تحيتي لك
تجميل العيون الجاحظة سر من أسراري
انوار النصار: للماكياج أسس.. ولاوجود لشيء اسمه ملامح صعبة
أجرى اللقاء ياسمين الشيخ :
نظرا لأهمية هذا الفن بالنسبة للمرأة يجب على خبير الماكياج أن يتمتع بحس فني عال وخيال خصب كي يستطيع قراءة الوجوه ومعرفة مواطن جمالها وعيوبها، وكيفية التعامل معها ليبرز ملامح المرأة ويمنحها الثقة بنفسها…
ولتسليط الضوء على بعض أسرار فن الماكياج كان لنا هذا اللقاء مع خبيرة التجميل «أنوار النصار» التي تحدثت عن كيفية وضع الماكياج المناسب لكل سيدة والخطوات التي عليها اتباعها
• هل الماكياج فن يعتمد على الدراسة أم الممارسة؟
– أرى أنه من الضروري أن يدرس «الماكيير» فن الماكياج، فأنا مثلا أملك ثلاث شهادات في فن التجميل، وساعدتني دراستي تلك كثيرا في إجادة الرسم وتنسيق الألوان، والتعرف على تاريخ الماكياج والمراحل المختلفة التي مر بها على مدى سنوات، مما صقل موهبتي وجعلني أجيد هذا الفن اعتمادا على الموهبة والدراسة. ولكن بالنهاية من المؤكد أن الخبرة هي التي تحقق المهارة.
•ما الذي دفعك لاختيار هذا المجال دون غيره؟
– إنها الهواية، والشغف لكل ما هو جميل، فقد أدركت حبي للألوان وتنسيقها وأنا في السابعة، وكلما توقفت بسبب ظروف الحياة، يعيدني الحنين مرة أخرى لهذه المهنة، وأخيرا قررت وأنا في الخامسة عشرة أن أسلك هذا الطريق لأنني أردت تحقيق المزيد من النجاح في هذا المجال
•ما هي الأدوات التي تمتلكينها لمواجهة المنافسة القوية في هذا المجال؟ – تعتمد المنافسة في هذا المجال على البصمة الأكثر تميزا، والقدرة على التوفيق بين أن تكون الإطلالة جذابة وبسيطة في آن واحد،
وقد أوجدت لنفسي مكانة متميزة، في وقت قياسي بموهبتي واجتهادي المستمر
الماكيير الناجح
• ما هي المواصفات التي يجب توافرها في خبير الماكياج؟
– إجادة الرسم، مع امتلاك الحس العالي والخيال الفني الخصب، لأن الماكياج هو فن الرسم على الوجوه، فإذا تمتع خبير التجميل بهذه الموهبة، يستطيع قراءة الوجوه واكتشاف مواطن الجمال أو العيوب فيها، فيعرف كيفية التعامل معها، وبالنهاية هي حالة فنية جميلة، لا أستطيع وصفها في كلمات.
•كيف تعالجين عيوب الوجه؟
– بإخفائها، فهناك الكثير من الأسرار، على الخبيرة دراستها والإلمام بها، على سبيل المثال وضع إضاءة في زوايا العين الداخلية، لإعطاء حجم أكبر للعين، خاصة في حالة انخفاض الحاجب. والبشرة التي يكون فيها بثور نستعمل لها كريما مرطبا، ونبتعد عن الملمعات الكثيرة على الخد، حتى لا تبرز المشكلة أو العيوب. والعيون الجاحظة أيضا لها تقنية أعتبرها لمسة سحرية وسرا من أسراري الخاصة.
•هل يخفي الماكياج عيوب البشرة كالمسام الواسعة وخشونة الملمس؟
– في البداية أحب التنويه إلى أن المرأة يجب أن تتبع نظاما مستمرا للعناية ببشرتها، نظرا لأهمية صحة البشرة وسلامتها في إظهار الجمال، واهم خطوات العناية هي التنظيف والترطيب صباحا ومساء، ويبقى كريم الأساس (الفونديشن) بطل عملية الماكياج وأساسها إضافة إلى استخدام المصحح وبعض المستحضرات التي تساعد على إجراء شد مؤقت للبشرة، مما يساعد على إخفاء التجاعيد والمسامات الواسعة، أما خشونة الملمس فتعالج بوضع طبقة من المرطب قبل البدء في وضع الأساس.
الماكياج وشخصية المرأة
•كيف تتعاملين مع وجه صعب الملامح؟ – ليس هناك وجه صعب، بل هناك امرأة صعبة! فلكل ملامح عناية خاصة وماكياج مناسب لإبراز جمال المرأة بشكل مميز، ولكن هناك امرأة
صعبة الإرضاء، أو امرأة لا تعرف ما الذي يناسبها، فأجدها عنيدة إلى حد ما، ومتشددة ومتمسكة برأيها، فأحاول إقناعها أو تهدئتها، مما يعكس نتائج مرضية على إطلالتها النهائية، وأحيانا أفشل، فلست بساحرة، بقدر ما أنا محترفة، ومتمكنة من أسلوبي.
