التصنيفات
منوعات

إسلام فتاة نصرانية لما رأت من حسن أخلاق المسلمات مشوقة

شأت كأي فتاة نصرانية مصرية على التعصب للدين النصراني، وحرص والديّ على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبّل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقناً إياهم عقيدة التثليث، ومؤكداً عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحيين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم – حسب زعمه- كفرة ملاحدة .
كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيري من الأطفال، وحينما أخرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس.
كبرت قليلاً ، ودخلت المدرسة، وبدأت بتكوين صداقات مع زميلاتي في مدرستي الكائنة بمحافظة السويس . وفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملنني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار (غير المحاربين) معاملة طيبة طمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر، قال تعالى : &#64831 لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ &#64830
( سورة الممتحنة ، الآية : 8) .
إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنت لا أفارقها إلا في حصص التربية الدينية، إذ كنت (كما جرى النظام ) أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية.
كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون (حسب افتراضات المسيحيين) غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر ؟ لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت، فجاء سؤالي مفاجأة للمعلمة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة: ( إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي هذه المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار).
صمت على مضض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية وغير المنطقية. وتنتقل أسرة أعز صديقاتي إلى القاهرة، ويومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر بها عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة : (لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سوياً فلم أجد إلا هذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله) .
تقبلت هدية صديقتي المسلمة ، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن منادياَ للصلاة وداعياً المسلمين إلى المساجد أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجأني أحد أفراد الأسرة فيحدث لي مالا تحمد عقباه، ومرت الأيام وتزوجت من (شمّاس) كنيسة العذارء مريم، ومع متعلقاتي الشخصية حملت هدية صديقتي المسلمة (المصحف الشريف) وأخفيته بعيداً عن عيني زوجي الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة وأنجبت منه ثلاثة أطفال.
وتوظفت في ديوان عام المحافظة، وهناك التقيت بزميلات مسلمات متحجبات ذكرنني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي دون أن أدري لذلك سبباً محدداً ، إذ كنت لا أزال غير مسلمة ، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها ،ومن مالها يطعم أسرته.
وبمرور الوقت وبمحاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية ، وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلمين وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القسس والمتعصبين النصارى .
بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز علّي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى، وجذبتني تلاوة الشيخ محمد رفعت ، وتلاوة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي.
وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي (المصحف الشريف) فتحته وأنا مرتبكة فوقعت عيناي على قوله تعالى: &#64831 إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ &#64830 ( سورة آل عمران ، الآية : 59 ) .
ارتعشت يدي أكثر وتصبب وجهي عرقاً، وسرت في جسمي قشعريرة ، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثيراً في الشارع والتلفاز والإذاعة وعند صديقاتي المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي.
هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفاتح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين وهرعت لأستقبل زوجي.
وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى عملي ، وفي رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام أهو ابن الله كما يزعم القسيس (تعالى الله عما يقولون) أم أنه نبي كريم كما يقول القرآن ؟ فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين معلنة أن عيسى عليه السلام من صلب آدم فهو إذن ليس ابن الله، فالله سبحانه وتعالى : &#64831 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ &#64830 ( سورة الإخلاص ، الآيتان : 3 ، 4 ) .
تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن (لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)، أيمكن أن أشهر إسلامي ؟ وما موقف أهلي مني ؟ بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي ؟!.
طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة على مكتبي أحاول أن أؤدي عملي لكني لم أستطع فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة الأهل أو الزوج والكنيسة.
ولأسابيع ظللت مع نفسي بين دهشة زميلاتي اللاتي لم يصارحنني بشيء، إذ تعودنني عاملة نشيطة لكني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملاً إلا بشق الأنفس.
وجاء اليوم الموعود اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه تناهى إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعياً المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر، تغلغل صوت الأذان داخل نفسي فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول زميلاتي: (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله)، فأقبل علي زميلاتي وقد تحيرن من ذهولهن، مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضاً معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي وأن يرضى عليّ في حياتي الجديدة.
كان طبيعياً أن ينتشر خبر إسلامي في ديوان المحافظة، وأن يصل إلى أسماع زملائي وزميلاتي النصارى اللواتي تكفلن (بين مشاعر سخطهن) بسرعة إيصاله إلى أسرتي وزوجي، وبدأن يرددن عني مدعين أن وراء القرار أسباب لا تخفى.
لم آبه لأقوالهن الحاقدة، فالأمر الأكثر أهمية عندي من تلك التخرصات : أن أشهر إسلامي علناً، وبالفعل توجهت إلى مديرية الأمن حيث أنهيت الإجراءات اللازمة لإشهار إسلامي.
وعدت إلى بيتي لأكتشف أن زوجي ما إن علم بالخبر حتى جاء بأقاربه وأحرق جميع ملابسي، واستولى على ما كان لدي من مجوهرات ومال وأثاث ، فلم يؤلمني ذلك، وإنما تألمت لخطف أطفالي من قبل زوجي ليتخذ منهم وسيلة للضغط عليّ للعودة إلى ظلام الكفر، آلمني مصير أولادي، وخفت عليهم أن يتربوا بين جدران الكنائس على عقيدة التثليث، ويكون مصيرهم كأبيهم في سقر.
رفعت ما اعتمل في نفسي بالدعاء إلى الله أن يعيد إلي أبنائي لتربيتهم تربية إسلامية، فاستجاب الله دعائي إذ تطوع عدد من المسلمين بإرشادي للحصول على حكم قضائي بحضانة الأطفال باعتبارهم مسلمين، فذهبت إلى المحكمة ومعي شهادة إشهار إسلامي فوقفت المحكمة مع الحق، فخيرت زوجي بين الدخول في الإسلام أو التفريق بينه وبيني فقد أصبحت بدخولي في الإسلام لا أحل لغير مسلم، فأبى واستكبر أن يدخل في دين الحق فحكمت المحكمة بالتفريق بيني وبينه، وقضت بحقي في حضانة أطفالي باعتبارهم مسلمين لكونهم لم يبلغوا الحلم، ومن ثم يلتحقون بالمسلم من الوالدين.
ظننت أن مشكلاتي قد انتهت عند هذا الحد، لكني فوجئت بمطاردة زوجي وأهلي أيضا ، بالإشاعات والأقاويل بهدف تحطيم معنويات ونفسيتي، وقاطعتني الأسر النصرانية التي كنت أعرفها وزادت على ذلك بأن سعت هذه الأسر إلى بث الإشاعات حولي بهدف تلويث سمعتي ، وتخويف الأسر المسلمة من مساعدتي لقطع صلتهن بي.
وبالرغم من كل المضايقات ظللت قوية متماسكة، مستمسكة بإيماني رافضة كل المحاولات الرامية إلى ردتي عن دين الحق، ورفعت يدي بالدعاء إلى مالك الأرض والسماء أن يمنحني القوة لأصمد في وجه كل ما يشاع حولي وأن يفرج كربي.
فاستجاب الله دعائي وهو القريب المجيب وجاءني الفرج من خلال أرملة مسلمة ، فقيرة المال ، غنية النفس لها أربع بنات يتامى وابن وحيد بعد وفاة زوجها، تأثرت هذه الأرملة المسلمة للظروف النفسية التي أحياها، وتملكها الإعجاب والإكبار لصمودي، فعرضت علي أن تزوجني بابنها الوحيد (محمد) لأعيش وأطفالي معها ومع بناتها الأربع، وبعد تفكير لم يدم طويلاً وافقت، وتزوجت محمداً ابن الأرملة المسلمة الطيبة.
وأنا الآن أعيش مع زوجي المسلم (محمد) وأولادي وأهل الزوج في سعادة ورضا وراحة بال على الرغم مما نعانيه من شظف العيش وما نلاقيه من حقد زوجي السابق ، ومعاملة أسرتي المسيحية .
ولا أزال بالرغم مما فعلته عائلتي معي أدعو الله أن يهديهم إلى دين الحق ويشملهم برحمته مثلما هداني وشملني برحمته، وما ذلك عليه (سبحانه وتعالى) بعزيز.



