بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله سبحانه وتعالى { ………..ولا تتبعوا خطوات الشيطان أنه لكم عدو مبين }
البداية بسيطة إلى أن يصل إلى هدفه وهو يدخل على كل نوعية من الناس بالطريقة التى تناسبهم فيدخل على الزاهد من طريق الزهد والعالم عن طريق العلم والعابد عن طريق العبادة وهكذا
مداخل الشيطان كثيرة لا تحصى وسنتكلم عن 9 فقط من المداخل
1- مدخل التحريش بين المسلمين وإساءة الظن
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم {أن إبليس قد يأس أن يعبده المصلون ولكن يسعى بينهم فى التحريش}أى يسعى بينهم بالخصومات والشحناء والفتن ويشغل بعضهم فى بعض وسوء الظن كذلك
2- تزين البدع للإنسا
يقول له أن الناس فى هذا الزمان تركوا الدين فنستحدث بعض الأمور لتقريب الناس للدين أو ناتى بعض الأحاديث التى تخوف الناس التى لا أصل لها ونقول أنها عن الرسول وهذا لا يعتبر كذب على الرسول ولكن نكذب للرسول صلى الله عليه وسلم لكى يتقرب الناس الى الدين فيزداد أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيصفون النار و الجنة بطريقة عجيبة
3- تضخيم جانب على جانب
ياتى إنسان يصلى ويعمل المنكرات ويقول الصلاه عماد الدين فلا بائس من بعض الجوانب الأخرى صحيح أن الصلاه عماد الدين فان صلحت صلح باقى العمل لكن هذه ليست رخصة لأرتكاب المنكرات
وياتى إنسان أخر يقول الدين المعاملة أهم شى تكون المعاملة طيبة مع الناس حتى وأن لم تصلى لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال الدين المعاملة وياتى أخر يقول أهم شى تعلم القراءة والتجويد ويترك باقى العبادات وياتى أخر يقول أنتهى زمن الداراويش أهم شى القضايا السياسةواقع المسلمين حتى نعرف من معنا ومن عدونا وياتى أخر يحفظ عن الشيوعين والعلمانين وعن البهائية وعن………….وعن…….تسال ه عن الأسلام والسنة لا يعرف شى …..وأخر يلم بكل العبادات الصلاه والذكر والقراءن و……..و…………..لكن الجانب الروحى لا شى فظ غليظ مع الناس فى معاملاته وأخر يقول أهم قضية هى العقيدة ويركز عليها ويترك باقى الجوانب …………وهكذا ما لا حصر للأمثلة
4-التسويف والتأجيل وطول الأمل { العائق }
ياتى بعض الناس ويضعون أمامهم القضية ويقول أن شاء الله لما أنتهى من الدراسة حعمل كذا ينتهى من الدراسة يقول أن شاء الله لما أستلم الوظيفة يستلم الوظيفة يقول أن شاء الله لما أتزوج يتزوج يقول أن شاء الله لما أحج يحج يقول أن شاء لما ……….. ………. وهكذا يسوف ويأجل ويظن أنه سوف يعيش الى أن يموت ولم يبدأ حياته الصالحية فهدف الشيطان هو تاجيل العمل باى شكل [ مدخل خطير شوية على الصالحين وهو
اذا وصلت لدرجة معينة من العلم حبدأ أدعو الى الله فانا لست الأن كفؤا لهذا والحقيقية المراد هو التثبيط ونحن مأمورن بعكس هذا مامورن نبلغ ولو أية عندنا مما تعلمته ولا تفتى بما لا تعلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم [أنذركم سوف فأنها أكبر جنود إبليس ]
5- الكمال الزائف
ياتى إبليس للإنسا من باب أنت أفضل من غيرك أنت تصلى وغيرك كثيرا لا يصلون أنت ……..وغيرك …………..سيشفع لك عملك فى هذا عن هذا …………وهكذا أسترح قليل يجعله يسترخى وهذا عكس المطلوب منا فى الدين فالمفروض نظر دائماً لمن هو أفضل منا ونحس دائماًأننا أقل من هذا وذاك
