التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نصائح للمراة المسلمة,للفتاة والمراة المسلمة

نصائح للمراة المسلمة,للفتاة والمراة المسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم
نصائح للمرأة المسلمة
النصيحة الأولى:

المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، بالإسلام ديناً، وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً، فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.
النصيحة الثانية:

المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها، لا يشغلها عن الصلاة شاغل، ولا يلهيها عن العبادة ملة، فتظهر عليها آثار الصلاة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي.

النصيحة الثالثة:

المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب

من




خليجية

خليجية




بارك الله فيكي :0154:



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

حجاب المرأة المسلمة في الغرب

السؤال ورد عن حال المسلمات في الدول الغربية، نتيجة المضايقات المستمرة فإن المسلمة تشعر بالغربة هناك، وتلزم بنزع الحجاب للعمل او للدراسة فهل يجوز التخلي عن الحجاب وهو أحد شعائر الإسلام للنساء، أم يجب التمسك به ولو أدى ذلك لترك العمل والدراسة؟

الحقيقة أن السؤال يجب أن يبدأ بسؤال قبله، وهو هل يجوز الإقامة في بلاد الغرب التي تحارب المسلمين اليوم؟ معظم العلماء يفتون بعدم جواز الإقامة هناك إلا بنية التعلم أو العمل مع نية العودة إلى بلاد المسلمين بأسرع فرصة لخدمة أبناء بلدهم.فإن سافر المسلم إلى هناك لمثل هذه الغاية فهو جائز.

وهل يجوز نزع الحجاب، الجواب يعتمد على حجم الضرورة التي تواجه المسلمة هناك، فإن كانت الضرورة ملجئة إلى هذا فيجوز التخلي عن الحجاب، فالضرورات تبيح المحظورات، ولكن ما مقياس الضرورة، الضرورة عند الفقهاء والأصوليين هي ما تتوقف الحياة بدونها، كالمال للطعام والشراب والسكن، لحفظ النفس والعضو والعرض، وهذا باتفاق العلماء. فللمرأة عند هذا الحال أن تعمل العمل اللائق بكونها امرأة مسلمة محترمة، ولو ألجأت لنزع الحجاب، فهي ضرورة حقيقية.
وأما طلب العلم هل هو من الضرورات؟ الدكتور وهبة الزحيلي أفتى بذلك معتبراً أن تلقي العلم من ضرورات الحياة المعاصرة.

وأما ما عدا ذلك للتوسع في المعيشة والرخاء والرفاهية، فليست من الضرورة بشيء، هذا بشرط عدم وجود عمل لائق يضمن للمرأة المسلمة حجابها وحشمتها، وعدم توفر مدارس أو جامعات معينة في الغرب تسمح للمسلمة بارتداء الحجاب.

وأسأل الله أن يخفف من البلاء عن المسلمين في العالم، فالمسلمون اليوم كما قال النبي كالأيتام في مأدبة اللئام.
والله الموفق




خليجية



التصنيفات
منوعات

ستون نصيحة للزوجة المسلمة

1- أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.

2- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة او الكلمة، واسعي اليها بروح جميلة متفاعلة.

3- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والاصرار على الرأي.

4- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة.

5- لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة.

6- احرصي ان تجتمعا سويا على صلاة قيام اليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.

7- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي الا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك.

8- الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.

9- اشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه.

10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون اضاعة وقت.

11- لا تنتظري او تتوقعي منه كلمة أسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع الا اذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلا.

12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس الا انه يشرفه امام زملائه ان يلبس ما يثنون عليه.

13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك.

14- كوني كل ليلة عروسا له ولا تسبقيه الى النوم الا للضروه[/COLR]FNTSIZE
=5comi sandgلا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.

16- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف.

17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر.

18- تذكري دائما ان الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى.

19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له.

20- عدم التردد او التباطؤ عندما يطلب منك شيئا بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط.

21- جددي في وضع اثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر واشعريه بأنك تقومين بهذا من اجل اسعاده.

22- احرصي على حسن ادارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك.

23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك.

24- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل واشياء أخرى بشكر وثناء عليه.

25- احرصي على اناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الاناقة والبساطة.

26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في ادائك للأمور المنزلية.

27- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات.

28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو.

29- اشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون الجوء إلى عرض الأمور التافهة.

30- تذكري دائما انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف.

31- عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعبا.

32- اشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد[/COLR]FNTSIZE=5comi sandg-تقمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثارا سيئة على الأولاد والوالد.

34- لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء.

35- احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله.

36- اشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم.

37- لا تتعجلي النتائج اثناء تطبيق اي اسلوب تربوي مع ابنائك لأنه ان لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية.

38- اجعلي اسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة الى قلوب ابنائك (أي اقناع الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط).

39- أبدعي في شغل وقت فراغهم خاصة في الاجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الاشياء المفيدة.

40- كوني صديقة لبناتك وادركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة.

41- ساعدي الصبية على اثبات الذات بوسائل عملية تربوية.

42- احرصي على ايجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل.

43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه والديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي.

44- استقبلي اهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لا يهتم بذلك.

45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على اكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.

46- اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها.

47- اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك.

48- لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين اشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخرا.

49- لا تضطرينه ان يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة.

50- اشعريه دائما ان واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك.

51- لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي او المهني لزوجك.

52- اعلمي ان من حقه ان يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين اخواتك.

53- اشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وان كان وقتها ضيقاً.

54- انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية والمهنية.

55- حافظي على اسرار بيتك واعينيه على تأمين عمله بوعيك وادراك لطبيعة عمله.

56- لا تضعيه ابدا في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه.

57- تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون اضاعة وقت.