صراحه منقول



:0149:



هو رد واحد بس يعنى القصه مش حلوه يعنى؟
؟؟؟؟؟؟
قول الحق خليك جرئ



قصه اكثر من رائعة وجزاكى الله خيرا على النقل والافاده عسى الله ان ينفعنا بها جميعا والسلام عليكم



التصنيفات
منوعات

إسلام فتاة نصرانية لما رأت من حسن أخلاق المسلمات

إسلام فتاة نصرانية لما رأت من حسن أخلاق المسلمات

نشأت كأي فتاة نصرانية مصرية على التعصب للدين النصراني، وحرص والديّ على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبّل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقناً إياهم عقيدة التثليث، ومؤكداً عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم – حسب زعمه- كفرة ملاحدة .

كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيري من الأطفال، وحينما أخرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس.

كبرت قليلاً ، ودخلت المدرسة، وبدأت بتكوين صداقات مع زميلاتي في مدرستي الكائنة بمحافظة السويس . وفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار (غير المحاربين) معاملة طيبة طمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر، قال تعالى : لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( سورة الممتحنة ، الآية : 8) .

إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنت لا أفارقها إلا في حص التربية الدينية، إذ كنت (كما جرى النظام ) أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية.

كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون (حسب افتراضات المسيحين) غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر ؟ لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت، فجاء سؤالي مفاجأة للمعلة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة: ( إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي هذه المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار).
صمت على مض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية وغير المنطقية. وتنتقل أسرة أعز صديقاتي إلى القاهرة، ويومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر بها عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة : (لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سوياً فلم أجد إلا هذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله) .

تقبلت هدية صديقتي المسلمة ، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن منادياَ للصلاة وداعياً المسلمين إلى المساجد أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجأني أحد أفراد الأسرة فيحدث لي مالا تحمد عقباه، ومرت الأيام وتزوجت من (شمّاس) كنيسة العذارء مريم، ومع متعلقاتي الشخصية حملت هدية صديقتي المسلمة (المصحف الشريف) وأخفيته بعيداً عن عيني زوجي الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة وأنجبت منه ثلاثة أطفال.

وتوظفت في ديوان عام المحافظة، وهناك التقيت بزميلات مسلمات متحجبات ذكرني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي دون أن أدري لذلك سبباً محدداً ، إذ كنت لا أزال غير مسلمة ، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها ،ومن مالها يطعم أسرته.
وبمرور الوقت وبمحاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية ، وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلمين وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القس والمتعصبين النصارى .

بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز علّي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى، وجذبتني تلاوة الشيخ محمد رفعت ، وتلاوة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي.
وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي (المصحف الشريف) فتحته وأنا مرتبكة فوقعت عيناي على قوله تعالى: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ( سورة آل عمران ، الآية : 59 ) .

ارتعشت يدي أكثر وتصب وجهي عرقاً، وسرت في جسمي قشعريرة ، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثيراً في الشارع والتلفاز والإذاعة وعند صديقاتي المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي.

هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفاتح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين وهرعت لأستقبل زوجي.

وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى عملي ، وفي رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام أهو ابن الله كما يزعم القسيس (تعالى الله عما يقولون) أم أنه نبي كريم كما يقول القرآن ؟ فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين معلنة أن عيسى عليه السلام من صلب آدم فهو إذن ليس ابن الله، فالله سبحانه وتعالى : لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ( سورة الإخلاص ، الآيتان : 3 ، 4 ) .
تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن (لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)، أيمكن أن أشهر إسلامي ؟ وما موقف أهلي مني ؟ بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي ؟!.

طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة على مكتبي أحاول أن أؤدي عملي لكني لم أستطع فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة الأهل أو الزوج والكنيسة.

ولأسابيع ظللت مع نفسي بين دهشة زميلاتي اللاتي لم يصارحني بشيء، إذ تعودني عاملة نشيطة لكني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملاً إلا بشق الأنفس.
وجاء اليوم الموعود اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه تناهى إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعياً المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر، تغلغل صوت الأذان داخل نفسي فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول زميلاتي: (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله)، فأقبل علي زميلاتي وقد تحيرن من ذهولهن، مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضاً معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي وأن يرضى عليّ في حياتي الجديدة.

كان طبيعياً أن ينتشر خبر إسلامي في ديوان المحافظة، وأن يصل إلى أسماع زملائي وزميلاتي النصارى اللواتي تكفلن (بين مشاعر سخطهن) بسرعة إيصاله إلى أسرتي وزوجي، وبدأن يرددن عني مدعين أن وراء القرار أسباب لا تخفى.

لم آبه لأقوالهن الحاقدة، فالأمر الأكثر أهمية عندي من تلك التخرصات : أن أشهر إسلامي علناً، وبالفعل توجهت إلى مديرية الأمن حيث أنهيت الإجراءات اللازمة لإشهار إسلامي.

وعدت إلى بيتي لأكتشف أن زوجي ما إن علم بالخبر حتى جاء بأقاربه وأحرق جميع ملابسي، واستولى على ما كان لدي من مجوهرات ومال وأثاث ، فلم يؤلمني ذلك، وإنما تألمت لخطف أطفالي من قبل زوجي ليتخذ منهم وسيلة للضغط عليّ للعودة إلى ظلام الكفر، آلمني مصير أولادي، وخفت عليهم أن يتربوا بين جدران الكنائس على عقيدة التثليث، ويكون مصيرهم كأبيهم في سقر.

رفعت ما اعتمل في نفسي بالدعاء إلى الله أن يعيد إلي أبنائي لتربيتهم تربية إسلامية، فاستجاب الله دعائي إذ تطوع عدد من المسلمين بإرشادي للحصول على حكم قضائي بحضانة الأطفال باعتبارهم مسلمين، فذهبت إلى المحكمة ومعي شهادة إشهار إسلامي فوقفت المحكمة مع الحق، فخيرت زوجي بين الدخول في الإسلام أو التفريق بينه وبيني فقد أصبحت بدخولي في الإسلام لا أحل لغير مسلم، فأبى واستكبر أن يدخل في دين الحق فحكمت المحكمة بالتفريق بيني وبينه، وقضت بحقي في حضانة أطفالي باعتبارهم مسلمين لكونهم لم يبلغوا الحلم، ومن ثم يلتحقون بالمسلم من الوالدين.

ظنت أن مشكلاتي قد انتهت عند هذا الحد، لكني فوجئت بمطاردة زوجي وأهلي أيضا ، بالإشاعات والأقاويل بهدف تحطيم معنويات ونفسيتي، وقاطعتني الأسر النصرانية التي كنت أعرفها وزادت على ذلك بأن سعت هذه الأسر إلى بث الإشاعات حولي بهدف تلويث سمعتي ، وتخويف الأسر المسلمة من مساعدتي لقطع صلتهن بي.
وبالرغم من كل المضايقات ظللت قوية متماسكة، مستمسكة بإيماني رافضة كل المحاولات الرامية إلى ردتي عن دين الحق، ورفعت يدي بالدعاء إلى مالك الأرض والسماء أن يمنحني القوة لأصمد في وجه كل ما يشاع حولي وأن يفرج كربي.

فاستجاب الله دعائي وهو القريب المجيب وجاءني الفرج من خلال أرملة مسلمة ، فقيرة المال ، غنية النفس لها أربع بنات يتامى وابن وحيد بعد وفاة زوجها، تأثرت هذه الأرملة المسلمة للظروف النفسية التي أحياها، وتملكها الإعجاب والإكبار لصمودي، فعرضت علي أن تزوجني بابنها الوحيد (محمد) لأعيش وأطفالي معها ومع بناتها الأربع، وبعد تفكير لم يدم طويلاً وافقت، وتزوجت محمداً ابن الأرملة المسلمة الطيبة.

