أحياناً نصطدم بوقائع زوجية لا نستطيع التعامل معها، خاصة عندما تظهر عيوباً كانت مخفية أثناء فترة الخطوبة وقبل الزواج، ولكن مع العشرة والاحتكاك اليومي تظهر هذه العيوب التي تنغص علينا الحياة، وتجلعها تشبه الكابوس المروع الذي لا نستطيع أن نصدقه.
من العيوب التي تشتكي منها كثير من الزوجات هو انقياد الزوج لأهله، فيظهر ضعيف الشخصية أمام تحكم والدته أو والده أو إخوانه الأمر الذي يسبب تدخلهم في حياته الخاصة، كما نعرف أن الزوج عندما يواجه ضغوطات من أهله ينفس غضبه وضغطه النفساني بزوجته، كما أن كثيراً من الأزواج يعتبرون أغلب النساء ضعيف الشخصية والذين يهابون أهلهم يحاولون قدر الامكان اظهار شخصيته وقوته في زوجته ويمارس عليها جميع أنواع الضغوطات النفسية.
ولكن كيف تتعاملين مع هذه النوعية من الرجال
1- لا تحرميه بر أهله
يجب عليكِ عزيزتي الزوجة أن تتفهمي أن بر الوالدين وصلة الأرحام من واجبات أي إنسان مسلم على وجه الأرض، كما أوصانا الله عز وجل في كتابه العزيز والمصطفى صلى الله عليه وسلم في عدد كبير من الأحاديث الشريفة، وبالتالي يجب ألا تفرقي بين زوجك وأهله وأن تساعديه على صلة الرحم وبر الوالدين جزاكِ الله كل خير.
2- تعاملي مع التدخل تلقائي
تدخل الأهل أصبح أمرا تلقائيا في حياة الكثيرين، فهم اعتادوا على ذلك لسنوات وليس بالأمر السهل أن يصبح الزوج مستقلاً عنهم، وبالتالي يجب أن تعودي زوجك بكل الطرق اللينة والحميمة والودودة أن يتخلى عن تدخل أهله بحياته، حاولي دائماً التواصل والحوار معه بشكل عاقل وجاد حتى يثق في رأيك ويبدأ في التعامل المباشر معكِ بدلاً من أهله.
3- احذري الحياة مع الأهل في مكان واحد
إذا انتقلتِ لمنزل الزوجية، فاحذري أن تعيشي مع أهل زوجك في مكان واحد، لأن بحكم اقترابك وزوجك منهم سيحق لهم التدخل، وسينحاز الأهل لإبنهم بالتأكيد في أغلب الأحيان وبالتالي ستعانين أنتِ من حياة زوجية مليئة بالمشكلات، لذا عليكِ أن تبتعدي عن أهل زوجك، والتواصل معهم بالزيارات والمكالمات الودودة من وقت لآخر.
4- التفاهم
الاتفاق بين الزوجين على اعتماد سياسة للتعامل مع الأهل وذلك بعد مراجعة السلوكيات الخاطئة التي وقع فيها كل من الزوجين والتي دفعت الأهل للتدخل وأن يعمل الزوجين على حل مشاكلهما من نفسهما أمر هام جداً يجب أن تحرصي عليه أنتِ وزوجك، حتى لا يستدعي الأمر تدخل الاهل الذي يسمح لهم التدخل في كل كبيرة وصغيرة في حياتك مع زوجك.
5- تجنبي تدخلهم بالمعاملة الحسنة
لتجنب تدخل الأهل في حياتك، لابد من تخصيص وقت معين للحوار مع الأهل وإرضائهم بالكلمة الطيبة واللمسة الحنونة وأخذ الرضا منهم، بهدف تحقيق رغبة الأهل في إسداء النصح لأولادهم ورعايتهم حتى بعد الزواج دون التسبب بضرر التدخل في شؤون الحياة الزوجية الخاصة.
