أحببت أن أطرح عليكم بعضا مما يهم المرأة الحامل قبل الحمل وبعده وقبل الولادة وبعدها
..::.. عند انقطاع الطمث على المرأة زيارة الطبيبة وإجراء تحليل للبول أو الدم
تجنب الأطعمة الدسمة يقلل من نوبات غثيان الحوامل وتقيؤهن ..::..
عند الرغبة في الحمل ينصح بزيارة الطبيبة، وذلك لإجراء بعض الفحوصات وإعطاء بعض التطعيمات والأدوية التي قد تحتاج إليها قبل الحمل وهي:
1- الكشف عن مناعة المرأة ضد بعض الأمراض كمرض الحصبة الألمانية ومرض الجدري الألماني وأخذ التطعيمات المناسبة إذا لم يكن لدى المرأة مناعة ضد هذه الأمراض.
2- أخذ بعض النصائح الغذائية العامة.
3- إجراء بعض الفحوصات كمسحة عنق الرحم.
4- ينصح أخذ فيتامين حمض الفوليك عند الرغبة في الحمل «وقبل حدوث الحمل» ثم الإستمرار في تناوله خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، حيث يمنع تناول هذا الفيتامين حدوث بعض أنواع التشوهات الخلقية في الجنين بإذن الله.
..::.. النصائح الطبية أثناء الحمل ..::..
– عند انقطاع الدورة الشهرية ينصح بزيارة الطبيبة، وذلك لإجراء فحص الحمل عن طريق تحليل البول أو تحليل الدم.
– إذا ثبت الحمل فإن الطبيبة سوف تقوم بإجراء فحوصات شاملة تشمل تحليل البول والدم والدم وإجراء مسحة عنق الرحم عند الضرورة.
– يمكن للطبيبة الإجابة على استفسارات المرأة الحامل، فينبغي على المرأة الحامل ألاّ تتردد في طرح ما يشغل بالها من أسئلة واستفسارات.
– ينصح بالاستمرار في تناول فيتامين حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
– تنصح المرأة الحامل بالتنويع في الأغذية مع تناول كميات كافية من الخضراوات والفواكه ومنتجاب الألبان مع التقليل من تناول القهوة والشاي والمياه الغازية.
– إذا كان الحمل طبيعياً فإنه ينصح بزيارة الطبيبة مرة كل أربعة أسابيع حتى الأسبوع الثلاثين ثم ينصح بزيارة الطبيبة مرة كل أسبوعين حتى الأسبوع السادس والثلاثين وبعد ذلك ينصح بزيارة الطبيبة أسبوعياً.
– تعاني الكثير من الحوامل من الشعور بالغثيان الذي قد يصاحبه نوبات القيء خلال أشهر الحمل الأولى ويمكن التقليل من أعراض الغثيان عن طريق تجنب الأكلات الدسمة أو ذات الرائحة النفاذة مع أكل وجبات خفيفة ومتكررة، وإذا كانت نوبات الغثيان والقيء شديدة فيمكن أخذ بعض الأدوية الآمنة لعلاج هذه الأعراض تحت إشراف الطبيبة.
– ينصح بإجراء الأشعة الصوتية للجنين، وذلك بين الأسبوع 16-20 من الحمل وذلك للتأكد من سلامة وعمر الجنين، وقد تطلب الطبيبة إجراء أكثر من أشعة صوتية للجنين إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
– يجب إجراء فحص سكر الحمل عند كل النساء الحوامل بين الأسبوع 24-28 من الحمل.
– ينصح بعمل فحص البكتيريا العنقودية «ب» الأسبوع 35-37 ، وذلك بعمل مسحة وزراعة لمنطقة المهبل، وإذا وجدت هذه الجرثومة فإن المرأة الحامل تحتاج إلى أخذ مضادات حيوية لمنع انتقال هذه الجرثومة إلى المولود.
– ينصح بممارسة الرياضة للمرأة قبل وأثناء وبعد الحمل، وذلك للقيام بالتمارين السويدية والهرولة مع ممارسة تمارين باطن الحوض وخاصة بعد الولادة للتقليل من احتمال الإصابة بسلس البول بعد الولادة
..::.. كيف تتعاملين مع بعض المشاكل التي قد تتعرضين لها أثناء الحمل ..::..
