التصنيفات
منوعات

قصه مفيده ومسليه للاطفال قصه النحله الكسلانه قصة للاطفال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قررت إحدى النحلات عدم العمل فقد زهقت من كثرة العمل ودائماً تشكو وتئن من

كثرة المجهود الذي تبذله كل يوم في رحلتي الذهاب والعودة لجمع الرحيق ،

كما أنها دائماً كانت تقول لزميلاتها :- إننا نتعب من أجل الآخرين ولانستفيد شيئاً .

كانت زميلاتها ينظرن إليها باندهاش واستغراب شديدين ولا يردن عليها بشيء ويواصلن عملهن بجدواجتهاد .

ابتكرت النحلة حيلة جديدة للهروب من العمل ؛ فكانت تخرج كل يوم مع السرب ،

وتتظاهر بأنها تجمع الرحيق من الأزهار وتمتصه بجدية وحماس ، ولكنها كانت

تذهب إلى صديقتها الفراشة تجلس معها على أطراف إحدى وريقات الورد الذي

يملأ الحديقة ويتبادلا الأحاديث والنقاش حتى إذا ظهر السرب عائداً إلى

الخلية تسرع ؛ لتنضم إليه وتدخل مع زميلاتها إلى الخلية وتتظاهر بأنها تضع

الرحيق الذي جمعته في المكان المخصص لها في الخلية .

كانت صديقتها الفراشة تنصحها كثيراً بضرورة العمل والجد والاجتهاد وإنه لا

فائدة من حياتها بدون عمل فكانت النحلة الكسول تعنفها بشدة وتقول لها :-

وأنت ماذا تعملين ؟!! إنك تتجولين في الحقول والحدائق ولا عمل لك.

كانت الفراشة تقول لها :- كل شئ مخلوق في الكون له عمل معين ، وإن الله سبحانه وتعالي وزع هذه

الأعمال حسب مقدرة كل مخلوق .

قالت لها النحلة:- كيف ؟!

قالت الفراشة :- انظري إلى هذا الحمار الذي يسير هناك أنه يتكبد من المشقة

والتعب أكثر من أى مخلوق آخر، ولكن طبيعته التي خلقه بها الله تساعده على

التحمل والصبر، كما أن الخالق عز وجل منحة حكمه العطاء بسخاء للآخرين ودون

انتظار المقابل ، كذلك انظري إلى هذا الطائر الجميل الذي يقف علي فرع

الشجرة التي بجوارك إن الخالق أعطاه منقاراً طويلاً حتى يستطيع أن يلتقط

الديدان من الأرض لينظفها وهو بذلك يقدم خدمة عظيمة للفلاح ولنا نحن أيضاً

قالت النحلة بتعجب :- وما هذه الخدمة العظيمة التي يقدمها لنا هذا الطائر ؟

قالت الفراشة :- لولا نظافة الأرض التي يقوم بها هذا الطائر لمات الزرع

ولن نجد حتى هذه الوردة التي نقف عليها الآن ، كذلك انظري إلى هذه البقرة

الرابضة أسفل الصفصافة المزروعة على حافة " الترعة " وكيف أن الإنسان يهتم

بها ويقدم لها الغذاء المناسب في ميعاده وينظفها ويعمل على راحتها كل هذا

من أجل العطاء الكثير الذي تعطيه له فهي تعطيه اللبن الذي يصنع منه الزبد

والجبن ويشربه أيضا ، والبقرة تفيد الإنسان كثيراً حيث أنها من الممكن أن

تلد له صغاراً يستفيد منها كثيراً وفوق كل هذا فهي تمده باللحم الطازج

الذي يعشقه الإنسان.

النحلة فاغرة فاها من كلام الفراشة .. والفراشة تواصل حديثها إليها :- –

ولماذا تذهبين بعيداً انظري إلى زميلاتك وهاهن عائدات من رحلتهن اليومية

إن واحدة منهن لم تشك يوماً، ولم تتمرد على حياتها ، أو على الخُطة التي

وضعها الخالق لها ولحياتها .

كانت النحلة تصُم أذنيها عن الاستماع إلى نصائح صديقتها الفراشة وكانت

تتهمها دائماً بأنها تقول لها هذا الكلام حتى لا تجلس معها ولا تنعم

بالراحة التي تعشقها .

تركت النحلة الفراشة مسرعة حتى تلحق بالسرب وهو عائد إلى الخلية .

ذات صباح وبينما السرب في الخارج كانت ملكة الخلية تتابع العمل داخل

الخلية وتتفقد الخلايا المخصصة لوضع العسل ؛ فاكتشفت أن الخانة المخصصة

للنحلة الكسول خالية تماماً ولا يوجد بها أي نقطة عسل .عندما عاد السرب

استدعت الملكة النحلة إلى خانتها الكبيرة داخل الخلية وعنفتها بشدة

وزجرتها وقالت لها :- كيف تخرجين مع السرب وتعودين كل يوم ولا يوجد في

خانتك ولا نقطة عسل واحدة ؟

قالت النحلة وهي منكسة الرأس :- إنني لا أجد وروداً في الحدائق وبالتالي

لا أجد رحيقاً امتصه وأحوله إلى عسل ؛ لذلك لا يوجد في خانتي أي عسل .

فكرت الملكة قليلا وهمست بينها وبين نفسها :- كيف هذا الكلام وخانات كل

زميلاتها في السرب مليئة بالعسل لاشك أن هذه النحلة تكذب. ولكي تتأكد

الملكة بأن النحلة تكذب فقد كلفت إحدى النحلات-المكلفات بحراسة الخلية

بمراقبة النحلة الكسول وموافاتها بأخبارها أولا بأول .

