اعلم انكم قد تستغربون العنوان …
و لكن عن تجربه شخصيه و تجارب من حولي …سالقي الضوه على موضوع خطييييييييييييير جدا …
بالعاده يسعى كل من الزوجين الى السعاده الكامله …و لكن بعد مرور السنين نجد ان اغلب المتزوجين يعيشون حاله توتر دااائم و عدم وفاق …و لو عرفنا السبب نجده تافه و لكن داخل كلا الزوجين امور لم يفصح عنها للاخر او مواضيع لم تحل تظل عقبه امامهما و لا يستطيعون المتابعه و للاسف مع كثرة المشاكل يبدا الحب تنطفي شعلته و نتنهي العلاقه بالطلاق لاسباب مجهوله …..
هنا نجد السبب هو ((((((((( الملفات المفتوحه )))))))))))
و المقصود … ان الزوجان اذا تخاصما او دخلا في محاوره لحل خلاف معين …و لكن ياتي ما يقطع النقاش من زيارة مفاجيئه او زياده في شدة الحوار …او اي عارض فيسكت الطرفان …و كل منهما لم يعرف مبرر الطرف الاخر …(( فاصبح لدينا ملف ))
و بعد فترة تخحدث مشكله و يدخ الزوجان في حوار و لكن ايضا ينقطع اما ان يسكتها الزوج او تغضب الزوجه و تذهب لبيت اهلها ….و كل منهما لم يوضح وجهة نظره و لم يبرر موقفه … فاصبح معنا (( ملف اخر ))
و بعدها تحدث مشكله اخهرى او حتى سوء تفاهم فتهم الزوجه بالهجموم بناء على الملف الاول او الزوج يهجم بناء على ملف سابق و تتشعب الامووووووووووور و تصبح اصعب من ان تحل … و (( يكبر الملف ))
و بعدها تبدا الزوجه بفتح احد الملفات و هنا اما ان لا تجد الجواب او لا تقبله لما حدث بعده …و يترك فالقلب وهو مفتوح و و هكذا الى ان تمل النفس و تتراكم المفات فلا يعود للحب و العشق مكان بين الملفات ….
و ايضا يبدا كل من الطرفين بالتغير تدريجيا على الاخر …
ان هي جائت بكلمات جيله او رقيقه يقابلها بوجه عبوس من ملف فقلبه لم ينتهي و العكس صحيح …
و هنا نجد أن هذه (( الملفات المفتوحة )) تجعل الزوجين يعيشان تحت تأثير أمر خطير جداً على النفس وهو ( الحوارات النفسية ) وهو أن الزوج يطلب من زوجته طلباً معيناً كأكل أو إهتمام أو نظافة أو مشاركة في جنس أو …. فقد ترفض الزوجة وتتركه … فيبدأ يخاطب نفسه بنفسه ويلومها ويحرضها على الإنتقام من الزوجة أو أخذ حقه أو تعطيل بعض مصالحها أو منعها أو …………( وكل هذا وهو يحترق داخلياً مع نفسه والزوجة لم تعلم بما يدور في داخله ) وعندما تأتي الزوجة وتطلب منه أي شيء آخر له أو لأولاده النفع منه … فإنه يتعامل معها بتلك النفسية ويعتبر هذا الطلب – بلا شعور – أنه تكملة للصراع الذي كان بينه وبين نفسه وقد خرج منه مشحوناً …. فترى التعامل الغير لائق منه أو الكلام المؤلم أو … والسبب هو تلك الضغوط التي سببتها الملفات المفتوحة ..
– أن هذه الملفات كثيرة جداً جداً وتتكرر يومياً بين الزوجين أو مع الأولاد .. فلو تركناها مفتوحة لما ذقنا للحياة طعماً حلوا مادمنا لا نعرف كيف نغلق هذه الملفات .
– أن هذه الملفات تستوجب على الزوجين – بعد معرفة خطرها – سرعة المعالجة والإغلاق .
