الوسم: المروسة

الوصفة الأولى: " البطاطا المهروسة مع اللحم المفروم"

هذه الوصفة تسّمى أيضاً "بطاطا بوريه". ولإعداد هذا الطبق نحتاج إلى خمس حبّات كبيرة من البطاطا المسلوقة والمهروسة. وفي طنجرة على النار نضع البصل المقطع والمفروم ناعماً مع القليل من زيت الزيتون، ثمّ نضيف إليه اللحم المفروم، ونتّبله بالقليل من الملح، والفلفل الأسود، وحبّ الهيل، وبهارات اللحمة، وكبش القرنفل، وغيرها من البهارات حسب الرغبة، ثمّ تترك على نار هادئة حتّى تستوي. بعد أن نجهّز البطاطا المهروسة ويطهى اللحم المفروم، نحضر صينية بايركس، ونصّف فيها البطاطا المهروسة على شكل طبقة، ثم نضيف اللحم المفروم طبقة ثانية، ثم نعيد الكرّة مرة أخرى، فنضع طبقة أخرى من البطاطا المهروسة، وطبقة من اللحم المفروم، وأخيراً طبقة من البطاطا المهروسة. وقبل أن ندخلها للفرن لمدّة ربع ساعة على الأقل، نضيف إلى الوجه، بيضة مخفوقة، مع القليل من البقسماط، وتحمّر، وتقدّم ساخنة.

الوصفة الثانية: "البطاطا المهروسة مع التونة"

لإعداد هذه الوصفة نحتاج إلى ست حبّات من البطاطا المسلوقة والمهروسة، ونضيف إليها القليل من الملح والفلفل الأسمر حسب الرغبة. في وعاء آخر نحتاج إلى علبتين من التونة المصفاة، وكوب واحد من الذرة المعلّبة والمصفاة، ونصف بصلة مفرومة ناعماً، بالإضافة إلى ملعقتين كبيرتين من البقدونس، والقليل من الكرفس والفلفل الأخضر المقطعان تقطيعاً ناعماً وصغيراً. بعد تجهيز الخليطين، نكّور البطاطا على شكل دوائر وتحشى بالقليل من الخليط الآخر، ثم توضع في صينية وتدهن حبات البطاطا بالزبدة، وتخبز بالفرن للتحمير فقط لا أكثر,

الوصفة الثالثة: البطاطا المهروسة مع الدجاج"

لن اطول عليكم بالمقدمة بل سأدخل الى لب الموضوع

كالأتي:

عندما أسير في الأماكن العامة … والترفيهية تحديدا ً … تعتريني رغبة ملحة لرفع بناطيل كثير من الشباب … وأظل أرقب تلك البناطيل خشية أن تقع من على خاصرة كثير منهم.

فضيحة الموضة هذه المرة … جاءت صارخة … وخاصة لدى الشباب … فلا يرتاع أحد من جيلي أو الجيل الذي يكبرني حينما يرى شابا ً يسير … وبنطاله على وشك أن يقع … فالموضة تقتضي هذا الفعل … ولا تكتفي بذلك.
فشروط إرتداء البنطال ظهور (الملابس الداخلية)… ولذلك ستجد في خلفيات الشباب حدائق من الألوان!!

فكل شاب يختار لون الملابس الداخلية الفاقع … لكي يظهر أكثر تمشيا ً مع الموضة … وإستجاب البائعون لهذه الموضة … وغدا البحث عن بنطال يقف فوق الحوض أمرا ً جالبا ً للتعب.

وصرعة البنطال السائب أو المحلول ظهرت في سجون أمريكا وتحديدا ً في سجون (النقر) وعرفت هناك بـ ( ثوقThug ) وخرجت إلى الشارع كفعل مرفوض … إلا أن مروجي الموضة … إقتنصوا هذا الفعل المرفوض وحولوه إلى موضة … يتهافت عليها شباب العالم … وكانت هذه الموضة مقتصرة على الرجال !!

إلاّ أن الدعوة في توحيد الزي أو الجنس … جعلت الفتيات … يسرعن إلى الإقتداء بالشباب … في المنافسة على إرتداء البنطال المسلوت أو مايعرف بـ (لو وست).

وحديثي عن هذه الموضة ليس من باب المناداة بملاحقة أصحاب البناطيل المسلوسة … فأنا أعرف تماما ً … أن قوى عالمية (أصحاب دور الازياء العالمية) سوف تكفيني مغبة المطالبة بسحب تلك الموضة من الأسواق … بخلق موضة جديدة تذهب بهذه البناطيل الى مزبلة التاريخ !!

لكن حديثي … منصب على … أننا نتقبل صرعات الموضة من غير الوقوف على دلالات تلك الموضة وعمقها الثقافي … مما يجعل فاعليها محل التندر أو الشك .. والأمر الآخر الذي يزعجني … هو تعميم تلك الموضة … حتى أن كثيرين ممن يفعلونها يتحولون إلى أضحوكة مكتومة بين الناس!!

ففي الاماكن العامة … تجد هذه الموضة معممة بشكل يدعو للرثاء … خاصة من قبل أولئك الذين لا يحملون جمالا ً جسميا ً يمكنهم من إرتداء مثل هذه البناطيل ….
فيتحول من (صاحب صرعة) إلى ضحكة تجري على الأفواه !!

وهناك فتيات … ممن لحقن بهذه الموضة متأخرا ً … ولم تكن أجسادهن رحيمة بهن…
حيث تظهر عيوب أجسادهن بشكل مضحك وكاريكاتوري … فبدلا ً من أن ينسل البنطال على خصرها … تجد أن شحومها ألقيت على قارعة الطريق … لتكون نكتة دسمة ل*$& السكك…

أنا لا أخشى مثل هذه الصرعات … لأنها صرعات تأتي وتمضي … فكل جيل يستنكر على الجيل الذي يأتي بعده مايفعله بنفسه.. و كما قلت … فإن مروجي صرعات الموضة … لا يقفون عند مرحلة …
وإنما على الشاب أن يختار الموضة التي لا تحوّله إلى بؤرة شك أو نكتة على ألسنة المشاهدين له…