التصنيفات
منوعات

هذه النهايه . فرشي التراب

]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذه النهايه … فرشي التراب
أختي تذكري ملك الموت..
تذكري … كم ستعيشي في هذه الدنيا ؟ سنتين سنة ؟؟ ثمانين سنة أو مائة سنة …ألف سنة …ثم ماذا ..؟ثم موت … ثم بعث الى جنان النعيم أو في نار الجحيم ..
تيقن حق اليقين أن ملك الموت كما تعداك الى غيرك فهو في الطريق إليك ….
وأعلم أن الحياة مهما أمتدت وطالت فإن مصيرها إلى الزوال وما هي إلا أعوام أو أيام أو لحظات فتصبح في وحدة فريدة لا أحباب ولا أموال ولا أصحاب ….
تخيل نفسك وقد نزل بك الموت وجاء الملك فجذب روحك من قدميك ..
تذكر ظلمة القبر وحدته وضيقه وحشته وهول مطلعه ….!!
تذكر هيئة الملكين وهما يقعدانك ويسألانك ….
تذكر كيف يكون جسمك بعد الموت ؟ تقطعت أوصالك وتفت عظامك وبلى جسدك وأصبحت قوتا للديان …!!!
ثم ينفخ في الصور .. إنها صيحة العرض على الله فتسمع الصوت فيطير فؤادك ويشيب رأسك فتخرج مغبر حافي عاري قد رجت الارض وبست الجبال وشخصت الابصار لتلك الاهوال وطارت الصحائف وقلق الخائف …!!
فكم من عجوز يقول : واشيبتاه !! وكم من كبير ينادي واخيبتاه وكم من شاب يصيح واشباباه ..!!
برزت النار فأحرقت وزفرت النار غضبا فمزقت وتقطعت الافئدة وتفرقت …والاحداق قد سالت والاعناق قد مالت والالوان وقد حالت , والمحن قد توالت …
تذكر مذلتك في ذلك اليوم وانفرادك بخوفك وأحزانك , وهمومك وغمومك وذنوبك , وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمعين إلا همسا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى , قد ملئت القلوب رعبا وذهلت المرضعة عن رضيعها وأسقطت الحامل حملها ,….
وتبرئي حينها من بنيك وأمك وأبيك وزوجك وأخيك ….
تذكر تلك المواقف والاهوال يوم ينسى المرء كل عزيز وحبيب …
تذكر يوم توضع الموازين وتطاير الصحف كم في كتابك من زل وكم في عملك من خلل ؟!!!!
تذكر يوم يقال لك : هيا ..اعبر الصراط ….
تذكر يوم يناديك بأسمك بين الخلائق , يا فلان بن فلان : هيا الى العرض على الله فتقوم أنت ولا يقوم غيرك لأنك أنت المطلوب ….
تذكر حينئذ ضعفك وشدة خوفك وأنهيار أعصابك وخفقان قلبك وقفت بين يدي الملك الحق المبين الذي كنت تهرب منه ويدعوك فتصد عنه وقفت وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها فتقرئها بلسان كليل وقلب كسير , قد عمك الحياء والخوف من الله فبأي لسان تجيبيه حين يسألك عن عمرك وشبابك وعلمك ومالك … وبأي قدم تقف غدا بين يديه وبأي عين تنظر إليه وبأي قلب تجيب عليه …
ماذا تقول غدا له عندما يقول الملك : يا عبدي : لماذا لم تجليني , لماذا لم تستحي مني لماذا لم تراقبني , عبدي : أستخفت بنظري إليك ألم أحسن إليك ألم أنعم عليك ؟!!!!
ألا تصبر على طاعة الله هذه الأيام القليلة وهذه اللحظات السريعة ..لتفوز الفوز العظيم وتمتع بالنعيم المقيم …!
تخيل .. ملك الموت أمامك .. في كل حين .. وتذكر ان الدنيا فانيه ..
ندعو الله . بكل أسم هو له .. ان يرحمنا عند الممات .. ويثبت السنتنا .. بالشهادتين .. ويرحمنا بحسن الخاتمه .. وينور قبورنا وأن يوسعها علينا من ضيق اللحود .. اللهم أمين ..
فرشي التراب يضمني ..
وهو غطائي .. حولي الرمال تلفني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها أبتلائي
والنور خط كتابُه أونسي لقائي
والاهل أين حنانهم بائعو وفائي
والصحب أين جُموعهم .. تركو أيخائي
والمال أين هنائُه صار ورائي
والاسم أين بريقُه بين الثنائي



مشكورة أختي جزاك الله كل خير
فعلاً اخدتنا الدنيا بملاهيها و نسينا يوم لا ينفع لا مال ولا بنون إلا ما كسبت أيدينا
اللهم تبثنا
شرفني أكون أول من رد على موضوعك الرائع



مشكورة ياقلبي



شكرا على ردكم



مشكوره حبيبتي



التصنيفات
ادب و خواطر

كفايه ياحـزن تكفى تراني في النهايه » انسـان

أخاف اكتب واسبب جرح …. واعيش بعالمي ندماااان
أخاف انطق واقول الهمّ …. واصير بدنيتي غلطاااان

أنـا وان قلت بكتمها…. بتبقى حالتي تعباااان
وتتبعني هموم الوقت …. واعيش بضيقة الاحزاااان

أخاف اشكي واقول اني …. من الدنيا أنـا تعبااان
وترجع تنتقم منّي …. وتشعل قلبي النيرااان

أخاف اصرخ وانـا وحدي …. ولايسمعني أي انسااان
ويرجع لي صدى صوتي …. تراك بعالم الكتمااان

