التصنيفات
منتدى اسلامي

الغيبة والنميمة

[frame="13 98"][align=center]

الحمد لله وكفى
وسلام على عباده الذين اصطفى
الحمد لله ان جعلنا مسلمين ومن علينا بنعمة الهداية الى الطريق المستقيم
حثنا على كل خير ينفعنا وحذرنا من كل شر يسوؤنا
وما اكثر الشرور التي نلقي بانفسنا اليها متجاهلين تحذيرات رب العالمين وسنن سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
ولعل اخطر هذه الشرور هي
الغيبة والنميمة
وقد يتساءل البعض هل هناك فرق بينهما
والجواب طبعا نعم
فما هي الغيبة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الغيبة ذكرك أخاك بما يكره
الراوي: أبو هريرة المحدث: محمد جار الله الصعدي – المصدر: النوافح العطرة – الصفحة أو الرقم: 213
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فان كانت الخصلة المذكورة في الشخص المغتاب فهي غيبة وان لم تكن فهو بهتان والعياذ بالله
قيل يا رسول الله ما الغيبة ؟ قال : ذكرك أخاك بما يكره . قال : أرأيت إن كان فيه ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 1934
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
اما اذا نقل عن احدهم ما قال الاخرون فيه فهو افك والعياذ بالله

اما النميمة فهي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد.
والغيبة والنميمة شران عظيمان يتهاون بهما كثير من الناس وخصوصا النساء فهن يتفكهن بالحديث عن فلانة وعلانة وتنشرح اساريرهن بالكلام عن الاخريات
فللغيبة انواع قد يجلها البعض ويظن انها لا تدخل في الغيبة
ومنها انتقاص الاخرين في لباسهم وطريقة كلامهم وجلستهم
والبعض ياخذ ذلك من باب الشفقة فيقول فلان على قدر من الورع او الدين او العلم الا انه—–
وهنا الطامة يعدد مساوئه من باب الشفقة عليه
وقد يكون الصمت احيانا غيبة كان نسئل عن احد فنقول لا خلينا ساكتين احسن فهذا قمة الغيبة لانه يفسح للسائل ان يضع ما يريد من خصال سيئة في المسؤول عنه

فما هو حكم الغيبة في الاسلام
الغيبة حرام بإجماع أهل العلم وفي هذا دليل من القران الكريم
– قال تعالى: { يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱجْتَنِبُوا۟ كَثِيرًۭا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ ٱلظَّنِّ إِثْمٌۭ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا۟ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًۭا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌۭ رَّحِيمٌۭ } [الحجرات:12].

وقال تعالى {وَيْلٌۭ لِّكُلِّ هُمَزَةٍۢ لُّمَزَةٍ } [الهمزة:1].
فالهمز بالفعل، واللمز بالقول وتدخل فيه الغيبة
وقال عليه الصلاة والسلام
إن من الكبائر إستطالة الرجل في عرض رجل مسلم بغير حق ومن الكبائر السبتان بالسبة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 2832
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

فما هي عقوبة الغيبة
1-انها سبب من اسباب عذاب القبر
مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : إنهما يعذبان ، وما يعذبان في كبير وبكى وفيه – وما يعذبان إلا في الغيبة والبول
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: فتح الباري لابن حجر – الصفحة أو الرقم: 10/485
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

2-الفضيحة في الدنيا
يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته
الراوي: – المحدث: الهيتمي المكي – المصدر: الزواجر – الصفحة أو الرقم: 2/127
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
3-العذاب في النار
لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ! فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4878
خلاصة حكم المحدث: صحيح

اذا فلماذا نغتاب مع عظم هذه المسالة؟
اننا نغتاب اولا لضعف ايماننا فمن يعلم خطورة الغيبة وعقابها ثم يغتاب فقد اعرض عن وعيد الله ونفص ايمانه
وقد نغتاب لنشارك الاخرين في كلامهم وقد نغتاب من لانعرفه ولا حول ولا قوة الا بالله
وقد نغتاب لنطفئ لوعة قلوبنا ممن اساء الينا او لنظهر انفسنا اننا خير من الاخرين
اللهم طهر قلوبنا والسنتنا من كل ما يبعدنا عنك

