التصنيفات
منوعات

كيف تبتعد عن المعاصي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اليوم جبتلكم طريقه واتمنى اوصلها لكم وتفهمون علي
هذا طريقه تبعدك عن المعاصي بإذن الله واحد احد

انا سمعتها من احد المشايخ و هناك من طبقها و نجحت بالفعل و لكن انا لم اجربها بعد

انتبهوا معاي بقولكم ::
اول شئ اذا سويت اي معصيه مثل: تأخرت عن الصلاه اوسمعت اغاني أو أي معصيه
قوم بسرعه توض وصلي ركعتين لاتقول لا ومدري ليش لا قوم صلي
وكل معصيه تسويها قوم صلي تدري ليش؟؟!!

لان الشيطان اذا شافك كل ما عصيت ربك رحت صليت راح يبعد عنك صدقنى لأن الشيطان يامرك بمعصيه واتي تسويه وبعدين تروح تعبد ربك عشان كذا الشيطان راح يبعد راح يقول :: هذا كل ما تعصي تروح تصلي عشان كذا ما راح اخليها تعصي لانها راح يحرقنى ويقوم
تصلى
وانوي انك تصلي يعني مثل قبل ما تنام قول بقلبك اذا تأخر عن صلاه الفجر راح اصلي 4ركعات يصير
الشيطان راح يقعدك علىالصلاه لان اذا ما قعدك راح تحرقه وتصلي 4 ركعات لا تقول جربتها ما نفعت صدقنى اول مره الشيطان ما راح يقعدك لان بشوفك صدق راح تصلى 4 ركعات ولا لأ؟؟،اذا قعدت متأخر وفاتتك الصلاه صلي الفجر وبعدها 4 ركعات راح يقعدك لكل صلاه صدقيني
واتمنى تطبقونها

منقول




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

المعاصي والبدع أنواعها وأحكامها

المعاصـــي والبــــدع … أنواعهـــا وأحكامهـــا …

الذنوب وإن كانت في مجموعها خروجا عن أمر الله عز وجل ومخالفة لشرعه، إلا أن جرمها متفاوت تفاوتا عظيما، فأعظم الذنوب وأقبحها على الإطلاق هو الكفر بالله، وهو الذنب الذي إذا لقي العبد ربه به لم يغفره له وكان من الخالدين في نار جهنم أبدا، قال تعالى:
(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) (المائدة:72).

وتأتي البدع غير المكفرة في المرتبة الثانية من الذنوب بعد الشرك والكفر بالله عز وجل، ذلك أن المبتدع متقولٌّ على الله بغير علم، والقول على الله بغير علم قرين الشرك بالله عز وجل، قال تعالى:
(قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن، والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) (الأعراف:33).

وأما المرتبة الثالثة من الذنوب فهي المعاصي سواء أكانت معاصٍ قلبية كالبغضاء والحسد، أم ظاهرية كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين، وهذه الذنوب قسمها العلماء إلى قسمين:

ـ القسم الأول: الكبائـــر…
والقسم الثاني: الصغائــــر …
ولكلٍ أحكام تختص به، فلنذكر :
أحكام الكبائر أولا، وأول تلك الأحكام القول في ضابط الكبيرة، فقد ذكر العلماء ضوابط للكبائر بغية تمييزها عن الصغائر، فقالوا في تعريف الكبيرة هي: كل ذنب ترتب عليه حد أو أتبع بلعنة أو غضب أو نار،
كقوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الواصلة والمستوصلة) متفق عليه.

ومن أحكام الكبيرة أنها لا تكفرها الأعمال الصالحة بل لا بد لتكفيرها من التوبة النصوح، وعلى هذا أكثر العلماء مستدلين على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم:
(الصلوات الخمس ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر) رواه مسلم. فالكبائر لا بد لها من توبة، وإذا لقي العبد ربه بها كان تحت المشيئة، إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه فترة، ثم أدخله الجنة، قال تعالى:
(إنّ اللّه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك باللّه فقد افترى إثما عظيما) (النساء:48).

وأما القسم الثاني من المعاصي فهي الصغائر: وهي ما لم تبلغ حد الكبيرة، كالنظر إلى النساء ونحو ذلك، وقد سمى الله هذا النوع من الذنوب باللمم، قال تعالى:
(الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إنّ ربّك واسع المغفرة)(النجم:32)،

ولما كان ابتلاء الناس بهذه الذنوب كبير، فقد نوع الله سبحانه سبل تكفيرها والطهارة منها، فجعل من أسباب تكفيرها: اجتناب الكبائر، قال تعالى:
(إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفّر عنكم سيّئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) (النساء:31)، وجعل من مكفراتها فعل الصالحات، قال تعالى:
( وأقم الصّلاة طرفي النّهار وزلفا من اللّيل إنّ الحسنات يذهبن السّيّئات ذلك ذكرى للذّاكرين) (هود:114)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) رواه الترمذي وصححه. وهذا من رحمة الله بعباده ورأفته بهم.

لكن لا يعني ذلك أن يستهين العبد بهذه الذنوب، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام:
(إيّاكم ومحقّرات الذّنوب، فإنّما مثل محقّرات الذّنوب كمثل قومٍ نزلوا بطن وادٍ، فجاء ذا بعودٍ وجاء ذا بعودٍ حتّى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإنّ محقّرات الذّنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) أخرجه أحمد بسندٍ حسنٍ،

وثمة أمور إذا عرضت لهذه الصغائر فربما أخذت حكم الكبائر، فمن تلك الأمور:
1- الإصرار عليها، فمن أصرَّ على صغيرة، فيخشى أن تتحول في حقه إلى كبيرة، ذلك أن الله وصف الله عباده المؤمنين، بأنهم لا يصرون على ذنب، قال تعالى:
(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) (آل عمران:135)، وقال صلى الله عليه وسلم:
(ويل للمصرين، الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ) رواه أحمد وصححه الألباني.
وورد عن السلف قولهم: “لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار”.

2- الجهر بها، وذلك لما يدل عليه الجهر بهذه المعاصي من قلة تعظيم مرتكبها لله جل جلاله، وليس هذا حال المؤمنين الذين يملأ قلوبهم الخوف والوجل منه سبحانه، فلا يجاهرون أو يفاخرون بمعصيته، وإذا وقع منهم خطأ أو زلل بادروا بالتوبة، لهذا جاء الوعيد الشديد في حق المجاهرين، فقال عليه الصلاة والسلام:
(كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجانة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) رواه البخاري ومسلم.

3- الإستصغار، فالذنب وإن تفاوت قدره، إلا أن العبد ينبغي أن ينظر إلى ذات المعصية من حيث أنها مخالفة للخالق جل جلاله، لذلك قال من قال من السلف:
“لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيت”، وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
(وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم) رواه البخاري، فالتهاون بالمعاصي واستصغارها ليس من شأن المؤمنين، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
“إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار”.

4- أن يكون فاعل الصغيرة ممن يقتدى به ويتأسى، وذلك أن الناس ربما اقتدت به في معصيته، لهذا ضاعف الله على نساء النبي الإثم، لكونهن في موضع الأسوة والقدوة، فقال سبحانه:
(يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا)(الأحزاب:30)،
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أمر الناس بشيء أو نهاهم عن شيء رجع إلى أهله وقال لهم:
“إني قد أمرت الناس بكذا، ونهيت الناس عن كذا، وإن الناس ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم، والذي نفس عمر بيده لا أسمع أن أحداً منكم ترك الذي أمرت به، أو فعل الذي نهيت عنه إلا ضاعفت عليه العقوبة”.