أخاف ابكي وماالقى …. لدمعي واحد(ن)شفقاااان
ويزداد الالم فيني …. واحس بلوعة الحرماااان

أخاف اضحك واتكدّر…. بضحكه مالها عنواااان
وادوّر اهلي وربعي …. وحتى صحبي والخلاّاان

أخاف اقول:ابي افرح …. لانّي للفرح عطشاااان
واضيّع موطن الفرحه …. واتوه بعالم الاحزااان

متى ياخوفي تتركني …. وانا اجازيك بالهجراان
متى دنياك ترحمني …. واعيش بعالمي بأمااان

متى ياحزني اتجرأ …. واصيح بصوتي التعبان
كفايه ياحـزن تكفى تراني في النهايه » انسـان
****

مماراق لي




ما اروووعها من كلمآآآآآآآآآآآآآآت

سلمت يمنآآآكـ غلاتي

لاتحرمينا من ابدآآآآآآعآآآآتكـ




متى ياخوفي تتركني …. وانا اجازيك بالهجراان
متى دنياك ترحمني …. واعيش بعالمي بأمااان



رووووووووووووووووعة الكلمات ,,,,واللي كاتبتها الارووووووع بصراااحه ,,

مشكوووورة يالغلا ,,,

لاعدمنااااك ,,,




لا هنتي ع طرحك الرااااااااقي يعطيك العاااااااااااافيه



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

هكذا كانت النهايه

قصه واقعيه
بدايه التعارف كان عن طريق صديقه لي اخذت رقمي وجابته له .
اول اتصل التلفون يرن اشوف الرقم ما اعرفه هذا رقم غريب انقطع الاتصال قلت فكه خلص يمكن غلطان
شويه التلفون يرن مره ثانيه اشوف نفس الرقم مارديت اليوم الاول مره خمس مكالمات لم يرد عليها
اليوم الثاني نفس الرقم يرن قلت خلين ارد يمكن وحده من صديقاتي ومغيره الرقم
ساره :الو
احمد :ساره اهلين يا حلوه
ساره:مين انت وبعدين من وين اخذت رقمي وكيف عرفت اسمي
احمد:انا متابعك من زمان لين ما لقيت رقمك تدري دعيت وجاني في المنام
ساره:هههههههههههه ياخفت دمك. بطل سخافه ولا تصلي مره ثانيه
لا تفكر اني مثل البنات الياهو انا بنت محترمه وعندي اخوان لو يعرفوا انك قاعد تكلمي وتصلي اخر
اليل لا يشربوا من دمك
احمد:يا ساتر بس انا اعرفك من زمان واحبك
ساره :هه ومن وين تعرفني
احمد :من اول ما جابتك امك ترا واعرف كل تحراكات وكل صديقاتك
وبدا يشرح لها انتي تحبي كذا وتاكلي كذا وتنامي في الوقت الفلاني وتصحي في الوقت الفلاني
وصديقتك فلانه وفلانه ويعدد صديقتها
ساره في حاله ذهول من وين جاب كل ها المعلومات عني كانه قاعد في بيننا
احمد :ها وش رايك ما قلت لك اعرفك من زمان
ساره :مين انت
احمد :حبيب المستقبل
ساره :حبتك القراده
احمد :الله يسامحك حبيبتي
ساره :وش تبي مني سرعه قبل لا اسكر التلفون
احمد :لا لا تسكري التلفون بليز خلينا نتكلم شويه
ساره :قول بسرعه وخلصني
احمد بدى يشرح لها عن نفسه وكانه ملك زمانه
ساره تقبلت الموضوع وقالت يلاه ما يخسر شي كلها سوالف في التلفون
ومرت الايام وبدات العلاقه في التطور من تعود الى اعجاب ثم حب
ولكن حب بجنون لدرجه انها ما تترك التلفون ولو دقيقه
حتى ان ساره صارت تكتب اسمه على الجوال زوجي حبيبي
بدات بعض صديقاتها تعرف بالموضوع بس ما حدا تقدر تقول شي لان
كل وحده عندها نفس السالفه
تطورت العلاقه لدرجه القاء اول مرخ شفته كان في الحديقه في ذيك المره جاب لي تلفون يجنن
صرت اتباها فيه عند البنات
ثاني لقاء انا رتبته كان عندي في البيت جلسنا وسولفنا مسك ايدي وباسني وكذا
كنت اتخيل نفسي طايره بعالم ثاني
وفي مره من المرات اتصلي. اول ما رديت كانت مو هو. كانت اخته وصارت تتكلم على كلم سخيف
وبتعدي عن اخوي ومن ها الكلام بس الي لفت انتباهي لما قالت ترا هو متزوج
انا اصدمت ما قدرت ارد اخذ التلفون وقام يقول لي بس انا ماحبها ولابدي ياها
وفجه دخلت زوجته على الخط وهو يتهاوش مع اختوا وزجته كما
وفجه لا هو يقول انتي طلاق طلاق طلاق
كثر ما كنت زعلانه منه على الشي الي سمعته. كثر ما حبيته لما سمعت ها الكلام
قعدت انا وهو نعرف بعض اكثر من سنه كنت احبه حب جنوني
وهو كان يحبني
وفي يوم من الايام كنت قاعده مع الاهل لا وتلفون اخوي يرن
علي. :الو
احمد :السلام عليكم
علي:وعليكم السلام. من معاي
احمد:معاك احمد
علي:اهلين احمد بس انا ما عرف هذا الصوت احمد مين
احمد:معاك حق ما تعرفني بس انا بدي كلمك في موضوع خاص
علي:خير تكلم
احمد:بصراحه انا اعرف اختك ساره من مده طويله وتكلم معها في التلفون واطلع معاها
وعدت مرات جيت لها الى البيت وقعدت معها
علي:صار وجهه اسود مين انت يا قليل الحيا يلي ما تستحي اختي اشرف واحده في الدنيا
احمد :بكل برود اذا نبي تتاكد خذ جولها وبا تشوف وش كاتبه على رقمي من اسم
واقرا الرسائل الى فيه
ساره اول ما سمعت اسمها ما كانت تتوقع انوا هذا احمد
علي :ساررررررره.
ساره:خير اخوي وش فيه
علي :جيبي جوالك
ساره:ليش ما رح جيبه
علي :اقول جيبيه احسن لك
اخذا الجوال با القوه طبعا ابوي وامي مستغربين من تصرفه
اول ما اخذ تلفونها هربت ودخلت الغرفه وسكرت الباب
علي اول ما شاف الجوال ولي فيه جن. وصار يصرخ ويكسر الجوال وكسر الباب افتحي افتحي
ساره تبكي ماني فاتحه
ابوي اول ما عرف السالفه طب ساكت ودخل المستشفى
امي في حاله ذهول مو عارفه ايش تسوي
علي يحلف يمين ما تخرج من البيت الا لما تموت
وصار ما يرح مكان ويخرج من البيت يقعد بالشارع وحاط بايده قنبله يدويه اول ما تطلع ساره
يرميها عليها
وساره محبوسه في البيت من يومها
وهذي كانت النهايه



