التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الشيخوخة قاوميها بالنظام الغذائيّ—

الشيخوخة… قاوميها بالنظام الغذائيّ

مع التقدّم في السن تبدأ علامات الشيخوخة بالظهور عليك،
لكن تتوافر أساليب متنوّعة لإبطاء تأثيراتها والحفاظ على نضارتك وشبابك، إليك بعضاً منها.

مضادات الأكسدة لمساعدتك في الحفاظ على شبابك:
لا شك في أنك سمعت الاختصاصيين يتحدثون عن هذه المواد
من دون أن تعرفي دورها ومصدر أهميتها.

الواقع، أن مضادات الأكسدة تساعدك على حماية خلاياك من هجمات الجذور الحرة
(جزيئات مؤذية تسرّع عملية الشيخوخة)،
التي تسبب تشكّل التجاعيد وظهور بعض الأمراض.
ينتج جسمنا هذه الجزيئات (وخصوصاً عندما يستعمل الأوكسيجين)
وقد تساهم عوامل خارجية في إنتاجها أيضاً
أبرزها: التلوث، التدخين، التعرض لأشعة الشمس…
من خلال الحدّ من تشكّل الجذور الحرة،
تساهم مضادات الأكسدة في الحفاظ على خلايانا وتفادي تضرّرها.

الخضار والفاكهة:
ثمة مضادات أكسدة كثيرة تتضمن فيتامينات (A وE وC)،
معادن (سيلينيوم، زنك، منغنيز، نحاس…)،
مركبات الكاروتينوييد carotenoids (بيتا كاروتين، ليكوبين)،
مركبات البوليفينول Polyphénols…

لكن للحصول على كمية كبيرة منها،
اعتمدي نظاماً غذائياً متنوعاً ومتوازناً وغنياً بالخضار والفاكهة
خصوصاً لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة.

بعد تخطّي سن الأربعين،
إذا كنت ترغبين في مكافحة تأثيرات التقدّم في السن،
اتبعي علاجات تتألف من مكملات غذائية غنية بمضادات الأكسدة.

حمض الهيالورونيك Acide Hyaluronique:
إنه مادة طبيعية تساعد في مقاومة التجاعيد.
يُعرف هذا الحمض عموماً بقدرته على ملء التجاعيد،
ويستعمل على نطاق واسع في كريمات مقاومة الشيخوخة.
كذلك، يمكنك الحصول عليه على شكل مكمل غذائي لعلاج التجاعيد من الداخل.

كيف يعمل؟
هذا الحمض مكون طبيعي موجود في خلايا الجلد ويحبس المياه فيها،
بهذه الطريقة، يساهم في ترطيب البشرة بشكل جيد وجعلها تبدو مشرقة وصحية.
لكن، مع التقدم في السن، تقلّ كمية هذا الحمض في الجسم ولا تترطب البشرة بشكل جيد،
ما يؤدي إلى بروز التجاعيد بسهولة عليها. من خلال الحدّ من هذه التأثيرات،
تسمح المكملات الغذائية ‘المقاومة للشيخوخة’
التي تحتوي في تركيبتها، بشكل أساسي على مضادات الأكسدة،
بالحفاظ على رطوبة البشرة ومرونتها وقوتها.

الأنزيم المساعد Q10 مضاد للأكسدة يسمح بتعزيز جهاز المناعة وقدرة العضلات
على التحمّل وقوتها؛ وهو يخفف بالتالي من التعب المرتبط بالتقدم في السن.
كذلك يساهم هذا الأنزيم في تحسين ضخّ الدم على مستوى القلب ومقاومة التجاعيد.
لكن يبدأ معدّل هذا الأنزيم، الذي نحصل عليه من خلال نظامنا الغذائي،
بالتراجع مع التقدم في السن،
لذلك قد يكون من المفيد تناوله على شكل مكمل غذائي وذلك بعد سن الأربعين.




الله يعطيكي العافيه
موضوعك راااااااائع



الله يعطيك الف عافية



افضل مضاد للاكسدة ومقاوم للشيخوخة




جزاكى الله خيرا

موضوع جميل

بانتظار جديدك