تلك هي الذنوب والخطايا، وهي مهما عظمت، ومهما بلغت، فإن سبيل التوبة منها مفتوح للعبد ما لم يصل إلى مرحلة الغرغرة، وما لم تطلع الشمس من مغربها، وهذا من رحمة الله عز وجل بالعباد، حيث سهل لهم أمر التوبة، وخففها عليهم، فهي لا تقتضي سوى الإنابة إلى الله، والإقلاع عن المعصية والندم عليها والإستغفار منها، من غير أن يكون بين التائب وبين الله واسطة، فينبغي أن يحرص العبد على تحصيل هذه المنة العظيمة، فقد كان صلى الله عليه وسلم:
(يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) رواه البخاري،
هذا وهو المعصوم صلى الله عليه وسلم، فكيف بحالنا نحن الخطاءون المذنبون؟

اللهم احسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .




بارك الله فيك حببتي على الطرح المميز

في انتظار جديييدك




شكرا لمرورك



التصنيفات
منوعات

حقيقة علاقة الكسوف والخسوف بالمعاصي والذنوب‎


بسم الله الرحمن الرحيم

خليجية

د. عبدالله المسند*

:. فطر الله سبحانه وتعالى الإنسان على التأمل والتفكر في مخلوقاته ولاسيما في ملكوت السموات والأرض ودعاه لذلك فقال: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}، والحوادث الفلكية بأنواعها وألوانها وأحجامها محط اهتمام الإنسان قديماً وحديثاً، إذ إن الحوادث الفلكية النادرة والخارجة عن المألوف تصيب الإنسان بالذهول والهلع والخوف فترد القلوب الحية لبارئها خاضعة خاشعة… وفي هذا السياق وبمناسبة الحدث الكوني الكبير الذي ستشهده المملكة الجمعة القادمة 29 محرم 1443هـ بإذن الله تعالى ـ كانت هذه الأسئلة.

س: متى عرف الإنسان حقيقة وآلية الكسوف والخسوف؟
ج: في وقت مبكر راقب الإنسان الكسوف والخسوف متطلعاً لمعرفة السبب الكامن وراء حدوثها، وعن آلية هذه الظاهرة الفلكية، حتى استطاع البابليُّون قديماً في العراق اكتشاف هذا النظام الإلهي البديع، فقد توصلوا بعد رصد دقيق ومراقبة طويلة إلى أن للكسوف والخسوف دورة تعاقب طولها 18 عاماً و 11.3 يوماً، وسُميت هذا الدورة بدورة ساروس Saros أي مدة التعاقب؛ والتي تعني أن حوادث الكسوف والخسوف تتكرر من حيث الموعد في مدة طولها 6585.32 يوماً لا تتخلف ولا تتبدل حسب الاستقراء لحوادث الكسوف الماضية والقياس والملاحظة والله أعلم.

خليجية

س: ولكن كيف يحدث الكسوف علمياً؟
ج: يحدث كسوف الشمس عندما يقع القمر بين الشمس والأرض، وتكون الأجرام الثلاثة على خط واحد؛ وذلك آخر الشهر القمري، شريطة أن يكون القمر قريباً من إحدى العقدتين الصاعدة أو النازلة؛ لأن مدار القمر حول الأرض مائل خمس درجات عن مدار الأرض حول الشمس، لذا فإن الكسوف لا يقع نهاية كل شهر، بل يكون القمر عادة فوق أو تحت العقدة أو النقطة التي يتقاطع عندها المداران، وتحدث هذه الحوادث الكونية بصورة تدفع الإنسان إلى تعظيم وتبجيل الخالق وتوحيده والخوف منه سبحانه وتعالى.

خليجية

س: وهل لكسوف الشمس أنواع؟
ج: بالتأكيد لكسوف الشمس ثلاثة أنواع:
– جزئي.
– كلي، عندما يكون القمر قريباً من الأرض وقرصه يساوي ـ في نظر العين ـ قرص الشمس أو أكبر منه.
– حلقي، لأن بعد القمر من الأرض يتغير لكون مداره حول الأرض بيضاوياً وليس دائرياً وبالتالي منظر القمر وحجمه بالنسبة للناظر يختلف بنسبة 13% ، لذا عندما يكون القمر بعيداً عن الأرض ويكون حجم قرصه أصغر من حجم قرص الشمس فلا يستطيع تغطية قرص الشمس كاملاً، بل تظهر الشمس على جوانبه على هيئة حلقة مضيئة، فسمي بكسوف حلقي.
– هجين، أي يقع كلياً وحلقياً في حادثة واحدة وفي حالة نادرة جداً.
خليجية

س: وأين سيرى الكسوف القادم؟.
ج: الكسوف الحلقي Annular Solar Eclipse القادم سيكون الأطول في القرن الحالي ـ والله أعلم ـ حيث سيستمر كسوفاً حلقياً لمدة 11 دقيقة و 8 ثواني، وسيشاهد فوق وسط أفريقيا والمحيط الهندي وجنوب الهند وبورما والصين، وسيكون ظل الكسوف الحلقي على الأرض بعرض 300 كم، وسوف يسير ظل الكسوف على الأرض من الغرب إلى الشرق (من أفريقيا إلى أسيا)، وسيرى في الغرب قبل الشرق، وفي السعودية يشاهد الكسوف جزئياً Partial Eclipse ونسبة المنكسف من قرص الشمس حوالي 21% وفقاً للمشاهد في مدينة الرياض والله أعلم.

خليجية
خليجية

مسار الكسوف الحلقي ممثلاً بالنقطة الحمراء بينما الدائرة المظللة تمثل الكسوف الجزئي.

س: هل رؤية الكسوف ووقته تختلف من مكان إلى آخر في السعودية؟
ج: بالطبع تختلف؛ فعلى سبيل المثال الكسوف يبدأ في الجهات الغربية (خاصة الجنوبية الغربية) من المملكة قبل الجهات الشرقية، وينتهي في الجهات الغربية قبل الشرقية، وقد يصل الفارق الزمني بين الساحلين الشرقي والغربي للمملكة حوالي نصف ساعة هذا من جهة الوقت، أما من حيث هيئة الكسوف فنسبة المنكسف من الشمس تكون أكثر كلما اتجهنا جنوباً من المملكة، حيث يكون في جنوب جازان 38% والله أعلم.

خليجية
س: متى سيحدث الكسوف القادم في السعودية؟
ج: سيحدث بإذن الله تعالى يوم الجمعة 29 محرم 1443هـ الموافق 15 يناير 2022م، ووفقاً لأفق الرياض سيكون على النحو التالي:
* بداية الكسوف 8.00 ص
* منتصف الكسوف 9.20 ص
* نهاية الكسوف 10.53 ص
* طول فترة الكسوف 2:53
* الجزء المنكسف من الشمس حوالي 21% ، وأتوقع أن ينادى لصلاة الكسوف في الرياض عند الساعة 8:10 تقريباً والله أعلم.

س: متى آخر كسوف (كلي) شوهد في المملكة؟
ج: آخر كسوف كلي شوهد في المملكة كان قبل 59 سنة وبالتحديد في 25 فبراير 1952م ووقع قبله في 30 أغسطس 1905م أي قبل 106 سنوات والله أعلم.

