التصنيفات
منتدى اسلامي

المنافسة في الخيرات

المنافسة في الخيرات

إن المؤمن عالي الهمة لا يقنع بالدون، ولا يقر له قرار في هذه الدنيا؛ فهو متطلع دائمًا إلى الأكمل والأحسن، يستشعر أنه في ميدان سباق، فيأخذ أهبته، ويعد عدته، ويشمر

عن ساعد الجد والاجتهاد، حتى يصل إلى مطلوبه فيكون من السابقين

{والسابقون السابقون * أولئك المقربون}.

لقد ربى الإسلام أبناءه على استشعار هذا المعنى في أمر الآخرة حتى جعل الفرد المسلم يتطلع إلى أن يجعله الله إمامًا للمتقين، فقال الله عز وجل عن أولئك النفر من عباده:

{والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا}.

وبالتأمل في أدلة الشرع نجدها حين نتحدث عن الآخرة تدعو صراحة إلى المنافسة والمسارعة والمسابقة والسعي، وحين تتكلم عن الدنيا تدعو صراحة الى عدم التكالب أو

التنافس في طلب هذه الدنيا، ومن هذه النصوص:

{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين}.

وقوله تعالى بعد أن وصف شيئًا ممن نعيم الجنة: {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}.

وقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون * فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون}.

وغيرها من نصوص القرآن الكريم.

أما نصوص السنة فكثيرة أيضًا، ومنها:

قوله صلى الله عليه وسلم " لا حسد إلا في اثنتين: رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء اليل وآناء النهار، فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل، ورجل آتاه الله مالاً فهو يهلكه في الحق، فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل".

يقول ابن حجر رحمه الله: [وأما الحسد المذكور في الحديث فهو الغبطة، وأطلق الحسد عليها مجازًا، وهي أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه، والحرص على هذا يسمى منافسة فإن كان في الطاعة فهو محمود].

ومن صور ذلك التنافس الشريف المسابقة إلى صور من العبادة قد لا يصبر عليها إلا السابقون، كالأذان والصف الأول، والتبكير إلى الصلوات،

قال صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجيز لا ستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا ".

بل علَّم النبي صلى الله عليه وسلم أمته المبادرة والمسارعة في أمور الآخرة فقال:

"بادروا بالأعمال فتنًا كقطع اليل المظلم…".

الحديث.

وقال: "التؤدة في كل شيء خير، إلا في عمل الآخرة".

ولقد تعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الدرس فكانوا يتنافسون فيما بينهم في مرضاة الله تعالى، فحين طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة أن يتصدقوا قال عمر رضي الله عنه: وافق ذلك عندي مالاً فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يومًا، فجئت بنصف مالي،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أبقيت لأهلك؟" قلت: مثله. وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال: "يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟" فقال: أبقيت لهم الله ورسوله . عندئذ قال عمر: لا أسبقه إلى شيء أبدًا.

وفي يوم آخر يستمع الرجلان -أبو بكر وعمر- إلى ثناء الرسول صلى الله عليه وسلم على قراءة ابن مسعود: "من سره أن قرأ القرآن غضًّا كما أنزل فليقرأه من ابن أم عبد".

فبادر عمر ليلاً لينقل البشرى لابن مسعود، فقال ابن مسعود: ما جاء بك هذه الساعة؟ قال عمر: جئت لأبشرك بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن مسعود: قد سبقك أبو بكر رضي الله عنه. قال عمر: إن يفعل فإنه سباق بالخيرات، ما استبقنا خيرًا قط إلا سبقنا إليه أبو بكر.

انظر إلى هذا الرقي والسمو في أخلاق هؤلاء الأكابر، يتنافسون لكن بحب واحترام وفرح بما من الله به على المنافس من خير وسبق، ليس بحقد أو امتهان أو حسد.

وفرق كبير بين هذه المنافسة المحمودة في أمر الآخرة، وبين المنافسة في حطام الدنيا ومتاعها الفاني، وهذا الذي حذر منه النبي صلى الله

عليه وسلم حين قال: "فأبشروا وأمِّلوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على مَن كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلكم كما أهلكتهم".

وهذا التنافس على الدنيا هو الذي يؤدي إلى الحسد، وهو ما خافه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته إذا فتحت فارس والروم

فقال: "تنافسون، ثم تتدابرون، ثم تتباغضون …".