وأنا الآن أعيش مع زوجي المسلم (محمد) وأولادي وأهل الزوج في سعادة ورضا وراحة بال على الرغم مما نعانيه من شظف العيش وما نلاقيه من حقد زوجي السابق ، ومعاملة أسرتي المسيحية .

ولا أزال بالرغم مما فعلته عائلتي معي أدعو الله أن يهديهم إلى دين الحق ويشملهم برحمته مثلما هداني وشملني برحمته، وما ذلك عليه (سبحانه وتعالى) بعزيز.*

من كتاب : قصص للفتيا .. أحمد بادويلان
نقل من موقع( الطريق الرسول)=http://rasoolway.com/ip




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

هدية لأخواتي المسلمات

ماعليك الا سوا النقر على هذا الرابط واختيار القارى والايه والقارى

هذا الرابط يوجد به كثير من القراء والقران كامل

http://www.tvquran.com/Fares.htm







التصنيفات
منوعات

لتستروا على انفسكم وبنات المسلمات ادخلوا

الســلام عليكم بنات اليوم اريد اطرح موضوع خطير جدا جدا ويا ريت يتثبت لأن صارت مصايب من ورة هالشي استغفر الله العظيم يا بنات يوجد فايروس لا اعرف اذا سمعتم به ولكنه يخترق الكاميرا الخاصة باللابتوب او الديسك توب
وهو يسجل ويصور كل ما نفعله وتنشر في مواقع اليوتوب والمواقع الاباحية والعياذ بلله لذلك حذاري حذاري من الجلوس امام الكمبيوتر دون ان تضعوا شيئا يسد فتحة الكامرا
وللتاكيد ع هذا الشي الفايروس منتشر بشكل خاص في الوطن العربي واحنا بنات مسلمات ما عدنا غير سمعتنا وان شخصيا والله شاهد شفت البارحة بنت ع يوتوب مقطع وهي تكتب ع الشات والكامرا تم اختراقها وهي ما بتسوي شي بس تكتب بس وضعوا اسم وحدة مغنية كعنوان المقطع!!
والله انا سمعت كلام زوجي بس ما اخذت الامور بجدية قلت انفذ الكلام ومو خسرانة شي، الا لما شفت بعيني.
بنات امانة تنقلون هالخبر لكل بنت تعرفوها خصوصا اننا في عالم التطور والاختراق اصبح اسهل واسهل
والتحذير الثاني: ان لا تضعوا صور او فديوات خاصة بالكمبيوتر او الموبايل واذا قلتم وين بنحطها لكن؟ الجواب اشتروا اقراص ونزلوها ع الاقراص لأن الصور تسرق وانا صديقتي اخوها كان يحذرها ولما ما سمعت الكلام امام عينها سرق صورها والله خلال 5 ثواني حسبناها!!
لانها كانت ما تحطها ع اقراص والله اتجننت قاللها انا اخوك بس لو كنت غريب كان ابتلينا وبعدها سمعت الكلام وشالتها وعلى فكرة هذا الحدث كان من قبل كم شهر وانا يهمني امركم
التحذير الاخير بنات يوجد شباب الان وفي هذا المنتدى يدخلون باسامي بنات وبحجة التعرف يريدون الايميل اياكم اعطاء اي شي خاص وهالشي حصل لي انا من قبل اسبوعين ولكن ليس لدي دليل قاطع ع انهم شباب سوى معرفة هالشي من خلال اسلوب الكلام المعسول لذلك لم نستطع ان نحذف العضوية الخاصة بهم
لكي تفرقي بين البنت والولد الولد يريد رقم او ايميل ويكون دائما عضو جديد وليس عضو نشيط او قدير او او

اخيرا بنات اعذروني ما احب اخوفكم بس والله اتهمني مصلحتكم واولاد الحرام كثروا يا ستار وارجو من الجميع ان يطمنني على ما ستفعلونه بعد قراءة الموضوع والسلام خير ختام




يعطيك العافية عالتنبيه فعلا هالظواهر صارت منتشرة بكثرة وخصوصي آخر ظاهرة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
يعطيك العافية عالتنبيه فعلا هالظواهر صارت منتشرة بكثرة وخصوصي آخر ظاهرة

الله يعافيك وشكرا ع مرور




الله يسسسسعدك يالغاااااااااليه …..
من ناحيتي انا لا تخااافين ملزقتها بلزق جرووووح هههههههههه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلو الخليجيه خليجية
الله يسسسسعدك يالغاااااااااليه …..
من ناحيتي انا لا تخااافين ملزقتها بلزق جرووووح هههههههههه

بارك الله بيج يا ريت كل البنات هيك وشكرا ع مرور:0154:




التصنيفات
أزياء المحجبات

تصاميم لأنوثة المسلمات عصرية

إن الحجاب تاج تتوج به المسلمات ، هو رمز للعفاف ، انوثة تتجلى في غطاء يسترك من ذئاب تترصد عورتك و لهذا قررت انشاء موضوع يضم بعض التصميمات المنقولة من عدة مصادر أتــــــــــــــــــــمنى تنال اعجابكم و منتظرة ردودكم و تقييمكنن فما تخيبوا ظني :

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

10 ـ خليجية

:11_1_209[1]: الى موضوع آخر :11_1_209[1]:




بس هاذولا مايعتبرون حجاب…لان فيهم زينه….والي تحت….يوصفن الجسم….الحجاب مب شيله تنحط ع الراس الحجاب….كامل من قمة الراس لين اصابع الريل اهوه الحجاب الصح….
يعني عبايات الراس الي تنحط ع الراس وتغطي كامل الجسم…ومافيها زينه…اهيه الحجاب الشرعي الاسلامي…..
تقبلي مروري



