
حيث تغطي مساحة 152 كيلو متر مربع .
البحيرة المرقطة تتركز فيها المعادن المختلفة والعديدة بشكل كبير جداً .
تحتوي هذه البحيرة على أعلى كميات من كبريتات المغنيسيوم
والكالسيوم وكبريتات الصوديوم في العالم .
كما وتحتوي على تركيزات عالية جداً من 8 معادن أخرى وكذلك على بعض
الكميات الصغيرة من أربعة معادن أخرى مثل الفضة والتيتانيوم .

و لونها على تركيبة المعادن التي كانت تحتويها في ذلك الوقت.
وتكون البقع أساساً من سلفات المغنيزيوم ، الذي تتبلور في فصل الصيف .
و منذ فصل الصيف ، المعادن هي الشيء الوحيد الذي يبقى
في البحيرة و بفعل درجة حرارة الصيف فإن هذه البقع
تشكل بينها ممرات طبيعية يابسة حيث يستطيع
السياح المرور من حول وبين المناطق المرقطة .

أحيطت هذه البحيرة بسياج يمنع الزوار من الدخول إلى البحيرة
لحفاظ على الثروات المعدنية بها حيث أن هذه المعادن تُستخدم
في شتى المجالات و خصوصاً العلاجية منها .
استخدمت هذه البحيرة في الأغراض العلاجية واستخدمت أيضاً
في الحرب العالمية الأولى ، حيث كانوا يقشطون الملح المكوّن
من العديد من المعادن وشحنها إلى مصانع الذخائر الأمريكية .