58- تعرفي على المقايس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك اخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن.

59- احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك ان تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية.

60- احرصي على التوريث والتفويض وايجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك.

وأخيرا لا تعتمدي على الجهد البشري كلية ولا تنسي أننا دائما نحتاج إلى توفيق الله.




التصنيفات
منتدى اسلامي

جمال المرأة المسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيّاكن الله أخواتي في الله..

أما بعد

فقد أتيت لكنّ اليوم بموضوع مهمّ يهتمّ بمعنى جمال المرأة المسلمة ذاك المعنى الحقيقي الهادف لا المعنى الترويجي الزائف..

دون إطالة عليكنّ أترككن مع المقال الذي يحمل عنوان:

جمال المرأة المسلمة

إن الجمال منبث في الكون كله في السماء والأرض وفي الإنسان والحيوان والنبات ، وجمال المخلوقات دال على جمال الخالق الموصوف بجميع صفات الجمال والكمال فجمال الخالق : بذاته وأسمائه وصفاته وجمال المخلوق بإيمانه وعمله وعبادته وما أولئك الذين يجدون جمال المرأة بتبرجها وتبذلها وتكشفها واختلاطها إلا مرضى وجهلة يحتاجون إلى توعية أو لاهثون تحت مطارق شهواتهم العارمة ومقارع غرائزهم الهائمة ، إن نظرة الإسلام إلى جمال المرأة ليست محصورة بجانب من حياتها بل تشمل جميع كيان المرأة ظاهرا ً وباطنا ً وجسما ً وروحا ً عملا ً وإيمانا ً فكرا ً وعقلا ً أخلاقا ً وسلوكا ً . إن جمال المرأة المسلمة يكون بإيمانها العميق الذي يعمر قلبها ويشرح صدرها ويحرك مشاعرها وبفهمها الدقيق للرسالة التي تحملها وتدعو إليها وتبلغها وبعقلها الحصيف وفكرها النيّر وإطلاعها الواسع وبروحها الصافية ونفسها الطيبة وقلبها المطمئن وبخلقها الكريم وسلوكها المستقيم وعملها الصالح وبقولها الصادق وحديثها الطيب وتوجيهها الحكيم وبشرفها الرفيع وعفافها الطاهر وحيائها الفطري وبحبها لله وذكرها إياه وخشوعها له وبكائها بين يديه وبطاعتها وتقواها ودعائها ونجواها وعبادتها للرب الذي هداها وبإخلاصها لزوجها وإكرامها إياه وتجملها من أجله وبقرارها في بيتها وحسن تدبيره والإشراف عليه وبحضن أبنائها وحسن تربيتهم وجميل توجيههم وبلطفها ، برقتها وبعطفها ، بحنانها ، برحمتها ، بشفقتها ، بأناقتها ونظافتها ونضارتها .
قال تعالى : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )
سورة الأحزاب (35)
إذا فالإسلام والإيمان والقنوت والصدق والصبر والخشوع والتصدق والصيام وحفظ الفرج والذكر هذه كلها صفات جمالية في المرأة المسلمة فإذا سقطت صفة منها كان ذلك عيبا ً في كمالها وجمالها . وقال صلى الله عليه وسلم : ( خير النساء التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره ) رواه أحمد والنسائي والحاكم . وقال : ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم .

إن اتصاف المرأة بعكس ذلك من التحلل والإباحية والميوعة وخروجها للشوارع والأحياء والحدائق والمتنزهات العامة متبذلة متمايلة مستهترة تلفت إليها الأنظار وتحرك نوازع الشهوة في الرجال ، إن اتصاف المرأة بهذه الصفات حط من شأنها وهدر لكرامتها وإسقاط لجمالها وضياع لحسنها ونضارتها . . . مع العلم إن قيامها بكل ذلك هي عوامل هتك وتحطيم وتقريب إلى الهرم والعجز بالمرأة التي يجب أن تستبقي نضارة الجمال ورشاقة الحركة وحيوية النشاط ببقائها بعيدة عن تلك الأجواء الموبوءة بكل عوامل المرض والعلة والبشاعة وأرذل العمر وليس إلا البيت ملعب لها تبقى فيه ملاكا ً يشرق بالابتسامة ويضيء بنظرات العطف واللطف ، فيحفظ لها جمالها بإشراقة ٍووضاءة ٍ فتيا ً حيا ً ناظرا ً على الزمن

