التصنيفات
منتدى اسلامي

لماذا نلقي بأخطاء الملتحين والمحجبات على عاتق الإس

الحمد لله رب العالمين، أحمده سبحانه حمداً يليق بجلاله وعظمته وقدرته وعظيم سلطانه، الحمد لله الذي أوجب الصيام في رمضان على عباده، والصلاة والسلام على من سن القيام في رمضان لأصحابه واتباعه

إخوتي الكرام

كم هو جميل ذلك الإحساس الذي ينتاب المسلم عندما يخدم دينه

إحساس امتزجت فيه السعادة بالإعتزاز بالفخر وبالطمأنينة ليكونوا بعد ذلك صفة المسلم الحقيقة

المسلم الفخور المعتز المطمئن

ويا لها من صفات

آه لو يتذوق المسلمون من كأس الدعوة إلى الله

والله سيدمنونه والله سيعشقونه

كيف لا وأنت تحس أخي المسلم أنك تخدم دين الله

كيف لا وأنت تصير من من أقرضوا الله قرضا حسنا

كيف لا وأنت تخطو خطى خير من مشى على الأرض صلى الله عليه وسلم

ولكن، ولابد من ولكن

ولكن هذا الدرب حتما سيكون مليئا بالأشواك
أشواك حادة دامية وقد تكون سامة

تدمي قلوب الدعاة إلى الله

خاصة مع هذا المجتمع الشرس

الذي امتلأ بنواقض الإيمان و كثرت فيه البدع و تغولت فيه الفتن

فأصبح الدعاة إلى الله كالغرباء في أوطانهم

وصار الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من نوادر الأعمال

وصار الإسلام منحصرا في الصلاة والزكاة إن كانت هناك صلاة و زكاة

ولكننا اعتدنا

اعتدنا ان نسمع كلاما غريبا كلما حاول المرء منا أن يبلغ ولو كلمة عن رسول الله

اسباب واهية يتشبت بها الإنسان المتمسك بدنياه كلما صادف دعوة من أحد الدعات إلى الله

ومن بين هذه الأسباب كلمات سمعتها من أخت في الله كنا في نقاش حول موضوع الحجاب

قالت وقد وجهتُ إليها دعوة لتُقبلَ على الله بحجابها : "تدعوني للحجاب وأنت لا ترى ما يفعله المحجبات أنفسهن، ما من فاحشة إلى ونرى فيها محجبات يستترن وراء حجابهن، يفعلون المناكر والموبقات وهن يظهرن صلاح المنظر، لقد أصبح الحجاب في حد داته تهمة للتستر"

كان كلامها والله قاسيا شائكا يثير في النفس الحنق على هذه الوضعية التي آلت إليها هذه الأمة

وقد أكون قد كلٌمتها وبينت لها بفضل الله خطورة كلامها هذا

ولو اقتصر الأمر على ذلك لكان خيرا وأيسر

ولكن المصيبة تغولت في هذا المجتمع كثيرا خاصة بين صنف معين من الطبقات

فأصبح شغلهم الشاغل هو توجيه الإتهامات لكل من عرفت ربها بحجابها أو لكل من اتبع سنة نبيه بلحيته

وصار الحجاب أو اللحية من بين التهم التى تلطخ السمعة والعياذ بالله

ونحن لا ننكر أن هناك حربا شعواء على الملتزمين في أيامنا هذه

خاصة بعد ظهور صنف شديد الخطورة وهم المنافقون من النوع الجديد منافقون والعياذ بالله ان رأيتهم تعجبك أجسادهم وإن يقولوا تسمع لقولهم

يتسترون فعلا خلف مظهرهم الديني لأسباب دنيوية أو لأخرى لا يعلمها إلا الله
ولكن يظهرون وجههم الخبيث لناس في معملاتهم اليومية أو التجارية أو غيرها

وصاروا كما يظن البعض يلطخون سمعة الإسلام

وهذا يظهر جليا في تفاعل الناس مع الدعاة وتمسكهم بأسباب واهية والمرتكزت تماما على ما يرونه أمام أعينهم من طبقة المنافقين هذه

وأنا أوجه كلامي لكل من شهد ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله

فيا إخوة الإسلام

إلى كل ينظر إلى الإسلام عن طريق المسلمين كفانا عبثا بالله عليكم

لماذا نتعمل بفكر ذبابي مع ديننا

فذباب وحده الذي يترك الجسم السليم كله ولا ينزل إلا على الأوساخ

لماذا لا ننظر إلى ما تحمله هذه الأمة المباركة من خير، ونضع صوب أعيننا عيوبها ونتشبت بها كما يتشبت الغريق بطوق النجاة

