رغبنا أن نفرغه أرخينا القبضة على عنقه فيتقلص البالون ويطرح كل ما فيه، فإذا ما تبقى بعض الماء عزينا ذلك إلى نقص في مرونة أو تقلص البالون. وكذا تعمل المثانة.
فالمرض بسيط وهو خلل في آلية عمل المثانة التي تفرغ البول دون رغبة الانسان، أو في المصرة التي لا تستطيع حبس البول حيث يجب أن يحبس..

إذاً فما المشكلة؟!.

المشكلة تكمن في الحياء..
والحياء كما نعلم هو أحد صفات النبوة، وأحد شعب الايمان..
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا أيضاً بالتداوي والعلاج (تداووا عباد الله..).. وبالطهارة والاستنزاه من البول في ملابسنا الداخلية..
إذاً المشكلة ليست بالحياء كخلق، بل بالخجل المفرط الذي يمنع المريضة من طلب العلاج الذي أصبح بحمد الله متوفراً بكل أشكاله الفيزيائية والدوائية والجراحية في مدينتنا، وسوف لن تضطر المريضة إلى السفر شرقاً وغرباً، للحصول على علاجٍ ناجعٍ لمرضها الخفي الذي تعاني منه.

ولكن قبل العلاج، كيف يمكن للطبيب أن يميز بين هذه الأنواع المختلفة للسلس البولي، ومن ثم أن يقرر العلاج المفيد.
في الواقع، يجب أن يكون الطبيب حكيماً (كعادته أن يكون) في تشخيص هذا المرض الخفي، وأن يحاول معرفة السبب بوعيٍ وتنبه، ثم وصف العلاج بتأنٍ وحكمة.

وكثيراً ما شبهت الطبيب في بحثه عن السبب الحقيقي للمشكلة بضابط المباحث الذي يبحث عن الجاني في فعلةٍ ما، إذ سيكون مهماً جداً منح المريضة الثقة الكاملة والاطمئنان التام والوقت الكافي لتبوح بمعلوماتٍ كانت تعتبرها غاية ً في السرية، وتوضح للطبيب أموراً كانت تعتبرها شخصيةً جداً، وتشرح له بالتفصيل مواضيع طالما اعتبرتها مخجلة..
وليس أصعب على الانسان من أن يبوح بما في ملابسه الداخلية!!.

فالقصة التي ترويها المريضة عن مرضها (كيفية بدء الشكاية ومتى وأين، وفي أي طقس، وفي أي وقتٍ من اليوم، وفي أي وضعية.. إلخ.) كلها أسئلة توجه الطبيب في معرفة ملامح المتهم. ثم إن فحص المريضة العام وقياس الضغط الدموي، وأماكن الألم في كلٍ من البطن والخاصرتين، تعد من العوامل المساعدة في التشخيص، ناهيك عن فحص المنطقة التناسلية وهي بيت القصيد في بحثنا عن السبب..

وسيلجأ الطبيب من كل بدٍ إلى طبيب المخبر لمساعدته في كشف وجود الانتان البولي أو النزف من الطرق البولية، وهذا لا يستطيع أحد أن يميزه إلا مجهر الطبيب المخبري!!. كما تساعد بعض الفحوص الدموية في تحديد وجود أمراض أخرى مهمة كالمرض السكري الذي يؤدي في بعض حالاته إلى السلس وصعوبات التبول..

ثم يأتي دور الفحوص المتممة وعلى رأسها الكشف بالأمواج فوق الصوتية على الكلى والمثانة وتحديد وجود أمراض مرافقة للسلس كالحصيات والكيسات والأورام، ثم قياس كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول وهو ما يعرف بالثمالة البولية..

وقد يطلب الطبيب مساعدةً من طبيب الأشعة في كشف النقاب عن بعض الأمور التي تبقى مجهولة رغم التحريات والاستقصاءات السابقة الذكر..

ويلجأ الطبيب في حالاتٍ عديدةٍ إلى التنظير البولي، وهو عبارة عن جهاز رفيع كالقلم، بل أرفع، يدخل إلى المثانة عبر الاحليل من فوهة المثانة بدون أي ألم، ومهمته (التي تستغرق دقائق قليلة) هي كشف بعض الأمراض التي تصيب بطانة المثانة من الداخل ويصعب كشفها بالطرق الأخرى.