كما ينبغي أن يعمل كل طرف على تحسين صورة الطرف الآخر عند أهله، وتحسين علاقة كل من الزوجين مع الأهل من خلال المصالحة والتسامح والتغاضي عن الأخطاء والمعاملة الحسنة وغيرها من فن العلاقات الإنسانية الأسرية.
من العيوب التي تشتكي منها كثير من الزوجات هو انقياد الزوج لأهله، فيظهر ضعيف الشخصية أمام تحكم والدته أو والده أو إخوانه الأمر الذي يسبب تدخلهم في حياته الخاصة، كما نعرف أن الزوج عندما يواجه ضغوطات من أهله ينفس غضبه وضغطه النفساني بزوجته، كما أن كثيراً من الأزواج يعتبرون أغلب النساء ضعيف الشخصية والذين يهابون أهلهم يحاولون قدر الامكان اظهار شخصيته وقوته في زوجته ويمارس عليها جميع أنواع الضغوطات النفسية.
ولكن كيف تتعاملين مع هذه النوعية من الرجال
1- لا تحرميه بر أهله
يجب عليكِ عزيزتي الزوجة أن تتفهمي أن بر الوالدين وصلة الأرحام من واجبات أي إنسان مسلم على وجه الأرض، كما أوصانا الله عز وجل في كتابه العزيز والمصطفى صلى الله عليه وسلم في عدد كبير من الأحاديث الشريفة، وبالتالي يجب ألا تفرقي بين زوجك وأهله وأن تساعديه على صلة الرحم وبر الوالدين جزاكِ الله كل خير.
2- تعاملي مع التدخل تلقائي
تدخل الأهل أصبح أمرا تلقائيا في حياة الكثيرين، فهم اعتادوا على ذلك لسنوات وليس بالأمر السهل أن يصبح الزوج مستقلاً عنهم، وبالتالي يجب أن تعودي زوجك بكل الطرق اللينة والحميمة والودودة أن يتخلى عن تدخل أهله بحياته، حاولي دائماً التواصل والحوار معه بشكل عاقل وجاد حتى يثق في رأيك ويبدأ في التعامل المباشر معكِ بدلاً من أهله.
3- احذري الحياة مع الأهل في مكان واحد
إذا انتقلتِ لمنزل الزوجية، فاحذري أن تعيشي مع أهل زوجك في مكان واحد، لأن بحكم اقترابك وزوجك منهم سيحق لهم التدخل، وسينحاز الأهل لإبنهم بالتأكيد في أغلب الأحيان وبالتالي ستعانين أنتِ من حياة زوجية مليئة بالمشكلات، لذا عليكِ أن تبتعدي عن أهل زوجك، والتواصل معهم بالزيارات والمكالمات الودودة من وقت لآخر.
4- التفاهم
الاتفاق بين الزوجين على اعتماد سياسة للتعامل مع الأهل وذلك بعد مراجعة السلوكيات الخاطئة التي وقع فيها كل من الزوجين والتي دفعت الأهل للتدخل وأن يعمل الزوجين على حل مشاكلهما من نفسهما أمر هام جداً يجب أن تحرصي عليه أنتِ وزوجك، حتى لا يستدعي الأمر تدخل الاهل الذي يسمح لهم التدخل في كل كبيرة وصغيرة في حياتك مع زوجك.
5- تجنبي تدخلهم بالمعاملة الحسنة
لتجنب تدخل الأهل في حياتك، لابد من تخصيص وقت معين للحوار مع الأهل وإرضائهم بالكلمة الطيبة واللمسة الحنونة وأخذ الرضا منهم، بهدف تحقيق رغبة الأهل في إسداء النصح لأولادهم ورعايتهم حتى بعد الزواج دون التسبب بضرر التدخل في شؤون الحياة الزوجية الخاصة.
كما ينبغي أن يعمل كل طرف على تحسين صورة الطرف الآخر عند أهله، وتحسين علاقة كل من الزوجين مع الأهل من خلال المصالحة والتسامح والتغاضي عن الأخطاء والمعاملة الحسنة وغيرها من فن العلاقات الإنسانية الأسرية.
ان شاء الله خير
شكراً