من باب الأمانة:الموضوع منقول




مشكووووووووووووووووووووووو وووووووووورة



~ تحية لك من القلب معطرة ~
~~ بكل مايحملة هذا الكون ~~
~~~ من روائح زكية ~~~
ولك جزيل الشكر على الطرح




التصنيفات
منتدى اسلامي

حبيبتي الجميلة مسلمة . سلسة نحاول بها التعرف على أسس ومبادئ وأخلاق الفتاة المسلمة الصحيحة

حبيبتي الجميلة مسلمة … سلسة نحاول بها التعرف على أسس ومبادئ وأخلاق الفتاة المسلمة الصحيحة
نشتاق لها حقا " المسلمة "
تهفو قولبنا لرؤيتها " مسلمة "
لماذا كانت البداية " حبيبتي الجميلة مسلمة "؟؟
ثقة مني و"منكم إن شاء الله" بأن كل الجمال حين تكون البنت حقا مسلمة
فكم هي جميلة …
عندما تسعى لتطبيق هذا اللفظ معنى وشكلا ومضمونا أحببتها جميلة مسلمة …
كي تنعم برضا الله عزوجل عليها في الدنيا والآخرة أحببتها جميلة مسلمة …
كي تهنئأبحياة كريمة مليئة بالراحة والطمأنينة والأمان أحببتها جميلة مسلمة …
كي تستحق الحب كما ينبغي أن يكون بكل جدارة أحببتها جميلة مسلمة …
تلك الفتاة التي صانت جمالها وحفظته لمن يرعاه ،، ويقدره ،، ويصونه :::
شٌبهنا بالقوارير صلى الله عليه وسلم …
وما احلاه من تشبيه كلما تذكرت هذه الكلمات راودني سؤال … أين القوارير؟؟
نسير الآن بكل مكان ونتسائل أين تلك اللالئ التي تلتحف الحياء ؟؟
أين تلك الزهرات التي تتعطر بالرقة ؟؟
أين تلك الفراشات التي تملأ الدنيا بهجة وسعادة ؟؟
أين راحت حفيدات فاطمة ؟؟
أين اختفت بنات الخنساء ؟؟
كم نشتاق لهذه الفتاة المسلمة !!!
مسلمة في زييها كلمها بصرها سمعها شكلها قلبها : خليجية
مسلمة في في بسمتها في ضحكتها في دمعتها في غضبتها في محنتها في فرحتها :: فكم جميلة إشراقتها ::
لماذا لاتكونيها ؟؟
لماذا لانكونها أنا وأنتي ؟؟
بل لماذا لانكنها جميعا " تلك المسلمة" ؟؟
صدقيني إنها جميلة أجمل نساء الدنيا وأرق بنات العالم تلك التي هي مسلمة (من داخلها وخارجها ) :: لنكنها ونبهج من سمانا بالقوارير ونأخذها بهذه النية … فماذا ستفعلين لبهجة حبيبنا "صلى الله عليه وسلم" ولنستحق هذا اللقب ؟؟ :
دمتن جميلات مسلمات



جزاكى الله كل خير

خليجية[/IMG]




بارك الله فيك موضوع مميز



جزاكي الله خيراً



بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

لباس المرأة المسلمة

لباس المرأة المسلمة

فالضابط الشرعي للباس المرأة المسلمة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

وفي كل زمان ومكان إلى أن يرث الأرض ومن عليها أن يكون ساتر لجميع بدنها

وأن يكون كثيفا لا يصف البشرة وأن يكون واسعا بحيث لا تظهر معه ملامح الجسد

وألا يكون لباس شهرة أو زينة بحيث يلفت الإنتباه .

ولا شك أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء أصحابه كن يلتزمن بهذه الضوابط

فهن اللواتي رضي الله عنهن وأثنى عليهن في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.




جزاك الله خيرا.
وجعله في مزان حسناتك.



خليجية
مجهود رائع
بارك الله فيكـ
ولا حرمكـ الأجر
دمت برضى الله وفضله
خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الياسمين البيضاء خليجية
جزاك الله خيرا.
وجعله في مزان حسناتك.

شكرا لمرورك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
خليجية
مجهود رائع
بارك الله فيكـ
ولا حرمكـ الأجر
دمت برضى الله وفضله
خليجية

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
قصص و روايات

قالو عن : المسلمة

في مقابلة أجرتها مجلة الوطن مع امرأة فرنسية متخصصة في الفن الاسلامي نادية اوبيريية

قالت :

وجدت العربية ( المسلمة ) محترمة ومقدرة دأخل بيتها أكثر من الاوروبية . وأعتقد أن الزوجة والأم

العربيتين تعيشان سعادة تفوق سعادتنا . .

ثم توجه نصحها للمرأة المسلمة قائلة : لا تأخذي من العائلة الاوروبية مثالا لك .. لأن عائلاتنا هي أنموذج

رديء لايصلح مثالا يحتذي.
وفي مقابلة أجراتها مجلة صدى الاسبوع مع براونين موراك ايفانز-انجليزية أعلنت اسلامها في البحرين -كان من الأمور التي دفعتها أن تترك النصرانية وتدخل في الاسلام :الأسرة المسلمة ومكانة قالت:( المسلمةدائمافيحماية ورعاية,تجد من يعيلها أينا حلت , وهي جزء هام من المجتمع الاسلامي .. جو عائلي تفتقده الكثير من الأسر النصرانية الاب والام ثم الاولاد وبعدهم الاقارب .. العائلة المسلمة كأنهامملكة واسعة الاطراف ,اما العائاة النصرانية فانها تقتصر عاى رجل وامرأة فقط , طرفين لا توابع تخلفهما .. القسيس في الكنيسة يتحكم بكل شئ , ويتدخل في كل الامور.. اما في الاسلام فلا لايوجد قسيس او وسيط بين الانسان وربه

خليجية




مشكوره يالغلا
الله يعطيك العافيه



خليجية



التصنيفات
منوعات

نصائح للفتاة المسلمة المقبلة على الزواج

من فضل الله تعالى وتكريمه لبني آدم أن شرع لهم الزواج وجعله من نعمه سبحانه على عباده {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّة}[الرعد:38]، فذكر ذلك في معرض الامتنان، وإظهار فضله سبحانه عليهم… وقد رغَّب الإسلام في الزواج وحثّ عليه فعدَّه آية من آياته سبحانه:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم:21).
على عتبة الزواج