وتبقى المشكلة مجهولة في بعض الأحيان، ويبقى الجاني متخفياً عن الأنظار، مما يضطر الطبيب إلى البحث في طريقة عمل المثانة والاحليل وهذا ما يعرف (بديناميكية) أو حركية الجهاز البولي.. وأرجو أن لا يفهمني القارئ خطأً.. فالجهاز البولي لا يتحرك من مكانه لكن المثانة وعنق المثانة والاحليل، هي أعضاء عضلية تعمل بتناغم تام، تتقلص المثانة فترتخي المعصرة، وتتقلص المعصرة فترتخي المثانة، وهكذا.. فتكون المحصلة هي حبس البول عند الحاجة، وطرح البول عند الحاجة دون كثيرٍ من الجهد.
وبالتالي يكون السلس هو خلل في عمل العضلة المثانية أو معصرة المثانة أو في الاحليل.

ثم يتحدث الطبيب إلى مريضته فاتحاً أمامها جميع الأوراق المقلوبة، شارحاً لها كل المعلومات، ثم يضع أمامها (الجاني) المسؤول عن المشكلة.. وتبدأ علاقة جديدة بين الطبيب والمريضة.
ويبدأ الطبيب بشرح وسائل العلاج:
فقد يكون العلاج عبارة عن بعض التمارين الفيزيائية والجسمية التي تنشط العضلات خاصة عضلات قاع الحوض المسؤولة عادةً عن استمساك البول، وقد يكون العلاج عبارة عن دواء معين تتناوله المريضة مع حمية خاصة معينة، وقد يكون العلاج في بعض الحالات عمليات غير جراحية!!.

والمقصود بـ (غير جراحية) أنها عمليات صغيرة بسيطة تجرى بتخدير بسيط أو موضعي بدقائق قليلة ونسبة نجاح عالية ولا يجرى فيها شقوق جراحية كبيرة، كما لا تضطر المريضة للبقاء في المشفى اكثر من سويعات محدودة.

ويبقى آخر الطب الكي، ويبقى الكي أو الجراحات الكبيرة للحالات المعندة أو المزمنة والتي يكون فيها الخلل التشريحي كبير أو يكون فيها أمراض مرافقة كوجود الحصيات الكبيرة في المثانة..

ونعود إلى البداية
مشكلة صغيرة، معاناة كبيرة، ثقة حقيقية بين المريضة والطبيب، حلول سهلة وعلاجات بسيطة..
هذا هو سلس البول.. ذلك المرض الخفي




جزاكى الله خيرا ياعمرى



مشكوووووره حبيبتي 🙂




الله يعطيك الف عافية

موضوع مابيخطر على البال ابدا

بس كتير مفيد

تستحقي التقيم




مشكوره قلبي



التصنيفات
منتدى اسلامي

المرض نعمة فمتى يكون ذلك ؟

.

من منا يتمنى المرض

او قد يتمناه لا احد من اقربائه او اصدقائه

حتى الاعداء لا نتمنى لهم ان يمرضووو

ولكـــــــــــــــــــن

اتعلم ان للمرض فوائد

نعم قد تستغرب كلماتي ولكنها الحقيقه التي نعلم بها ونتجاهلها

المـــــــــــــــــــــــرض

هذا الجرس المنبه الذي ارسله الله لنا لكي ينبهنا بأخطائنا

اليست فائدهـ

المـــــــــــــــــــــرض

تكفير الخطايا فكلما طول فترة المرض كلما كفر الله له من ذنوبه

اليست فائده

المــــــــــــــــــــرض

الشعور والاحساس بمن يعانون من امراض لا علاج لها

اليست فائده

المــــــــــــــــــــــــرض

كم من ظالم رد الى رشده والسبب المرض

كم من عاصي استفاق من عصيانه والسبب المرض

لو سمعت ان احد جيران مريض الا تصله

اليست فائده لدعوه للتواصل

لو كنت زعلان على احد اصدقائك وسمعت بمرضه الا تنسى الزعل وتزوره

اليست فائده

اذن نقول الحمد لله على كل حال

قال الرسول صلى الله عليه وسلم عجبت لحال ابن ادم كله خير

اذا اصابه سراء شكر فكان خيرا له واذا اصابه ضراء صبر فكان خيرا له (( بما معنى الحديث ))