مشكوووووووورة حبيبتي على الصور
تقبلي مروري



mam يسعدني مرورك و بتقبل رأيك بس احنا صارلنا سنة من وين صار الحجاب قانوني كان ممنوع يعني لسه بأول الطريق



مطيعة الله مرورك وسا على صدري



التصنيفات
الحمل و الولادة

ارجو من كل الاخوات المسلمات المساعدة ارجو تساعدوني ضروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم جميعا كل عام وانتو بالف خير ويعود رمضان عليكم بالصحة والعافية ويفرحكم بالعيد انتو عيالكم ما بدي اظول عيكم وادخل بالموضع بسرعة
انا ولدت ولدت بعملية قيصرية ومن بعد العملية مرضت وكان يعطوني انتيبايتك بالوريد لمدة عشرة ايام وهذا قطع جفف حليب ورحت مراكز مساعدة على الرضاعة الطبيعية وصوفلي الحلبة واعطوني (بم) لسحب حليب من صدري وخلي الحليب يزيد بس حليب الي تكون مقدار معلقة اكل . ارجو من كل وحدة عندها حل تقولي وابني ما قبل صدري بالمرة رغم اني اخلي رغم جفاف الحليب لحس بالمومة فقط لكن هو ما يقبل ويصير يصرخ .
الله يخليكم الي عندها الحل تعلمني ايا والله يوفقكم ولا يحطكم بضيقة و يبارك باولادكم:icon_evil:



والله ياليت اقدر اساعدك بس اهم شي اطفلا لايصير جوعان روحي الا اي وحده ترضع واسال الله ان يكون في عونك ولا يحرمه منك



ماعندي فكرة لاني مالي تجربه



اعذريني ماعندي خبره لساتني بنوته



اعذريني ماعندي خبره لساتني بنوته



التصنيفات
منتدى اسلامي

كنوز نسائية لاخواتنا المسلمات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي في المنتدى العضوات والزائرات

احب اني افيدكم بهذا الموضوع مثل ما استفدت منه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها واطاعت زوجها قيل لها

ادخلي الجنة من اي ابواب شئت )

وقال عليه الصلاة والسلام عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدت بالانامل فأنهن مسؤولات

مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة )

وقال يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن فأنكن اكثر اهل النار يوم القيامة )

وقال اذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها اجرها بما انفقت ولزوجها اجره بما

كسبت وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم اجر بعض )

اتمني من كل اخواتي الاستفادة فهذه كنوز بسيطة تدخلنا الجنة ان شاء الله

مع تحياتي




جزاك الله خير
ممكن توضحين لماذا وضعتي صوره الوجه عند قال



مشكورة اختاه على الافادة



باركـ اللهـ فيكي ياا الغااالية



جزاك الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

لماذا يستفزهم حجاب المسلمات اليوم؟

حوار بين طالبة سعودية مبتعثة .. ودكتور بريطاني
لماذا يستفزهم حجاب المسلمات اليوم؟

مرام عبدالرحمن مكاوي

كان يوماً صعباً قبل بضعة أسابيع، ذلك الذي كان مقرراً فيه أن أناقش رسالتي، مجهود السنوات الماضية كله مرهون بما سيحدث هذا الصباح. وعلى العكس من توقعاتي – وبتوفيق من الله – سارت الأمور على ما يرام. كانت هناك أسئلة سهلة وأخرى صعبة وثالثة من النوع الذي تحتاج لكي تجيب عليها بشكل صحيح إلى أن تفكر "على قدميك" كما يقول التعبير الإنجليزي، ورابعة تشعر فعلاً بأن حصولك على درجة الدكتوراه مرهون بإجابتك عليها. في كل الأحوال فقد كان النقاش العلمي على مستوى عالٍ وبالتالي ماتعاً إلى حد كبير، والنتيجة كما أشتهي بحمد الله.

لاحقاً سأقضي بعد الوقت مع الممتحن الداخلي من جامعتي، ليخبرني عن التعديلات المقترحة على رسالتي قبل أن أقوم بطباعة النسخة التي سيتم اعتمادها. أمضينا ساعة نتحدث، وكان اليوم على نهايته وكنت مرهقة جداً، ولكن بدلاً من العودة للبيت وجدت نفسي في امتحان من نوع آخر!

بدأ الممتحن يتحدث عن طلبته من المسلمين، وتحدث عن طالبة سابقة من الخليج، وأنها ابنة رجل مشهور، ثم ابتسم بخبث وقال حين يزورونني هنا فإنهم يشربون الخمور التي يتعففون عن شربها في بلدهم! كان من الواضح أن الرجل يريد أن يفتح نقاشاً، ولهذا بدأ بهذه العبارات الاستفزازية.

في الحقيقة كانت مناقشة الدكتوراه قد استنزفت قدراتي العقلية والجسدية، فهممت بألا أرد. لكن صوتاً داخلياً جاءني موبخاً: "بذلتِ مجهوداً وطاقة في الدفاع عن أمر دنيوي قبل ساعتين.. وتبخلين ببضع كلمات أو دقائق من أجل دينك؟"، وهكذا وجدت نفسي في هذا الحوار.