يعطيك الف عافية

هالزمان صاير بخوف والله

الله يستر على كل بنات المسلمين




لا حول ولا قوة إلا بالله



يسلموا حبيباتي على الرد



والله صدق امااااانه قولي كذب



التصنيفات
ادب و خواطر

♥.•° في النهايه أناإنسان°•.♥.•°

♥.•° في النهايه أناإنسان°•.♥.•°

أستطيع أن أحب جميع الناس

ولكن لاأستطيع أن أجبرهم على أن يحبوني .

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أصفح وأن أنسى

ولكن لا أستطيع أن أجبر أحدعلى مسامحتي

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أحلم كيفما أشاء ومتى ماأشاء

ولكن لا أستطيع أن أحقق أحلامي من دون عناء ومتى ماأشاء . .

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أرتقي إلى قمة المجد والشهرة بسهولة

ولكن لا أستطيع أن أحافظ على نفس مستواي بنفس السهولة . .
•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أمنع نفسي من الفرح والسرور

ولكن لا أستطيع أن أمنع نفسي من الحزن والألم . .

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أكون حريصة حذرة من جور الأيام والغدر

ولكن لا أستطيع أيضا أن أسلم دائما فلا ينفع الحذر مع القدر . .

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أعامل الناس بصفاء وود وإخلاص

لكن لا أضمن أن يعاملوني بمثل معاملتي لهم

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أعيش بقلبا أبيض رايته الصدق والبراءة

لكن لا أستطيع أجبار الكل على العيش بنفس الطريقة

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع تكوين عالم واهم من خيالي أدخل فيه من أشاء

لكن لا أستطيع أن أمحي من واقعي من لا أريد متى ماأشاء

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

هنالك أفعال كثيرة أستطيع أن أقوم بها

وهنالك أيضا أفعال لا أستطيع أن أقوم بها . .




خليجية



مشكووووووووووووره يالغلا
كلمات في قمة الذووق
ويسعدني اكون اول وحده ارد على موضوعك



وانا لي الشرف ياقمررررررررررر

خليجية




التصنيفات
ادب و خواطر

• •° في النهايه أنا إنسان °• •°

خليجية


خليجية

•..•° في النهايه أنا إنسان°•..•°

أستطيع أن أحب جميع الناس

ولكن لاأستطيع أن أجبرهم على أن يحبوني

خليجية

•..•° في النهايه أنا إنسان°•..•°
أستطيع أن أصفح وأن أنسى

ولكن لا أستطيع أن أجبر أحدعلى مسامحتي

خليجية

•..•°في النهايه أنا إنسان°•..•°

أستطيع أن أحلم كيفما أشاء ومتى ماأشاء
ولكن لا أستطيع أن أحقق أحلامي من دون
عناء ومتى ماأشاء

خليجية

•..•° في النهايه أنا إنسان°•..•°

أستطيع أن أرتقي إلى قمة المجد والشهرة بسهولة

ولكن لا أستطيع أن أحافظ على نفس مستواي بنفس السهولة

خليجية

•..•° في النهايه أنا إنسان°•..•°
أستطيع أن أمنع نفسي من الفرح والسرور
ولكن لا أستطيع أن أمنع نفسي من الحزن والألم

خليجية

•..•° في النهايه أنا إنسان°•..•°


أستطيع أن أكون حريص وحذر من جور الأيام والغدر

ولكن لا أستطيع أيضا أن أسلم دائما فلا ينفع الحذر مع القدر

خليجية

•..•° في النهايه أنا إنسان°•..•°

أستطيع أن أعامل الناس بصفاء ود وإخلاص

لكن لا أضمن أن يعاملوني بمثل معاملتي لهم

خليجية

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أعيش بقلبا أبيض رايته الصدق والبراءة
لكن لا أستطيع أجبار الكل على العيش بنفس الطريقة

خليجية

•..•° في النهايه أنا إنسان°•..•°

أستطيع تكوين عالم واهم من خيالي أدخل فيه من أشاء

لكن لا أستطيع أن أمحي من واقعي من لا أريد متى ماأشاء

خليجية

•..•° في النهايه أنا إنسان°•..•°

هنالك أفعال كثيرة أستطيع أن أقوم بها

وهنالك أيضا أفعال لا أستطيع أن أقوم بها

وذلك لسبب بسيط جدا هو أني إنسان




مشكورة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إستوقفني قلمك اختي الكريمة قصة قلب جدا
تبارك الرحمن واسأل الله أن يزيدك من فضله العظيم
وهنا أهمس لأقول وبالنهاية أنا إنسان
مشكورة جدا وجزاك الله خيرا كلمات كلها في الصميم