1 – اختيار الزوج المسلم الصالح، فقد حضَّ الإسلام على حسن اختيار الزوج من ذوي الأخلاق والصلاح والدين والعفة…قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[الحجرات:13]، وقال سبحانه {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(النور:32) ،(1) فلا تغترّي بالمال أو بالجاه أو غيرهما واحرصي أولاً على الاستقامة في الدين و حسن الخلق لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" [الترمذي]
2 – إياك أن تتزوجي من الزاني، قال تعالى: {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} (النور:3) قال الإمام ابن كثير: "أي حرم تعاطي الزنا والتزوج بالبغايا أو تزويج العفائف بالرجال الفجار".
3 – يستحسن أن يكون الزوج من الحريصين على تعلم العلم ومطالعة الكتب -ونحسبك كذلك- ليسهل التفاهم والتواصل بينكما ولتتعاونا على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. (2) ولك في أمهات المؤمنين و نساء السلف الصالح أسوة حسنة.
4 – احذري أن يتم زواجك ممن لا يحل لك، سواء كان سبب التحريم القرابة أو الرضاع أو غيرهما. فتحري جيداً قبل فوات الأوان!!
مرحلة الخطبة
1 – بعض الفتيات يترددن كثيراً في أخذ قرار الزواج وحسم أمرهن فيطلبن من الخاطب مدة للتفكير، فتبدأ في وزن المفاسد والمصالح والإيجابيات والسلبيات، وهذا أمر مقبول إذا لم يتجاوز الحد المعقول فتطول المدة، وإن سُئلت أو استُعجلت، ردّت في دلال –مفرط- :" على الأخ أن يصبر لازلت أفكر…" وهذا تصرف غير لائق، خذي مهلة محددة وصل صلاة الاستخارة واقرئي الدعاء كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين ثم سَلِ الله التوفيق..
2 – أعدّي قائمة حول النقط التي ترغبين إثارتها أثناء لقائك مع الخطيب ورتّبيها.
3 – استعدي نفسياً لهذا اللقاء، لا تحضريه وبالُك مشغول بأمور أخرى، أو أنت مريضة، وتجنبي عقد اللقاء أثناء فترة الحيض إذا كان مزاجك مضطرباً …
4 – من المستحب أن تنظري إلى خطيبك أثناء اللقاء. لكن احرصي على احترام الضوابط الشرعية، احذري الخلوة أو المصافحة، وحافظي على لباسك الشرعي.
5 – بعض العائلات تقيم حفلاً مختلاطاً يوم الخطبة، فيدخل الخاطب على مخطوبته وهي متزينة – وإن كانت تغظي رأسها – ليجلس إلى جانبها أو ليلبسها عقداً أو سواراً…وهذا غير جائز شرعاً لأنه لم يعقد عليها بعدُ. فاحترسي ولا تتساهلي !
6 – إياك و كثرة الخروج بعد اللقاء الأول أو كثرة الحديث مع الخطيب – ولو بالهاتف – قبل العقد، ذلك خشية الملل أو الانجراف وراء العواطف… لا تنسي، إن مما حبا الله به المرأة وكرمها به أن فاقت الرجل بالحياء ولذلك يُقال في شدة الحياء "أشد حياءً من العذراء في خدرها". وإنما يهتك ستر الحياء التوسع في الأمور على غير بصيرة. فتنبّهي !
7 – استحباب الفحص الطبي قبل الزواج وقاية واستدراكاً لما يمكن تدراكه.
من حقوقك قبل الزواج
1 – أن يستأذنك وليك ولك الحق في قبول الزوج أو رفضه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله! وكيف إذنها ؟ قال أن تسكت. فالولي مأمور من جهة الثيب، ومستأذن للبكر. لكن احذري من الاستسلام إلى العواطف الهوجاء واختاري الزوج الصالح المتحلي بالأخلاق الحسنة…
2 – جواز عرض الرجل مولّيته على أهل الخير والصلاح: اعلمي أن الرعيل الأول من أصحاب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم كانوا يجتهدون في تحري الصالحين لبناتهم أو أخواتهم، بكل صراحة في العرض وعدم تحرج في القبول أو الرفض. فلا تستنكري على وليك إن تصرف كذلك، ولا تظني أنه يعرضك لترويج بضاعة كاسدة !! حشا وكلا! فقد فعل ذلك عمر رضي الله عنه وغيره من السلف الصالح..
3 – لا يحق لوليك أن يمنعك من الزواج بحجة استكمال التعليم أو الحصول على الشهادة والوظيف، بل يمكن الجمع بين الأمرين إن أحببت وتيسّر لك ذلك. لا تنسي أن وظيفتك الأولى هي البيت والزوج ورعاية الأولاد(3).
4 – إياك أن تشترطي لزواجك بالرجل أن يطلّق امرأته – إن كان متزوجاً – قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها، لتستفرِغ صحفتها، فإنما لها ما قُدِّر لها "[ البخاري ].
أركان الزواج الصحيح
1 – أولها الولي: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لا نكاح إلا بولي " [أبو داود]
2 – الشاهدان: لقوله صلى الله عليه وسلم: "لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل" [ابن حبان]
3 – المهر: أوجبه الشرع الشريف على الزوج وجعله هدية تكريم للزوجة، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَة}[النساء: 4]، إلا أنه حث على يُسره وخفته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير النكاح أيسره".. فاحذري المنافسة في مغالاة المهر.
حفلة الزفاف
1 – كوني حريصة على حفلة زفاف إسلامية خالية من المنكرات، واحذري الاختلاط غير المشروع بحجة أنه عائلي، و"النصة أو المنصة" صعود العريس مع العروس أمام النساء، والتعاقد مع المغنيات والمطربات أو وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت و السهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى، والتصوير بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة…
2 – يجوز إعلان النكاح بدف وغناء مباح، لقوله صلى الله عليه وسلم: "فصل ما بين الحلال والحرام، الدف والصوت"[أصحاب السنن]
3 – احذري من العادات والتقاليد المنكرة، كدبلة أو دبلتي الخطوبة التي يضعها العريس في خنصر يد العروس اليسرى فإنها من عادة النصارى ولها أصل عقدي عندهم. كما يجب أن تحذري التغالي بملابس ليلة الزفاف أو التشبه بزي العروس الكافرة !
