التصنيفات
منوعات

اضطرابات الصوت والعوامل النفسيه

اضطرابات الصوت والعوامل النفسيه

اولا-اضطرابات الصوت
دام الصوت لدى الكبار ؛ التي قد تحول هذه الالتهابات من حادة إلى مزمنة . وقد تؤدى هذه الحالة إلى ارتخاء الأوتار الصوتية، وشعور المريض بحرقان واستثارة في الحنجرة، وقد يجد صعوبة في الكلام وربما يفضل الامتناع عنه .

ثانياً : المشكلات المرتبطة بالعوامل النفسية :
إن احتباس الصوت قد يحدث عندما لا يرغب الشخص في التحدث ، يرتبط احتباس الصوت وغلظته اللاعضوية بشدة وبشكل لاإرادي بالضغط والقلق اللذان يتعرض لهما الفرد.
إن المشكلات الانفعالية التي ترتبط بالمواقف المنزلية أو العملية أو المدرسية قد تؤثر على وظيفة الحنجرة ومن ثم إعاقة الصوت .

وهناك العديد من الأمثلة التى تسبب فيها أمراض الحنجرة احتباس في الصوت والتى تبدأ بعد إعاقة الوظيفة البيولوجية بشكل كامل ، ومن المحتمل أيضاً أن يلعب احتباس الصوت دور الحماية والوقاية في حياة بعض الأفراد ؛ وبالتالي تطول احتباس الصوت لديهم .
إن غلظة الصوت التى تعود إلى أسباب نفسية تشير إلي اهتزاز الأوتار الصوتية دون أن تغلق ، وقد يرتبط ذلك بالمحيط المنزلي أو محيط العمل الذي يتطلب أصوات كثيرة ، إن هذا النمط من التحدث من الممكن أن يصبح بسهولة عادة.

وهناك شكل أخر من غلظة الصوت النفسية يحدث عندما تتجمع الأوتار الصوتية بطريقة محكمة بدرجة لا تهتز معها بشكل طبيعي ، وعندما يحدث زيادة في الابتعاد فإن الصوت قد يصبح أجش ومنخفض الدرجة . إن الصوت الأجش هو الذي يعرف بالصوت الغليظ ، إن الأشكال المختلفة للصوت الأجش ترتبط بزيادة غلق لسان المزمار وتعرف بغلظة الصوت مفرطة التوظيف .

علاج اضطرابات الصوت :

إن علاج اضطرابات الصوت يشتمل علي ثلاث إجراءات مميزة ومتداخلة حيث تعتمد علي بعضها البعض ، وهي :

الأول : الإجراء الطبي ؛ الذي يشتمل علي العلاج الجراحي ، والعلاج الإشعاعي ، والعلاج الكيمائي ، والعلاج الطب نفسي .

الثاني : الإجراء البيئي ؛ الذي يشتمل علي تعديل بيئة المريض لمساعدته علي التوافق مع البيئة التي يعيش فيها .

الثالث : إعادة تأهيل الصوت بشكل مباشر ؛ ويشتمل علي أنشطة التدريب التي تتعلق بخفض الاضطراب وتحسين الصوت