•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أعيش بقلبا أبيض رايته الصدق والبراءة
لكن لا أستطيع أجبار الكل على العيش بنفس الطريقة

•..•° في النهايه أنا إنسان°•..•°

أستطيع تكوين عالم واهم من خيالي أدخل فيه من أشاء
لكن لا أستطيع أن أمحي من واقعي من لا أريد متى ماأشاء

روعه كلماتك
لامستني

تقبلي مروري




يسلمو دنيتي



التصنيفات
ادب و خواطر

وش لي بقى يومك رسمت النهايه

لحظه قبل تنهي فصول الحكايه
لحظه قبل يشرق علي هم فرقاك

لحظه أبجمع خافقي ( حيل تايه )
لحظه أرتب كلمتي في ثناياك

لحظه بجاوب خاطري ياضنايه
و أنثر جوابي شوك و أزيده أشواك

وش لي بقى يومك رسمت النهايه ؟!
وش لي بقى غير أذكرك و أذكر أخطاك !!

شفني بقايا من الوله ياشقايه
شفني إرتسمت بخاطرك في حناياك

حتى الأماكن تنثر الدمع غايه
يوم إرتحلت و غير الوقت ممشاك

لحظه تلفت قبل تقتل منايه
و إحفظ بقايا الدمع .. ياخوفي انساك

لحظه قبل تبدأ فصول النهايه
أبملا عيني شوق و أعيش ذكراك




صاحبة المشاعر الفياضة ..
والحضور المميز
كم من الرائع أن أرى أقلاماً متميزه في طرحها
كم هو جميل ان نرى
كل هذه الاقلام المبدعة
وهي تتلاطم في بحر الكلمات الجميلة
سطور تحمل الكثير من معاني الابداع
سلمتي لنا قلما مبدع دائما
اجمل التحايا
واصدقها لروحك الجميله..
لـروحك يـا نـقـيـه
خليجية




أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل ومرورك العطر
تــ ح ــياتيـ لكــ
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرح ــمن
لك خالص احترامي



كنت هنا ..بين زهور احرفك ..

ومرت علي الفصول …سريعة

وجدت دفء معاني الحب ..في شتائك

ووجدت حنان الحروف ..في ربيعك

وتساقطت اوراقي امام الروعة ..في خريفك

وانعشتني نسائم الحبر ..في صيفك

لقد كانت فصول السنوات في قلم جمع الأبداعات ..

تحياتي لقلمك الراقي ..وحسك المرهف .

دمتٍ بكل رقة وصفاء ..




مشكوره على مرورك يا قمر



التصنيفات
ادب و خواطر

بداية النهايه ونهاية البداية

نعم انها مسالة من مسائل الحب المعقده
لا ولم اكن اتصور اني بهذه النظره لكن الواقع هو من يجعلني ارسم هذه الوحه

نعم ان لذة الحب لحظات عندماتغمض عينيك لتذكر انه لابد من نهايه لهذا الحب فانك ستراجع عن مايسمى بلذة الحب
نعم ايها الحب لقد كسرتني وادميت دواخلي مرات ومرات
كم كنت اقول انها سحابة صيف ولكن الايام اثبت العكس وخبرات التجارب جعلت من الحب شيء لاريد تكراره في حياتي
فاذاكنت تريد انهاء علاقتك بشخص ما فما عليك سوى ان تبداء حبك له وسوف تنتهي علاقتكما عما قريب

نعم ان الحب هو نهاية العلاقات التي كانت تعرف بغير الحب وبداية نهاية عهد الصداقه

تحياتي




مشكوره



أبحرت مع كلماتك فما أدركت النهايات
حاولت أستجلاء مابين السطور من أسرار خافيات

وحاولت تميز روائح العطر الذي فاح من تلك الزهرات
فحارت فكري فيما قرأت ورأيت
وتذكرت أن للبيان سحرا وأيقنت
كلماتك ليست كل الكلمات
فبالله أخبريني بأي قلم اتيت
وأي نوع من المداد صنعت
أعجابي بقلمك لايحيط به وصف
لما أمتاز به نصك من رقيق حرف
كلمات تستحق أن تنقش على تحفة من خزف
كلمات لاتخرج الا من قلب بالأحساس حافل

تقبلي مروري
آبار




خليجية



يعطيك العافية ,,




التصنيفات
ادب و خواطر

تراني ف النهايه انسان…

أخاف اكتب واسبب جرح …. واعيش بعالمي [ندماااانCOLOR="DarkRed"]
أخاف انطق واقول الهمّ …. واصير بدنيتي غلطاااان
****
أنـا وان قلت بكتمها…. بتبقى حالتي تعباااان
وتتبعني هموم الوقت …. واعيش بضيقة الاحزاااان
****

اشكي واقول اني …. من الدنيا أنـا تعبااان
وترجع تنتقم منّي …. وتشعل قلبي النيرااان
****

أخاف اصرخ وانـا وحدي …. ولايسمعني أي انسااان
ويرجع لي صدى صوتي …. تراك بعالم الكتمااان
****

أخاف ابكي وماالقى …. لدمعي واحد(ن)شفقاااان
ويزداد الالم فيني …. واحس بلوعة الحرماااان
****

أخاف اضحك واتكدّر…. بضحكه مالها عنواااان
وادوّر اهلي وربعي …. وحتى صحبي والخلاّاان
****