وجدت الرجل يهاجم الديانات الثلاث، ويعتبر بأن موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام، رجال أذكياء، استطاعوا أن يطوعوا الناس لإرادتهم وأن يجعلوهم يؤمنون برسالاتهم رغم كل ما فيها من تناقضات. أما الله فغير موجود، ونظرية دارون تفسر كل شيء، ولا يوجد سبب لحياتنا ولا لموتنا ولن يكون، وأنا عالم ولا أؤمن إلا بما يثبته العلم، ولا تقولوا لي عن نظريات الإعجاز العلمي للقرآن فهي مضحكة، ما أسهل أن نؤول كل شيء على النحو الذي نريد.

ثم لماذا عليك أن تتحجبي وليس مطلوباً ذلك من الرجل؟ سألته بهدوء: لماذا يزعجك حجابي في حين أنه لا يزعجني أنا ؟ رد بشكل قاطع: "لأنه أمر غير بريطاني.. غير غربي"، وكأنه أراد أن يقول: "غير حضاري". وهنا كنت أقول بأنه يعتقد إذن الحضارة هي ما الغرب عليه، وغير ذلك غير حضاري ولا يجب أن يؤخذ به؟ عفواً، ولكن أحد الأشياء التي سأخرج بها من دراستي للدكتوراه هي تعلمي لضرورة التمحيص والتدقيق في كآفة الآراء قبل تبني أحدها، وأنه لا يمكن لأحد أن يدعي أنه يملك كافة الإجابات. وقياساً على ما يقوله فعليّ أيضاً أن أرفض كل شيء هنا لأنه ليس إسلاميا وليس سعوديا، وعندها سأوصف بالتعصب وضيق الأفق!

غير الأستاذ مجرى الحديث قليلاً متحدثاً بأنه ولو افترضنا جدلاً أن الله موجود فمن السخف أن يهتم بما نأكل أو نشرب، وأن يتحكم فينا على هذا النحو، هذا تدخل في الحريات الفردية، ألا ترين كيف أنه تم استغلال الدين للتحكم بالناس؟ وأن السياسة استغلت الدين؟ فتسلط الطغاة على الشعوب، وتسلط الرجال على النساء؟

ردي كان بأنه أما أن الساسة والمرتزقين بالدين من الرجال قد استغلوه أبشع استغلال فهذا واقع لا يمكن إنكاره، لا في الماضي ولا في الحاضر، لكن ذلك لا يعني بأن المشكلة في الدين ذاته.

أما بالنسبة للحريات الفردية، فهنا يتضح الفرق بين الإسلام والحضارة الغربية الحديثة. في الحضارة الغربية حريات الأفراد مقدسة إلى أبعد حد، حتى لو أضرت بالمجتمع، فالتضحية تكون بالجماعة لأجل الفرد، في حين الإسلام يعلي من قيمة الأسرة ومن ثم المجتمع الذي هو ركيزة كل حضارة، وبالتالي قد يضحي بحرية الفرد لأجل الجماعة. أنت كما تفضلت تشرب الخمر ولا تسكر، لكنك أستاذ جامعي متزن قادر على التحكم في تصرفاتك، لكننا نعلم بأن المجتمع الذي نعيش فيها يعاني من مشكلة الشرب الزائد إلى درجة تكاد تزلزل أركان المجتمع. فحوادث السيارات والاعتداء على الأعراض والسرقات والعنف الأسري التي تعلن عنها وسائل الإعلام غالباً ما يكون وراءها شخص مخمور، وهكذا من أجل لذته هو كان علينا جميعاً أن نعاني.

والأمر نفسه ينطبق على العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، ففي حين أن الأمر متاح هنا لأن في ذلك إشباعا لهوى الطرفين، فإنه في المقابل ينتج أطفالا يكون مصيرهم غالباً التشرد بين دور الرعاية، أو العيش بدون أم أو بدون أب. ومع أن الحكومة تقوم بالإنفاق على هؤلاء المراهقات الأمهات بسخاء، فتعطيهن بيتاً ومصروفاً وأموراً لا تتوفر للأسر الطبيعية، فإن النتيجة ليست كما نشتهي. المال وحده لا ينشئ مواطناً صالحاً، تحتاج إلى أب وأم وبيت سليم لتربي طفلاً تربية سليمة. وها نحن نرى اليوم عصابات أولاد الشوارع التي زلزلت أمن البلاد، وبالعودة للجناة نجدهم قادمين من البيوت المفككة التي تعرف بعائلات الأم العازبة. كل هذا لأن رجلاً وامرأة لم يفرغا شهوتهما وطاقتهما بالشكل الصحيح. وهكذا نجد للأم الواحدة أربعة أطفال لكل منهم شكل ولون مختلف. فالحرية المطلقة وهم، ولا بد من قيود معقولة لتستقيم حياة البشر.

شعرت بأنه بدأ يفكر فيما قلته، لكنه عاد ليقول أنا قرأت الديانات الثلاث ولم أجد ضالتي، أنا لا أؤمن بالمطلق ولا أكفر بالمطلق، أنا لا أرى أن فكرة وجود الله مقنعة، لكنني مازلت أضعها في الحسبان.. أحياناً. علقت بأنه ما دمت لا تبحث في هذه الأديان بقلب متجرد من الهوى فسيصعب عليك أن تصل إلى شيء، فلديك أحكام مسبقة، لو بحثت وأنت ترتدي قبعة العالم الباحث عن الحقيقة لا من يبحث عن القصور فيما هو أمامه فربما سيتغير موقفك.