– أن هذه الملفات تجعل الأم أو الأب يعيشان في حالة من الصراع الداخلي أو الخارجي وقد تزداد النفسية سوءاً ، فيحرم الأولاد الحب والحنان والتربية الهادئة والعلم والتعليم ، فكيف ستعلّم الأم أبناءها القرآن والأخلاق الكريمة وكيف ستسعى للعلم وقراءة المفيد لها ولزوحها وأولادهاااا ،،،،،رونفسيتهاااا متعبة بسبب ملفات مفتوحة تقلقهاااا وقد قال أهل التربية ( أن الطفل عندما يشاهد أمارات الحزن بادية على وجه والديه ،يزداد قلقه على نفسه وتتفاقم حالته ..، وبالرغم من أنه يحاول جهده أن يوقف هذه العادة فإنه يعجز تماماً لأن هذه التقلصات تحدث رغماً إرادته ، وكلما لفتنا نظره إليها إزدادت سوءاً و النهاية سيئه تمام عليه ))
و هنا اسعف كلا الطرفين للحد ممن تفاتفاقم المشكله ،،،،
وهي كالتالي :-
1. أن نحاول وبقدر المستطاع أن نمنع ترك الملفات مفتوحة مما كان الأمر و تذكري غاليتي انك انت من لها اكبر تاثير على الزوج و ليس العكس .. فبادري دوما لغلق الملفات فور فتحها …
2. أن نحسن الظن دائماً – أقول دائماً – بتصرفات كل زوج مع زوجه .. مع عدم الغباء في ذلك .. فإحسان الظن بالآخرين شيء ، والسكوت عن أفعالهم الخاطئة وعدم معالجتهاااا شيء آخر و ممكن انك ترينه خطا و لكن اذا فهمتي وجهة نظره تجديها صحيحه و العكس .
3. أن يكون هناك تنازل و تغاضي بعض الأمووور التي لاتؤثر على سير الحياة الزوجية بطريقة صحيحة ، وأن يكون التنازل بعد رضى صاحبه وقناعته ، لا إكراهاً له .
4. الصبر … الصبر … الصبر و المروووووووووووووووووووونه ، وهل هناك أفضل منه كحل لكل الأمووور ، فليصبر الزوجان على بعضهما وعلى تصرفات بعضهما البعض ، وليحاولا أن ينهيا أي مشكلة تقع أو أي طلب مادام يؤثر على النفوس وعلى الأسرة …
5. أن لا ينتهي يومهمااا إلا وهما قد تصالحا وتصافحاااا وأنهيا المشاكل … حتى يبدأ اليوم الجديد بحياة جديدة وجميلة ومتجددة .
6. أن يستجيب الزوجان لطلبات بعضهما البعض مادامت في حدود المعقووول وكانت في صالح الأسرة ..
7. أن يبتعد الزوجان عن النقاشات الحادة أو الصعبة أمام الأولاد حتى لا تسبب لهم عدم فهم للواقع وقد يتبعه خوف أو قلق و هناااااااااا احذر من المشاكل امام الاطفال …و كل طرف يريد ان يبدو برئا اماامهم فينسي ان يبرر و يعتذر …لذا يفضل نقاش المواضيع بعيدا عنهم و ان تعالت الاصوات..
8. أن يتريث كل واحد من الزوجان وأن لا يصدرا الأحكام على بعهما البعض هذا جزافاً بلا دراسة أو تمعّن …. فكم من زوج إستعجل وندم … وكم من زوجة خرجت من بيتهااا غاضبة فندمت طول عمرها …!!! بل ريثي و و نقاشي بعقلانيه …(( تعال يا فلان ترى صار و صار طيب ليش ..او حسي منك اليوم كذا و كذا …و راح تعرفي السبب )) و تذكري ان الانسان لا يعلم ما بداخل الاخر فلا تتوقعي ان يعرف ما بداخلك اذا لم تتكلمي ..و لكن تذكري باللين و الحب و تاخذين عينيه …
9. أن يطبقا طريقة أحد الصحابة مع زوجته حين قال لهاااا ( لا أنام حتى ترضيني ، ولا تنامين حتى أرضيك ) طبعا تقولون ان اغلب الرجال لا يراضون نسائهم …اقول لك لا تنتظري الاعتذار …
عزة الرجل تمنعه احيانا من الاعتذار و لكن لو جاء اليك ((احضر وجبه تحبينها )) او ناداك باسم محبب او حتى ابتسم بوجهك اعتبريها اعتذارا و انهي القطيعه و ترذكرو المروووووووووووووونه غاليتي تسير كل حياتكم للافضل …
دمتم غاليتي بعز ازواجكن ..
مشكوره علي المجهود