س: ومتى سيشاهد كسوف (كلي) في المملكة؟
ج: خلال المائة سنة القادمة (من عام 2022 حتى 2110م) بإذن الله تعالى سيشاهد السعوديون كسوفاً شمسياً كلياً مخيفاً ونادراً؛ حيث سيشاهد السعوديون في وضح النهار النجوم والكواكب وذلك عام 2027م، يليه كسوف كلي آخر عام 2034م والفترة الفاصلة بينهما ست سنوات فقط، ويلاحظ أنه لن يشاهد هذا الكسوف في جميع مناطق المملكة ككسوف كلي، بل هو محدود في شريط جغرافي ضيق من الأراضي السعودية، لذا فمن شاهد الكسوف (الكلي) في مدينة معينة فلن يشاهده مرة أخرى في المدينة نفسها إلا بعد مرور 375 سنة (بالمتوسط) والله أعلم وأحكم.

خليجية
س: هل عدد حوادث الكسوف والخسوف يخضع لناموس معين؟
ج: جرت سنة الله تعالى في كونه ـ والتي أطلع البشر عليها ـ أن يحدث الكسوف والخسوف في السنة الواحدة وعلى مستوى العالم ما بين حدثين إلى سبعة حوادث، وفق نظام إلهي دقيق ومحكم ومقدر لا يتقدم ولا يتأخر {فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}، وبالنسبة لكسوف الشمس فقد يحدث في السنة الواحدة ما بين كسوفين وخمسة كسوفات، وحدوث خمس كسوفات للشمس في سنة واحدة قليل ونادر، وآخر سنة حدث فيها خمس كسوفات كان في عام 1935م وسيتكرر عام 2206م والله أعلم وأجل.

س: ما هي حقيقة علاقة الكسوف والخسوف بالمعاصي والذنوب؟
ج: كتبت بحثاً في هذا الخصوص عام 1417هـ، والهدف منه تصحيح مفاهيم شرعية وعلمية بشأن ظاهرتي الكسوف والخسوف، حيث سادت بعض من المفاهيم الخاطئة ومنها:
أولاً: الاعتقاد بأنه ليس للكسوف والخسوف دورة ثابتة!!.
ثانياً: الاعتقاد بأنه بالإمكان أن يحدث الكسوف في أي وقت من الشهر وأنه غير مرتبط بوقت الاستسرار!!، وأيضاً أن الخسوف ربما يقع في أي ليلة من الشهر وأنه غير مرتبط بليالي الإبدار!!.
ثالثاً: الاعتقاد بأن هناك علاقة ارتباطية بين حوادث الكسوف والخسوف من جهة والمعاصي والفتن من جهة أخرى!!.
والمشكلة تكمن في أن هذه المفاهيم الثلاثة تُربط بالشريعة!! وبصورة تُحمل النصوص مالا تحتمل، وتأصل مفاهيم غير صحيحة، وتنسب إلى الشريعة ما ليس منها وهي بريئة منها.

س: ما المقصود بربط ظاهرتي الكسوف والخسوف بالمعاصي؟
ج: (بعض) الفضلاء من الفقهاء والعلماء ـ غفر الله لهم جميعاً ـ يربطون بين حوادث الكسوف والخسوف وجوداً وعدماً كثرة وقلة بالمعاصي والفتن!! على سبيل المثال قولهم: (كثر الكسوف في هذا العصر فلا تكاد تمضي السنة حتى يحدث كسوف في الشمس أو القمر أو فيهما جميعاً وذلك لكثرة المعاصي والفتن في هذا الزمن…)!!! وهذا الطرح نسمعه يتردد في خطب الكسوف والخسوف بل مطبوع ومسجل وهو ليس برأي شخصي ولو كان رأياً شخصياً لكان الأمر هيناً، ولكنه رأي يتناقله الخاصة والعامة وكأنه من مسلمات الشريعة التي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وليس الأمر كذلك.

س: وأين تكمن المشكلة في الربط بين عدد حوادث الكسوف والخسوف والذنوب؟
ج: يترتب على الربط بينهما مفاهيم خاطئة؛ وهي:
أولاً: أن كثرة المعاصي تستدعي كثرة حوادث الكسوف والخسوف، وقلة المعاصي تستوجب قلتها!!.
ثانياً: أن حوادث الكسوف والخسوف في هذا العصر أكثر من العصور التي قبله!!.
ثالثاً: أننا لو افترضنا جدلاً وجود عباد أتقياء أنقياء أصفياء لا يعصون الله ما أمرهم فإن حوادث الكسوف والخسوف تعدم بناءً على المعادلة السابقة!.
رابعاً: أن وقوع الكسوف العظيم يوم وفاة ابن الرسول صلى الله عليه وسلم الموافق 29 شوال من عام 10هـ كان بسبب كثرة الذنوب في المدينة!!!.
خامساً: ظاهرة الكسوف والخسوف لا تقع في الكواكب والأجرام الأخرى لعدم وجود بشر يذنبون!!.
سادساً: إبطال ما يعرف بـ (دورة ساروس) والتي ثبت صحتها.
هذه جملة من اللوازم (المنكرة والعجيبة) تلزم من يقول بالارتباط بين الذنوب وحوادث الكسوف والخسوف.

س: ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لما حصل الكسوف فزع ونادى للصلاة؟
ج: هذا صحيح ونبينا صلى الله عليه وسلم نفى أن يكون موت ابنه إبراهيم سبب الكسوف آنذاك، وفي الوقت نفسه لم يربط الكسوف بذنوب ومعاصي الناس، بقدر أن الظاهرة آية عظيمة مخيفة وتذكير من الخالق لخلقه أن يفزعوا إليه بالصلاة والصدقة والاستغفار والتكبير وعمل الصالحات وترك المنكرات.
*****
س: وما الجواب على المقولة المغلوطة السابقة؟
ج: الفلكيون قديماً وحديثاً يعلمون وقت حدوث الكسوف والخسوف في اليوم والساعة بل وحتى في الدقيقة وفي مكانه وشكله وحجمه وهذا أمر واقع مشاهد فلا يمكن حسياً أن يحدث الكسوف في غير أوقاته المقدرة، وشيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله قال: الخسوف والكسوف لهما أوقات مقدرة كما لطلوع الهلال وقت مقدر … قال تعالى‏:‏ {‏الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ‏} ، قال: وأما العلم بالعادة في الكسوف والخسوف فإنما يعرفه من يعرف حساب جريانهما، وليس خبر الحاسب بذلك من باب علم الغيب … أ.هـ. وعليه أقول إن القول بأن حوادث الكسوف والخسوف كثرت في هذا العصر بسبب المعاصي والفتن قول يحتاج إلى دليل شرعي أو حتى حسي، إذ إن الواقع المشاهد والمرصود لحوادث الكسوف والخسوف دل على خلاف ما ذكر. وكما أن عدد هذه الحوادث غير مرتبط بموت أحد أو حياته كما دلت على ذلك النصوص، أيضاً كثرة الكسوف وقلته ليست مرتبطة بالمعاصي والذنوب؛ كما هو الحال في بعض الحوادث الأرضية التي يمكن إيجاد ربط بينها وبين ذنوب البشر على ما دل عليه الشرع والواقع والله أعلم.

س: وهل لديك دليل شرعي يدعم ما ذهبتم إليه؟
ج: الذين يثبتون العلاقة بين المعاصي والكسوف والخسوف هم المطالبون بدليل صحيح وصريح ، أما من ينفي فهو على الأصل وهو العدم حتى يقوم الدليل، ومع ذلك أقول الدليل الشرعي هو عدم وجود الدليل والله أعلم؟

س: وهل لديك دليل علمي على ما ذهبتم إليه؟
ج: بالتأكيد طالع الجدول المرفق والذي يصدق ما ذكره علماء الشرع والفلك أن للكسوف والخسوف دورة معروفة لم تكثر في هذا العصر عما كانت عليه من قبل مع أن المعاصي والفتن في أول القرن الماضي أقل منها في آخر القرن والجدول يوضح عدد الكسوفات والخسوفات الواقعة على الأرض منذ عام 1929م حتى عام 2000م.
بل إن عدد الكسوفات في القرن الماضي بلغت 228 حدثاً بينما القرن الحالي سيكون مجموعها 224 حدثاً، وعبر خمسة قرون من عام 2000 قبل الميلاد وحتى 3000م سيصبح عدد الكسوفات 11898 كسوفاً والله أعلم وأحكم.
بيان بعدد حوادث الكسوف والخسوف إبان الفترة 1929- 2000م.