هل أعمتنا هذه الدنيا لدرجة أننا لم نرى ما امتلأت به الساجد من عباد مخلصين إلى الله ونساء عرفن ربهم ففاظ إيمانهن وتجلى فى لبسهن وأخلاقهن

ولكن أعيننا لا ترى إلا دمامل هذه الأمة لتكيل للإسلام التهم فأي منطق هذا بالله عليكم

وكيف يا إخوة الإيمان ندين الإسلام بأفعال المسلمين

الأسلام دين غني عنا وعن أعمالنا

فهو الدين الراقي العزيز المكرم في كل زمان وفي كل مكان

كيف لا وهو هدية الله لخلقه

فهل نسيء للإسلام بأفعالنا

هل يضر الإسلام مكر الذئاب المنافقين من حوله

أبدا أبدا

فلا يضر السحاب نبح الكلاب

قال عمر رضي الله عليه : {كنا أذلاء، فأعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله




جزاكى الله خيرا ياغالية

وجعله الله فى موازين حسناتك




خليجية



التصنيفات
منوعات

شقراء وسط الملتحين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تعليق خارج النص
قد لا نتفق مع فكر طالبان المتشدد، وقد لا نتفق في فهمهم لتطبيق الشريعة، ولكنا نتفق انهم لا يملكون آله إعلامية جبارة تجعل من المذابح في غزة والعراق وافغانستان والصومال وباكستان وغيرها من اوطان المسلمين وكانها انتصارات للانسانية وللديموقراطية وتجعل من المقاومين للاحتلال والمطالبين لحقوقهم وكانهم قدموا من غابات منعزلة في العالم فكانوا وحوش العصر وأمسوا زموزا للتخلف
اليكم هذا المقال

شقراء وسط الملتحين

بقلم محمد العوضي – جريدة الرأي العام الكويتية
[خليجية

" الملتحون" عرف عنهم التشدد ، وحرص الإعلام الغربي وفي مقدمه الإعلام الأميركي على التأكيد أنهم شريرون، أما الشقراء فهي صحافية انكليزية الأصل والفصل … باختصار إنها ( ايفون رايلي ) التي اعتقلها نظام طالبان قبيل القصف الأميركي على أفغانستان بأيام والتي زارتنا في الكويت الأسبوع الماضي بدعوة من مركز «الوعي» للعلاقات العربية الغربية، الذي يهدف إلى فتح الحوار مع الغرب، ويدعو إلى التعرف على حقيقة ما عندنا لا من خلال الإعلام وإنما من خلال التواصل والحوار، ورغم أن عمر هذا المركز لم يتجاوز سنتين إلا انه بذل جهوداً إيجابية وأعلن أكثر من 90 فردا إسلامهم من خلاله ..

الصحافية الانكليزية ايفون رايلي التي خطفت الأضواء أيام الحرب الأميركية على الأفغان ، ألقت محاضرة ممتعة الأسبوع الماضي في المركز ، تحكي فيها قصة إعتقالها من البداية إلى النهاية، وماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم وانطباعات عن أشياء كثيرة بما فيها مهمة الإعلام والإعلاميين ، ما شكل لها إنقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الإنسان والدعاية المسيسة للجماهير وتضليل الشعوب … الخ .

أطالت رايلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيام العشرة التي اعتقلت فيها،

لقد ذكرت جرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها لهم، وأخيرا البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها !! كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له أثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها.

قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود ، لم يفتشوني شخصيا ، بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال .

عندما عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدوا ، وعدوها بإطلاق سراحها ، ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية.

تقول الشقراء الانكليزية ايفون رايلي ، التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها: بعد إطلاق سراحي اجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان ، فكان جوابي:

لقد أحسنوا معاملتي ، فصدموا وخيم عليهم الصمت !!

ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام ، ثم أسلمت وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل بلد وفي كل لقاء ، قالت: إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الإسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك ، وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير ، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الأميركي الديمقراطي ، كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا ، ويربطوا رقبتي بحزام ، ويجروني على الأرض بعد أن يعروني !!
منقول




يسلمووووووووووووو



خليجية



خليجية



خليجية