ولقد فقه أسلافنا هذا المعنى فكان تنافسهم في أمر الآخرة، أما الدنيا عندهم فكانت لا تساوي شيئًا، يقول الحسن رحمه الله: والله لقد أدركت أقوامًا كانت الدنيا أهون عليهم من التراب الذي تمشون عليه، ما يبالون أشرقت الدنيا أم غربت، ذهبت إلى ذا، أو ذهبت إلى ذا.وقال أيضًا: من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.

وأحسن من ذلك ما وجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال:

" انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ؛ فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم ".

أما إذا كان التنافس في الدنيا من أجل إحراز سبق أو كفاية يستغني بها المسلمون، كابتكار علمي، أو سبق اقتصادي بحيث لا يبقون عالة على أعدائهم مع نية التقرب بذلك

إلى الله والطمع في جنته ورضوانه، فذلك حسن ومحمود، لأنه لا يخرج عن أن يكون من عمل الآخرة.

وفقنا الله والمسلمين لكل خير وجعلنا وإياكم من السابقين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

« إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل




جزاك الله الجنه

خليجية




جزاك الله خير




الله يجزاك خير



خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

حصري ولاول مرة بمصر واسعار لاتقبل المنافسة لانجيري مضيئ وبريموت وتصفيق واشياء تحفة فقط للحريم والبنات

يابنات مصر انا لسة جديدة بالمنتدى فحبيت اشارك بحاجة جميلة وجديدة لبنات مصر الي بتجهز والمتزوجة الى عايزة تدلع جوزها مفارش مضيئة ولانجيري مضيء باليزر ولانجيري نكهات فراولة وشيكولاته وتوت وجيل اثارة للجسم وكل ده قابل للاكل وكمان العاب زوجية جديدة ومثيرة وحاجات كتير جميلة وتحفة واسعارها تحفة الي مهتمة بالموضوع تبعتلي على الايميل الخاص وانا هبعتلها الكتالوج وده

ممنوع وضع ايميلات او ارقام هواتف

ارجو الالتزام بقوانين المنتدى




ينقل للقسم المناسب



التصنيفات
منوعات

صغيرك وآداب المنافسة

يعشق الصغار المنافسة، ويسعدون بالفوز وتحقيق الانتصار، كما تشكّل الخسارة أو الهزيمة مشكلة للبعض منهم. فكيف يمكن إرشاد طفلك ليجعل من منافسته مع رفاقه وسيلة للترفيه والمتعة؟ وكيف يمكن توجيهه للتعامل بشكل أفضل مع الهزيمة؟

"سيدتي" حملت هذين السؤالين إلى الاختصاصية في علم النفس والتوجيه التربوي ناهد سعيد.

تطل رغبة الطفل في التنافس برأسها ابتداء من سنّ الرابعة، وتلازمه حتى الثامنة، علماً أنها تكون في أوجها خلال هذه السن، فيقوم بتحويل كلّ نشاط يؤدّيه إلى تحدٍ، نتيجةً لتطوّر مهاراته والتي يشعر بالزهو بها ويحاول إبرازها للآخرين. وبصورة عامّة، تشكّل المنافسة أمراً جيداً للصغير، فحين يلاحظ تفوّق أقرانه، تنمو في نفسه مشاعر التحدي والعمل باجتهاد للوصل إلى أهدافه، ومع تحسّن أدائه تتنامى ثقته بنفسه وبقدراته ويتطوّر إلى الأفضل!

ولذا، يجدر بالوالدين أن ينتبها إلى طريقة تعاملهما مع أنشطة الطفل التنافسية (اشتراكه في مباراة رياضية أو مسابقة للرسم.)، فلا يصحّ أن يعنّفاه أو يعاقباه في حال فشله في تحقيق الفوز أو مقارنة أدائه مع أقرانه، تلافياً لتحوّل الفوز إلى هاجس يسعى الصغير إلى تحقيقه بطرق شتى (الغش أو الخداع أو مخالفة القوانين) لتجنب الهزيمة إرضاءً لوالديه! فإقبال الطفل على المشاركات التنافسية المختلفة يعدّ مؤشراً على تطوّره الطبيعي، وأنه لا يعاني من المعوقات النفسية التي تحول بينه وبين تلك المشاركات(الانطواء أو الخجل أو الخوف)، لذا يجدر تشجيعه والعمل على تحسين أدائه بصرف النظر عن النتيجة.