خليجية

س: وما الذي نستنتجه من هذا الجدول؟
ج: نستنتج أنه ليس هناك دليل حسي ولا علمي يدعم تلك العلاقة، وأن هذه الحوادث الكونية قدرها الخالق المالك المدبر بهذا التوازن وبهذا القدر وبهذا النظام لعلة بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (يخوف الله بهما عباده) سواء كثرت الذنوب أم قلت، على الرغم من كون وقت وقوع الكسوف أو الخسوف معلوماً مسبقاً، والتخويف يكون لعباده الصالحين ولعباده العاصين ولعباده الكافرين أيضاً.

س: كيف لا توجد علاقة بين المعاصي والفتن وحوادث الكسوف والخسوف والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولكن الله تعالى يخوف بهما عباده)؟.
ج: شروق الشمس وغروبها آيتان، والليل والنهار آيتان، والأرض ودورتها آيتان، والبرق والرعد آيتان، والسماوات ونجومها آيات بينات، والآيات على ضربين كما قال أبو بكر ابن العربي رحمه الله منها مستمرة عادة؛ فيشق أن تحدث بها عبادة، ومنها ما يأتي نادراً فشرع للنفس البطَّالة الآمنة التعبد عند جريان ما يخالف الاعتياد تذكيراً لها وصقلاً لصدئها أ.هـ. والكسوف (تخويف) في حد ذاته وليس (عقوبة) كما قال صلى الله عليه وسلم (يخوف الله بهما عباده) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله … فذكر أن من حكمة ذلك تخويف العباد كما يكون تخويفهم في سائر الآيات أ.هـ. قال تعالى {وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا}.

س: إذاً ما الحكمة من وقوع هذه الحوادث؟
ج: البر والفاجر المسلم والكافر محتاج إلى مشاهد كونية كالكسوف كيما تحمله على التوبة والأوبة، ولذلك يجريها الله تعالى على خلقه كل حين، قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: وقد أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن كسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، والعباد في أشد الحاجة إلى التخويف والإنذار من أسباب العذاب في كل وقت أ.هـ. ومشروعية الصلاة والدعاء والصدقة عند حدوث الكسوف والخسوف ليست بسبب زيادة المعاصي والفتن، بل كما قال ابن القيم رحمه الله وأمر النبي صلى الله عليه وسلم عنده بما أمر به من العتاقة والصلاة والدعاء والصدقة كأمره بالصلوات عند الفجر والغروب والزوال أ.هـ.

س: مع تقدم العلم والرصد: هل تم اكتشاف خطورة حسية ناتجة عن الكسوف؟ وهل وصل ذلك إلى الحقيقة العلمية أم لا يزال نظرية تحتاج إلى استقراء وتثبُّت؟
ج: في حالة الكسوف تكون الشمس والقمر على خط واحد وهذا والله أعلم سيضاعف جاذبيتهما على الأرض فيحدث المد والجزر بشكل مضاعف، والأخطر من ذلك باطن الأرض المنصهر يتأثر بتلك الجاذبية العظيمة (وقد) تتفاعل القشرة الأرضية باهتزازات زلزالية تحدث مع الكسوف أو بعده في محيط مسار الكسوف الكلي أو حوله وهناك شواهد مرصودة لهذا من بعض المراقبين، لأن ظاهرة الجذب من قبل الشمس والقمر لا تؤثر على السوائل فقط بل وحتى على اليابس من قشرة الأرض! حيث يرتفع اليابس وينخفض مرتين في اليوم بمقدار 28 سم، والإنسان طبعاً لا يشعر بهذا بسبب أن هذا يقع في وقت واحد للقارة بأجمعها والله تعالى يقول: {ءَأَمِنتُم مَّن فِى ٱلسَّمَآءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ ٱلْأَرْضَ فَإِذَا هِىَ تَمُورُ} أي تتحرك تذهب وتجيء وتضطرب، لذا وجه عليه الصلاة والسلام حال الكسوف بقوله: (فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ) علها تدفع الشرور والنكبات عن الإنسان، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا) ولم يقل: (فإذا وقعا فصلوا) لأن منطقة الخطر تكون محصورة في منطقة الرؤية التي تتعرض لشد مضاعف من النيرين خاصة منطقة الكسوف الكلي وما حولها، هذا وقد تتكشف لنا حكمة وعلة أخرى في المستقبل {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} ولله في خلقه شؤون.
خليجية

س: أخيراً هل هناك خطورة كامنة عند مشاهدة الكسوف بالعين المجردة؟
ج: النظر إلى الشمس خطر جداً على شبكية العين سواء كانت الشمس كاسفة أم لا، وعليه فإني أهيب بالجميع بتجنب النظر إلى الشمس مباشرة أو حتى باستخدام نظارات شمسية أو أفلام محترقة ونحوها؛ نظراً لخطورة الأشعة الشمسية المرئية والمباشرة على العين والتي قد تصيب بالعمى المؤقت أو تلحق بالعين أضرراً دائمة، ويشار إلى أن هناك نظارات خاصة لمتابعة الكسوف تدعى Eclipsers Glasses حفظ الله الجميع.

خليجية

تحياتي—…..—
محبتكم-.-.-تيمو..:010:

—————————منقووووووووول—————————————————–




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

طريقة النصيحة لمن يجاهر بالمعاصي

خليجية



الله يعطيك العافية.
جزاك الله خيرا.



التصنيفات
منتدى اسلامي

أسباب الوقوع في المعاصي

السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ

-1 ضعف الإيمان واليقين الله-عزَّ وجل-، والجهل به سبحانه فإنَّ عدم المراقبة لله -عزَّ وجل-،
وعدم الخوف منه، وعدم محبته وإجلاله وتعظيمه وخشيته تجعل الإنسان يستخف بوعد الله -عزَّ وجل- ووعيده،
والله -سبحانه- لا تخفى عليه خافية، قال الله -عزَّ وجل-: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ [غافر: 19]، وقال -عزَّ وجل-: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ [الشعراء: 219،218].

2- الشبهات، قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- والفتنة نوعان: فتنة الشبهات وهي أعظم الفتنتين،
وفتنة الشهوات، وقد يجتمعان للعبد، وقد ينفرد بإحداهما"
ففتنة الشهوات تنشأ من ضعف البصيرة وقلة العلم، وفساد القصد، وحصول الهوى ،
وتنشأ أيضًا من فهم فاسد، وتارة من نقل كاذب، وتارة من حق ثابت خفي على الرجل،
فلم يظفر به، وتارة من غرض فاسد وهوى متبع، فهي من عمى في البصيرة وفسادٍ في الإرادة.

3- الشهوات، وفتنة الشهوات تُدفع بالصبر، وفتنة الشبهات تُدفع باليقين، ولهذا جعل الله -عزَّ وجل- إمامة الدين بالصبر واليقين، فقال سبحانه: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ [السجدة: 24]،
فبكمال العقل والصبر تُدفع الشهوة، وبكمال البصيرة واليقين تُدفع الشبهة، ولا شك أن الشهوات منها ما يكون مباحا ومنها ما يكون حرامًا،
فحلالها ما أحله الله ورسوله، وحرامها ما حرمه الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.