اما النميمة فلا تقل خطرا عن الغيبة ففيها افساد للعلاقات الاجتماعية وافساد ذات البين وخلق العداوات بين الناس وهي خطر عظيم على المجتمع الاسلامي
وقذ حذرنا ديننا الحنيف من اساة الظن بالاخرين وحثنا على التاكد من الكلام المنقول حتى لا نندم على تصرفات ما كانت لتكون لو اننا تثبتنا من الامر
(يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) ( سورة الحجرات
يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (سورة الحجرات:6)
وحذرنا الله تعالى من موافقة النمام
(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)
واخبرنا صلى الله عليه وسلم ان النمامون هم شرار الناس
خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله ، وشرارعباد الله المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبرآء العيب .
الراوي: عبدالرحمن بن غنم الأشعري المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 2824
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

فما عقاب هذا الشر العظيم؟
عدم دخول الجنة
لا يدخل الجنة نمام
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ويكفي بهذا العقاب زجرا لمن يمشي بالنميمة ليبث حقده بين الاخرين وهذا دليل على ضعف الايمان كما في الغيبة
وتعد النميمة ايضا من اسباب عذاب القبر
فلنحذر احبتي هذان الشران العظيمان ولا تدفعنا انفسنا الامارة بالسوء الى جهنم وبئس المصير ارضاءا لها
ولندعو دائما بهذا الدعاء
ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا
وارزقنا يا الله قلوبا سليمة
وطهر اعمالنا من الرياء وقلوبنا من النفاق والسنتنا من الغيبة والكذب والنميمة انك ولي ذلك والقادر عليه

اللهم صلي وسلم علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا)

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 4/24
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)) .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6474
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وهذا الإمام أحمد رحمه الله دخل مرة يزور مريضا فلما زاره سأل الإمام أحمد هذا الرجل قال: يا أيها المريض هل رآك الطبيب؟
قال: نعم ذهبت إلى فلان الطبيب
فقال أحمد: اذهب إلى فلان الآخر فإنه أطب منه " يعني أعلم بالطب منه"*
ثم قال الإمام أحمد: أستغفر الله أراني قد اغتبت الأول أستغفر الله أستغفر الله
وروي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .*
والغيبه*إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).
قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز.
ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال : ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .
الراوي: عائشة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 5140
خلاصة حكم المحدث: صحيح

مجموعة المطمئنات بذكر الله
[/align][/frame]




شكرلك



جزاكـ الله خير الجزاء
ونفع بك الإسلام والمسلمين
ورزقكـ الجنة بغير حساب
وجعل كل ماقدمت من نفع في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن



التصنيفات
منتدى اسلامي

اسباب النميمة فاجتنبيها

ما هي أسباب النميمة:

1- أن تنشأي في بيئة هكذا (وجدتِ والديكِ وأخواتك وجميع الجلسات هكذا) فالتقليد يؤدي إلى الوقوع في هذا وليعاذ بالله.

2- التظاهر بحب المحكي له.

3- الخوض في الباطل وفضول الحديث

4- أن أخت تريد أن تكتسب ود غيرها، فتكتسبها على حساب الآخرين.

5- عدم ردع النمَّام

6- الفراغ

7- العصبية والغضب والانتقام للنفس.

