التصنيفات
منتدى اسلامي

لعلاج حر المصيبة وحزنها

أن يعلم علم اليقين أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ألا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسو ا على ما فاتكم ولاتفوحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور )
ومن علاجه أن ينظر إلى ما أصيب به فيجد ربه قد أبقى عليه مثله أو أفضل منه وادخر له أن صبر ورضي ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي .

ومن علاجه أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب وليعلم أنه في كل واد بنو سعد ولينظر يمنه فهل يرى ألا محنة ثم ليعطف يسرة فهل يرى إلا حسرة ؟ وانه لو فتش العالم لم ير فيهم ألا مبتلى .

ومن علاجه أن يعلم أن الجزع لا يردها بل يضاعفها وهو في الحقيقة من تزايد المرض ومن علاجها أن يعلم أن فوات اثواب الصبر والتسليم وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضمنها الله على الصبر والاسترجاع أعظم من المصيبة في الحقيقة .

أن يعلم أن الجزع يُشمت عدوه ويسوء صديقه ويُغضب ربه ويسر شيطانه ويُحبط أجره وُيضعف نفسه وإذا صبر واحتسب أنضى شيطانه ورده خاسئاً و أرضى ربه وسر صديقه وساء عدوه وحمل عن إخوانه وعزاهم قبل أن يعزوه في مصيبته .

ومن علاجها أن يعلم ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصُل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه ويكفي من ذلك بيت الحمد الذي يُبني له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه .

ومن علاجها أن يروح قلبه بروح رجاء الخلف من الله فإنه من كل شي عوض ألا الله فما منه عوض .

ومن علاجها أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكمين وارحم الراحمين وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه به ولا ليعذبه به ولا ليجتاحه وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه وإيمانه وليسمع تضرعه وابتهاله وليراه طريحاً ببابه لائذاً بجنابه مكسور القلب بين يديه رافعاً قصص الشكوى إليه .

ومن علاجها أن يعلم انه لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلاً وآجلاً فمن رحمة أرحم الراحمين أن بتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء وحفظاً لصحة عبوديته واستفراغا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه فسبحان من يرحم ببلائه ويبتلى بنعمائه .

ومن علاجها أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة يقلبها الله سبحانه كذلك و حلاوة الدنيا هي بعينها مرارة الآخرة و لأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة خير له من عكس ذلك .

فأن خفي عليك هذا فانظر إلى قول الصادق المصدوق ( حفت الجنة بالمكارة وحفت النار بالشهوات )

فادع نفسك إلى ما أعد الله لأوليائه و أهل طاعته من النعيم المقيم والسعادة الأبدية والفوز الأكبر وما أعد لأهل البطالة والإضاعة من الخزي والعقاب والحسرات الدائمة ثم اختر أي القسمين أليق بك وكل يعمل على شاكلته وكل أحد يصبو إلى ما يناسبه وما هو الأولى به ولا تستطل هذا العلاج وبالله التوفيق .




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

هل أنت ممن تنسيه المصيبة نعم الله الكثيرة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه الكريم: }إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ{ (العاديات: 6). قال ابن عباس ومجاهد

وقتادة: "كفور جحود لنعم الله". وقال الحسن البصري: "هو الذي يعد المصائب، وينسى النعم". وقال

الفضل بن عباس: "الكنود الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإساءة؛ الخصال الكثيرة من الإحسان".

والأرض الكنود: التي لا تنبت شيئاً من المنافع.
سرعان ما يبدأ البعض بتعداد البلاء الذي نزل به، وينسى نعم
الله التي عليه تترى، قال تعالى: }وَآتَاكُم مِّن

كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ{ (إبراهيم: 34). بل إن بعض هؤلاء
من يعاني من مرض عضال، وهو شكوى
الله سبحانه وتعالى لهذا وذاك.

أيها العبد.. كيف تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك؟ كيف تشكو الغني للفقير؟ القوي للضعيف؟ العزيز

للذليل؟ الكريم للبخيل؟ كيف يطيب لك ذلك وقد أسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة؟

أيعقل بعد أن تتقلب في نعمه صباح مساء، أن لا تصبر على البلاء الذي أنزله بك لخير لك في دنياك وآخرتك،
لكنك بقصور علمك تجهله؟
هب أن ولدك الذي ربيته خير تربية، وأنفقت عليه أفضل إنفاق، وأكرمت مثواه، ثم ومن باب حبك له ضيقت

عليه قليلاً، بسبب خطأ بدر منه، أو لم يخطئ، لكنك قترت عليه في الإنفاق، لتعلمه مبدأ من مبادئ الحياة، فذهب يشكوك للقريب والغريب، كيف سيكون حالك بعد هذا الصنيع؟

أنت في نعم عظيمة، تعلم بعضها، وتجهل كثيرها، فإذا ألم بك المرض، وقلة المال والعيال، وضيق الحياة

وشدتها، فلا ينسينك ذلك ما أنت فيه من خير، بل توجَّهْ له بالشكر. واعلم أنك لو سجدت لله سبحانه وتعالى

منذ أن نزلت إلى أن أنزلت، منذ أن نزلت من بطن أمك إلى أن أنزلت القبر؛ ما أديت شكر نعمة واحدة من

نعمه عليك.
قال تعالى: }وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ{ (إبراهيم: 7).

وقد أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه جابراً فقال: "يا جابر، من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج

الناس إليه، فإن قام بما يجب لله فيها؛ عرَّضها للدوام والبقاء، وان لم يقم بما يجب لله؛ عرّضها للزوال".

هذه النعم تحمل بين ثناياها اختبارا نتعرض له في هذه الحياة، يقول الحسن البصري مبينا ذلك: "إن الله

ليخوّل العبد في نعمته وينظر ماذا يصنع فيها مع عباده، فإن وفّاهم ما طلبوا وإلا حوّلها عنهم".
وقد قيل: "النعمة وحشية؛ فقيِّدوها بالشكر".
أيها القارئ الكريم.. كلما تذكرت نعم الحق تبارك وتعالى التي أنعم بها عليك؛
الإسلام، العلم، التقوى، حسن
الخلق، الصحة، المال، البنون، إذا تذكرت هذه النعم؛ توجّه بالدعاء إليه، واسأله من فضله العظيم، وأي

دعاء أفضل وأجمل من التوفيق للعمل الصالح، والدخول برحمة الله في ركب عباد الله الصالحين؟

قال تعالى: }فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ

أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ{ (النمل: 19).
(منقول)




جزاكي الله خيراً




التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تهون عليك المصيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك
.
.

– أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر

– و أن الجزع لا يرد القضاء

– وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه

– وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك

– وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة

– وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء وما عند الله خير وأبقى

♥.♥.♥
اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا و فرج همنا و كربنا

خليجية




الصبر جميل

[ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ]
البقرة/154-156

مشكوره حبوبه ع الموضوع الحلو تسلمين أختي

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك




الصبر اسم من اسماء الله الحسنى
وهو سمة من سمات الله العزيز الجبار

خليجية[/IMG]




جزاكم الله خيرا نورتونى