الدخلة
1 – اقرأي عن" فن" الحياة الزوجية الإسلامية – إن صح التعبير- لتكوني على بينة من أمرك. الكتب متعددة ومتيسرة، نقترح عليك كتاب :"لقاء الزوجين"، أو "تحفة العروس"
2 – لا تصغي إلى من يُهوّل لك أمر هذه الليلة من الصديقات أو غيرهن.
3 – إياك ومطالعة مجلات أو كتب الجنس الساقطة البعيدة عن الهدي الإسلامي.
4 – اسألي عمّا يشكل عليك مَنْ تثقين بها من قريباتك لترتاحي ولتُحْسِنى التصرف مع زوجك، واعلمي أن هذه الليلة من الأهمية بمكان لك ولزوجك.
5 – تزينى لزوجك وتطيبي وهيئي نفسك له، وإياك والنمص أو الوصل أو قص الشعر على طريقة الرجال، فكل ذلك منهي عنه شرعاً.
6 – من الأفضل أن تدخل أمك أو أم زوجك أو غيرهما معك مخدعك حتى تستأنسي وتزول وحشتك.
7 – صلّ ركعتين وراء زوجك. ففي هذه الصلاة ما يوحي لك ولزوجك أن الغاية من هذا الزواج الذي بدأ في هذه الليلة ليست المتعة فقط بل أداء واجب ديني أيضا وإنجاب أطفال يكثرون سواد المسلمين وينصرون الدين.
8 – نعم، إن الحياء من الإيمان، لكن لا تبالغي كي لا تُنفّري زوجك منك.
9 – اختاري ألفاظك وكوني رقيقة واحذري أن تجرحيه بكلمة أو تصرف يمس رجولته…
10 – احذري بعض العادات المخالفة للأعراف والدين كإثبات العذرية للناس…!! احسمي أمرك ولا تطاوعي الناس في ذلك الفعل المنكر.
حقوق الزوج على زوجته
1- رغّب الشرع الحنيف في طاعة الزوج وإرضائه في غير معصية لله تعالى، وذلك من أعظم الحقوق على المرأة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت". [صحيح ابن حبان]، "كوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً".
2 – احذري أن تكوني مقلقة لزوجك إذا أراد منك حاجته الزوجية، أو تتبرمي بالأعذار الواهية، فقد جاء الوعيد الشديد في ممانعة المرأة لزوجها إذا طلبها لفراشه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح" [البخاري]
3 – كوني ودودة لطيفة مطاوعة حتى يشعر زوجك بالسكينة، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الروم:21]، "تفقدي وقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغص النوم مغضبة" كما جاء في وصية الأعرابية لبنتها. إياك وكثرة الشكوى والضجر من متاعب البيت أو من الضيوف، فقد يكون ذلك سبباً في نفوره منك ومن البيت، واصبري فإنك مأجورة إن شاء الله.
4 – "عليك بالكحل فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء وإسباغ الوضوء"، واظبي على النظافة، تعطري وتزيني لزوجك وهيئي نفسك له (4). وتأكدي أن هذا يجذب إليك زوجك ويغض من بصره عن التطلع إلى الحرام. لكن لا تبالغي حتى لا يضيع الوقت أمام المرآة ! قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :أي النساء خيرٌ ؟ قال: "التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" [أبو داود].
5 – خدمة الزوج واجب، وأول ذلك الخدمة في المنزل وما يتعلق به من تربية الأولاد، وتهيئة الطعام والفراش ونحو ذلك، واقتد ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم و بأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم أحمعين (5)…
6 – يجب عليك حفظ أسرار زوجك (6)، وخاصة ما يجري بينكما في الخلوة من الرفث والشؤون الخاصة بالزوجية. لقوله صلى الله عليه وسلم:"إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه، ثم ينشر سرهما"[مسلم]، فإفشاء سرّ الزوج ينافي طاعته وإرضاءه.
7 – احفظي نفسك وعرضك في غياب زوجك، وإياك وما يخدش حياءك وشرفك، قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ }[النساء: 34]، قانتات أي مطيعات لله تعالى. {حافظات للغيب} أي : مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب، تحفظ بعلها بنفسها وماله. " فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله. وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير"، كما جاء في وصية الأم لبنتها.
8 – إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق ! تجنبي كثرة الأسئلة المريبة ولا تكوني من اللواتي يفتشن الجيوب ويتنصتن على المكالمات ويتصيّدن الهفوات ،خصوصاً إن كانت لك ضرّة أو ضرّات…كل ذلك مذموم وعواقبه وخيمة.
9 – من حق الزوج عليك المتابعة في المسكن (7), وإلا دخلت في حكم الناشز المتمردة على واجبتها الزوجية والعياذ بالله !
10 – من حق زوجك عليك إرضاع الأطفال وحضانتهم، فاجعلي ذلك عبادة سامية واستحضري النية الصالحة لتجنين ثمارها. قال تعالى:{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}[البقرة:الآية 233]
11 – كوني أمينة على مال زوجك وما يودعه في البيت من نقد أو مؤنة أو غير ذلك فلا يجوز لك أن تتصرفي فيه بغير رضاه، وفي الحديث الشريف:"والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها".ولا تُخرجي من ماله إلا بإذنه:عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها"[أخرجه أبو داود]…
12- لا تأذني لأحد في بيته إلا بإذنه: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه…"[متفق عليه]. "معناه أن لا تأذن الزوجة لأحد يكرهه الزوج في دخول البيت والجلوس في المنزل سواء كان المأذون له رجلا أجنبيا أو امرأة، أو أحداً من محارم الزوجة، فإنه يتناول جميع ذلك". ومرجع النهي أن الأصل تحريم دخول منزل الإنسان حتى يوجد الإذن في ذلك منه…