خليجية



بــاركــ اللهــ فيكــي يــا الغااليــة



التصنيفات
منوعات

الجن والمرض النفسي

الوصمة المدموغ بها المرض النفسي تعود أساساً للاعتقاد السائد لدى عامة الناس ونسبة غالبة من علماء الدين الإسلامي إلى أن المريض النفسي متلبس بالجن، أي يسكنه جن أو شيطان، أو على الأقل تحت تأثير السحر أو العين أو الحسد. وقد ساعدت وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة بدون أن تدرى في دعم هذا الاعتقاد بإفساحها المجال لمن يؤمنون بهذا الاعتقاد لإبداء آرائهم بقوة مدعمين هذه الآراء بآيات قرآنية و أحاديث نبوية وروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم. والجدير بالذكر أن هنالك عدد ليس بالقليل من علماء المسلمين لا يؤيدون هذا الاعتقاد وهو دخول الجن بدن المريض إلا أنهم يحجمون عن إبداء آراءهم خوفاً من نعتهم بالكفر أو الزندقة.

نسبة لهذا الاعتقاد السائد فإن هنالك أعداد كبيرة من المرضى النفسيين يقصدون الشيوخ والمطوعين الذين اشتهروا بعلاج التلبس وإزالة اثر السحر والعين والحسد ويدفعون أموالاً طائلة توقعاً للشفاء بأساليب متنوعة اشتهر بها هؤلاء المعالجين سنأتي على ذكرها لاحقاً. الغريب في الأمر أن هؤلاء المعالجين ليس لديهم وسائل تشخيص محددة، بل يؤكدون لكل مريض يقصدهم بأي نوع من الأعراض النفسية المتعارف عليها عالمياً بأنها من فعل السحر أو العين أو الحسد أو الشيطان. وأغلبية المرضى الذين يراجعون الأطباء النفسيين يذكرون أنهم تعالجوا لفترة عند هؤلاء الشيوخ وآثروا في النهاية مراجعة الطبيب النفسي بعد أن ساءت حالتهم الصحية أو لأنهم فطنوا أنهم ضلوا الطريق.

في مجتمعنا الشرقي والإسلامي اعتقد أن أغلبية الأطباء النفسيين لا يمانعون إطلاقا عندما تسمح حالة المريض من أن يقرأ عليه قرآنا أو أدعية لأن من المؤكد أن هذه الوسائل التي هي جزء من مكونات المريض العقائدية تساعد على دعم وتسريع العلاج الطبي من ناحية الإيمان بقضاء الله وتقبل أرادته مع توقع استجابته لصلواتهم وادعيتهم لرفع البلاء عنهم. ولكن من المهم أن لا يتدخل المطوع أو الشيخ في العلاج الطبي أو محاولة تنفير المريض أو أهله من متابعة العلاج لأن عددا كبيرا منهم لا يؤمن بأي دور للطب في العلاج .

الاعتقاد بتلبس الشيطان للإنسان كان سائدا في ما نطلق عليه الدول المتقدمة الآن في القرن الماضي نسبة لاعتقاد الكنيسة في الأمر، إلا أنه نتيجة للنهضة العلمية وانحسار تأثير الكنيسة فأن هذا الاعتقاد يكاد يكون قد اندثر، ومن يقول به الآن يعتبر كمن يؤمن بالخرافات.

نبذة تاريخية
الاعتقاد بمسؤولية الأرواح الشريرة عن الأمراض مهما كان نوعها قديم من الأزل وقد كانت القبائل البدائية في التاريخ الأول تعزى أي مصيبة تحل بالقبيلة من أوبئة وكوارث طبيعية وقحط ومجاعات إلى هذه الأرواح الشريرة إن لم تكن من فعل آلهتهم الغاضبة والمعاقبة لهم. وبالمقابل توجد أرواح طيبة مثل أرواح أسلافهم يلجأ إليها أطباؤهم لإلهامهم ومساعدتهم في التخلص من عبث الأرواح الشريرة مع درأ آثار الكوارث والأوبئة ومساعدتهم في التغلب على أعدائهم.

كانت هذه الأرواح تفوق الخيال في" مسيبوتيميا القديمة" وكذلك كان الحال في" بابيلونيا القديمة" وقد كان للكهنة طقوس معينة يطردون بها هذه الأرواح من أبدان المرضى تشمل الصلوات وإطلاق البخور والأدعية للآلهة وفي بعض الأحيان تحدى هذه الأرواح وأمرها بالخروج.