8- أن تكوني من نوعية من يتتبعن عورات الناس وتحبين سماع فلانة التي فعلت الذنب الفلاني

9- ضعف الإيمان وعدم الخوف من الجليل سبحانه وتعالى، نسيان الآخرة

خليجية




اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن
بارك الله فيك



جزاك الله خيرا
تسلمى ويسلم مرورك
نورتى



اللع يعطيكي العافية
وجلعه الله في ميزان حسناتك



اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

النميمة والغيبة في الاعراس وخصوصا في رقصة "slow" ههههههههه

كلنا يا بنات لما يبلشوا العرسان يرقصو سلو ببدا الحكي مرة على العروس ومرة على العريس جبتلكم صورة تعبر عن النميمة والغيبة ههههههههههههههههههههه

خليجية

هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه

شو رأيكم مش هيك بصير احيانا خخخخخخخ




هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هههههه يخرب بيتك شو انك خطييييييييييييييييييرة ولك شو هاااااااااد

لا لا انتي خاااااااااااااااااااااااالصة هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه واحلى تقييييييييييييم لاحلة صورة مممممممممممممواح





هههههههههههههههههههههههههه

معك حق بكل بلد في نميمه بوقت السلو

موضوعك قيم

تقبلي رمروري




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

قوة البرمجة فى التغلب على الغيبة والنميمة

تأثير البرمجة اللغوية العصبية
للقضاء على الغيبه والنميمة
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد ……………
إن اللسان من نعم الله العظيمة,فإنه صغير حجمه،عظيم طاعته وجُرمه، إذ لا يستبين الكفر والإيمان إلا شهادة اللسان وهما غاية الطاعة والعصيان . بذلة واحدة تهدم الأمر, تفرق الأحبة وتقطع الأرحام ,تُحصد الحسنات ,تجلب السيئات، وبكلمة واحدة ربما يهوى صاحبها في النار.قال تعالى( يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها) حديثك تنساه بمجرد إطلاق الكلمة وإنتهاء المجلس ولكنه محصى عليك , موقوف أنت حتى يُقتص منك, يُؤخذ من حسناتك لهم فإن فنيت حسناتك أخذ من سيئاتهم فحطت عليك .
قال الحسن البصرى :إياكم والغيبة والذى نفسى بيده ,لهى أسرع في الحسنات .من النار فى الحطب . ذكر عن
أبي أمامة الباهلي  قال: إن العبد ليعطي كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن عملها، فيقول يارب : من أين لي هذا ؟؟؟ فيقول : هذا بما أغتابك الناس وأنت لا تشعر .
ولا ينجو من شر اللسان إلا من قيده بلجام الشرع فلا يطلقه إلا فيما ينفعه في الدنيا والآخره إذا ترك له العنان يصول ويجول..يتحدث عن فلان ويغتاب فلان .. يستهزيء بهذا ويشتم هذا .فاللسان مثل الأسد إن لم توثقه لحقك شره .وقلة هم الذين أمسكوا بعنان ألسنتهم ووقفوا به عن مالا يعينهم , إن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها .يتعلق بك من بهته , ويمسك بك من اغتبته , ويقبض على رقبتك من استهزأت به , ويأتي الآخر بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما أتصل به .قال الرسول  لأصحابه : أتدرون من المفلس؟ قالوا: يا رسول الله المفلس فينا من لادرهم له ولا متاع قال  : إن المفلـس من أمتي من يأتي يوم القيامة بقيام و صيام وصـلاة وزكاة وحـج ويأتي وقد شتم هذا, وسفك دم هذا, وأكل مال هذا, ونال من عرض هذا ، فيؤخذ لهذا من حسـناته ولهذا من حسناته فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طُرح في النار) رواه مسلم وصححه الألبانى (1).
قال رياح بن عبيدة:كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر الحجاج فشتمته ووقعت فيه قال : فنهانى عمروقال: مهلا يا رياح ,فإنه بلغنى أن الرجل يظلم بالمظلمة فلا يزال المظلوم يشتم الظالم وينتقصه, حتى يستوفى حقه ويكون للظالم الفضل عليه .قال إبن وهب : نذرت إني كلما إغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني فكنت أصوم وأغتاب، فنويت إني كلما إغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم ، فمن حبى للدراهم تركت الغيبة .عبد الله بن أبي زكريا يقول : مكثت أثنتى عشرة سنة أتحفظ من لساني .عن أرطأ بن المنذر قال : تعلم رجل الصمت أربعين سنة
بحصاة يضعها فى فمه ,لا ينزعها إلا عند طعام, أو شراب , أو نوم أن رسول الله  ذكرت له امرأة وكثرة صلاحها وصومها ولكنها تؤذى جيرانها بلسانها , فقال : هى فى النار )رواه ابن حبان (2).(رجم رسول الله  ماعزا ,فى الزنا ,قال رجل لصاحبه:هذا أقعص كما يقعص الكلب فمر  وهما معه بجيغة ,فقال :انهشا منها .فقالا يارسول الله ننهش جيفة ؟ فقال ما أصبتما من أخيكماأنتن من هذا ))رواه البخاري(3).
وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل فى العقل الباطنى
1_لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره ؟؟؟؟ فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق أكثر من 500 حسنة ؟؟؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات .
2- لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة .ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظا على أموالهم من الضياع ؟؟؟؟
3- إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكا عن الكلام , أفلا
تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟؟؟؟؟
4- لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى, ألاتحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل.فأطبق على كل كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم.
5- قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة ,قبل أن تندم .قبل أن تندم .دائما .
6- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية , وتعلم بأن كل كلمة محاسـب فى ضياع حسناتك كما هو فى ضياع أموالك .فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه وعدم العودة لمثل ذلك ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة وضياع الجنة .فالحسـرة والندامة أبدية .
7- لو أن صنبور الماء أنكسر ,فأندفع الماء بقوة .…ألا تخاف وترتـعب من أن يغرق المطبخ والبيت فما بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك فى العذاب وأهـوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم .
8- إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك
الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول . ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟؟؟؟؟؟؟ فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة التى لا عين رأت .ضـاعت إلى الأبد بسـبب كلمات قـيلت فى دقائق على الهاتف .
9- أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , فلا حول له ولا قوة فى إعانة نفسه .فـما بالك لو أحدا أغتاب رجلا أمامك ؟؟؟؟ أى كشـف عن عيوبه , ألا تحاول تغطيته ؟؟؟؟
10-ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقتة فى عينيك وتحاول أن تخفيه عن أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله أبتلاك فى كلامك أو خلقتك أو فى أولادك؟؟فهل تقبل السـخرية ؟؟؟
11-الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه وأنتقصه عند الآخرين ,حتى يسـتوفى ما كان
للمظلوم من حق عليه ,فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة .
12-أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟ فما بالك بالذى أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة .كما قال الرسول