13- استأذنيه في صيام النافلة إن كان حا ضراً غير مسافر لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه"[متفق عليه]، قالت عائشة: "إن كان ليكون عليَّ صيام من رمضان فلا أستطيع أن أقضيه حتى يأتي شعبان" [البخاري]
14- لا تخرجي من بيتك إلا بإذنه، ولا تخرجي إلا لحاجة أو مصلحة شرعية (8) وتعبّدي الله بقوله عز وجل {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }[الأحزاب:33].
15- غضي الطرف عن الهفوات والأخطاء: وخاصة غير المقصود منها السوء في الأقوال والأفعال، "كل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون"[أخرجه الترمذي].وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء.
16- تجنبي الاستمرار في النقاش حالة غضبه، من الأفضل ألا تقاطعيه واستمعي جيداً حتى تهدأ أعصابه ثم تفاهما. حاولي أن تتجنبي كلما يسخطه لكي تنالي رضا ربك، لا تنسي هو جنتك ونارك. اسعي في إرضاء ه بكل وسيلة شرعية: قال صلى الله عليه وسلم "نساؤكم من أهل الجنة: الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غُمضاً حتى ترضى".
17- كوني صادقة معه خصوصاً فيما يحدث في غيابه، وابتعدي عن الكذب، فإن الأمر إن انطلى مرة فلن يستمر لفقد الثقة، وإذا فقدت الثقة ساءت العلاقة.
18- المشاركة الوجدانية في الأفراح والأحزان من أعظم أسباب المودة : إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً. فإن المشاركة في الأفراح تجعلها مضاعفة، والمواساة في المصائب تكسر حدّتها، والمصيبة إذا عمّت خفّت.قفي إلى جنبه وأمدّيه بالصبر والرأي.
19- إكرام أهل زوجك وأقاربه – خصوصا والديه- خلق إسلامي أصيل فهما في سن والديك كما أن إكرامهما إكراما له، قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : "ليس منا من لم يُجلّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه " [أحمد]
20- كوني قنوعة واشكري زوجك على ما يجلبه لك من طعام وشراب وثياب وغير ذلك مما هو في قدرته، واجتنبي جحده، فإن هذا من موجبات دخول النار. قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أُرِيتُ النار، فإذا أكثر أهلها النساء يَكفُرْنَ" قيل: أيكفُرن بالله ؟ قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، ولو أحسنت إلى إحداهُنّ الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيراً قطُّ".لا تنسي أن تدعي له بالعوض والإخلاف.
21- الزوجة الصالحة لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب يلجئها إليه-وإن استُفزّت- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة"[أصحاب السنن].
22- إذا لم تكن هناك حاجة إلى وظيفتك فاتركيها.. ولا تصغي لمن زعموا أن المرأة داخل بيتها خالية فارغة، هذه نظرة باطلة مناقضة للحقيقة، فلك في بيتك وظيفة مقدسة ورسالة سامية ألا وهي حسن التبعل وصناعة الأبطال وإعداد أمهات المستقبل…
هذه حقوقك فاعرفيها
1 – المهر: هو عطية فرضها الله لك ليست مقابل شيء يجب عليك بذله إلا الوفاء بحقوق الزوجية، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً }[النساء:4] فلا حق للزوج أن يجبرك أن تتجهزي له بشيء من الصداق إلا أن تطيبي أنت له نفسا بشيء من ذلك.كما أن الشريعة حرمت على أي إنسان أن يتصرف في مهرك بغير إذنك الكامل ورضاك الحقيقي قال تعالى:{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً} أي من غير إكراه ولا إلجاء بسبب سوء العشرة ولا إخجال { فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}.
2 – النفقة: وقد دل على وجوب هذه النفقة: قوله تبارك وتعالى:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }[النساء:الآية 34] و تشمل الطعام، والشراب، والملبس، والمسكن بالمعروف. وهي واجبة علي الزوج وإن كانت الزوجة موسِرة. وينبغي أن يطعمها وأولادها حلالاً لا إثم فيه. ولكن على الزوجة ألا تحمّله ما لا يطيق من النفقات.
3 – من حقك على زوجك أن يغار عليك ويصونك من كل ما يلمّ بك من أذى في نظرة أو كلمة.. فالزوجة أعظم ما يكنزه المرء.
4 – المعاشرة بالمعروف: قال تعالى:{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}[النساء: 19] من حسن المعاشرة أن يتصنّع الزوج لزوجته كما تتصنع له، وأن يطيّب أقواله وألا يكون فظا غليظا وألا يعبّس في وجهها بغير ذنب.
– ومن المعاشرة بالمعروف: القسم بالعدل إن كان للزوج نساء غيرك، لقوله صلى الله عليه وسلم:من كانت لـه امرأتان يميل لإحداهما عن الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً" [الترمذي ]
– ومن المعاشرة بالمعروف إكرام أهلك بمبادلة الزيارات، ودعوتهم في المناسبات، وبذل الإحسان لهم…
– ومن المعاشرة بالمعروف معالجتك ومداواتك إذا مرضت وأن يباشر رعايتك بنفسه إذا استطاع وتيسّر له ذلك..
5 – لا يجوز لك أن تطيعي زوجك فيما لا يحل له، بل يجب عليك مخالفته حينئذ، وذلك مثل أن يطلبك زمان الحيض والنفاس، أو في غير محل الحرث، أو وأنت صائمة صيام فريضة كرمضان، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا طاعة لبشر في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف"[ البخاري].
6 – إذا انحرف زوجك عن جادة الحق عليك أن تنصحيه وإن أصرّ فمن واجبك في هذه الحال مخالفته ، فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تبقى عند كافر.