كتب الهندوس المقدسة" فيدا" التي وضعت سنة ألف من قبل الميلاد تحدثت كذلك عن هذه المخلوقات الشريرة وكذلك كان الحال في بلاد فارس في القرن السادس قبل الميلاد. الكتب التي ترجع لهذه الحضارات تتحدث أيضا عن طقوس لطرد هذه الأرواح بواسطة الصلوات والمياه المقدسة.

ذكر أن" هومر" قد تحدث مع الشيطان، أما" سقراط" فقد وصف المجنون بالذي تحت تأثير الشيطان. وكذلك أكد " أفلاطون".

اشتهر الرومان بطقوس خاصة يلعب الجنس والخمر دورا كبيرا فيها وذلك لتلبيس أنفسهم بالشيطان عن طريق دخوله أبدانهم وذلك في حفلاتهم الصاخبة. وانتقلت هذه إلى اليونان القديمة لاحقاً.

التقاليد" الشامانية" تعتقد أن الأرواح الشريرة والشيطان مسئولة عن سرقة أرواح المرضى والحلول محلها محدثة مرضه، ويترتب على المعالج الذي يطلق عليه اسم "الشامان" البحث عن هذه الروح المسروقة واستعادتها لصاحبها بعد طرد الروح الشريرة لكي يشفي المريض.

إلى يومنا هذا نجد هذا الاعتقاد" الاستحواذ بالأرواح" منتشرا ليس فقط في دول العالم الثالث بل بين مجموعات في الدول الغربية المتقدمة التي فيها من يؤمن بتناسخ الأرواح، اى أن بعض أرواح الموتى التي كانت تعانى في حياتها أو لحظة مفارقتها للحياة بدلا من أن تصعد إلى السماء تحوم حول الأرض لتحل في جسد جديد محدثة لصاحبه معاناة نفسية وجسدية هائلة. ونتيجة لهذا الاعتقاد فقد انبرى عدد كبير من المعالجين الروحانيين لتخليص هؤلاء المرضى من هذه الأرواح بطقوس خاصة بهم. والجدير بالذكر أن بعض المعالجين النفسيين المعاصرين ابتكروا أسلوباً من العلاج النفسي أسموه "علاج الخلاص من الأرواح". وهذا العلاج غالبا ما يكون تحت التنويم. وهو مشابه لحد كبير لأساليب المعالجين الروحانيين والتي تعتمد لحد كبير على استغلال المعتقدات الخاصة بالمريض.
كتاب العهد الجديد

تحدث العهد الجديد، كتاب المسيحيين المقدس عن أن سيدنا عيسى عليه السلام كان يمارس طقوس طرد الأرواح الشريرة من أبدان المرضى تأكيدا لنبوته وكان النبي يأمر هذه الأرواح بالخروج من بدن المريض وان لا تعود مرة أخرى. وقد ذكر بأنه قام بطرد أرواح من بدن مريض دخلت بدورها قطيع من الخنازير التي أسرعت إلى حافة هاوية وسقطت في الماء لتموت. وذكر أن النبي عيسى علم تلاميذه طرد الأرواح من أبدان المرضى. وليومنا هذا تتولى الكنيسة وخاصة الكاثوليكية هذه المهمة. وكتب العهد القديم تحدثت عن تعرض بعض أنبيائه للشيطان.

القرآن الكريم أكد أن من معجزات النبي عيسى عليه السلام شفاء المرضى بإذن الله بصلواته ودعائه.

إلى عهد قريب كان المريض العقلي في أوروبا يعتقد انه شيطان أو ساحر وقد تمت مطاردتهم وقتلهم حرقاً للتخلص منهم. وأخيراً باختفاء هذا الاعتقاد تم التعامل معهم كمرضى وأصبحوا يجمعون في مصحات خاصة لرعايتهم وحمايتهم.

الجن في الإسلام

من المعروف أن سكان الجزيرة العربية قبل الإسلام من أهل الكتاب يهود ونصارى والمشركين من العرب أولاد سام وحام كانوا يعتقدون في وجود الجن وأثره على الإنسان من مكروه ومرغوب إذ كان الموهوبون كالشعراء يعتقد أن بهم جن وهو الذي يلهمهم بقول البديع من الشعر. وكانوا يستعينون بالجن في إحداث الضر والخير ومعرفة المجهول. أما وادي عبقر فكان وادي في الجزيرة العربية كان يعتقد أن الجن تسكنه. وكلمة عبقري مشتقة من ذلك الاسم.