ويفضّل عدم تركيز الوالدين على النتيجة التي أحرزها الطفل، بل سؤاله عن المتعة التي شعر بها أثناء المنافسة، مع الإشادة بجهده وجهود رفاقه ليعلم أنّ الفوز ليس كل شيء وإنما الحصول على المتعة من مشاركة الآخرين تعتبر هدفاً في حدّ ذاته.

مرارة الهزيمة:
واعلمي أنّه في حال انتابت صغيرك حالات من الحزن والغضب أو أجهش بالبكاء أو انسحب أو قر عدم الخوض في منافسات بعد خسارته أو هزيمته في لعبة أو مسابقة، بتوقه إلى الفوز. لذا، تترتّب عليك مهمّة التدخّل لتهدئة مشاعره والتخفيف من شعوره بمرارة الهزيمة، وذلك من خلال التوضيح له أن كل امرئ معرّض للهزيمة، وأنّ انسحابه يعتبر خوفاً من المواجهة وأنّ عدم مواصلة النشاط المتنافس عليه يعدّ نوعاً من عدم الوفاء بالوعد، وأنه بذا يضع زملاءه في الفريق في موقف صعب، وأن استسلامه يعطي … أو انسحب أو قر عدم الخوض في منافسات بعد خسارته أو هزيمته في لعبة أو مسابقة، بتوقه إلى الفوز. لذا، تترتّب عليك مهمّة التدخّل لتهدئة مشاعره والتخفيف من شعوره بمرارة الهزيمة، وذلك من خلال التوضيح له أن كل امرئ معرّض للهزيمة، وأنّ انسحابه يعتبر خوفاً من المواجهة وأنّ عدم مواصلة النشاط المتنافس عليه يعدّ نوعاً من عدم الوفاء بالوعد، وأنه بذا يضع زملاءه في الفريق في موقف صعب، وأن استسلامه يعطي فرصة للمتنافسي لكي يحققوا المزيد من الفوز، في حين أنه يمكنه الفوز في المرّات المقبلة إذا تفانى في التدريب وعرف نقاط الضعف في أدائه وعمل على تفادي حدوثها مرّة أخرى، مع تجنّب تدليله كنوع من المواساة على ما أصابه.

تنمية الروح الرياضية:
إذا كان طفلك مهوساً بالمسابقات ويسعى إلى الفوز بطرق شتى، رغم الجهود التي تبذلينها للحدّ من شعوره بالمنافسة، ويتمظهر هوسه في سلوكيّات غير مقبولة تتمثّل، في: شجاره المتكرّر مع أقرانه أو شكواهم من معاملته السيئة لهم أو عدم احترامه للقواني من أجل تحقيقه للفوز، تنصح الاختصاصية ناهد سعيد بغرس الروح الرياضية في نفسهِ لترويض سلوكه، من خلال الخطوات التالية:
– علّمي طفلك احترام القوانين وأوضحي له أنّ الهزيمة بشرف أفضل من الفوز بالغش.
– للحدّ من مشاعر طفلك التنافسية، اطلبي منه أن يتدرّب بشكل منفرد ويتحدّى نفسه.
– احرصي على تدعيم ثقة طفلك بنفسه لأنّ شعوره بالرضا عن ذاته يساعده في ضبط مشاعره وسلوكه عندما ينافس الآخرين.
– إذا كان طفلك مهوساً بالفوز في رياضة معيّنة، فشجّعيه على ممارسة نشاطات أخرى غير مرتبطة بإحراز الفوز كركوب الدراجة أو مهارات الابتكار.
– علّمي طفلك السيطرة على مشاعره في جميع الأحوال، سواء الفوز أو الهزيمة، لأنّ الهدف هو المتعة في المباراة أو المسابقة نفسها.
– اجعلي التزامه بالروح الرياضية وتهنئة الخصم جزءاً من المنافسة نفسها، وعلّميه أن المتعة لا تكتمل سوى بالالتزام بالأخلاق التنافسية.
– اضربي لطفلك أمثلة عن اللاعبين والمتسابقين الذين يحبهم ويعرفهم ويتابعهم، وأشيدي بأخلاقهم أثناء المنافسة وخارجها.
– علّميه التسليم بأنّ الكفاءة هي شرط الفوز، وأنّ فوز الآخرين عليه يدلّ على أنهم أكثر كفاءة منه.
– ألغي من مفرداته كلمة الحظ، فالفوز لا يأتي سوى بعد التفاني والإخلاص والتركيز في العمل التنافسي.
– أقنعيه أنّ من يتنافسون معه