4- الشيطان من أعظم أسباب الوقوع في المعاصي لأنه أخبث عدو للإنسان،
قال الله -عزَّ وجل-: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر: 6]،
والشياطين نوعان: شياطين الإنس وشياطين الجن، قال الله-تعالى-: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا [الأنعام: 112]،
والمخرج من شياطين الإنس بالإحسان إليهم، والدفع بالتي هي أحسن، ومقابلة السيئة بالحسنة.
أما شياطين الجن فالمخرج منها الاستعاذة بالله منهم، قال الله -عزَّ وجل-: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [فصلت: 36].

المرجع: نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة
للشيخ: سعيد بن وهف القحطاني -حفظه الله-




جزاكى الله خيرا



مشكووورة حبيبتي..




خليجية



خليجية



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

نصائح ذهبية لعلاج المعاصي

إخوتي وأخواتي: هذه طريقة سهلة لعلاج المعاصي والذنوب والأحزان، في عصرنا هذا كثُرت الفتن ولم يعد باستطاعة أي واحد منا أن يتجنب المعصية تماماً، فكيف العلاج؟ وكيف نتخلص من عقدة الشعور بالذنب أو النقص؟ … إن الحل سهل جداً ولكن ربما يغيب عن كثير من الناس…
ولكن قبل ذلك أود أن أخبركم بأني لست مثالياً ولست من عالم الملائكة، إنما أنا إنسان أقل من عادي، له غريزة وشهوات وكان ذات يوم يعصي الله ويمارس بعض الذنوب والأعمال السيئة… ولكن اتبعتُ طريقة محددة وتمكّنتُ بفضل الله تعالى من تطوير نفسي وترك معظم المعاصي.. هذه الطريقة مستمدة من القرآن الكريم، وقد استفدتُ كثيراً من حفظ القرآن وتدبر آياته والعمل بما فيها، فتعاليم القرآن هي أقصر طريق لعلاج أي مشكلة مهما كانت… والآن سوف أحدثكم عن تجربتي الخاصة في ترك المعصية حتى يستفيد منها الإخوة القراء، وأرجو ألا تنسونا من دعوة صالحة في ظهر الغيب.
في هذه المقالة نحاول أن نستفيد معاً من الأفكار التي طرحها القرآن والأحاديث الصحيحة التي أخبر بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وربما كثير من القراء يجهل هذه المعلومات، أو يعرفها ولكن لا يعرف الطريقة العملية لتطبيقها، ولذلك سوف نعدّد أهم "التقنيات" للت النجح والابتعاد عن المعصية والتمتع بحياة إيجابية أفضل يملؤها رضا الله تعالى.
– المحافظة على الصلاة
إن أهم عمل وأحب عمل إلى الله تعالى هو الصلاة، وهي مفتاح الخير وتركها يفتح أبواب الشر. ولكن بعض الناس يعتقدون أن المعصية تلغي أو تمحو العمل الصالح، وهذا الاعتقاد غير صحيح، بل العكس هو الصحيح، فالعمل الصالح هو الذي يلغي العمل السيء، لأن الله تعالى قال: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) [هود: 114]. فالحسنة تُذهب السيئة، وليس العكس.

خليجية

أثبت الدراسات العلمية أن الصلاة تعالج عشرات الأمراض المستعصية على رأسها آلام الرقبة وأسفل الظهر ويقول العلماء إذا أردتَ أن تقي نفسك من أمراض الدوالي وتصلب الشرايين ومرض الزهايمر فعليك بالمحافظة على الصلوات، ونحن نصحك أخي المؤمن بالمحافظة على الصلوات لعلاج المعاصي والذنوب.
إذاً عندما تُبتلى بكثرة المعاصي فعليك بالصلاة لأنها خير وسيلة تساعدك على التخفيف من هذه المعاصي حتى تتركها نهائياً بإذن الله تعالى. ولا يغرنك وسوسة الشيطان عندما يقول لك: إنك لن تستفيد شيئاً من هذه الصلاة ما دمتَ تعصي الله… فهذه طريقة الشيطان لإبعادك عن الخير ولتغوص في المعصية أكثر.
أقنع نفسك فوراً بأن تحافظ على الصلاة مهما كانت الظروف والمعاصي، حتى لو كنتَ تدخن أو تنظر إلى النساء أو تمارس بعض المعاصي فإن الصلاة لا علاقة لها بهذه الأعمال، أي لا تخلط بين الصلاة وبين العمل السيء. فالصلاة أمر أساسي في حياتك لا تتخلى عنه أبداً، لأن الصلاة هي الأمل الوحيد الذي بفضله سترك المعاصي.
الصلاة هي أهم وسيلة لعلاج المعصية، فما دُمتَ تقيم الصلوات وتحافظ عليها فلا خوف عليك، لأن الصلاة سوف تنهاك عن فعل المنكر، وهذا ليس كلامي بل كلام الله تعالى فهو القائل: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45].
– غض من بصرك
لقد أعطانا القرآن الكريم قاعدة ذهبية للوقاية من المعاصي قبل وقوعها، وهي غض البصر. فكم من إنسان ابتُلي بالنظر إلى النساء –وبخاصة في هذا العصر- ثم ارتكب الفاحشة وضيع وقته وماله ودينه وربما مات وهو مدمن على النساء!
ولذلك نصحك أخي المؤمن أن تنوي منذ هذه اللحظة أن تغض بصرك عما حرم الله، وبخاصة أن العلماء أثبتوا أن النظر إلى النساء يضعف الذاكرة ويسبب مشاكل في نظام المناعة بالإضافة لمشاكل نفسية عديدة.

خليجية

في بحث علمي جديد تبين للعلماء أن الإدمان على النظر إلى النساء يسبب أمراضاً عديدة، حيث يقوم الدماغ بإفراز هرمون الإجهاد بكميات كبيرة وبالتالي فإن تكرار النظر والتفكير في النساء بشهوة يسبب أمراض القلب وتصلب الشرايين وربما ارتفاع ضغط الدم، ولذلك نصيحتنا أن نتجنب المنكر بتجنب أهم سبب له، كما قال تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].
– الزم الاستغفار
للاستغفار سرّ غريب فهو أسهل عمل تقوم به لدرء المعاصي وإبدالها بالأعمال الحسنة التي يرضاها الله، فإذا أردتَ أن يفرّج الله همك وينجيك من المواقف الحرجة فالزم الاستغفار لأن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً)، ولا ننسى أن الله عز وجل يناديك باستمرار ويقول لك: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186].
لقد كان النبي الأعظم وهو الذي جعله الله رحمة للعالمين، كان يستغفر الله سبعين مرة وفي رواية مئة مرة وذلك كل يوم! والأجدر بمن ابتُلي بالمعاصي أن يستغفر الله على الأقل سبعين مرة كل يوم، وهذا الذكر سوف يمنحك حالة من الإحساس بالقرب من الخالق عز وجل، وسوف تكره المعاصي تدريجياً.