القرآن الكريم أكد وجود الجن كما جاء في شأن إبليس الذي كان من الجن، ومن بعض الآيات التي تدل على وجودهم كقوله تعالى " والجان خلقناه من قبل من نار السموم"، وقوله تعالى " وخلق الجان من مارج من نار." ويقال أنهم خلقوا قبل آدم بألفي سنة.

تعرض النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه لهم مثلا قوله "عرض لي الجان في صلاتي فخنقته" وكذلك قوله " ما منكم من احد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة."
تذكر المراجع أن الجن مخلوقات رقاق الأبدان كالهواء لا يبصرها الإنسان ولكنهم يبصرونه ويستطيعون التشكل في صورة الأنس والبهائم والحيات والعقارب والطير. ومنهم المؤمن والكافر ويدخلون الجنة والنار يوم القيامة على حسب أعمالهم.

إبليس عصى ربه إلا أن الله سبحانه وتعالى أمهله من العقاب إلى يوم يبعثون، وإلى ذلك اليوم تعهد أن يغوي الإنسان ضعيف الأيمان ويبعده عن فعل الخير ليدخله معه النار.

كما ذكر في القرآن تسخير الله الجن لسيدنا سليمان يأتمرون بأمره، " من الجن يعمل بين يديه بأذن ربه." وذكر أيضا أن الجن يعلم الناس السحر والطب.

المسلم لا ينكر وجود الجن ولكن الخلاف في تفسير هذه الآية "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلاّ كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس." هذه الآية اتخذت كدليل على أن المصر وع يدخل في جسده الشيطان فيجعله يتخبط. أي أن ما يأتي به المصر وع من تشنجات وحركات لا إرادية غريبة وما يتفوه به من كلمات مبهمة أو بذيئة من فعل التلبس. .وكذلك يدللون بحادثة المرأة التي لها ابن به جنون يأخذه عند الغداء والعشاء، فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن مسح على صدر الابن فخرج الجني من جوفه "مثل الجرو الأسود". وفي حالة ثانية أمره الرسول بقوله" اخرج عدو الله" فخرج.

وسوسة الشيطان للإنسان

يوجد اعتقاد كبير لدى المسلم بوسوسة الشيطان للإنسان لإغرائه لمخالفة ربه ويدلل على ذلك بقوله تعالى "من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس". فالوسوسة فسرت على أنها الصوت الخفي الذي لا يحس فيحترز منه أو الإلقاء الخفي في النفس. وقيل أن الوسوسة غالبا ما تكون كلاما يكرهه الموسوس و ذلك يؤدى إلى صرعه. وقد تكون الوسوسة كلاماً تميل إليه النفوس والطبع، كالرغبات والأماني المكبوتة التي لا يستسيغها العقل. وقد قيل في بعض كتب التفسير أن الشيطان يدخل جسم ابن آدم لأنه جسم لطيف أو رقيق ليوسوس له اى يحدث النفس بالأفكار السيئة التي تقود إلى المعصية. ويستدل على ذلك بالحديث الشريف " أن الشيطان يجرى في الإنسان مجرى الدم."

العلم الحديث يعطى شرحاً آخر لهذه الوسوسة التي يعانى منها كثير من المرضى النفسيين لا دخل للشيطان فيها وسنأتي على ذكرها لاحقاً بمزيد من التفصيل في الجزء الثاني من هذا المقال.

طرد الشيطان بواسطة المشايخ

الاعتقاد بأن الجن أو الشيطان يؤدى إلى الصرع أو الجنون لدى الإنسان أدى إلى ظهور معالجين كثيرين من المشايخ والمطوعين بعضهم عن نية صادقة والبعض كوسيلة للكسب السريع. غالباً ما يكون التشخيص بالتلبس بالجن إذا كانت تبدر من المصاب حركات وتشنجات وكلاما مبهماً أو بذيئاً أو نوبات إغماء تشبه النوبات الصرعية. أما إذا ما كان المريض يشتكي من اضطرابات نفسية تلعب العاطفة دورا بارزا فيها مثل الحزن أو القلق أو الغضب أو المخاوف الشديدة أو الشعور بالذنب أو عدم الثقة أو فقدان الشهية للأكل أو الجنس أو المتعة في الحياة أو العمل، فالتشخيص غالبا ما يكون المرض نتيجة لعين أو سحر أو عمل أو حسد.