الغثيان
– قبل أن تنهضي من الفراش في الصباح، تناولي قطعتين أو ثلاث من البسكويت الهش، أو قطعة خبز جاف، (حاولي أن تبقي هذه المأكولات قريبة من سريرك).
– اشربي السوائل كالماء والعصائر والشاي بين الوجبات ولا تتناوليها أثناء الوجبات، وعندما تشعرين بالغثيان تناولي رشفات صغيرة من السوائل ببطء.
– إذا كان الغثيان يستمر لفترة طويلة تناولي خمس أو ست وجبات صغيرة خلال اليوم بمعدل وجبة واحدة كل ثلاثة ساعات.
– لا تتناولي الأطعمة المقلية أو الغنية بالزيت أو التوابل.
– عندما تقومين بالطهي قومي بفتح النوافذ أو استعملي مروحة للشفط لتتخلص من روائح الطبخ.
– تأكدي من توفر الهواء النقي والتهوية الجيدة، في الغرفة التي تنامين بها.
الإمساك
– إذا أحسست بالإمساك تناولي الفواكه بدلاً من شرب العصائر، وكذلك تناولي الفواكه المجففة كالتمر والتين والمشمش والبرقوق، خصوصاً قبل النوم.
– تناولي الخضروات النيئة بعد غسلها جيداً وبدون تقشيرها كالخيار والجزر والكوسة… إلخ.
– تناولي مأكولات من الحبوب الكاملة كالجريش والقرصان والخبز بأنواعه.
– اشربي كمية وافرة من الماء بمعدل 8 أكواب يومياً.
– إذا استمرت المشكلة يجب عليك مراجعة طبيبك المختص.
– لا تجبري نفسك على إخراج الفضلات بالقوة.
الحرقة
– لا تفرطي بالأكل.
– تناول طعامك ببطء وامضغيه جيداً.
– لا تتناولي الأطعمة الدهنية والمقلية.
– تجنبي الاستلقاء على ظهرك بعد الأكل مباشرة وحاولي أن تمشي أو تجلسي على كرسي له ظهر مستقيم.
– لا تتناولي أية أدوية للحرقة بدون استشارة طبيب.
– ارتدي ملابس فضفاضة.
– احرصي على التعرض للهواء النقي وتنفسي بعمق.
فترة الرضاعة
أثناء فترة الرضاعة على المرأة المرضع أن تتبع النصائح الغذائية التي ذكرت مع الحصص التالية:
– الزيوت والدهون: من حصتين لثلاث حصص يومياً.
– الحليب واللبن: من أربع لخمس حصص يومياً.
– اللحوم والدجاج والسمك والخبز والبيض والبقوليات: من سبع إلى ثمان حصص يومياً.
– الخضروات: من ثلاث إلى خمس حصص يومياً.
– الفواكه: من حصتين إلى أربع حصص يومياً.
– الخبز والأرز والمعكرونة: من ستة إلى أحدي عشرة حصة يومياً.
– كما يجب تناول كمية كافية من الماء من ستة إلى ثمان أكواب يومياً.
..::.. جلسات حمام الماء والملح تطهر وتخفف آلام وجروح الولادة ..::..
هناك العديد من النصائح الطبية أثناء الولادة يمكن أن نقدمها للمرأة في هذه الفترة وهي:
– بعد الولادة يجب تنظيف وتجفيف المولود باستخدام بطانية جافة ثم وضع المولود في حضن أمه أو وضعه ملفوفاً ببطانية في مكان دافئ..
– ينصح باعطاء المولود جرعة من فيتامين k خلال 6 ساعات بعد الولادة وهذا الفيتامين له دور في الحماية من النزيف عند المواليد.
– ينصح باعطاء قطرة المضاد الحيوي في عيني المولود خلال ساعتين من الولادة وذلك لمنع التهاب العينين عند حديثي الولادة.