•هل يجب أن يشبه الماكياج شخصية المرأة؟ – فقط إذا كانت مدركة لما يتناسب معها، فأشعر أنها واعية لمواطن الجمال والعيوب بملامحها وكيفيه علاجها، وهنا أضفي لمساتي فقط وأنا سعيدة بإرضائها والتعامل معها، لأنها شخصية مريحة وهادئة، وهناك أيضا امرأة حالمة ورقيقة، تفضل ماكياج الألوان الفاتحة، التي تميل إلى الزهري والصدفي، وهناك امرأة قوية الشخصية، أو تحب لفت الأنظار إليها، فتميل إلى الماكياج القوي ذي الألوان الداكنة أو المعبرة كالفوشي والتركواز والذهبي.
•ماكياج المرأة في العشرين، هل يختلف عنه في الثلاثين، أوفى الخمسين – أم أن الموضة تطبق على كل الأعمار؟
كل مرحلة عمرية معينة لها ماكياج مختلف، فامرأة العشرين تختلف عن امرأة الخمسين، ففي العشرين يجب أن يكون الماكياج خفيفا، والألوان فاتحة تزداد عمقا مع التقدم في العمر، حتى تبدأ علامات السن تظهر في الخمسين فنعود مرة أخرى للألوان الفاتحة، حتى لا نبرز هذه العلامات أكثر.
•ما هي الألوان التي تميّز ماكياجك؟ – أميل إلى استخدام الألوان التي تعكس إطلالة أكثر طبيعية وجاذبية، مثل درجات الذهبي والفضي والرمادي، وأستخدم التركواز بجرأة، والفكرة هنا هي طريقة المزج بين الألوان والتحكم في درجاتها بما يناسب لون البشرة ولون الشعر، كي يضفي الماكياج أناقة ونضارة وجمالا على الوجه.
الخوف من الموضة
•هل ثمة نساء ما زلن يرفضن مجاراة الموضة؟ – نعم وهنّ كثيرات، لأنهن يخشين المغامرة، ولا يفضلن التغيير. ناهيك عن اعتيادهن على شكل معين، والخوف من المجازفة والتغيير خوفا من ردة فعل الزوج أو الأسرة. لذلك فإنّ الثقة المتبادلة بين المرأة وخبيرة التجميل التي تتعامل معها مطلوبة دائما، كي يطمئن قلب المرأة وتغير «ستايلها» بين فترة وأخرى لتظهر بتجدّد دائم.
• كيف تعرّفين الماكياج الصحيح؟ – هو الماكياج ذو اللمسات المرتبة، والذي يضفي إشراقة على البشرة، وليس العكس، كما لابد وأن يكون على أسس ومعرفة بعيوب الوجه، وإمكانية إخفائها بحرفية عالية
• وماذا عن ألوان الماكياج هذا الصيف؟ – طبعا لا نتخلى عن الذهبي والفضي، إلى جانب الألوان الهادئة مثل البيج والزهري، فيما تتصدر الألوان الصارخة كالأحمر على سبيل المثال هذا الصيف وخاصة للعروس
الإبداع والتجدد
•هل ثمة شكل معين للحاجبين هذا الموسم؟ – الحاجبان هما المسؤولان عن تحديد شكل الوجه، لم تعد موضة الحاجبين الرفيعين سائدة هذا الموسم، فالحواجب القصيرة المستقيمة هي موضه الآن ، ولأنّها لا تناسب كل الوجوه، يجب تطويعها وفق شكل كلّ وجه.
• وما هي الطريقة الصحيحة لوضع كريم الأساس للحصول على مظهر سليم غير دهني للبشرة؟
– أفضل طرق وضع الأساس هو أن تغسلي بشرتك جيدا بالماء والصابون، ثم تضعي مرطبا خفيفا، ثم تقومي بتوزيع نقاط من الأساس على أنحاء الوجه، بعد ذلك تستخدمين إسفنجة توزيع الأساس بعد بلها بالماء، ثم عصرها جيدا وتوزعين الأساس على جميع مناطق الوجه، وبذلك ستحصلين على طبقه متناسقة بلا دهون زائدة.
•هل هناك إبداع وتجدد في عالم الماكياج؟ – هناك الكثير من المنتجات الجديدة والكثير من الأساليب والخطوط التي تظهر بصورة سريعة غاية في التطور والتجدد المستمر، ولمتابعتها يجب بالطبع الاطلاع على ما تنتجه دور الماكياج كل موسم.
فالمرأة الحريصة على جمالها ورونقها الدائم، لابد وان تتابع آخر صيحات الموضة في الماكياج، أما بالنسبة لي، فالاطلاع المستمر على كل ما هو جديد في عالم الماكياج يعد أمرا ضروريا، فبجانب أنها مهنتي، إلا انني أعشق هذا العالم، وأبحث دائما عن الجمال أينما كان.
منقووووووووول::0149::
روووووووووووووووووعة
روووووووووووووووووووعة
يسلمووووووووووووو
يااااعسل
ننتظر منك المزيد من الابداااااااااااع