إخراج الجني عند المشايخ الملتزمين بالدين يكون بأساليب مختلفة كالدعاء والذكر وقراءة المعوذات وآية الكرسي، و هذه الأساليب يعتقد أنها تؤثر سلباً على الجني أو الشيطان و تؤدي إلى طرده من جسم المريض. بعض المعالجين يلجئون إلى أساليب مباشرة للتعامل مع الجني العنيد وذلك بانتهاره وسبه ولعنه و أمره بالخروج فأن لم يأتمر كان نصيبه الضرب بالعصي غالبا تحت الأرجل حتى يصيح ويصرخ. والاعتقاد هنا أن المصر وع لا يحس بالألم بل الجني هو المتألم والذي غالبا ما يترك المصر وع قهرا ولكن قد يعود مرة أخرى ويتطلب ذلك مراجعة المعالج مرة أخرى.

الحقيقة أي عمل مؤذي كالضرب يعاني منه المريض شخصياً فهو يبكي ويطلب الرحمة ولكن الشيخ لا يبالي لأنه يعتقد أن الذي يعانى ويصرخ هو الجني ويستمر في الضرب إلى أن يغمى على المريض أحيانا أو يسعفه ذكاءه فيستجيب لما يطلبه منه الشيخ. وكم من مريض مات نتيجة الضرب أو التجويع أو التعرض لعوامل طبيعية ضارة بالصحة.

المعروف أن بعض المرضى عندما يكونون في حالة غيبة أو تغيير في الوعي نتيجة لنوبة" اضطراب تفككي أو تلبسي " قد لا يستجيبون للمؤثرات الخارجية مثل الشعور بالألم فيعتقد عندها خطأ أن عدم استجابتهم تعنى أن الجني هو الذي يحس بالألم وليس المريض الذي لا يبدي أي تأثر واضح بما يحدث له في تلك اللحظة ولكن قد يلاحظ عليه اثر الأذى عندما يستعيد كامل وعيه.

هل هنالك اتفاق ديني على التلبس؟

طائفة المعتزلة وبعض الطوائف المسلمة تنكر دخول الجن بدن الإنسان المصر وع لاستحالة دخول روحين جسداً واحداً. ويوجد بيننا الآن عدد من العلماء المسلمين المعاصرين الذين يجاهرون برأيهم هذا غير عابئين بوصفهم زنادقة أو كفار.

في هذا الموضوع يقول احدهم: "إن كلمة لبس أو لمس لم ترد في القرآن أو السنة. والمس كما جاء في قوله سبحانه وتعالى "كالذي يتخبطه الشيطان من المس." وكذلك قوله تعالى " أنى مسني الشيطان." لا يعنى دخول الجني جسم الإنسان وإنما هي وسوسة زائدة منه تسبب التخبط أو الصرع. فالإنسان لضعفه يصرع عند سماعه للوسوسة التي هي همس بما تكرهه النفس أو ما يغضب الله".

الملاحظ هنا أن في كلا الحالتين يكون الشيطان مسئولا عن المس أو التخبط إلا أن الاختلاف في الكيفية فالفئة الأخيرة تعتقد أن الصرع نتيجة وسوسة الشيطان وليس دخول الشيطان فعلياً بدن المريض.
شاهد من أهلها

قبل عدة سنوات كتب احد المعالجين بالقرآن مقالاً في إحدى الصحف أنه لسنوات كان يعالج المرضى بالقرآن مرجعاً أغلبها للتلبس بالجن أو الحسد أو العين أو السحر، ولكنه عندما اطلع على كتب علم وطب النفس تأكد لديه أن الحالات التي كان يعالجها موصوفة بدقة أكبر في تلك الكتب وأنها تستجيب للعلاج عند الطبيب النفسي بصورة أشمل وأسرع. و من يومها ودّع مهنته للأبد وصار ينصح مراجعيه بمراجعة الأطباء لأنهم يستطيعون أن يشخصوا الحالة ويعالجونها أحسن منه. ولو كان العلم متقدما في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لوجّه المرضى نفس الوجهة مع تدعيم للعلاج الطبي بالقرآن والدعاء . والرسول نفسه ذكر أن" لكل داء دواء إلا الهرم"

أعداد متزايدة من علماء المسلمين الآن يؤمنون بالمرض النفسي والعقلي بجانب المرض العضوي ويؤمنون كذلك بالعلاج الطبي لهذه الأمراض وفي السودان كثير من المشايخ الذين يقصدهم المرضى النفسيين لهم علاقة قوية مع الأطباء النفسيين المحليين إذ أنهم يرسلون الحالات المرضية إلى هؤلاء الأطباء ومن ثم الدعاء على هذه الأدوية وأمر المريض أن يتعاطاها على حسب نصائح الطبيب. وهذا الأسلوب فعّال للغاية إذ أن العلاج الطبي مدعم بالعلاج الديني مع التأكد من التزام المريض بالعلاج.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

لماذا لا نشعر بالجوع ونفقد شهيتنا أثناء المرض ؟؟

لماذا لا نشعر بالجوع ونفقد شهيتنا أثناء المرض ؟؟

ما هو سر رغبتنا الغريبة – والمبالغ بها احيانا – بدفع الطعام للطفل المريض، ولو عنوة؟!