خليجية

صورة لخلية عصبية من الدماغ حيث يتم تخزين الأفكار، وقد أثبت علماء النفس أن الكلام الذي يقوله الإنسان ويكرره لمرات كثيرة يترك أثراً كبيراً في العقل الباطن، مما يؤدي إلى تغيير سلوك هذا الإنسان، وذلك حسب العبارات التي يرددها. وعبارة الاستغفار هي بمثابة رسالة قوية توجهها لنفسك لكي تقول لها: إن ما تأمريني به خطأ وهاأنذا أستغفر الله وأتوب إليه، وسوف لن أعود لما يغضب الله تعالى.
ينبغي عليك ألا تنسى الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى باستمرار، يقول تعالى: (وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [الأعراف: 153]. لا تنسَ أن تستغفر الله بعد كل معصية وتوب إليه، ولا تدع المعاصي تتراكم عليك فتهلك.
– الإصرار على المعصية أخطر من المعصية
في أبحاث عديدة قام بها بعض الخبراء في البرمجة اللغوية العصبية وجدوا أن ما يفكر به الإنسان له دور كبير في سلوكه وتصرفاته وردود أفعاله. فعندما نجد شخصاً يفكر دائماً بالسرقة حتى يسيطر عليه هذا الإحساس فإنه لابد أن يمارس السرقة ولو مرة لأن الفكرة سوف تصبح حقيقة.
على العكس تماماً الإنسان الذي لا يفكر بالسرقة ويفكر دائماً بأن السرقة حرام وأن عقوبتها كبيرة جداً وأكبر من قيمة الشيء المسروق بكثير، فإنه لن يمارس السرقة ولو تم تعريضه لأقسى الظروف.
من هنا نستطيع القول بأن الإنسان الذي يقنع نفسه بأنه لن يعصي الله ولن يرتكب محرماً، فإن هذه الفكرة عندما تتعمق وتأصل فإنها ستخفض الرغبة لديه بالمعصية، وسوف يجد نفسه محرجاً لمجرد التفكير بالمعصية، ومع مرور الزمن سوف يبتعد عن هذه المعاصي، ولن يستمتع بها أبداً.

خليجية

يقول العلماء إن أي عمل يقوم به الإنسان هو في الأساس عبارة عن فكرة، ولذلك فإن الأفكار التي يحملها الإنسان ويعتقد بها تسيطر على أفعاله وتتحكم بتصرفاته وتحدد سلوكه العملي. ولذلك فإن القرآن ركّز كثيراً على الاهتمام بالعقيدة الصحيحة وأن الله تعالى قادر على مغفرة الذنب، وأن الله سوف يساعدك ولن يتركك وحيداً في مواجهة مشاكلك، وبالتالي فإن هذه الأفكار الإيجابية عندما تتعمق في الدماغ وتأصّل فإنها توجه العقل الباطن للإنسا ليقوم بالأفعال الصحيحة.
ولذلك نجد كثيراً من الناس يقولون إنهم لا يستطيعون ترك المعصية وهذا خارج عن إرادتهم، والحقيقة أن العلاح بسيط وهو أن تعتقد بأن المعصية سوف توصلك إلى غضب الله وعذابه، وأن طريق المعصية هو أسوأ طريق وعواقبه وخيمة ونتائجه مدمرة، وأنك قادر على تغيير هذا الواقع وعندها سوف تشعر بحلاوة الإيمان ولذة ترك المعاصي.
وربما نتذكر نصيحة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما أكد لنا أن النظرة سهم من سهام إبليس مسموم، من تركه مخافة الله أبدله الله نوراً يجد حلاوته في قلبه!! ونستفيد من هذا الحديث أن نرسخ فكرة في دماغنا تقول بأنك يجب أن تترك المعصية مخافة الله تعالى وابتغاء رضوانه، والله سوف يساعدك ويبدلك نوراً تجد لذّته وحلاوته في قلبك.
من هنا ندرك معنى قوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 135].
– اليقين بأن الله قادر على مغفرة الذنب
من أهم الأشياء النفسية التي ينبغي على المؤمن أن يقنع نفسه بها، أن الله تعالى قادر على كل شيء، قادر على أن يرزقك وأن يبعد عنك الشر وقادر على أن يعذبك أو يكرمك… وقادر على أن يغفر لك الذنوب مهما كانت عظيمة، ولن يكلفه ذلك شيئاً.
إن هذه القناعة لها أثر كبير في جلب الراحة النفسية للإنسا وإبعاده عن الاكتئاب واليأس. وتسهل لك طريق التوبة والبعد عن المعاصي. وربما نذكر قصة ذلك الرجل الذي أصاب ذنباً فقال: أي رب اغفر لي، فقال الله تعالى: أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ فتقول الملائكة نعم يا رب، فيقول قد غفرت لعبدي، ثم يمكث هذا العبد فيصيب ذنباَ آخر وتكرر القصة ذاتها مرات… في كل مرة يستغفر، وفي كل مرة يقول الله تعالى: أَعَلِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ فتقول الملائكة نعم يا رب، فيقول قد غفرت لعبدي فليفعل ما يشاء!!
هذه هي رحمة الله، وهذه هي ثقافة الرحمة التي ينبغي على كل مؤمن أن يدركها، وأن يعلم أن رحمة الله أوسع بمليارات المرات مما نظن! فالله تعالى يقول: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].
– إياك واليأس من رحمة الله
أيها الأحبة تأملوا معي قصة سيدنا يوسف عليه السلام، هذا النبي الكريم قد مكر به إخوته وألقوه في غيابة الجب، ولكن الله تعالى لم يتركه وحيداً بل أنقذه وسخر له أسباب الملك، ولكن ماذا عن أبيه سيدنا يعقوب عليه السلام؟ لقد مضى على غياب يوسف سنوات طويلة ولكن الأب لم يفقد الأمل من الله عز وجل، وقال كلمة رائعة ينبغي أن نحفظها ونتذكرها في المواقف الصعبة، يقول تعالى على لسان يعقوب: (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87].
لقد اعتبر أن اليأس من رحمة الله بمثابة الكفر بالله، فالذي عرف الله وأيقن بصفاته وقدرته لا يأس منه أبداً. وإن أكثر ما يدمر الإنسان ليس المعصية ذاتها، بل الاعتقاد بأن الله لن يغفر الذنوب وأنه لا يمكن ترك المعصية، إذاً الإنسان قد يعصي الله ولكن الخطورة الاستمرار في هذه المعصية.
– لماذا لا تشغل نفسك بعمل مفيد؟
من أكثر الأشياء المدمرة للذات هو الفراغ، فالشيطان يتسل إلى عقلك في حالة فراغ الذهن ويوسوس لك لتفعل الشر، ويزين لك الأعمال السيئة لتراها حسنة، وبالتالي فإن أفضل طريقة لمنع الوساوس ودرء المفاسد أن تشغل وقتك بعمل مفيد تبتغي به وجه الله، وبخاصة حفظ القرآن.