6- النظرة الى الذات {النفس }
الشيطان له طريقتين للنظرة للذات أما أنه يجعل الإنسان ينظر لنفسه نظرة أعجاب فيصيبه بالغرور والتكبر ويحتكر الأخرين ويرفض الحق
أو أنه يدخل له من جانب أحتكار النفس على اساس أنه تواضع يقول له من تواضع لله رفعه أنت لست كفؤ اًلهذه الأمور المقصود هو الأبتعاد عن الدعوى من باب التواضع ويقل من نفسك إلى درجة أنك لا تحتكر ذاتك ولا تستفيد من الطاقات الموجودة عندك وهذه هروب من المسؤلية القياس بفرق القدرات بينه وبين العلماء فاحترام العلماء واجب ولكن الإنسان لا يصبح بين يوم وليلة من العلماء فلكل منهم لا بد من بداية
7- التشكيك
أخطر المدخلات على الصالحين ياتيه أولاً بتشكيكه فى الطريق الذى يمشى عليه وهو الطريق المستقيم ويسأله هل أنت على صواب وخاصة اذا كان من حوله أشخاص فاسدين فيرمى فى نفسه الشك هل كل الناس هذه فى النار وأنت ال سوف تدخل الجنة
ونقول فى هذا الأمر لا بد أن يعلم الإنسان أن الحق هو الذى يوافق كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم قال عمرو بن ميمون الأودى كلام جميل صاحبت معاذ فى الجبل فما فارقته حتى مات ثم صاحبت بعده أفقه الناس عبد الله بن مسعود رضى الله عنه فسمعته يقول عليكم بالجماعة فان يد الله على الجماعة ثم سمعته يوم من الأيام يقول سيلى عليكم أناس يوخرين الصلاه عن مواقيتها فصلوا الصلاة فى مواقيتها فهى الفريضة وصلوا معهم فأنها لكم نافلة فقال له عمرو بن ميمون يا أصحاب محمد ما أدرى ما تحدثوننا تأمرونا بالجماعة وتحثنا عليها ثم تقول صلى الصلاه وحدك وهى الفريضة وصلوا مع الجماعةوهى نافلة استغرب بن ميمون هذا الكلام [كلام بن مسعود عندما تاخر الصلاه صلى وحدك ] قال بن مسعود يا بن ميمون كنت أظنك من أفقه من فى هذه القريةتدرى ما الجماعة؟قلت لا .قال بن مسعود أن جمهور الجماعة الذين فارقوا الجماعة{ الجماعة ما وافق الحق وأن كنت وحدك مقياس الجماعة هو الحق وليس بغالبية الناس وضرب على فخذى وقال ويحك أن جمهور الناس فارقوا الجماعة وان الجماعة ما وافق طاعة الله عز وجل
قال بن نعيم بن حماد
يعنى اذا فسدت الجماعة فعليكم بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد وأن كنت وحدك فأنك أنت الجماعة حين اذا
فاذا جاءك الشيطان يسالك انت فى الجنة والناس كلها فى النار ؟ انت الوحيد على حق ؟يكون عندك الجواب
التشكيك فى النية
أنت مرائى أنت منافق!!!!!!!! ! هل عملك تقصد به رضا الله فقط أم تريد أن تذكر بين الناس ؟؟؟؟؟؟أنت منافق !!!!!!!!
والرياء أم أن يكون بعمل أو ترك الطاعة من أجل الناس فلو واحد بيصلى الفرض فى 5 دقائق ودخل عليه شخص فطول فى الصلاه حتى يذكر يعتبر مرائى والعكس أيضا لو شخص طبيعته التطويل فى الصلاه ودخل عليه شخص قال أسرع حتى لا يقول على مرائى فهذا أيضا رياء لأنه ترك الطاعة من أجل الناس وحسبت للناس حساباًوكذلك من أراد أن يتصدق فرى شخص بعرفه فلم يتصدق خوف من أن يقول عليه مرائى فهذا أيضا رياء لأنه عمل حساب للبشروتك الطاعة من أجل الناس .
وأصعب قضية على النفس هى الأخلاص فى النية فيجب دائما ً أن يحاسب الإنسان نفسه فى موضوع النية وأن يسأل نفسه هل أنا أريد بذلك وجه الله مخالصاً فهذه ضرورة لأبد منها وإلا فسد عمله
يقول إبراهيم بن أدهم أحد التابعين أدركت ثلاثين من صحابة النبى عليه الصلاة والسلام كلهم يخشى على نفسه النفاق
ويجب أنت تكون مراجعة النفس فى زيادة العمل فقط وليس فى الترك لأنه من المفترض أنك لا تترك الطاعة من اجل الناس
الحرب بن قيس رضى الله عنه يبين هذه القضيه فيقول اذا أتاك الشيطان وأنت تصلى ورمى فى نفسك أنك ترائى فزدها طولاً ما عليك من التشيكيك
8-التخويف
1- الشيطان يخوف هذا الإنسان الصالح على طريقته أما أن يخوفه من جنده وأوليائه من البشر من أصحاب المعاصى والفسق والفجور والمنكرات يخوفه منهم ويقول له هولأء عندهم قوة ضخمة وكذا وكذا [تعظيم المظاهر ] فيترك الإنسان أنكار أعمالهم خوفا ًمن نفوذهم
يقول الله تبارك وتعالى [………………..إنما ذلك من الشيطان يخوف أوليائه فلا تخافوهم وخافونى إن كنتم مؤمنين ]
2-الشيطان يخوف الإنسان الصالح من الفقر
يقول الله تبارك وتعالى [ ……………..الشيطان يعظكم الفقر ويامركم بالفحشاء …………..] يدخل للصالح من باب أولادك وأهلك كيف ؟ فيضطره لعمل الحرام
9- التاويل والتبرير
تحليل الحرام من باب مصلحة الدعوة فيقول له من مصلحة الدعوة أن تفعل كذا وكذا ويبدأ له فى تحليل الحرام فيبدأ الصالح يكذب من باب مصلحة الدعوة ويغش وأن تاكل أموال الناس بالباطل ويزين له الباطل على أنه حق وتجد بعض الدعاة يضيقون بعض ويغتابه ويتكلم فى عرضه من باب مصلحة الدعوى والتنافس على أمور الدنيا ويتعامل مع العلماء أشد من تعامله مع الكفار
أين الولاء والبراء ؟…………… أين المحبة فى الله ………………..؟
يجب التفريق بين الأختلاف فى وجهات النظر والأختلاف فى أمور العقيدة
يدخل أيضاًمن باب حكمة الدعوة
فالصالح لا ينكر المنكر على العاصى ولا يدعوه يقول من باب الحكمة أن نتدرج فى دعياته وهذا الكلام صحيح ولكن تجده ينتظر سنين طوال ويراه ليل نهار ولا يدعوه ولا ينكر عليه ما يفعله من تقصير ومعاصى إلى متى ……………………؟هذا الإنسان لو مات يظل ذنبه معلق فى عنقك
يدخل أيضاً من باب الضرورة
الضرورات تبيح المحظورات ويقيس بجهل كل المسائل على هذا الأمر فيحلل الحرام ويحرم الحلال بكل جهل
الأسباب التى تساعد الشيطان لأغواء الصالح
1- الجهل [ أخطر الأمور ]..فالعالم أشد على الشيطان من الف عابد
2- الهوى [ضعف الدين ]
3- الغفلة
العلاج
1-الإيمان بالله والتوكل عليه وحده
يقول الله تبارك وتعالى [……..أنه ليس له سلطان على الذين أمنوا وعلى ربهم يتوكلون …….]
2- تلقى العلوم الشرعية من مصادرها الأصلية
3- الأخلاص فى الدين
يقول الله تبارك وتعالى [ ………………..إلا عبادك منهم المخلصين ………………]
4- معرفة مداخل الشيطان لكى نتنبه له
5- ذكر الله تبارك وتعالى
يقول سبحانه وتعالى [……………..ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين ………..]
6- الأستعاذة بالله
يقول الله تبارك وتعالى [ ………واما ينزغنك من الشيطان نزغاً فاستعذ بالله أنه هو السميع العليم ]
7- قراءة المعوذتين
8- قراءة آية الكرسى
والله الموفق للدنيا والأخرة
لا تنسونا من صالح دعائكم
م
ن
ق
و
و