الطفل المريض، مثل الشخص البالغ تماما، يفقد شهيته للاكل عندما يصاب بالزكام. يختار جسمه ان يوجه معظم طاقاته لصالح جهاز المناعة الذي يحتاج لان يعمل الان بشكل اكثر كثافة من المعتاد.

الهضم هو عملية مرحب بها بشكل عام، الا انها تحتاج للكثير من الطاقة. كلنا نعرف الاحساس بالتعب والثقل بعد ان ننتهي من تناول وجبة كبيرة، تلك الرغبة بان نغمض عينينا ونرتاح للحظة، ورغبتنا الداخلية ان يغادر الضيوف او ان يخرج الاطفال للعب حتى نستطيع ان ناخذ قيلولة.

هذا ما نشعر به بعد تناول وجبة كبيرة، لكن حتى الوجبات الصغيرة تحتاج للطاقة من اجل عملية الهضم. ومع اننا لا نشعر بذلك بشكل مباشر، الا ان جسمنا بحاجة لان يوجه الكثير من موارده الى عملية تحليل الطعام الى مركبات غذائية، يستطيع الحصول منها على الطاقة.

في بداية الاصابة بالزكام، يفضل جسمنا الا يقوم بتوجيه موارده لعملية الهضم، وذلك لانه يفضل عدم بذل الكثير من المجهود البدني. فنشعر فجاة بالتعب وبالرغبة في ان نستريح.

جسمنا الذكي، يرغب في ان يحدد مؤقتا، مستهلكي موارده الهامة، حتى يستطيع الاهتمام والتركيز على الجهاز الذي يقوم بمحاربة العوامل المسببة للمرض. يملك جسمنا مخزونا كافيا من الطاقة، يمكنه من الاحتمال لفترة معينة دون الحاجة لتناول الطعام. اما بالنسبة للماء، فان الوضع مختلف تماما، اذ اننا نحتاج للماء دائما وفي جميع الاحوال. كما ان شرب الماء لا يحتاج لبذل الكثير من الطاقة.

هكذا يعطينا الجسم اشارات بانه لا يشعر بالجوع، بل بالغثيان. او ببساطة اكثر انه ليس قادرا على تقبل او تذوق الطعام.

نحاول نحن، الذين تربينا على مقولة انه يجب ان تاكل حتى تزود الجسم بالقوة اللازمة لمحاربة المرض، ان نجبر اطفالنا المرضى على تناول الطعام بطرق عديدة ومتنوعة. ويشعر الاهل بالسعادة لان ابنهم طلب ان ياكل بعد ان تناول الدواء المخفض للحرارة وبدت عليه ملامح التحسن.

صحيح انه يشعر بتحسن، لكن جسمه لم يتغلب بعد على المرض. ببساطة لقد اخذ استراحة، وهنالك شيء اخر يعمل مكانه (الدواء).

لو كنا نعتقد ان جسمه لن يحتاج بعد الان لجهاز المناعة، لتقبلنا هذ الاعتقاد بسعادة شديدة. لكننا نعرف تماما، ان جهاز المناعة لديه سيعود بعد وقت قصير جدا للعمل مرة اخرى. لذلك، فان ما يسعدنا اكثر هو ان نعرف ان جهاز المناعة لديه اصبح اكثر قوة مما كان عليه في المرة الاخيرة التي مرض بها، وانه سيكون -في المرة القادمة التي يمرض بها – اكثر جاهزية وقدرة على مواجهة المرض.

كل ما ذكر اعلاه يعتبر صحيحا فقط في المراحل الاولى من المرض. اما اذا استمر المرض، فان تعاملنا مع الموضوع يجب ان يختلف كليا.