(1)صحيح الألبانى رقم 847 (2)آفات اللسان ص157 (3)الأدب المفرد للبخارى 202 المراجع : 1- أحصاه الله ونسوه
2-كيف تتعلمين فضيلة الصمت محمد رشيد العويد
منقوووووووووووووووووووووول




التصنيفات
منتدى اسلامي

الفرق بين الغيبة والنميمة والفضفضة !!!!

الفرق بين الغيبة والنميمة والفضفضة !!!!

..

الغيبه . النميمه . و الفضفـضه

كـل واحد من هذولـ له ميولـه من الناسـ وو هدفـه ..

بختصار شديد ..

الغيبـه << بهدفـ >> و يمكن يكون لوصـول لغايه معينه

و

النميمه و الفضفضه << بدون هدف >> مجرد تسليه و كلام في شي غير ملزوم فيـه

واذا شفنا معني هالكلمات الثلاث في السنه او راي الشيوخ .. رح انشوف انها بس مجرد زلات يمر فيها كل انسان ..

مثلا ..

وحده مطرشـة لشـيخ تسأله هذا السؤال ..

ما الفرق بين النميمة والغيبة والفضفضة والإستشارة، فمثلاً تعرضت لموقف مع زوجي أو أهله وأريد استشارة أختي أو الفضفضة لها، علماً أنه لو لم أذكر الأشخاص فهي ستعلم من المقصود بحديثي.
أرجو الإحابة للضرورة.

جوابـه ..

