له حاجبٌ عن كلّ أمر يشينُه
وليس له عن طالب العرف حاجب
( أبو السمط )
ثلاثة تشرق الدنيا بهجتها
شمس الضحى وأبو إسحاق والقمر
( ابن وهيب )
وما المال والأهلون إلا ودائعٌ
ولا بدَّ يوماً أن تُردّ الودائع
( لبيد )
أتراها لكثرة العشاق
تَحسبُ الدمعَ خِلقةً في المآقي
( المتنبي )
يسوسون الأمور بغير عقل
وينفذُ أمرهم فيُقال ساسه
( المعرّي )
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده
فلم يبق إلا صورة الحم والدم
( زهير )
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه
وصدّق ما يعتاده من توهّم
( المتنبي )
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا
متى أضع العمامة تعرفوني
( سحيم )
كفانيَ شكوى أن أرى المجد شاكياً
وحسب الرزايا أن تراني باكياً
( ابن خفاجة )
وإني وإياك مثل اليدين
ولكن لك الفضل أنت اليمين
( ابن المعتز )
إياك يدري حديثاً بينا أحدٌ
فهم يقولون للحيطان آذان
( البهاء زهير )
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه
أني بما أنا شاكٍ منه محسود
( المتنبي )
تكسب الشمسُ منك النور طالعة
كما تكسّب منها نورَه القمر
( المتنبي )
عش عزيزاً أو مُت وأنت كريم
بين طعن القنا وخفق البنود
( المتنبي )
إذا نلتُ منك الود فالمال هيّن
وكل الذي فوق التراب تراب
( المتنبي )
إذا كان بعض المال ربّاً لأهله
فإني بحمد الله مالي معبّد
( حاتم )
هل الدهر إلا اليوم أو أمس أو غد
كذاك الزمان بينا يتردد
( حاتم )
ولموت خير للفتى من حياته
إذا لم يثب للأمر إلا بقائد
( عنترة )
حمّال ألوية قطّاع أودية
شهّاد أنجية للوتر طلابا
( الخنساء )
أماتكمُ من قبل موتكم الجهل
وجرّكم من خفةٍ بكم النمل
( المتنبي )
وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً
وآفتُه من الفهم السقيم
( المتنبي )
لولا المشقة ساد الناس كلّهم
الجود يفقر والإقدام قتّال
( المتنبي )
قليل عائدي سقم فؤادي
كثير حاسدي صعب مرامي
( المتنبي )
نبكي على الدنيا وما من معشرٍ
جمعتهم الدنيا فلم يتفرّقوا
( المتنبي )
فالموت آت والنفوس نفائس
والمستعزّ بما لديه الأحمق
( المتنبي )
أُحادٌ أم سداسٌ في أٌحاد
لُيَيْلَتِنَا المنوطة بالتنادِ
( المتنبي )
كأن سخاءك الإسلام تخشى
إذا ما حُلتَ عاقبة ارتداد
( المتنبي )
أفاضل الناس أغراضٌ لدى الزمن
يخلو من الهم أخلاهم من الفطن
( المتنبي )
يُحبُّ العاقلون على التّصافي
وحب الجاهلين على الوسامِ
( المتنبي )
لحبُّ ابن عبد الله أولى فإنه به
يُبدأُ الذكر الجميل ويختمُ
( المتنبي )
وحالات الزمان عليك شتّى
وحالك واحد في كل حال
( المتنبي )
ولكنّك الدنيا إليَّ حبيبة
فما عنك لي إلا إليكَ ذهابُ
( المتنبي )
لعلّ عتبك محمودٌ عواقبه
فربما صحّت الأجسام بالعل
( المتنبي )
تناهى سكون الحسن في حركاتها
وليس لراءٍ وجهها لم يمت عذرُ
( المتنبي )
ابعدْ بعدتَ بياضاً لا بياض له
لأنت أسودُ في عيني من الظُّلم
( المتنبي )
إذا كنت في كل الأمور معاتباً
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
( بشّار )
إذا غامرت في شرف مرومِ
فلا تقنع بما دون النجوم
( المتنبي )
إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى
ظمئت وأيُّ الناس تصفو مشاربه
( المتنبي )
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
( المتنبي )