هنا كان عليّ فعلاً أن أستأذن، شكرني محدثي وقال أن آتي في أي وقت بشأن تعديلات الرسالة، وإنه سعيد بنقاشنا.

في يوم آخر كنت أتناول الغداء مع صديقتي إيفا ("الوطن" 2931)، سألتها بحكم كونها مسيحية وعلمانية، عن السبب الذي يجعلني أتعرض لهذه الأسئلة أكثر من زملائي الرجال؟ ثم لماذا تصرف الممتحن معي على هذا النحو، ولم يقم بذلك مع طلابه المسلمين؟

ابتسمت وقالت "لأنك يا عزيزتي تمثلين كل ما يمكن أن يدحض أفكاره الاستعلائية. يا مرام لسنوات طويلة كان الغرب ينظر للحجاب و المحجبة بدونية، وأن الحجاب ليس أكثر من وسيلة ذكورية للقمع، ولحجب روح وعقلها، لذلك لم يكترثوا به كثيراً، لأن المسلمة آنذاك كان هذا هو وضعها فعلاً. لكن اليوم الوضع اختلف فالجيل الجديد من المسلمات في الغرب، متعلمات وذكيات وواثقات من أنفسهن، وهنا تكمن الخطورة! مجرد كونك طالبة مسلمة ومحجبة تدرس تخصصاً علمياً تقنياً تنفر منه الفتيات الغربيات أصلاً بل وتحضرين درجة الدكتوراه فيه هو أمر مستفز لكل المعتقدات الغربية المسبقة عن المسلمة، ثم جلوسك في قاعة الامتحان وأداؤك الجيد هناك هو أكثر استفزازاً، إذن فحجابك لم يحجب عقلك وهنا القضية، فأصبح مهتماً بأن يعرف كيف تقبل فتاة متعلمة على هذا النحو أن ترضخ (بعيداً عن الوطن الأم) لما يعتبره هو تمييزاً بغيضاً؟!".

حين فكرت في كلامها استطعت أن أفهم فعلاً لماذا أصبح الحجاب قضية عالمية مقلقة، ولماذا تطرفت فرنسا حد منع الحجاب في المدارس، فحجاب الجدات الأميات، والأمهات الخائفات ربما كان مطلوباً، لكن حجاب الشابات الطموحات اليوم يشكل دعاية "فجة" بنظرهم لقيم الإسلام التي تعارض أهم ما يقدسه الغربي: حريته الفردية.
فلأولئك الذين كثيراً ما وصفوا الإسلام بأنه منغلق في وجه الآخر، وبالمقابل يمجدون الغرب بالمطلق، هل يمكن أن يكونوا أكثر اعتدالاً ويعترفوا بأن أي أيديولوجية تخاف مما يناقضها؟ أو ممن قد يكشف عوارها؟

* كاتبة سعودية




خليجية



خليجية



..

الموضوع رآئع جدآ كروعة كآتبته 🙂
تسلميـنْ حبيبتي على الإختيآر الموفق
وجزآكـ الله خيرآ

وسبحآن الله كل الأدلـه تثبت بأن الإسلآم هو الدين الحق ولو كره الكآفرون
شكرآ عزيزتي

اختك
المشتاقه الى الجنه




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

۩ وصايا الرسول للجمال لكل المسلمات

خليجية

وصايا الرسول للجمال
توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يترك لنا شيئا إلا وقد بينه لنا ووضحه وهدانا لأفضل شيء في كل شيء قال الله تعالى‎:
( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
ومما لا شك فيه أن كل امرأة تحب أن تكون جميلة دائما وتتمتع ببشرة
وجسد جميل خالي من العيوب و المشاكل الصحية
وقد وجدت أن الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم قد بين لنا ذلك بكل دقة
وهذه كلمات من ذهب سطرها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام صاحب الرسالة المعظم
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

أولا الرشاقة ‎:

إذا أردنا الرشاقة علينا اتباع نظام رسول الله صلى الله عليه وسلم الغذائي وهو أحسن نظام غذائي في العالم‎:
نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع‎
يعني أن لا تأكلي إلا إذا شعرتي بالجوع ‎.. لا تأكلي لتسلية أوقاتك أو لأن هناك
من يشجعك على الأكل لا تأكلي إلا إذا شعرتي فعلا بالرغبة في الأكل وإذا أكلتي لا تأكلين حتى تملأين معدتك تماما.
وقد قيل ‎" إذا أكلت كثيرا نمت كثيرا فندمت كثيرا‎".
لماذا ؟؟
لأن النوم الكثير بدوره يأكل من ساعات اليوم التي تحتاجينها لتعملين في بيتك
وتسعين على أولادك وزوجك وبيتك…
منزلك بحاجة لابداعاتك…
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه‎"بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه‎" "ثلث
لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه‎"
وقد رأيت منذ فترة موضوع لأخت وعن تجربة ناجحة استطاعت أن تنقص وزنها
بهذه الطريقةوتقول أن هذه الطريقة
ميزتها أن الوزن الذي نزل لا يعود مرةأخرى أبدا لأن معتدك تكون قد تعودت على كمية الأكل
هذه ولهذا لا يعود وزنك مرة أخرى.
__________