التوصيات: اذا لم يرغب الطفل بتناول الطعام، لا تجبروه على الامر. ومع ذلك، اهتموا بان يشرب كثيرا. كل الباقي لايهم. واذا كان الطفل يرغب بالراحة، اتيحوا له ذلك.

ليس في كل مرة يعاني الطفل فيها من الزكام نستطيع ملاحظة الاعراض عليه، فمعظم الحالات تختفي قبل ان تظهر الاعراض التي نعرفها.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

شكـل وـلون اظـافرك الطبـيعي يشـير الـى المرض الذي تعاني منه

شكــــــل ولـــون اظــافـرك الطبيــعي يـــشــير إلــى المــرض الـذي تــعانـي مـنـه

الاظافر الشاحبة أو الباهتة : يكثر فيها البقع البيضاء التي تدل على فقر الدم ( الانيميا ) الناتجة عن نقص الحديد
الاظافر الزرقاء أو الرمادية : تدل على أن هناك مرض بالقلب أو مرض بالرئة
الاظافر الخضراء : تشير إلى اصابة بالبكتيريا (عدوى بكتيرية ) أو فطرية
الاظافر السواداء : تدل على اصابة فطرية، ووجود بقعة سواداء و/أو زرقاء بالقرب من قاعدة الظفر قد تكون كدمة سببها اصابة أو ضغط على الاظفر، إن وجود البرقشة الصغيرة السوداء ذات الحافة الحادة بالاظافر سببها في الغالب اصابة بسيطة وفي حالات نادرة قد يكون سببها اضطرابات في تجلط الدم أو عدوى اصابت صمامات القلب
الاظافر الصفراء أو البنية : تدل على مرض الثعلبة أو الصدفية أو نقص المواد الزلالية أو اضطراب الكبد أو القلب ، قد تنشأ عن نيكوتين السجائر
تقعر الاظافر : تشير إلى وجود اضطراب في الدورة الدموية
الاظافر السميكة : قد يكون سببها مشاكل في الدورة الدموية ، تأتي متزامنة مع تصلب الشرايين
الاظافر المفلطحة : قد تنبيء عن مرض رينود ، و الاظافر المفلطحة التي تتسم بالرقة وتتخذ شكل الملعقة سببها في بعض الاحيان نقص التغذية مثل نقص الحديد
الاظافر البارزة : تعبر عن مشكلة تنفسية ، وقد تنشأ عن حالات جلدية مثل الصدفية ، الحزاز ، أو عدوى مزمنة بمنبت الظفر
الاظافر النبوتية ( الشبيهة بالهراوة ) : تشير إلى وجود عدوى بالرئة ، سرطان الرئة ، أو امراض القلب الخلقية
التحزيزات المارة عبر الاظافر : تشير إلى وجود مثل البرد
اظافر القدمين المنحنية و السيمكة : هي نتاج طبيعي للشيخوخة والضغط على القدمين نتيجة ارتداء أحذية ذات مقاسات غير صحيحة
الاظافر الهشة : قد تكون احداعراض حالة مرضية كامنة مثل العدوى الفطرية أو مشكلة في الغدة الدرقية أو نقص غذائي وبخاصة فيتامين أ ( بيتاكاروتين ) أو البروتين





التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

عندما يدعي طفلك المرض كيف ستتصرفي

يحاول 10 في المئة من التلاميد خدع اهاليهم للبقاء في المنزل من خلال الادعاء بالمرض في اغلب الاوقات يكون السبب بريئا واحيانا اخرى …..

ادا كان طفلك يبدو مريضا فعليا وجب اخده الى الطبيب لكن ادا ساورتك الشكوك حيال حقيقة وضعه الصحي واردت معرفة ما ادا كان مرضه عبارة عن عارض "لا ارغب الدهاب الى المدرسة اليوم " ما عليك سوى اتباع النصائح التالية :
1. تاكدي من ان الاعراض حقيقية : تعتبر الحرارة والتعب الشديد والسعال الجاف واوجاع الجسم من اعراض الانفلونزا الشائعة اما اعراض الزكام فعادة تكون اقل شدة منها سيلان المخاط من الانف او احتقانه. يعد قياس درجة حرارة الجسم خطوة جيدة في اتجاه التاكد من حقيقة وضع طفلك الصحي

يتتتتتتتتتتتتتتتبع لا تردو قبل لا اخلصه




خليجية

مشكوره حبيبتى
انتظر جديدك
الرائع والمميز
دائما
تقلبى مرورى
عاشقه بعلها

خليجية




خليجية