عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر»[رواه الترمذي وحسنه الألباني]،
يدل هذا الحديث على قبول توبة الله عزّ وجلّ لعبده ما دامت روحه في جسده لم تبلغ الحلقوم ….
التوبة الصادقة شفاء ودواء لكل هذه الهموم
وضياع هذا الدواء هو طول الأمل في البقاء في هذه الحياة
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: ( الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غمّ ساعة، فكيف بغم العمر؟!! )
ف باب التوبة مفتوح فلا نُطيل الأمل في الحياة
ف ساعات العمر ك حبات المطر
لا نستطيع عدهُا ولا تحديد كمية سقوطها ..!!
يقول الله تعالى {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 17]
ف لنعود إلى الله تعالى بالتوبة الصادقة .
ف الدنيا أهون من أن تتعلق بها قلوبنا
لي ينتهي العمر فينا خلف ملذاتها ، فكم ؟؟من ملك ترك أملكه وثرواته
ولما يأخذ معه إلا عمله في هذه الدنيا
للهم آمين