أخاف اقول:ابي افرح …. لانّي للفرح [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]عطشاااان[/COLOR]
واضيّع موطن الفرحه …. واتوه بعالم الاحزااان
****

متى ياخوفي تتركني …. وانا اجازيك بالهجراان
متى دنياك ترحمني …. واعيش بعالمي بأمااان
****
متى ياحزني اتجرأ …. واصيح بصوتي التعبان
كفايه ياحـزن تكفى تراني في النهايه » انسـان[/COLOR]




التصنيفات
منوعات

الحب الحقيقى يبقى حتى النهايه رائعة

جبتلكم اليوم قصه مر ه…………… روعه اتمنا تعجبكم

أنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم… وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي أصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمة في عشقه وحبه ..أصبحوا روحين في جسد … لا احد يستطيع تفرقتهم ..أصبح حبهم يضرب به الأمثال .. حتى أنهم قاوموا الصعاب .. وقفوا في وجه أهلهم حتى ليمنعوا ذلك الحب ..

وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الأهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي أحبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها ..

بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثة .. حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا آن لا يصحون منه …

وفي يوم من الأيام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته … وحصل هذا الحوار بينهم ..

رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً … فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا

الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا الي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟

سامي : لكننا مازلنا في الصباح !

الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآذن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !!

سامي : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟!

الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم ..

سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله ..

الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟… وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعاتل بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !!

سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي ..

عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي .لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..

سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن ..

حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي ..

سامي : إن شاء الله .. مع السلامه ..

أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية ..

وهناك ( في بيت أم سامي ) …فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟

سامي : تقريباً سنة كاملة يا أمي ..

الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!

سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟

الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟!

سامي ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟

الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !!

سامي: مني أنا ؟

الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !!

سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟

الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟!

سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم نجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟

الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !!

سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام . يكفي .. لا تظلمي زوجتي ..

تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!

سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً ..

الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه ..

سامي : قريباً إن شاء الله يا أمي ..

الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً .

سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء ..

الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله ..

سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟

الأم : اهتم بنفسك . وفي أمان الله وحفظه ..

لما رجع إلى البيت …. كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي ..

حنان : أهلا بحبيبي سامي ..

سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان ..

حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار . لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك ..

سامي : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه … ودخلت حنان وراءه ..

حنان : سامي .. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي ..

سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء ..

حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكني زوجتك وأعرف ما بك ..

سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان .أمي .. أمي يا حنان..

حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟

سامي :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها . ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..

حنان : ماذا يا سامي أكمل؟

سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك ..

حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها ..

سامي : يكفي . يكفي ..

حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !!

ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟

حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً يا سامي ..

وبالفعل بعد أيام ذهب سامي وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل الازمه …. وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهر سامي وتبدو عليه علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانت تخفيه بابتسامة كاذبة في وجه سامي . وعندما ظهرت النتائج ….. ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً … حنان عقيم …عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبداً … ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه … وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سامي سامي الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزل وفتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم سامي جالسه في الصاله تنتظر … وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها … فقالت أم سامي باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!؟

ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها … وأما سامي فقد وقف امام الصاله … وماكاد ان يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : سامي كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!

سامي ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي

الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائباً !؟ العيب فيها طبعا ؟

سامي : أمي .. هذا قضاء الله وقدره ..

الام ( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا سامي .. هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه .. هذه هي التي أحبتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذا أتى من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغماً عني وقفت بوجهنا كلنا من أجلها . ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟!

هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين سامي والدته ..

وفي الصاله مازال سامي يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره

الام ( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن من هذه العقيمة التي لا تنجب !!

غضب سامي من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد أطفالاً .. لا أريد أحداً .. أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !!

الام غاضبة : حبتك الجراده أنت وزوجتك النحس قول آمين !! … اسمع يا سامي .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها وافقناك على ما أردت وانظر الآن إلى أن أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة عاقر لا تنجب والآن جاء دوري لأتكلم ولن أسكت أبداً !!

سامي : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..!

الأم ( غاضبة ) : اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل في هذه الدنيا لا يريد أطفالاً يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يؤلها من فضيحة .. سامي يرفع صوته في وجه أمه ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها . ولا اريد أبناءاً ابداً !!

سامي (وهو يخفض صوته) : أمي . أرجوك .. اخفضي صوتك واسكتي .. حنان حزينة جداً بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هماً على همها !!

ترد الأم وهي مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أنا إن كانت تسمع أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمع يا سامي .. أنت مازلت شاباً صغيراً فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فائدة ترجى من ورائها !!

حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي وبين أمه ..

يواصل سامي حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان ..

الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك هذا الكلام الفارغ واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة ) وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك واسمنا ..

يرد سامي وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !!

الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه عديمة الفائدة هذه عقيم .. عقيم .. افهم!!… عقيم ولا تنجب العيال .. !!

مازالت حنان تستمع للحوار وتبكي بحرارة وحرقة ونهمر دموعها الساخنة على وجنتيها وكلمات خالتها تت : عقيم.. عقيم .. عقيم ولا تنجب الأبناء ..

قال سامي لأمه وقد جن جنونه وغضب غضباً شديداً : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله .. حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي ..

الام ترد بغضب : أف عليك وعلى حنان .. سوف تتزوج غصباً عنك وعنها . انا امك وادرى بمصلحتك .. وأريد أن أرى عيالك قبل أن أموت .. هل تسمع ؟ إذا لم تسمع كلامي وتأخذ بقراري فمن اليوم فصاعداً لست بولدي ولست بأمك وسأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !!

سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !!

دهشت الام وجن جنونها … وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منها عيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روح ياسامي ولا انتا …….. وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه … وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها التان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي .. ثم أت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبل يده وهي تقول بكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : سامي حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تغضب امك عليك ياسامي … !!

أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد ..

كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم سامي وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك يا سامي .. أرجوك وافق يا سامي .. وافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق ياسامي .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا سامي !!

بقى سامي صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد عيالاً .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : سامي إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار سامي .فلقد حلفته بحبها وبها .فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف …مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت …. وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء .. وخطت هي مع اهل العروس على كل شيء .. حتى حددوا موعداً للزواج ليكون خلال الاسبوع القادم وهو يوم الخميس … وقبل العرس بأسبوع ..عندما اتى سامي إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة .عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأها :

حبيبي سامي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده …اعذرني يا حبيبي لكني لاستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احبته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب خالتي …آسف لعدم وضوح الخط .ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشته عليها ..انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي …حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن…لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي … وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك … ليكون هذا آخر لقاء بيننا . بعدها سأرحل …الوداع يا حبيبي … وألف مبروك ..الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك … حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد اليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا …. حنان ..

كان سامي يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده … لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان … وهنا عاد إلى واقعه … ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا… ومر الأسبوع بطئ…وبحزن شديد ودموع لا تفارق سامي …ات تلك اليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى …غريبه وعندما بدأ العرس … ودخلت العروس … وبعد ساعه …ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح … عندما دخل سامي وهو يرتدي البشت .. ومن ورائه الرجال … ارتفع صوت الأم وهي تهل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. والنساء :ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد …… وازداد صوت الزغاريد والتصفيق وسامي يمشي بطيء وعيناه تبحث عن شيء ..انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه .. حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها … ..العروس تملأ وجهها ابتسامه… والدة سامي واقفه في قمة السعادة … وسامي يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي . لا وجود لها بالحفله … !!

أحست أم سامي بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : سامي ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !!

كان سامي غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي … يبحث عنها … عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها وجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود …. إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!!

نسي سامي كل شيء من حوله ..الناس والمدعوين وعروسه وكل شيء وأصبحت عيناه كلها عليها هي فقط .. وهي تقترب وتقترب وتقترب … وقلبه الذي طالما دفأته هي يدق اكثر .. دقاته سريعه .. يرى في عينها دموع حائره توشك على الانهمار … حتى توقفت الاغاني … ليهدأ المدعوين … وليقولون في السماعات : أغنيه من شخص عزيز على المعرس .. تهديها له في هذه اليله ….. سامي انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو ذلك الشخص العزيز . وإذا بها تشق طريقها بين الحاضرين .. وتحاول ان تجمد دمعتها لثواني حتى تبتسم قليلا امامه وامامهم … حتى اوشكت ان تبدي الأغنيه بموسيقى جميله معبره وحزينه . وهي تمشي بذلك البطئ وكل عيون المدعوين تراها .. الكل يتسائل من هذه؟ من هي؟ من تكون؟… ما هو وجه القرابة بينها وبين العريس ؟ .. لماذا تمشي بذلك البطء؟ لماذا عيناها تملأ بدموع ؟.. كل هذه التساؤلات كانوا يتهامسون بها .. النساء والمدعوين .. حتى بدأت تلك الأغنيه ليقول مطلعها وحنان تبطيء خطواتها :… حرمتينا .. يا دنيانا من الغالي حرمتينا … بقت كلمه بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها … وعلى غفله من الفرحه .. يافرقانا سرقتينا .. حكايتنا مع الغالي بعدنا ماكتبناها … لنا غنوة فرح عيت حروفك لاتخليها .. نغنيها وهو ياما بصوته قال وغناها!!؟ .. رسمنا الحلم بعيونه وبالغنا بأمانينا .. أثارينا نعيش اوهام بنتعب ما وصلناها ..

وهنا كانت حنان تمشي خطوات راقصة حزينة بطء وبدأت في الرقص الحزين …. وعيناها تسيح من الدموع كأنها نهر جاري … وهو يشاهد ذلك المنظر الحزين وتدمع عيناه .. والناس على دهشه من امرهم … سامي ينظر إليها وهي ترقص وتبكي …انها تكاد تسقط حزينه باكيه ليحدق بها ليطلب منها ان تجلس لأنه احس انها متعبه … وفجأة .. وسط كل الحاضرين جاءت تقترب من العريس … حتى اقتربت منه … تناظره بعينيها التي أصبحت من الدموع حمراء وتنسكب الدموع على وجهها ومن بقايا كحل امتزج بدموعها فأصبح شلالاً اسود الون على خدها … ولما اقتربت اته تقول له وهي تبكي : مبروك ………

لم يستطع سامي منع نفسه من البكاء فنزلت دموعه الحاره على وجنتيه فأت هي ومسحت دموعه بيدها قائلة له : لا .. لاتبكي يا حبيبي .. لاتشيل همي ..انا بروح ..

سامي باكيا : لا يا حنان لا لا تقولين هذا الكلام ..

حنان : سامي حبيبي لاتحزن علي .. وفقك الله .. سوف أذهب ..