في الصباح وكالعادة خرج السرب لجمع الرحيق تتبعته نحلة المراقبة من بعيد

لكي تراقب النحلة الكسول وعرفت ماذا تفعل كل يوم !! فأخبرت الملكة بذلك

انفجرت الملكة غيظاً وواجهت النحلة بكل ما تفعله فقالت لها :- أين كنت اليوم ؟

ردت النحلة بثقة :- كنت مع السرب أجمع الرحيق .

قالت الملكة :- أين الرحيق الذي جمعتيه ؟

قالت النحلة بلا مبالاة :- الرحيق ! أي رحيق ؟إن اليوم مثل كل يوم لم أجد وروداً و…

قاطعتها الملكة بحدة وقالت لها:- -إنك تكذبين .

شعرت النحلة أن سرها انكشف وحاولت تبرير موقفها لكن الملكة واجهتها بكل ما

لديها من معلومات حيث أنها تذهب كل يوم إلى صديقتها الفراشة وتجلس معها

طول رحلة جمع الرحيق ثم تعود مع السرب ظناً منها أن أحداً لن يكتشف الأمر …

انكسرت عيناها ونظرت إلى الأرض ، زرفت دمعة من عينيها ، لكن كل ذلك لم يثن

الملكة عن الحكم الذي أصدرته ضدها حيث حكمت عليها بالحبس في الخلية وعدم مغادرتها مطلقاً.

نفذت النحلة الكسول حكم الملكة دون معارضة حيث لا مجال للمعارضة لأي كلمة

تقولها الملكة . مر يوم ومر آخر … ومرت أيام حتى شعرت النحلة بالملل من

كثرة الجلوس كما أنها ضاقت بالحبس وبالخلية كلها ؛ فلم تجد شيئاً تتسلى به

سوى متابعة زميلاتها في رحلة الذهاب والعودة كل يوم ، كما أنها فوجئت أن

الكل داخل الخلية يعمل حتى الملكة نفسها تعمل بجد واجتهاد وتوزع المهام ،

كذلك طاقم النظافة يقوم بعمله بهمة ونشاط ،وأيضاً طاقم الحراسة وكذلك

الوصيفات يعملن بدأب مستمر. الجميع داخل الخلية يعمل ويعمل ولا أحد يشكو

ولا أحد يجلس بدون عمل . شعرت النحلة الكسول بالخزى من موقفها ، وندمت على

ما فعلت ولكن بعد فوات الأوان فقد طال عليها الحبس واشتاقت للتحليق

والطيران والانطلاق ، لكنها لا تستطيع أن تفعل هذا الآن .

ظلت النحلة في الحبس حتى ضعفت وهزل جسدها ومرضت مرضاً شديداً كاد أن

يهلكها لولا أن الملكة أصدرت حكماً بالعفو عنها بعد أن تعاهدت النحلة أنها

لن تعود مرة أخرى إلى مثل هذا العمل ؛فعادت النحلة إلى الطيران والتحليق

وجمع الرحيق ، وأخذت تعمل وتعمل بجد واجتهاد كل يوم حتى دبت الحياة مرة
أخرى في جسدها الصغير وشعرت بقيمتها وأهميتها في الحياة وفي الخلية أيضاً




تسلم الياديخليجية



شكرا على الرد وشكرا على المرور
نورتي الموضوع



روووووعه
يعطيك العافيه …~



شكرا للقصة الحلوة



التصنيفات
قصص الأطفال

لولو و النحله

جلست لولو بالشرفة تنظر للورود التي زرعها والدها …

كانت الورود متعددة الألوان الأصفر والأحمر والزهري والأبيض

كانت لولو تحب الورود كثيرا وتحب رائحتها ، تهتم بها وترويها كل يوم …

جاءت نحلة من السماء لونها اصفر دخلت فم الورود وانتقلت من وردة لوردة……

لولو صغيرة لم تعرف أن النحل يتغذى من الورود ….

ظنت ان النحلة حشرة شريرة تريد ان تؤذي الورود الملونة وتلتهم أوراقها …

طردتها لولو بعصا صغيرة…..

هربت النحلة بعيدا وعندما غابت لولو عادت للورود مرة أخرى

لمحتها لولو من خلف النافذة وراحت تفكر بطريقة لتبعد النحلة الشريرة عن الورود ….

قررت نقل الورود من الشرفة إلى داخل الغرفة حتى لا تصلها النحلة …

في اليوم التالي أخذت لولو تراقب النحلة من خلف النافذة

فوجدتها مصابة بدوار

كانت تدور حول نفسها في الشرفة بحثا عن الورود ظلت تدور وتدور الى ان سقطت وظلت تبكي وتصيح : زززززززززززززززززززززززززززززز زززززززززززززززززززز ززززززززز

لم تفهم لولو ما سبب بكاء النحلة ….

ركضت نحو والدها وأخبرته أن هناك نحلة تبكي بالشرفة

ذهب والدها معها ليرى النحلة….

تعجب وسأل لولو : أين الورود؟؟

أجابته لولو : لقد قمت بنقلها للداخل حتى لاتصلها النحلة

رد عليها : لهذا السبب تبكي النحلة يا لولو إنها تشعر بالجوع ..

حزنت لولو على النحلة و ذهبت لإحضار قطع من البسكويت للنحلة..

افهمها والدها أن النحل لا ياكل الا رحيق الورود حتى يصنع العسل الحلو….

كما أن الورد بحاجة لأشعة الشمس .

فإذا أردت يا لولو ان تاكلي عسلا حلوا احضري الورد وضعيه بالشرفة .

أرجعت لولو الورد للشرفة ..

وظلت تراقب النحلة والورود و تنتظر العسل الحلو …




قصه جميله ورائعه جزاك الله الف خير



alla 7elwa awy

yslmoooooooo




مشكورة على القصة الحلوة




خليجية