فقد ثبت علمياً أن حفظ القرآن وتلاوته والاستماع لآياته ينشط خلايا الدماغ ويرفع النظام المناعي ويمنح المؤمن صحة نفسية وجسدية أفضل. ولذلك نصحك أخي الحبيب أن تشغل وقتك بأعمال مفيدة مثل الدعوة إلى الله بأسلوب علمي حديث، من خلال نشر مقالة حول إعجاز القرآن قد تصادف من يحتا جلها ويهتدي بها.
يمكنك أن تشغل وقتك بتدبر آيات الإعجاز العلمي وتأمل خلق الله في الكون والنفس، وتحاول إقناع من حولك من الضالين بصدق القرآن، لا تدري فقد تكون أنت سبباً في هداية إنسان حائر، فيكون هذا العمل خير من الدنيا وما فيها كما أخبر بذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

خليجية

في بحث علمي نشر مؤخراً في مجلة أرشيف الطب النفسي أن إبقاء الذهن منشغلاً في أشياء مفيدة يساعد على علاج الاكتئاب وأمراض نفسية أخرى. وتؤكد الدراسة أن تمرين الذهن لا يقل أهمية عن تمرين العضلات، فخلايا الدما بحاجة للعمل المستمر، وأفضل الأعمال على الإطلاق أن تتدبر كتاب الله تعالى.
لا تدع الشيطان يتلاعب بك
الشيطان لديه أساليب متعددة للإغواء والإضلال، وينبغي ألا تترك له مجالاً ليعبث بك ويستخف عقلك ويوسوس لك. وربما يكون أهم أسلوب يستخدمه الشيطان لإبعادك عن طاعة الله والتوبة هو أنه يوسوس لك قائلاً: ما دمت تعصي الله فإن الله لن يقبل منك أي عمل صالح، والعمر أمام طويل لتوب توبة نهائية، ولكن الآن استغل فترة الشباب لتستمتع بالحياة…
والطريقة السهلة لعلاج ذلك أن تبادر بالتوبة إلى الله فوراً ومن دون أن تنتظر المستقبل، لأن الموت إذا جاء لا ينتظرك حتى تتوب! ويجب أن تخاطب نفسك قائلاً: أيتها النفس سوف أتوب إلى الله وأستغفره وهو القادر على المغفرة والهداية وهو القادر أن يخلصني من الأعمال السيئة وهو القادر على إبعاد المعصية عني.
قد يقول لك الشيطان: ما الفائدة من التوبة إذا كنتَ سترجع إلى ممارسة المعصية؟ فلا تستمع إلى هذا القول بل سارع إلى التوبة ولو رجعت إلى المعصية في اليوم الثاني أيضاً سارع إلى التوبة وهكذا، اجعل كل لحظة من لحظات حياتك عبارة عن توبة إلى الله، فالله تعالى لم يقل: "يحب التائبين" بل قال: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة: 222]، والتوّابون هم الذين يتوبون إلى الله باستمرار "صيغة مبالغة للدلاة على كثرة توبتهم إلى الله" ولا نعجب أن النبي كان يتوب إلى الله كل يوم أكثر من سبعين مرة، فماذا عنا نحن اليوم؟!
اكره المعصية
إياك أن تحب المعاصي أو تفتخر بها أو تعتبر أنها شيء حسن، وانظر معي إلى هذه الآية الكريم التي يقول فيها تبارك وتعالى: (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [فاطر: 8]. وكم من إنسان عصى الله فستره الله ثم بات بفضح نفسه ويتباهى بالمعصية!
ونصيحتنا أن تعتبر المعصية شيئاً قبيحاً ومكروهاً ويجرّ عليك الدمار والغضب من الله في الدنيا والآخرة، وأن تشعر بمراقبة الله تعالى لك في كل لحظة، فهذه وسيلة فعالة لترك المعصية وعدم الاقتراب منها.
تصور لو أن أحداً ثبت كاميرا تصور حركاتك وتسجل صوتك، فماذا عساك تفعل؟ هل تستطيع أن تخطئ والشريط يسجل كل حركة تقوم بها وسوف يراها الناس؟ فكيف إذا كان الله يراك ويعلم كل شيء عنك وهو معك وأقرب إليك من حبل الوريد! كيف بك إذا كان الله تعالى يعلم كل فكرة تخطر بالك، حتى ما تختلسه من نظرات أو تخفيه في صدرك يعلمه الله، فهو القائل: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19].

<SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: ‘Simplified Arabic’; mso-ansi-font-size: 11.0pt"><STRONG>التأثير المذهل للصدقة/STRNGA




موضوعك روعه
يسلمو



خليجية



خليجية

خليجية




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول نبينا صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) عندما قرأت هذا الحديث تذكرت قول احد المشايخ عندما قال لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي والذنوب لقتلتم أنفسكم حسرات

فتعال نبحر في روائع أبن القيم الجوزية – رحمه الله – حول أثر الذنوب والمعاصي على الفرد

يقول رحمه الله

وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة , والمضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله .

1- فمنها : حرمان العلم , فإن العلم نور يقذفه الله في القلب , والمعصية تطفئ ذلك النور . ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته , وتوقد ذكائه , وكمال فهمه , فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية

2- ومنها حرمان الرزق : ….. وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر , فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي .

3- ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله , لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً , ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تَفِ بتلك الوحشة , وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة

فدعها إذا شئت واستأنسِ .
وليس على القلب أمَرُّ من وحشة الذنب على الذنب فالله المستعان .

4- ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس , ولاسيما أهل الخير منهم , فإنه يجد وحشة بينه وبينهم , وكلما قويت تلك الوحشة بَعُدَ منهم ومن مجالستهم , وحُرِمَ بركة الانتفاع بهم , وقَرُبَ من حزب الشيطان بقدر ما بَعُدَ من حزب الرحمن , وتَقْوَى هذه الوحشة حتى تستحكم , فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه , وبينه وبين نفسه فتراه مستوحشا من نفسه , وقال بعض السلف إني لا عصي الله فأرى ذلك في خُلُق دابتي وامرأتي .

5- ومنها تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه , أو متعسراً عليه وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا , فمن عَطَّلَ التقوى جعل الله له من أمره عسرا . ويا لله العجب ! كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه متعسرة عليه وهو لا يعلم من أين أُتيَ .

6- ومنها ظلمةٌ يجدها في قلبه حقيقة : يُحِسُّ بها كما يُحِسُّ بظلمة الليل البهيم , إذا ادلهم , فتصيرُ ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره , فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة , وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته , حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر , كأعمى أخرج في ظلمة الليل يمشي وحده
7- ومنها أن المعاصي توهن القلب والبدن : أما وهنها للقلب فأمر ظاهر , بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية , وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه , وكلما قوى قلبه قوى بدنه ,وأما الفاجر فإنه وإن كان قوى البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة فتخونه قوته عند أحوج ما يكون إلى نفسه . وتأمل قوة أبدان فارس والروم كيف خانتهم , أحوج ما كانوا إليها , وقهرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم .

8- ومنها : حرمان الطاعة فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أنه يصد عن طاعة تكون بَدَلَه , ويقطع طريق طاعة أخرى , فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة , ثم رابعة وهلم جرا ,

9- ومنها : أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولابد , فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر . وقد اختلف الناس في هذا الموضع : فقالت طائفة : نقصان عمر العاصي هو ذهاب بركة عمره ومحقها عليه . وهذا حق وهو بعض تأثير المعاصي . وقالت طائفة : بل ينقص حقيقة , كما ينقص الرزق فجعل الله سبحانه للبركة في الرزق أسبابا كثيرة تكثره وتزيده , وللبركة في العمر أسبابا تكثره وتزيده . قالوا ولا تمنع زيادة العمر بأسباب كما ينقص بأسباب – فالأرزاق والآجال والسعادة والشقاوة والصحة والسقم والمرض والغنى والفقر وإن كانت بقضاء الله عز و جل فهو يقضي ما يشاء بأسباب جعلها موجبة لمسبباتها مقتضية لها . وقالت طائفة أخرى : تأثير المعاصي في محق العمر إنما هو بأن تفوته حقيقة الحياة , وهي حياة القلب . ولهذا جعل الله سبحانه الكافر ميتا غير حي , كما قال تعالى ( أمواتٌ غيرُ أحياء ) النحل 12 – فالحياة في الحقيقة حياة القلب وعمر الإنسان مدة حياته , فليس عمره إلا أوقات حياته بالله , فتلك ساعات عمره , فالبر والتقوى والطاعة تزيد في هذه الأوقات التي هي حقيقة عمره ولا عمر له سواها . يوم يقول ( يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) الفجر 24 –
.

10- منها أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا حتى يَعٌزُّ على العبد مفارقتها والخروج منها , كما قال بعض السلف : أن من عقوبة السيئة السيئة بعدها , وأن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ,

الموضوع للنشر والعظة بارك الله فيكم
منقولة للفائدة




اللهم أبعدنا عن المعاصي والذنوب واهدنا للتوبة الصادقة
واغفر لنا ما مضى
خليجية



خليجية



بارك الله فيك حبيبتي



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

من آآآآ ثار الذنوب والمعاصي على القلب والبدن


من آثار الذنوب والمعاصي على القلب والبدن

للمعاصي من الآثارالقبيحة المذمومة ،المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا اللهومنها:

· حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه اللهفي القلب ، والمعصية تطفئ ذلك النور.

· حرمان الرزق : وفي المسند "إن العبد ليحرم الرزقبالذنب يصيبه ".

· وحشة يجدها العاصي في قلبه وبينه وبين الله لاتوازنها ولا تقارنها لذة أصلاً ،ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تفِِ بتلكالوحشة.

· الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ، ولاسيما أهل الخير منهم،فإنه يجد وحشه بينه وبينهم ، وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم،وحرمبركة الانتفاع بهم،،وقرب من حزب الشيطان بقدر ما بعد من حزب الرحمن .

· تعسير أموره عليه ،فلا يتوجه لأمرٍ إلا يجده مغلقاً دونه أو متعسر اً عليه .

· ظلمه يجدها في قلبه حقيقة ً ،يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيمإذا ادلهم .فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره ، فإن الطاعة نور ،والمعصية ظلمة ،وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته ،حتى يقع في البدع والضلالاتوالأمور المهلكة وهو لايشعر .

· تُوهن القلب والبدن ،أما وهنها للقلبفأمر ظاهر ،بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية . وأما وهنها للبدن فإن المؤمنقوته في قلبه ، وكلما قوي قلبه قوي بدنه ، وأما الفاجر فإنه – وإن كان قوي البدن – فهو أضعف شيئٍ عند الحاجة،فتخونه قوته أحوج ما يكون إلى نفسه .

· حرمانالطاعة ،فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يُصدّ عن طاعةٍ تكون بدله ،وتقطع طريق طاعةٍأخرى ، فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة ،ثم رابعة ، وهلم جرى ،فينقطع عنه بالذنبطاعات كثيرة كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عيها.

· تقصر العمر وتمحقبركته .

· المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضاً ،حتى يعزّ على العبدمفارقتها والخروج منها.

· تضعف القلب عن إرادته ،فتقوى إرادة المعصيةوتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً،إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية .

· ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادةً ’فلا يستقبح من نفسه رؤيةالناس له ،ولا كلامهم فيه.

· أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه،وسقوطه من عينه .

· أن العبد لايزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغرفي قلبه ،وذلك علامة الهلاك .

· أن المعصية تورث الذل ولابد ،فإن العزكل العز في طاعة الله قال تعالى (من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً ).

· أن الذنوب اذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين قالتعالى 0(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ).

· ان الذنوب تدخلالعبد تحت لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه لعن على معاصٍ وغيرها أكبرمنها ، فهي أولى بدخول فاعلها تحت اللعنة .فلعن الواشمة والمستوشمة والواصلةوالمستوصلة ،والنامصة والمتنمصة والواشرة والمستوشرة .ولعن آكل الربا وموكله وكاتبهوشاهده .

· حرمانه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوة الملائكة ،فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤنيوالت.

بإختصارمن كتاب (مختصر الداء والدواء لإبن القيم الجوزية )

منقول




مشكورة



خليجية




يُنقل للقسم المناسب



شكرا لكِ على الموضوع الرآآآآآآآآآئع

جزاكِ الله الف خير على كل ما تقدمينه لهذا المنتدى

أنتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر





التصنيفات
منوعات

لذه ترك المعاصي

خليجية

كيف اصل اليها ؟

تذكر :
إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !!
، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك،
فهما بحاجة الى لجام شديد لكي تسيطر عليهما

تذكر :
أتعصى الله وترجو رحمته
أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه،
وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم …
فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل،
ولا يظلمُ ربك أحدا.

تذكر :
كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا،
وكم من ذنب حرم قيام اليل سنين،
وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة،

خليجية

ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:

ايجد لذة الطاعة من يعصي؟
قال: لا.. ولا من هم.
فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات
وإن غفل عنها المرء
لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..

قال ابن الجوزي:
"قال بعض أحبار بني إسرائيل :
يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري،
أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟

تذكر :
مراقبة الله

إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ،

فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ،

فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ،

فإن لم ترجع
فاعلم أنك في تلك الساعةقدانقلبت إلى حيوان

تذكر :
أقوال السلف في المعاصي

خليجية

قال ابن عباس :
إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب وهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق

وقال الفضيل بن عياض :
بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله

وقال الإمام أحمد :
سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت

وقال يحيى بن معاذ الرازي :
عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو

قال أحد الصالحين :
ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.
خليجية

وأخيرا:
عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين،
وسيلة الطالبين،
الشفيع الذي لا يرد،
والسهم الذي لا يطيش..

فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة،
مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق
وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله
أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه..

وفي المسند:
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم حب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين".

اللهم آمين

خليجية




امين
يارب اغفر لنا وارحمنا
جزاك الله خيرا



مشكوره اختي وبارك الله فيكي



التصنيفات
الجادة و النقاش

في الدول الاسلامية نخاف الله وبالخارج نرتكب المعاصي

يقول الله تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)
من رحمه الله بالمؤمنات
انه فرض عليهن الحجاب لأسباب وحكم عظيمه
وفرضه الله حفاضا عليها وحفضا لحيائها
وإيضا ولعدم وقوعها بالفتنه
فكلنا نعلم أن هذا الحجاب ليس عادة إنما عبادة
لن أتكلم عن طريقة لبس المرأة للحجاب في المجمعات والأسواق الذي أشك بأن هذا الحجاب فستان…..!!!<<والله لو تكشف ارحملها
فهذه المناظر وربي تدمي القلوب وتحزن النفوس
ولاكن موضوعي يتكلم عن
ترك المرأة للحجاب عند السفر للخارج.!
بعض النساء …
تضن أن الحجاب واجب عليها وفرض في الدول الأسلامية فقط
وإذا سافرت إلى الخارج
تكشف …..!!!
لأسباب غير مقنعة
منهن من قالت
لأننا في الدول الأسلامة وخصوصا الخليجية الشباب
الرجل منهم إذا نظر إلى أمرأة كاشفة ما كأنه شاف خير….!!
وبالخارج الشباب متعودين وعادي…؟؟؟؟
!!!!!!
ومنهن من قالت إذا لبسنا الحجاب
في الخارج ستصبح أشكالنا شاذة….؟؟!!!!!
موضوع بجد محزن ومؤلم

أترك لأقلامكم حرية الرأي


تحياتي لكم

:7:




يسعدني اني اول من يرد عالموضوع
كل كلمه قلتيها صح ..
و مب بس الحجاب حتى العباة .. و الي يقول عادي ترا لا .. لان العباة تستر شكل الجسم و تظاريسه و هذا مب من الادب هذا واجب امام كل رجل غريب ..
مب بس الخليجين .. و هذا الحجاب و هذي العباة مب للناس و للرجال
بل لربج
و الله يهدي الجميع
بصراحه الموضوع (( فله شمعه منورة )) هع