قال سامي حائرا : تذهبين ؟ إلى أين ؟

ثم نظرت إليه وهي تبكي وذلك الشلال الاسود ينهمر على خديها …. ثم قالت : الوداع وقبلته ثم نزلت إلى وسط الصاله وهي تنظر إليه وتبكي وتمتم وتقول : آه يا زمن آه …آه يا زمن آه … ما بكيت وانا طفله صغيره ..لكن في هذا العمر أبكي أبكي ..آه يا زمن آه … ما شكيت من واحد غيرك .. واليوم انا غصب علي ابكي أبكي ..آه يازمن ..

وهنا نظرت إليه بحرقة قلب … والشلال الأسود ينهمر … صرخت بكلمة آه … ثم .. ثم سقطت فالتم الناس عليها وسامي وقف جامداً صامتاً لا يتحرك .. توقف كل شيء فيه .. دقات قلبه .. عروقه .. كل شيء تجمد فيه .. وحبيبة قلبه ملقاة على الأرض … ليصرخ مناديا متوسلا : حنان … ويأتيها راكضا بوسط الصاله .. لكنه كان متأخرا .. حنان . ذلك الملاك ..فقد الحياة …لم يبقى منها إلا جثتها الجامده .. فاتاها باكيا وهو يصرخ بشده والجميع ينظرون … وأخذ يبكي على جثتها ويحتضنها ويصرخ .. ومن ثم يقوم ويغطيها بالبشت .. حنان حنان .. وضمها بقوه من جديد إلى صدره …

اتصل أحد المدعوين بالاسعاف وبعد ربع ساعه أت سيارة الإسعاف .. وأخذوها وهو يبكي عليها .. عيناه لاترى شيئاً سواها وسوى الدموع … الحلم الجميل … والبيت الصغير .. كل شيء ولى و راح ؟ .. كل شيء تكسر . كل شيء تغير .. ذهبت التي كانت تمسك بيده عندما يسقط .. ذهبت التي كانت تسمعه وتحاكيه .. مات صاحبة القلب الكبير .. !!

من المرار والحرقة أخذ سامي يصرخ بقوة ويضرب رأسه بقوه .. لتأتيه أمه باكيه وتضمه وهو يقول باكياً من الألم : آه يا أمي .. آه .. راحت حنان .. لقد مات حنان يا أمي … الغاليه راحت يا أمي .. راحت … وأخذت الام تبكي وتضم ولدها : الله يرحمها يا ابني ..

وفي خضم هذه الساعة الرهيبة أحست الأم بابنها لا يتحرك في صدرها .. فنادت منفزعة : سامي ؟؟

وجدته ساكنا لا يتحرك وهي تضمه … سامي ؟ .. سامي لقد فقد الوعي ……. ونقل إلى المستشفى وبعد يومان خرج من المستشفى ………

عندما رجع إلى المنزل ومعه امه … دخل وهو يبكي والدته ممسكه به فقال : البيت من دونها لا يساوي شيئاً ..

الام وهي تبكي : اطلب لها الرحمه يا إبني ..

دخل سامي غرفته … تذكر .. الرساله … لقد قالت له انها تاركه له رساله …. ولما ذهب وعثر عليها قرأها :

حبيبي سامي ..اتمنى لك من اعماق قلبي التوفيق .. ومبروك على الزواج … واتمنى ان تبقى ذكراي في قلبك إلى الأبد ..اني احبك ومازلت احبك .. لكني رحلت .. كل ما طلبه هو ان تذكرني … حبيبي سامي … لا اريد أن اعيش دنيتي الآن .. لأنك حياتي كلها وحياتي قد انتهت … اتمنى ان تكون حنان دائما في ذاكرتك .. وداعا يا حبيبي … وداعا لا لقاء بعده … سوف ارحل .. حنان

أخذ يبكي بشده ويضرب على صدره ويقول : أنا السبب .. أنا السبب .. لقد ضيعتها وضيعت نفسي ..

أت أمه وضمته بشده إليها وهي تبكي : شد حيلك يا إبني .. الله يرحمها برحمته إن شاء الله ..

قال سامي : باكيا : لقد ذهبت يا أمي … لن تعود أبداً .. حنان راحت .. راحت حنان .. خلاص .. ما عاد لي حياة أعيشها دونها ..

أخذت الأم تتحسر على ولدها وتبكي : لا يا ابني .. اصبر وما صبرك إلا بالله . يكفي يا سامي .. لقد مزقت قلبي يا حبيبي ..

بالأمس كانوا جنبنا .. حاسين بنار جرحنا .. ويصبرون قلبنا على الحياه .. لو تهنا او ضعنا عيون ترجعنا .. وقلوب تسمعنا .. لو قلنا آه وفضيت علينا الدار .. والوحده مثل النار .. راحوا الي كانوا بيمسحوا بيدهم دموعنا . راحوا الي كنا نرمي بأحضانهم وجعنا حلم السنين تاه .. وبقلبي مئه آه ..من يومها طعم الحياه ..مثل المرار ولا ألف صرخة ألم .. ولا ألف دمعة ندم ..وقت الفراق اتحسم .وبأيدينا أيش ؟..هذا نصيبنا وقدرنا … احزانا تكثرنا .. يارب صبرنا على الي احنا فيه …

بعد ذلك …. ذهب إليها .. نعم .. ذهب إليها .. يزورها هناك ..ليرى قبرها وعندما ذهب وشاهده .. ارتجفت قدماه فلم يستطع .. فأته الذكريات كالبرق في ذاكرته … يوم زواجه .. ذكرياته مع حنان .. وجه حنان .. وفي الأخير وفاة حنان .. حتى سقط على قبرها باكيا مناديا : حنان سامحيني يا حنان !!!

لا يا عمر يا من زهور لا تروح لا تروح .. يكفي الم يكفي جروح لا تروح لا تروح واليوم ماتفيد الدموع .. ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص .. خلاص .. وش باقي فينا ما بقى وش باقي فينا حتى الحزن منا اشتكى .. وش باقي فينا واليوم ما تفيد الدموع ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص … خلاص ..