7 – يحرم عليه كذلك أن يتعمد هجرك، فهو مأمور بأداء حقك بقدر حاجتك وقدرته ومطالبٌ أن يؤدي إليك حقك ويعفك ويغنيك لقوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَة}[النساء: 129]
8 – من حقك على زوجك وقايتك من النار بالتعليم والتأديب: لقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[التحريم:6].قال علي رضي الله عنه"علموا أنفسكم وأهليكم الخير، وأدبّوهم". قال الألوسي رحمه الله(استُدل بها على أنه يجب على الرجل تعلم ما يجب من الفرائض، وتعليمه لهؤلاء..) فإن لم يقم زوجك بذلك فعليك أن تخرجي كي تتعلمي أصول دينك لقوله صلى الله عليه وسلم :"طلب العلم فريضة على كل مسلم".
9 – لا يجوز لزوجك أن يمنعك من القيام بواجبك الديني كالدعوة إلى الله ونصرة الدين بحجة أنك امرأة وأن واجبك الأهم هو البيت والأبناء…تذكري قوله صلى الله عليه وسلم:"النساء شقائق الرجال". لكن عليك أن تراعي التوازن المطلوب، فلا تهملي بيتك بحجة العمل الإسلامي .
خاتمة:
كانت هذه رؤية عامة حول الزواج في الإسلام، لم نقصد منها بسط الكلام حول المسائل المثارة من خلال التفريع الفقهي، وإنما كان الهدف إعطاء نظرة أولية لكل فتاة مقبلة على الزواج لمساعدتها على محو الأمية في هذا الباب والانطلاق في طريقها نحو حياة زوجية ناجحة. والله من وراء القصد.
بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير.
لحفظ الموضوع على ملف وورد أضغط هنا
—————–
[1] ولذلك يبدو لنا خطأ تفكير بعض الأخوات المسلمات من قبولهن بأزواج ليسوا في الحقيقة ملتزمين ومستقيمين على الدين،خوفاً من أن يفوتها قطار الزواج، أو لرغبتها في التمتع بالدنيا ولو على حساب الدين! [نقترح عليك قراءة قصة أم سليم الأنصارية]
[2] طالعي كتاب "عودة الحجاب" لمحمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم صفحة 582
[3] لا شك أنك تدركين أن العلم هو العلم الشرعي والكوني معاً، فلا يكن همك" الدبلوم" فقط بل شهادة أن لا إله إلا الله، فرُبَّ حاملة الدبلوم أعجمية في القرآن والرفع في الجنة بآيات القرآن، لا بدرجات الشواهد.
[4] – واعلمي أن هذا ليس فيه ابتذال لك ولا حطٌّ من شأنك –كما تظن بعض المتزوجات- بل ذلك من كمال وحُسن تَبَعُّلك لزوجك ومعاشرته بالمعروف
[5] – قالت أسماء : "تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستسقي الماء، وأخْرُزُ غَرْبَهُ[أخيط دلوه]، وأعجن، ولم أكن أحسن أخبزُ، وكان يخبزُ جارات لي من الأنصار، وكنّ نسوة صدق، وكنتُ أنقل النوى من أرض الزبير…. فتأسَّي !
[6] – كتمان الأسرار خلق إسلامي هام حظ عليه الشرع الحنيف، فلا تحدثي أحداً بما يقوم به زوجك من أعمال أو أنشطة داخل البيت أو خارجه، وتجنبي ذكر أسماء أصدقائه وزواره …وما إلى ذلك من الأمورالتي قد تضره ولا تجدي شيئاً..
[7] – ينبغي أن يكون السكن لائقاً بك، وعلى زوجك ألا يسكنك بين الفجار أو الكفار المناجيس !
[8] – كطلب العلم أو الدعوة إلى الله أوعيادة مريض، صلة رحم…أو قضاء أغراض تخص البيت وكل ذلك بضوابط .




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تحقق الزوجة المسلمة رضا الله عز وجل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، سنتحدث عبر هذه السطور عن أسرع طريق لوصول المرأة إلى رضا الله ودخول الجنة يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها:أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)، وقال صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة،وأكثر ما يدخل المرأة النار عصيانها لزوجها وكفرانها إحسانه ).ويقول أيضاً: (والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها وإذا سألها نفسها وهي على قتب (أي رحل) لم تمنعه نفسها).

كل هذه الأحاديث تدل وتقول للمرأة إذا أردتِ الجنة فهي قريبة ،إنها في طاعة الزوج مع أداء الفرائض.

ولكي تبلغ المرأة قصدها يجب عليها أن تحضر في نفسها أمور غفلت عنها برغم أهميتها وهذه الثوابت مما تعينها بإذن الله على بلوغ الجنة بهذه الطاعة:

1. أن لا يغيب عن بالها أنها قد أخذت العهد مع الله على القيام بحق الزوج عندما وقعت على هذا العقد وارتضت هذا الزوج ،وأنها مسئولة هل قامت بواجب هذا العهد؟ ،يقول تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ}المائدة:1.ويقول سبحانه:{وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا}النحل:91.وسمى الله هذا العهد بأنه ميثاق فالزواج ميثاق غليظ كما ورد في سورة النساء {وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا}أي شديد.

2. أي خيانة أو تفريط في هذا العهد هو خيانة لله ،يقول تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}الأنفال :27. فمعنى الخيانة أن نترك أوامر الله والرسول، والله قد أمر ورسوله قد أوجب طاعة الزوج.

3. أن تعلم المرأة أنها تتعامل مع الله لأنها جعلت الله هو الوكيل على عهد الزواج ،فإذا أحست بهذه المعاملة وعلمت أن الأجر في الآخرة أكبر فلن تهمها معاملة الزوج لها ؛لأنها ما قامت بحقوقه إلا رضاءً لله {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ،وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه}الطلاق:2-3.

فإذا لم تستحضر المرأة هذه الثوابت الثلاث فسيثمر عن هذا:

‌أ- ظلمها لنفسها ؛لأنها تعدت وما وفت بالعهد،يقول تعالى : {وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}الطلاق:1،ونعلم ما للظلم من آثار نفسية سيئة ومشكلات بين الزوجين وعدم الاستقرار.

‌ب- ذهاب عمر المرأة في أعمال صالحة في نظر المرأة مع عدم أداءها لحقوق زوجها فلا ترفع هذه الأعمال ولا تؤجر عليها ،يقول صلى الله عليه وسلم عن ثلاث أصناف من الناس لا ترفع صلاتهم وذكر منهم المرأة التي لا تؤدي حق زوجها.

‌ج- الوحشة التي تجدها المرأة ،وعدم الراحة وهي بسبب الذنوب التي من أعظمها وأشدها على المرأة عصيانها لزوجها ،؛مما يجعلها تبحث عن الراحة في غير أماكنها ،وتكثر شكواها لكل من تحس أنه سوف يجد لها حل مع أن الحل قريب منها ،فقد ورد في الحديث ما جاء في قصة عمّة حُصين بن محصن التي جاءت للرسول صلى الله عليه وسلمفسألها: (أذات زوج أنت ؟ قالت: نعم. قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه – أي لا أقصر في خدمته وطاعته – إلا ما عجزت عنه فقال لها :انظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)،فالجنة في الدنيا هو الراحة النفسية ،والنار الوحشة والكآبة .

‌د- غضب الله عليها،روى معاذ بن جبل رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا).

هـ- لعن الملائكة لها فلتتخيل الزوجة أن ملائكة السماء والأرض تلعنها ،يقول صلى الله عليه وسلم ( إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع) ،وهذا الهجر ليلاً أو نهاراً.

‌و- كراهية الزوج لها ،واختلاقه المشاكل معها مما له الأثر عليها وعلى أبناءها.

والواجب على الزوجة المسلمة أن تسعى للوصول لرضا الله بإرضاء زوجها وإسعاده ،وبذلك تتحقق لها سعادة الدنيا والآخرة .




خليجية



بارك الله فيكي ياا قلبي



سندس

بارك الله فيكي يا قلبي
وشكرا لزيارتك




جزاك الله خيرا يا ام حبيبة
موضوعك غاية فى الاهمية




التصنيفات
منتدى اسلامي

إنتبهي أختي المسلمة

الحَمْدُ لله ربِّ الْعَالمَيِن، وَالصَّلاَة وَالسَّلاَم علَى خَاتِم الأَنبِيَاءِ وَالمرْسلين

إنتبهي أختي المسلمة …!!!

ربما تكوني ممن إشتكاهم رسول الله صلي الله عليه وسلم لربه ..

نعم … فمن ينظر إلي حال الكثير منا اليوم مع كتاب الله يجد أن هناك فرق شاسع بين ما نحن
فيه وما يجب أن نكون عليه .. فمن منا يقرآ القرآن الا من رحم ربي ؟؟؟ …. من منا يحفظه ويكثر
من تلاوته ؟؟؟ وإذا قرأناه فهل نحسن القراءة ..؟ هل نقف حيث يحسن الوقوف ونصل حيث يحسن
الوصل .. وإن مررنا بآية وعد هل نسأل الله من فضله وإن مررنا بآية وعيد هل نتعوذ .. وإذا مررنا
بآية تسبيح هل نسبح لله وإن مررنا بسجدة هل نسجد لله .. ؟؟؟

هل نتدبر آياته و نعمل بها …؟؟ هل نحلل حلاله ونحرم حرامه .. ؟؟ هل نحكم به ونتحاكم إليه في كل أمور
حياتنا ومعاملاتنا …!! لا والله لقد أخذتنا الدنيا بزخرفها وقصرنا في حق كتاب الله فانطبق علينا قول من
لا ينطق عن الهوي .. ويقول جل وعلا علي لسان رسوله الكريم :
{ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}

نعم لقد هجرنا كتاب الله وهان في قلوبنا واصبحنا مثل الذين قال الله فيهم :
{ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا اْلأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ َلا يَقُولُوا عَلَى الَّهِ إَِّلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ اْلآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفََلا تَعْقِلُونَ }
فأي هجران أعظم من أن يكون هذا الكتاب العظيم بين أيدينا ولا نحسن صحبته ونهجره .. وأي خسران أعظم
من ان يكون هذا الكتاب العظيم بين أيدينا ولا نحسن صحبته ولا نعمل به ..

ويقول عثمان رضي الله عنه: " لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم "
أي والله فهو خير أنيس وحقه علينا كبير واجبنا نحوه عظيم فهو كلام الله المبارك المنزل من عنده فمنه
بدأ وإليه يعود وهو دستورنا الذي ينير لنا الطريق ويهدينا الي اصول الايمان واصول العبادات والمعاملات
فمن رفعه ؛ رفعه الله ومن وضعه؛ وضعه الله .. يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين ".. ويقول جل وعلا :
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}

فأي تبجيل وأي رفعة واي كرامه ما بعدها كرامه ان يكون بين ايدينا كتاب الله نقراه ونتدبره ونتفكر
في آياته ونعمل بها ونطبقها في كل أمور حياتنا قال ابن عباس رضي الله عنه:
" من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن، فإن أحب القرآن فهو يحب الله، فإنما القرآن كلام الله "

ويالهما من عزة وفوز عظيم أن يكون القرآن حبل الله المتين الذي من تمسك به نجي ومن عمل به هدي
طرفه بين يدي الله والطرف الآخر بين أيدينا .. ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم :
" أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله و طرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا و لن تضلوا بعده أبدا "

فيجب علينا نحن أمة الاسلام وأمة القرآن أن نزل كتاب الله منزلته ونعظم شأنه ونضعه قدره حتي نكون
سعداء في الدنيا إذا شقي الناس وآمنين في الآخرة إذا فزع الناس ..
نسأل الله ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدرنا وحجة لنا لا علينا .. اللهم آمين

دمتن في عز الاسلام ونور القرآن




وفقك الله عزيزتي
وبارك بجهودك



خليجية