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد أجبنا على سؤال الغيبة والنميمة من قبل، أما الكذب في أمور تافهة، فإن الكذب كذب لا يجوز إلا في حالات عينها الشرع، ولكن يجوز لك أن تستخدمي المعاريض ففي المعاريض مندوحة عن الكذب كما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام البخاري.

الحين الكل بيقول شو خص الجذب ترا الجذب يدخل ضمن الثلاثه اللي مرو ..

الغيبة تختلف عن النميمة ,, فالغيبة : ذكرك أخاك في غيبته بما يكره

النميمة فهي نقل كلام بين شخصين او اكثر ممايثير الفتنة والمشاكل بين الناس .

وقال النبي خليجية لما مر بقبرين : ( إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ….وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة.. )[ البخاري]

والفضفضة .. مسموح بها في حدود بحيث لا تصل الى الغيبة او النميمة .

لكن سأذكر ما ذكره من علماء الدين في شأن الغيبة .. طبعاً هي محرمة ولا يسمح بها الا في حدود منها :

1- عند التظلم في المحكمة لنيل الحق وعرض الظلامة بذكر ما يكرهه الظالم،

2- تباح الغيبة للفتوى فقد قالت هند للنبي ـ خليجية ـ عن زوجها أَبِي سفيان، إنَّه شحيح ولا يعطيها ما ييكفيها للنفقة

3- والمشورة عند الزواج أيضًا لمعرفة حال العروسين، فالمُستشار مؤتمن،

أما ذكر الأسرار للتنفيس لصديق فالأفضل التنفيس والشكوى لله فهو النافع الضار وليس للإنسان الذي لاينفع ولايضر .

فهذا إمتحان وإبتلاء من الله يختبر فيه إيمانك وصبرك وإتكالك عليه .

موضوع هام جداً أتمنى أن نهتم به ونستفيد منه لعل الله يرحمنا

فقد قال عليه الصلاة والسلام ( وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم )

منقول للفائده




خليجية



خليجية



شكرا لمرورك نور



التصنيفات
منتدى اسلامي

مافرق بين الغيبة والنميمة

هل تعلم ان الغيبة والنميمة من الكبائرالتي لايكفرها كفارة المجلس ولايكفرها الا التوبة النصوحة

كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند رب العالمين
كثير من الناس اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم : نقعد ساكتين ؟!
سبحان الله وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم………..والله المستعان