نعم .. الحب الحقيقي لا يموت .. الحب الحقيقي يبقى حتى النهاية …………




عن جد لما قرية هالقصه ما قدرت امسك نفسى وبقيت ابكى كتير .
كتير اثرت فى اتمنى تنال اعجابكم .



قصة مؤثرة جدا

:sdfsg::sdfsg::sdfsg:




مشكوؤوؤرة يا قلبوؤوؤ

ع القصه المؤثرة

وربي يعطيج ألف ألف عافيه

دمتي بخير

كنت هناآآ
آبار




عن جد قصه مؤثره كتير .
ربنا يسعد ايامكم



التصنيفات
منوعات

شاب احب طفله عمرها 7 سنوات ولكن النهايه مؤثره !!! روعة

قصة على لسان صاحبها

وهو شاب في أواخر العشرينات من دوله عربية, يقول:

تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود..

وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتجاوز السابعة من العمر… كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل …

لفت انتباهي شكلها وملابسها ..

فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءً ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان …

كانت في البداية لا تلاحظ مروري ….

ولكنمع مرور الأيام ..

أصبحت تنظر إليَّ ثم تبتسم ..

في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها

فقالت: أسماء ..

فسألتها: أين منزلكم ..

فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل ..

وقالت: هذا هو عالمنا

أعيش فيه مع أمي وأخي خالد..

وسألتها عن أبيها ..

فقالت: أبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة ..

ثم توفي في حادث مروري ..

ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد

يخرج راكضا إلى الشارع …

فمضيت في حال سبيلي ..

ويوما بعد يوم ..

كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..

سألتها : ماذا تتمنين ؟

قالت: كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع ..

لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة …

أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير ..

مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ….

ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور …

أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس مثلهم..

وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم

وأتعلم القراءة والكتابة ..

لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..

قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة …

وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب ..

كنت كلما مررت في هذا الشارع ..

أحضر لها شيئا معي ..

حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل ..

وقالت لي في إحدى المرات ..

بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم

قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز …

وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة ..

فأحضرت لها ما طلبت ..

وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا …

قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟

مباشرة جلست أنا وهي على الأرض ..

وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك …

على ضوء عمود إنارة في الشارع ..

كانت تراقبني وتبتسم ..

وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة أحبك …

حتى أجادت كتابتها بشكل رائع ..

وفي ليلة غاب قمرها

… حضرت إليها …

وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث …

قالت لي اغمض عينيك ..

ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك ..

فأغمضت عيني …

وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة …

وتختفي داخل الغرفة الخشبية ..

وفي الغد حصل لي ظرف طارئ

استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين ..

لم أستطع أن أودعها ..

فرحلت وكنت أعلم إنها تنتظرني كل ليلة

.. وعند عودتي …

لم أشتاق لشيء في مدينتي ..

أكثر من شوقي لأسماء ..

في تلك الليلة خرجت مسرعا

وقبل الموعد وصلت المكان

وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء..

كان الشارع هادئا ..

أحسست بشي غريب ..

انتظرت كثيرا فلم تحضر ..

فعدت أدراجي …

وهكذا لمدة خمسة أيام ..

كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها ..

عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها ..

فقد تكون مريضة ..

استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية

طرقت الباب على استحياء..

فخرج أخوها خالد ..

ثم خرجت أمه من بعده ..

وقالت عندما شاهدتني ..

يا إلهي .. لقد حضر ..

وقد وصفتك كما أنت تماما ..

ثم أجهشت في البكاء ..

علمت حينها أن شيئا قد حصل ..

ولكني لا أعلم ما هو ؟!

عندما هدأت الأم

سألتها ماذا حصل؟؟

أجيبيني أرجوك ..

قالت لي : لقد ماتت أسماء ..

وقبل وفاتها …

قالت لي: سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا

وعندما سألتها من يكون ..

قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟

أعطيه هذه القطعة ..

فسالت أمها: ماذا حصل؟؟

فقالت لي: توفيت أسماء ..

في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ..

فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة ..

فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه …

فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة ..

وكانت حالتها تزداد سوءا.

فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..

فعدت إلى المنزل ..

لكي أضع لها الكمادات ..

ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..

ثم أجهشت في بكاء مرير ..

لقد ماتت .. ماتت أسماء ..

لا اعلم لماذا خانتني دموعي ..

نعم لقد خانتني ..

لأني لم استطع البكاء ..

لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ..

لا أعلم كيف أصف شعوري ..

لا أستطيع وصفه لا أستطيع ..

خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني …

بل أخذت اذرع الشارع ..

فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء ..

فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..

وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك …

وامتزجت بقطرات دم متخثرة …

يا إلهي …

لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة …

وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء ..

كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..

كانت أصدق كلمة حب في حياتي ..

لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها …

كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع ..

فلم أرغب في العودة إليه مرة أخرى..

فهو كما يحمل ذكريات جميلة ..

يحمل ذكرى ألم وحزن :0153:




مااروعها من قصه الحب الحقيقي هو عندما يحمله قلب بري
قلب طفل عندما يحب لايعرف الكره ابدا
اشكرك من اعماق قلبي على ماصاغته لنا ‏
انامل الابداع اتمنى لك دوووم التوفيق



بصراحة قصة روووووووعة
وحزينة تحرك المشاعر اشكرك يا غالية



اشكرك على القصه



منورين حياتو