نضارة البشرة وتأخير الشيخوخة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
‎"من تصبح بسبع تمرات عجوه لم يصبه سم ولا سحر‎
فكل السموم التي نتناولها في غذائنا كفيل بالقضاء على ضررها التمر بمعجزة عرفها
الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ألف وأربعمائة سنة فقد أثبت العلم الحديث أن التمر مفيد جدا للبشرة والقولون ويؤخر الشيخوخ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
‎" ياعائشة بيت ليس فيه تمر جياع أهله يا عائشة بيت ليس فيه تمر جياع أهله‎"
قالها مرتين أو ثلاثاً وهذا لأن التمر فيه
معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والمخ والبشرة.
فهو غذاء يمدك بكثير مما تحتاجينه لبشرتك وجسمك وعقلك أيضا
لأن المخ يتغذى على السكريات والسكريات التي في
التمر سريعة الهضم وليس لها أضرار جانبية مثل بقية السكريات التي نتناولها
وكوب من الحليب مع ‎100 جرام من التمر
يساوي وجبة غذائية كاملة فيها كل العناصر الغذائية التي تحتاجينها .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

نضارة الجسم والشعر:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيت الزيتون‎:
"كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة‎"
وقد أثبت العلم الحديث الفوائد اللا نهائية لزيت الزيتون سواء للشعر أو للبشرة
يوقف التساقط‎ -يغزر الشعر‎- يقضي على الفطريات‎- يساعد على التئام الجروح والقروح بسرعة‎- يعطي نضارة وطراوة للبشرة وينعمها ‎-و يبيض البشرة
‎"وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدهن غبّا ويكتحل وترا‎"يعني يدهن يوما بعد يوم ويكتحل ثلاث مرات.
وقد أثبت العلم الحديث أيضا أن الإدهان كل يوم يؤدي إلى انسداد مسام البشرة ويؤذيها.

خليجية

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

جمال العين وإطالة الرموش :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‎:"خير أكحالكم الإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر‎"قبل نومك وأثناء نهارك
لا تنسين الإثمد فإنه خير أكحالنا التي نكتحل بها
سبحان الله‎!
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى
فكل ما يقوله لنا يجب علينا تصديقه واتباعه حتى تنالنا بركته صلى الله عليه وسلم
هذه الوصفات النبوية التي ذكرتها ما هي إلا نقطة من بحر علم
النبي صلى الله عليه وسلم بينها لنا وأوضحها منذ قرون
وسهل لنا عناء البحث ومشقة التجريبآمنا به رسولا نبيا بشيرا ونذيرا .
فإذا أحببتي أن تحصلي على شيئين في وقت واحد ‎:
أن تكوني جميلة وأن تؤجري على هذا الجمال اتبعي هديه صلى الله عليه وسلم
تأخذي أجر اتباعك له واقتدائك بسنته وسمته صلى الله عليه وسلم
وتحصلي على الجمال اللذي ابتغيتيه بأقل التكاليف
وأسهل الطرق ولن أقول أخف الأضرار ولكن بدون أي أضرار جانبية أو مضاعفات أو حساسية
بقي أمر تأبى يدي إلا وأن تكتبه وهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال
(( اشتقت لأحبابي ، قالوا‎: أو لسنا أحبابك ؟ قال ‎: لا ،
أنتم أصحابي ، أحبابي أناس يأتون في آخر الزمان القابض منهم على دينه
كالقابض على الجمر، أجره سبعين،
قالوا ‎: منا أم منهم ؟ قال ‎: بل منكم ، لأنكم تجدون على الخير معواناً ولا يجدون)




خليجية



بارك الله فغيك يا اختي واكثر الله من امثالك



بارك الله فيكي يا أختي الكريمة
موضوع ممتاز



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف نبيع الذهب القديم معلومه هامة للنساء المسلمات

كيف نبيع الذهب القديم ( معلومة هامة للنساء المسلمات)

——————————————————————————–

سؤال: المرأة تذهب إلى سوق الذهب ومعها ذهبها القديـم وتقدمة إلى الصائغ، وتقول له قدر لي ثمنه، فإذا قدر لها الثمن قالت له أعطني بثمن هذا الذهب ذهباً جديداً. فهل في هذا ما يتعارض مع شريعة الإسلام السمحاء؟

فتاوى

جواب: هذه المعاملة لا تجوز لأنه بيع ذهب بذهب من غير العلم بالتماثل، وقد صح عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال "الذهب بذهب مثلاً بمثل سواء بسواء وزناً بوزن يداً بيد فمن زاد أو استزاد فقد أربى". رواه مسلم في صحيحه بلفظ أكثر من هذا ولا يجوز أن تبيعه بذهب آخر وزيادة، لأن ذلك يمنع التماثل المشروط في صحة المعاملة.

وإنما الطريق الشرعي في مثل هذا أن تبيعه الذهب الذي معها بثمن مستقل تقبضه من صاحب الذهب

ثم

تشتري حاجتها منه أو من غيره بمعاملة مستقلة ليس فيها ربا ومن المعاملات الجائزة في مثل هذا أن تشتري منه السلعة الذهبية بعملة ورقية أو فضية يداً بيد أو بمال آخر غير النقود، ولو إلى أجل كالقهوة والهيل والأرز والسكر والثياب ونحو ذلك، لأنه ليس بين السلعة الذهبية وهذه الأموال ربا.

والله ولي التوفيق.

الشيخ بن باز
__________________




خليجية



جزاك الله خير
وجعله الله في موازين حستاتك



ام نورا تسلمي حبوبه



اغلي حبيبه نورتي ياقمر