– يجب التأكد من عمل بعض فحوصات الدم الأساسية للمولود مثل فحص الغدة الدرقية.
– يجب فحص المولود بعد الولادة للتأكد من عدم وجود بعض المشاكل الصحية التي يسهل علاجها إذا اكتشفت مبكراً مثل الخلع الولادي.
أما النصائح الطبية بعد الولادة فهي:
– يجب أن تبدأ الأم برضاعة وليدها بعد الولادة وأثناء وجودها في المستشفى بحيث يحتوي حليب الأم على العديد من المكونات التي تزيد من مناعة الوليد وتقلل من احتمالية اصابته بالعديد من الأمراض.
– قد تشعر المرأة بعد الولادة ببعض الألم فيجب أن لا تتردد في طلب وأخذ مسكنات الآلام إذ أن التخفيف من الآلام سوف يساعد المرأة في العناية الأمثل لطفلها.
– ينصح بالحركة قدر الامكان بعد الولادة ولو بمد وسط القدم وذلك لمنع حدوث جلطات الساق التي قد تنتج من قلة الحركة.
– ينصح بعمل جلسات حمام الماء والملح 4 – 6 مرات في اليوم وذلك للتطهير والتخفيف من آلام جروح الولادة.
– يجب الاكثار من الخضروات والفواكه وذلك لمنع الامساك وإذا كانت الأم تعاني من الامساك فيجب مراجعة الطبيبة لاخذ العلاج اللازم.
– يكون دم النفاس كثيراً وأحمر اللون خلال 3 – 4 أيام ثم يقل تدريجياً وقد يستمر لمدة 4 – 6 أسابيع، وينبغي على الأم إذا لاحظت زيادة أو استمرار النزف مراجعة الطبيبة لاجراء الفحوصات اللازمة.
– ينبغي على الأم في فترة النفاس مراجعة الطبيبة إذا شعرت بارتفاع في درجة الحرارة حيث تعتبر حمى النفاس من الأمراض الخطيرة التي تنتشر في هذه الفترة ويمكن علاجها بسهولة باستخدام الادوية المناسبة.
– قد تشعر بعض النساء بتعكر المزاج وعدم الرغبة في الحديث مع الآخرين مع قلة الشهية وقلة النوم، فينبغي على المرأة في هذه الحالة مراجعة الطبيبة لاجراء الفحوصات وأخذ العلاج اللازم.
-ينصح باعطاء الأم بعض التطعيمات إذا لم يكن لديها مناعة مثل التطعيم ضد مرض الحصبة الألمانية والجديري المائي.
– عند ملاحظة اصفرار العينين عند المولود فيجب مراجعة الطبيب وذلك لاجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة.
– يجب غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد العناية بالحبل السري للمولود وينصح بالابقاء على بقايا الحبل السري نظيفاً وجافاً وذلك باستخدام القطن الجاف، وإذا لاحظت الأم احمرارا أو افرازات في المنطقة فيجب أن يعرض الطفل على الطبيب لاعطاء العلاج اللازم.
– يجب أن ينام المولود في سريره الخاص به والا تجعله الأم بجانبها عند النوم، كما ينصح بأن ينام الطفل على ظهره وليس على بطنه.
– الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة لتغذية الطفل، ولا يحتاج الطفل خلال الأشهر الأربعة الاولى غير الحليب.
– ينصح باعطاء فيتامين (د) يومياً خلال الاشهر الأربعة الاولى من عمر المولود.
– يجب أن لا يعطى المولود الحليب البقري (المخصص للكبار) حتى يكمل الطفل السنة الاولى من عمره.
– يجب اضافة أطعمة مساعدة اخرى إذا بلغ عمر الطفل أربعة أشهر فأكثر، مثل منتجات القمح المخصصة للاطفال، وينصح باختيار المنتجات المدعمة بالحديد.
– يجب تجنب اعطاء الطفل رضاعة الحليب أثناء النوم حيث تؤدي هذه العادة إلى زيادة نسبة تسوس الأسنان عند الأطفال.
الغذاء السليم خلال الحمل:
عندما تكونين حامل أنت حقاً تأكلين "لاثنين"، ولكن لا يعنى ذلك أن تأكلى ضعف الكمية التى كنت تتناولينها من قبل كما يعتقد البعض. أهم شئ تتذكرينه هو أن أى شئ تتناولينه يمر مباشرةً على طفلك، فتأكدى من عدم تناول الأشياء الضارة بك أو به واحرصى على تناول ما هو صحى لكما.
إن الزيادة المعقولة فى الوزن وليست الزيادة المفرطة ضرورية لصحة طفلك، فبشكل عام يزيد وزن الحامل من 10 إلى 15 كج خلال فترة الحمل. مع تطور الحمل تناولى عدد أكبر من الوجبات الصغيرة يومياً بدلاً من تناول وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة، بهذه الطريقة لن تثقلى على معدتك التى انكمشت بسبب نمو الرحم، كما ستكونين أقل عرضة لعسر الهضم.
القاعدة العامة أن الأطعمة تكون قيمتها الغذائية أعلى دون طهى، فركزى على تناول الأطعمة الطازجة كلما أمكنك ذلك، ولا تفكرى فى اتباع ريجيم. فإذا تناولت الغذاء السليم لن تكون زيادتك فى الوزن دائمة، بل قد تجدين أن عاداتك الغذائية الصحية الجديدة التى اكتسبتيها خلال فترة الحمل تساعدك على أن تكونى أرشق بعد الولادة عما كنت قبل الحمل. اسألى طبيبك عن توجيهاته الخاصة لك…
ولكن إليك بعض النصائح والمحاذير العامة بخصوص التغذية السليمة أثناء الحمل:
النصائح:
البروتينات:
أثناء الحمل تكون احتياجاتك للبروتينات ضعف احتياجاتك لها قبل الحمل. توجد البروتينات فى اللحوم الحمراء، الأسماك، الدجاج، الجبن الصلبة مثل "الجودة" و"الفلمنك"، البيض المسلوق، البقول (مثل العدس، الفول، والحمص)، والمكسرات.
الكالسيوم:
يزيد احتياجك من الكالسيوم فى الحمل بنسبة 50% خاصة فى الشهرين الأولين عندما تبدأ أسنان وعظام الطفل فى التكوين. الأطعمة الغنية بالكالسيوم تتضمن اللبن، ومنتجات الألبان مثل الزبادى والجبن. ستحتاجين إلى 4 أو 5 حصص يومياً (الحصة تعادل كوب من اللبن أو كوب من الزبادى أو 30 جرام جبن). اختارى المنتجات الخالية من الدسم أو قليلة الدسم. يوجد الكالسيوم أيضاً فى السردين، الجرجير، السبانخ، المكسرات، والبامية.
الألياف: تساعد على مقاومة الإصابة بالإمساك أثناء الحمل. توجد الألياف فى الخبز البلدى، الخبز البنى، الخضروات والفواكه الطازجة، البقول، الفول، الفاصوليا البيضاء، والمكسرات.
حمض الفوليك:
تقول الأبحاث أن حصولك على كمية كافية من حمض الفوليك قبل الحمل وخلال الشهور القليلة الأولى من الحمل يمكن أن يقلل من احتمال ولادة طفلك بأنواع معينة من عيوب العمود الفقرى. يوجد حمض الفوليك فى السبانخ، عصير البرتقال الطازج، الفول، العدس، والفول السودانى. كثير من الأطباء يصفون حمض فوليك تكميلى، فاسألى طبيبك عنه.
الحديد:
تحتاجين إلى كمية أكبر من الحديد لتلائم كمية الدم المتزايدة فى جسمك. اللحوم الحمراء هى أحد أفضل المصادر. يمكن أيضاً أن تحصلى على الحديد من الدجاج، المحار، التونة، الزبيب، المشمش، القراصية، الخرشوف، الجرجير، والسبانخ.
النشويات:
تساعد على تخفيف غثيان الصباح. أفضل مصادرها الخبز، المخبوزات الجافة، المعكرونة، الأرز، والبطاطس.
السوائل: تناولى حوالى 8 أكواب ماء يومياً أو قد تبدلين بعضها بأكواب من عصائر الفواكه أو الخضروات الطبيعية الغير محلاة بالسكر، أو مشروبات الأعشاب الطبيعية التى ينصح طبيبك بها. اشربى أيضاً يومياً على الأقل نصف لتر لبن مبستر أو استخدميه مع الحبوب، فى الحساء، أو فى عمل الصلصات.
المحاذير:
الكبدة بأنواعها واستخداماتها المختلفة.
لأنها تحتوى على نسب عالية من فيتامين "أ" قد تضر طفلك.
البيض النئ
الجبن الطرى والجبن الروكفور.
لبن الماعز والمنتجات المصنعة منه.
اللبن الغير مبستر ومنتجاته.
كل هذه المصادر قد تحتوى على بكتيريا ضارة.
الكيك، البسكويت، الشيكولاتة.
الأطعمة المملحة.
تحتوى هذه المصادر على دهون، سكر، وملح أكثر من اللازم
المشروبات السكرية الغازية.
الشاى، القهوة، ومشروب الشيكولاتة.
تحتوى هذه المصادر على السكر و/أو الكافيين.
التدخين والمشروبات الكحولية..
كلاهما سموم تضر طفلك أضراراً بالغة.
..::.. الحوامل ..::..
هل تؤثر أمراض الفم والأسنان المختلفة على صحة الأم الحامل وطفلها؟
تبين الشواهد المتزايدة في مجال صحة الفم والأسنان على وجود علاقة بين أمراض اللثة عند الأم وولادة الأطفال غير مكتملي النمو (الخدج) بالإضافة إلى ولادة الأطفال ناقصي الوزن. حيث ثبت أن الأم التي تعاني من أمراض اللثة تعرض طفلها إلى احتمال ولادته قبل موعده وبالتالي يولد صغير الحجم و أحيانا غير مكتمل النمو. كما تعتمد حالات الولادة المبكرة على حدة إصابة الأم بأمراض اللثة ، فكلما كانت إصابة الأم بأمراض اللثة شديدة وخطيرة، عجل ذلك في ولادة طفلها قبل أوانه.
بالرغم من أن إثبات العلاقة بين حالات الولادات المبكرة وأمراض اللثة يحتاج إلى مزيد من الدراسات ، إلا أنه يتضح أن أمراض اللثة تساهم إلى حد كبير في زيادة معدل السوائل الحيوية التي تسبب المخاض لدى المرأة الحامل (وبالتالي يحدث المخاض قبل وقته الطبيعي).
كيف يمكن للمرأة الحامل أن تتأكد من صحة حملها؟
أفضل نصيحة يمكن أن تقدم للمرأة الحامل هي أن تقوم بزيارة طبيب الأسنان لإجراء الفحوصات اللازمة وعلاج أي مشكلات صحية متعلقة بصحة فمها وأسنانها قبل أن يحدث الحمل. تحتاج أسنان ولثة الأم إلى عناية خاصة ومكثفة خلال مراحل الحمل المختلفة. إن استخدام فرشاة وخيط الأسنان لتنظيفها بانتظام ، كما أن تناول وجبات غذائية صحية و متوازنة و زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري سيساعد الأم الحامل على التقليل من احتمالات الإصابة بأية مشاكل صحية متعلقة بالأسنان.
ما هي مشاكل الفم والأسنان التي يمكن أن تنشأ خلال مراحل حمل الأم؟
تقر الدراسات بأن العديد من السيدات الحوامل يصبن بالتهابات اللثة المصاحبة للحمل (وهي حالة تهيج اللثة نتيجة لتراكم كميات قليلة من البلاك على الأسنان). حيث تشمل عوارض التهابات اللثة لدى الحوامل: احمرارو التهاب و نزيف اللثة. تحدث الإصابة بالتهابات اللثة أثناء الحمل عادة نتيجة الارتفاع في هرمونات المرأة الحامل والذي يؤدي بدوره إلى ضعف في مقاومة اللثة للعوامل المهيجة الموجودة في البلاك. و مع ذلك ، فإن السبب الحقيقي لإلتهابات اللثة لدى المرأة الحامل هو البلاك وليس الهرمونات.
ستساعد المحافظة على الأسنان نظيفة ، خاصة المناطق الموجودة على حدود اللثة مع الأسنان ، على التقليل بدرجة كبيرة أو حتى منع الإصابة بالتهابات اللثة خلال الحمل. كما أن على المرأة الحامل أن تنتبه إلى ما تتناوله من طعام ، فعليها استبدال تناول الحلويات بتناول أطعمة صحية ومفيدة أكثر لها ولأسنانها مثل الجبن ، الفواكه و الخضراوات الطازجة.
بماذا يمكن أن يفيد طبيب الأسنان المرأة الحامل عند زيارتها له؟
أولا ، من الضروري جدا أن تخطر السيدة الحامل طبيب أسنانها بحملها عندما تحدد موعدا معه. كما أن أفضل المواعيد التي يمكن أن تحددها المرأة الحامل مع طبيب أسنانها تكون خلال الشهر الرابع وحتى السادس من حملها (أي الأشهر الثلاثة الوسطى من الحمل). وذلك لأنه يعتقد أن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تعد هي الأهم بالنسبة لنمو الجنين. جدير بالذكر أنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ، قد يؤدي توتر المرأة الحامل عند زيارة طبيب الأسنان زيادة حدوث مضاعفات أو تعقيدات الولادة المبكرة.
وكما هو متعارف عليه أن طبيب الأسنان لن يخضع الأم الحامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل للأشعة السينية أو التخدير كما أنه لن يصف لها أية عقاقير مخففة للألم ولا أية مضادات حيوية (خاصة تتراسيكلاين) إلا في حالات الضرورة القصوى. أما بالنسبة لأشهر الحمل الأخيرة فإن جلوس المرأة الحامل على كرسي طبيب الأسنان لفترات طويلة قد يكون غير مريح بالنسبة لها. كما ثبت أن المرأة الحامل تكون أكثر عرضة للتقيؤ خلال زيارتها لطبيب الأسنان. و مع ذلك كله ، فإن طبيب الأسنان يكون على أتم الاستعداد لمعالجة الحوامل في مثل هذه الحالات.
إذا احتاجت المرأة الحامل إلى تحديد زيارة طارئة مع طبيب الأسنان ، فعليها أن لا تنسى أن تخبره بحملها قبل أن تجلس في عيادته. يجب على المرأة الحامل أيضا أن تخبر طبيب أسنانها عن تفاصيل حالتها بحيث تتناقش معه حول أية ضغوط نفسية تعاني منها ، أو أي حالة إجهاض سابقة و أيضا عن الأدوية التي تتناولها لأن هذه المعلومات ستساهم بشكل كبير في تحديد الطريقة الصحيحة التي يمكن لطبيب الأسنان أن يعالجها بها. قد يحتاج طبيب الأسنان إلى استشارة الطبيب المتابع لحالة المرأة الحامل قبل أن يبدأ في عالجها لتوفير ما يلزم من معلومات تخص وضع حملها.
إذا كان لدى المرأة الحامل أية شكوك أو كان هناك ما يقلقها حول زيارة طبيب الأسنان ، فيجب عليها أن تصر على أن يتناقش طبيب أسنانها مع طبيبها المعالج حول توفير ما يلبي احتياجاتها الخاصة. على المرأة الحامل أن تلتزم بالجرعات المطلوبة من الدواء الذي يصفه لها طبيب الأسنان وأن لا تتعداها. ومن هذه الأدوية الأسبرين.
..::.. بعد الولادة تصاب المثانة بالاحتقان والتورم ..::..
تشققات ما بعد الحمل هل تصبح أبدية!!
النفاس
هو الدور الذي يلي الولادة وينتهي بعودة الأعضاء التناسلية تشريحياً الى حالتها الطبيعية خارج أوقات الحمل وعودة التبويض في حالة غياب الرضاعة وتستمر مرحلة النفاس ستة اسابيع تقريباً وتدعي المرأة في هذه الفترة بالنفساء ويطرأ على اجهزة النفساء تبدلات مختلفة الهدف منها عودة الاجهزة الى وضعها السابق للحمل.