FONT color=black>
<FONT size=4>الغيبة ذكرك أخاك بما يكره في غيبته بأن تقول في غيبته إنه فاسق إنه متهاون بدين الله إن فيه كذا وكذا من العيوب الخِلْقية التي تعلق بالبدن إن فيه كذا وكذا من العيوب الخلقية التي تتعلق بالخلق فإذا ذكرت أخاك في غيبته بما يكره في دينه أو بدنه أو خُلقه فتكل هي الغيبة إن كان منه ماتقول أما إن لم يكن فيه ما تقول فإن ذلك غيبة وبهتان عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال أتدرون مالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟ قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة ) اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .هذه هي الغيبة والغيبة إذا حصلت في حضور المغتاب صارت سباً وشتماً وأما النميمة فليست هي الغيبة النميمة نقل كلام الغير إلى من تكلم فيه بقصد الافساد بينهما مثل أن تذهب لشخص فتقول قال فيك فلان كذا وكذا لتفسد بينهما وهي أي النميمة من كبائر الذنوب كما إن الغيبة أيضاً من كبائر الذنوب عل القول الراجح سواء أي في النميمة كانوا الذين نِّمْتَ فيه قد قال ما قال أو لم يقل فلا يحل لأحد أن ينقل كلام أحد إلى من تكلم فيه فيلقى العداوة بينهما بل إذا تكلم أحدهما في شخص فانصحه وحذره من النميمة وقل له لا تنقل إليّ كلام الناس في وأتق الله حتى يدع النميمة واعلم أن من نمّ إليك نمّ منك فأحذره ولهذا قال الله تعالى (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ) وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يدخل الجنة قتات أي نمام وثبت عنه أنه مر برجلين يعذبان في قبورهما فقال لأحدهما إنه يمشي بالنميمة وأعظم النميمة أن ينم الإنسان بين العلماء علماء الشرع فينقل عن هذا العالم إلى هذا العالم الكلام بينهما ليفسد بينهما ولاسيما إن كان كذباً فإنه يجمع بين النميمة والكذب يذهب إلى العالم ويقول إن فلاناً من أهل العلم يقول فيك كذا وكذا و كذا فإن هذا من كبائر الذنوب وفيه مفسدة عظيمة وايقاع للعداوة بين العلماء فيحصل في ذلك تفك في المجتمع تبعاً لتفك علمائهم هذا هو الفرق بين الغيبة والنميمة أما قول السائل هل من الغيبة أن يتكلم بأوصاف يعرف الناس المتصف بها بعينه من غير أن يسميه المتكلم فالجواب أن نقول نعم إذا تكلم الإنسان بأوصاف لا تنطبق إلا على شخص معين معلوم بين الناس فإن هذا من الغيبة لأن الناس قد يعلمونه بوصفة الذي لا يتصف به ألا هو ولكن إذا كان هذا الوصف الذي ذكره من الأمور التي يجب تغييرها لكونها منكراً فإنه لا حرج أن يتكلم على من أتصف بها وإن كان قد تُعلم عنه وقد كان من عادة النبي عليه الصلاة والسلام إذا خالف أحد من الناس شريعة الله أن يتحدث فيهم فيقول ما بال قوم أو ما بال رجال أو ما أشبه ذلك مع إنه ربما يعرف الناس من هؤلاء لتبع ويتفرع من ذلك أن الإنسان لو اغتاب شخصاً داعية سوء وعينه باسمه ليحذر الناس منه فإن هذا لا بأس به بل قد يكون واجباً عليه لما في ذلك من إزالة الخطر على المسلمين حيث لا يعلمون عن حاله شيئاً.أقوال العلماء في النميمة:
>
v ‘لنمام أن يُبغض ولا يوثق بقوله’.

v ‘من نم إليك نم عنك’.

v ‘لو صح ما نقله النمام إليك لكان هو المجترئ بالشتم عليك والمنقول عنه أولى بحلمك لأنه لم يقابلك بشتمك’.

مواقف العلماء حين أتاهم كلام النمامين:

v قال عمر بن عبد العزيز لنمام نقل إليه كلام الناس فيه: ‘إن شئت نظرنا في أمرك فإن كنت كاذباً فأنت من أهل هذه الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}. وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية {هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ} وإن شئت عفونا عنك’ قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – لرجل نقل إليه حديث سوء عنه:

v ‘يا هذا نحن نسأل عما قلت: فإن كنت صادقاً مقتناك، وإن كنت كاذباً عاقبناك، وإن شئت أن نقيلك أقلناك. فقال: أقلني يا أمير المؤمنين’.

ما أبشعها من صورة .. وما أبشع ما نفعله وما نقوله كل يوم في مجالسنا واجتماعاتنا…. رأى النبي صلى الله عليه وسلمأناس في النار لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم. فقال : من هؤلاء ياجبريل ؟فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون فياعراضهم

قال رجل لأحد السلف: ‘إن فلاناً يشتمك’ فقال له: ‘أما وجد الشيطان بريداً غيرك'<FONT size=4>

اسأل الله العظيم رب
<DIV align=center>العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزلناواسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي




جزاك الله خير اختي الغاليه
وجعله الله في ميزان حسناتك



جزاك الله خير



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم يا اخواتي على مروركم الطيب لكم منى كل تحية وتقدير