التبدلات التشريحية الحادثة في دور النفاس:
بعد الولادة مباشرة وخروج المشيمة يصبح الرحم على شكل كتلة يصل قعرها الى منتصف المسافة بين السرة والعانة او اعلى بقليل ويصبح حجم الرحم حوالي 1 كيلوغرام ويتألف من جدارين أمامي وخلفي وتبلغ سماكة كل منهما 4 – 5 سم ويظهر الرحم عيانياً شاحب اللون بسبب فقر الدم الموضعي الحادث بسبب انضغاط الأوعية الدموية فيها نتيجة انقباض الألياف العضلية ويبقى الرحم على هذا الوضع لمدة يومين يبدأ بعدها بالضمور تدريجياً الى ان يصبح في اليوم الرابع عشر بعد الولادة عضواً داخل الحوض لا يمكن احساسه عن طريق البطن. ويتراجع حجم الوزن تدريجياً الى ان يصل الى حجمه الطبيعي قبل الولادة حوالي 100 غرام وذلك خلال اربع اسابيع بعد الولادة ويسمى هذا التطور التراجعي الانطمار وهو لا يتم على حساب تناقص عدد الالياف العضلية بل بعودتها الى مقاييسها السابقة للحمل كما يتراجع النسيج الضام ايضاً.
يميز الغشاء الساقط بعد الولادة بيومين او ثلاثة طبقتان هما: الطبقة السطحية وهي بقايا الطبقة الاسفنجية وتتنخر لتسقط مع الهلابة (دم النفاس)، والطبقة القاعدية العميقة وهي تحتوي على غدد باطن الرحم وتبقى ملتصقة بالعضلة الرحمية لتتكاثر وتقوم بترميم غشاء باطن الرحم الذي يصبح كاملاً في نهاية الأسبوع الثالث من الولادة، تنقبض منطقة المشيمة بعد الولادة لتصبح بمساحة راحة اليد ويكون سطحها غير منتظم ومتعدد الحدبات الا انها تنطمر بسرعة كما تتشكل داخل أوعيتها خثرات لا تلبث ان تختفي اما الطبقة السطحية النخرة تترمم من جديد دون أن تترك مكانها أي ندبة.
يكون عنق الرحم والقطعة السفلية بعد الولادة رقيقين ومترهلين وتكون فوهة عنق الرحم الظاهرة ممزقة بعض الشيء خاصة في الجانبين ويعود عنق الرحم ليأخذ شكل القناة بسرعة حتى ان لا يسمح بدخول الاصبع في نهاية الاسبوع الأول كما تعود غدده للافراز على انه لا يعود الى شكله السابق بل تبقى فوهته الظاهرة اوسع.. اما القطعة السفلى من الرحم فتنقبض وتتراجع ولكن ليس بسرعة جسم الرحم وتعود لتشكل مضيق الرحم.
يكون المهبل بعد الولادة واسعاً ومترهلاً الا انه لا يلبث ان يستعيد قوته وذلك في الاسبوع الثالث من النفاس ولكن بدرجة اقل من شكله في حالات البكر او قبل الحمل. وتتراجع معه الأوعية الدموية الموجودة خارج الرحم بعد الولادة لتعود الى حالتها السابقة للحمل اما الاوعية الدموية التي تشكلت اثناء الحمل فتنسد لمعتها نتيجة التبدلت الهيالينية الحادثة فيها.
يبقى جدار البطن بعد الولادة رخوا ليعود الى وضع قريب من الطبيعي بعد ستة اسابيع تقريبا الا في حالات خاصة الا انه يبقى متهدلاً بصورة دائمة. اما التشققات الحملية فتصبح ابدية لكنها تأخذ لوناً صدفياً. تصاب المثانة بالوذمة والاحتقان كما تتناقص حساسيتها للضغط الداخلي مما قد يؤدي الى احتباس البول وشرط تمددها وزيادة تعرضها للالتهابات ويعود الحالبان والحويضان الكلويتان الى وضعهما الطبيعي.