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

النميمة وكيف تواجها؟

النميمة وكيف تواجهها؟

أسبابها:
** إرادة السوء للمحكي عنه.
** إظهار الحب للمحكي له.
** التفريج عن النفس بالخوض في الباطل.
أقوال العلماء في النميمة:
** “لنمام أن يُبغض ولا يوثق بقوله”.
** “من نم إليك نم عنك”.
** “لو صح ما نقله النمام إليك لكان هو المجترئ بالشتم عليك والمنقول
عنه أولى بحلمك لأنه لم يقابلك بشتمك”.
مواقف العلماء حين أتاهم كلام النمامين:
** قال عمر بن عبد العزيز لنمام نقل إليه كلام الناس فيه: “إن شئت نظرنا في
أمرك فإن كنت كاذباً فأنت من أهل هذه الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}.
وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية {هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ} وإن شئت عفونا عنك”.
** قال حكيم لرجل نمام نقل إليه كلاماً سيئاً في حقه: “يا أخي قد أبطأت في الزيارة
وأتيت بثلاث جنايات بغضت إليَّ أخي، وشغلت قلبي الفارغ واتهمت نفسك الأمينة”.
** قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – لرجل نقل إليه حديث سوء عنه:
“يا هذا نحن نسأل عما قلت: فإن كنت صادقاً مقتناك، وإن كنت كاذباً عاقبناك،
وإن شئت أن نقيلك أقلناك. فقال: أقلني يا أمير المؤمنين”.
مواقف للعلماء في ذم النمام:
** دخل رجل على سليمان بن عبد الملك فقال له سليمان: “بلغني أنك وقعت فيَّ وقلت كذا
وكذا” فقال الرجل: “ما فعلت ولا قلت”. قال سليمان: “إن الذي أخبرني صادق”.
قال الزهري – من العلماء -: وكان في مجلس سليمان: “لا يكون النمام صادقاً”.
فقال سليمان للرجل: “اذهب بسلام”.
** وقال عمرو بن عبيد لنمام نقل إليه ما يكره من حديث أخ له: “يا هذا ما راعيت حق مجالسة الرجل,
حيث نقلت إلينا حديثه، ولا أديت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره.. ولكن أعلمه أن الموت يعُمنا,
والقبر يضمنا, والقيامة تجمعنا والله تعالى يحكم بيننا وهو خير الحاكمين”.
** قال رجل لعبد الله بن عامر – وكان أميراً -: “بلغني أن فلاناً أعلم الأمير أني ذكرتك بسوء”.
قال: “قد كان ذلك”, قال: “فأخبرني بما قال لك حتى أُظهر كذبَه عندك”,
قال: “ما أحب أن أشتم نفسي بلساني،
وحسبي أني لم أصدقه فيما قال, ولا أقطع عنك الوصال”.
** وسئل محمد بن كعب القرظي: “أي خصال المؤمن أوضع – أي أحقر – له”؟
قال: “كثرة الكلام وإفشاء السر وقبول قول كل أحد”.
** قال رجل لأحد السلف: “إن فلاناً يشتمك” فقال له: “أما وجد الشيطان بريداً غي رك”.
ما ينبغي أن يفعله المسلم إذا سمع النمام:

1- لا يصدقه
2- يبغضه فإنه عند الله بغيض.
3- ينصحه.
4- لا ينقل قوله لأحد.
5- لا يظن بأخيه الذي نُقل عنه الكلام سوءاً. 6- لا يتجس ليتأكد أقال أخوه هذا القول أم لا.
النمام مكروه لأنه يتصف بما يأتي:
1- الكذب.
2- الغيبة.
3- الغدر.
4- الخيانة.
5- الغل والحقد.
6- الحسد.
7- النفاق.
8- الخديعة.
9- الإفساد بين الناس.
10- الإفساد في الأرض.
11- السعي في قطع ما أمر الله به أن يوصل.
عقاب النمام:
** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا يدخل الجنة نمام” متفق عليه،
وفي رواية: “قتات” والقتات هو النمام، والنمام الذي ينقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد بينهم.
** يعذب في قبره قال صلى الله عليه وسلم حين مر على صاحبي قبرين يعذبان: “أما أحدهما
فكان يمشي بالنميمة”
ولا ننسى
أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له
قال تعالى
” قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا “