التصنيفات
منتدى اسلامي

علاج الهموم 3

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ولد آدم أجمعين،وبعد:
تكلمنا في مقالين سابقين عن بعض علاجات الهموم، وهذا المقال الأخير الذي نكمل فيه الحديث عما تيسر من أسباب علاجها وهي:
السابع عشر : معرفة القيمة الحقيقية للحياة وأنها قصيرة وأنّ الوقت أغلى من أن يذهب في الهمّ والغمّ.
فالعاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرة جداً ، فلا ينبغي له أن يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار فإن ذلك ضد الحياة الصحيحة ، فيشح بحياته أن يذهب كثير منها نهباً للهموم والأكدار ولا فرق في هذا بين البر والفاجر ، ولكن المؤمن له من التحقق بهذا الوصف الحظ الأوفر ، والنصيب النافع العاجل والآجل . وينبغي أيضا إذا أصابه مكروه أو خاف منه أن يقارن بين النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية . وبين ما أصابه من مكروه فعند المقارنة يتضح كثرة ما هو فيه من النعم ، واضمحلال ما أصابه من المكاره وكذلك يقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه ، وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة منها فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية وبذلك يزول همه وخوفه ، ويقدر أعظم ما يكون من الاحتمالات التي يمكن أن تصيبه ، فيوطن نفسه لحدوثها إن حدثت ، ويسعى في دفع ما لم يقع منها وفي رفع ما وقع أو تخفيفه.
الثامن عشر : ومن الأمور النافعة عدم السماح بتراكم الأعمال والواجبات.
وذلك بحسمها في الحال والتفرغ للمستقبل ، لأن الأعمال إذا لم تُحسم اجتمع عليك بقية الأعمال السابقة ، وانضافت إليها الأعمال اللاحقة ، فتشتد وطأتها ، فإذا حسمت كل شيء في وقته تفرغت للأمور المستقبلة بقوة تفكير وقوة عمل.
وينبغي أن تتخير من الأعمال النافعة الأهم، فالأهم وميز بين ما تميل نفسك إليه وتشتد رغبتك فيه، فإن ضده يحدث السآمة والملل والكدر ، واستعن على ذلك بالفكر الصحيح والمشاورة ، فما ندم من استشار ، وادرس ما تريد فعله درساً دقيقاً ، فإذا تحققت المصلحة وعزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين.

التاسع عشر: التوقع المستمر والاستعداد النفسي لجميع الاحتمالات.
فإن الإنسان إذا استحضر في نفسه فقد عزيز أو مرض قريب أو وقوعاً في دين أو قهر عدو أو أي احتمال سيئ مما لم يحدث بعد – مع استعاذته بالله من ذلك ورجاء السلامة – فإنه لو وقع له شيء من ذلك حقيقة سيكون أهون عليه وأخف وطأة لتوقعه المسبق.
ومما ينبغي التنبّه له أن كثيراً من الناس من ذوي الهمم العالية يوطنون أنفسهم عند وقوع الكوارث والمزعجات على الصبر والطمأنينة . لكن عند الأمور التافهة البسيطة يقلقون ، ويتكدر الصفاء ، والسبب في هذا أنهم وطنوا نفوسهم على الأمور الكبار ، وتركوها عند الأمور الصغار فضرتهم وأثرت في راحتهم فالحازم يوطن نفسه على الأمور الصغيرة والكبيرة ويسأل الله الإعانة عليها ، وأن لا يكله إلى نفسه طرفة عين فعند ذلك يسهل عليه الصغير ، كما سهل عليه الكبير ويبقى مطمئن النفس ساكن القلب مستريحاً.
العشرون: الشكوى إلى أهل العلم والدين وطلب النصح والمشورة منهم.
فإن نصائحهم وآراءهم من أعظم المثبتات في المصائب. وقد شكى الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانوا يلقون من تعذيب…
فهذا خَبَّاب بْن الأَرَتِّ رضي الله عنه يقول: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ: أَلا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا؟ قَالَ: "كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلا اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ".
وكذلك شكا التابعون إلى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يقول الزبير بن عدي : أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ: اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فيسمع المسلم من أهل العلم والقدوة ما يسليه ويخفف عنه آلام غمومه وهمومه.

ومن هذا الباب أيضا: اللجوء إلى إخوان الصدق والأقرباء العقلاء والأزواج والزوجات الأوفياء والوفيات، فهذه فاطمة رضي الله عنها لمّا أصابها الهمّ شكت إلى زوجها عليٍّ رضي الله عنه كما روى القصة عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى فَاطِمَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا فَوَجَدَ عَلَى بَابِهَا سِتْراً فَلَمْ يَدْخُلْ ، قَالَ: وَقَلَّمَا كَانَ يَدْخُلُ إِلا بَدَأَ بِهَا، فَجَاءَ عَلِيٌّ رَضِي اللَّه عَنْه فَرَآهَا مُهْتَمَّةً فَقَالَ: مَا لَكِ؟ قَالَتْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ فَلَمْ يَدْخُلْ! فَأَتَاهُ عَلِيٌّ رَضِي اللَّه عَنْه فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَاطِمَةَ اشْتَدَّ عَلَيْهَا أَنَّكَ جِئْتَهَا فَلَمْ تَدْخُلْ عَلَيْهَا، قَالَ: "وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا وَمَا أَنَا وَالرَّقْمَ ( أي النقش والرسم ) فَذَهَبَ إِلَى فَاطِمَةَ فَأَخْبَرَهَا بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ قُلْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَأْمُرُنِي بِهِ قَالَ قُلْ لَهَا فَلْتُرْسِلْ بِهِ إِلَى بَنِي فُلانٍ". [ وَكَانَ سِتْراً مَوْشِيّاً ] (أي مزخرفاً منقوشاً).

والرجل ذو العقل الراجح والرأي السديد يزيل الهم.
وقد حكي عن المغيرة مولى الوليد قال: دخلت على الوليد فوجدته مهموما فقلت: مالك يا أمير المؤمنين مهموما؟ فقال: إنه قد كثر المسلمون وقد ضاق بهم المسجد، فأحضرت النصارى وبذلت لهم الأموال في بقية هذا الكنيسة لأضيفها إلى المسجد فيتسع على المسلمين فأبوا: فقال المغيرة: يا أمير المؤمنين عندي ما يزيل همك، قال: وما هو ؟ قلت: الصحابة لما أخذوا دمشق دخل خالد بن الوليد من الباب الشرقي بالسيف، فلما سمع أهل البلد بذلك فزعوا إلى أبي عبيدة ( وكان يحاصرها من الباب الآخر ) يطلبون منه الأمان فأمنهم وفتحوا له باب الجابية، فدخل منه أبو عبيدة بالصلح فنحن نماسحهم ( أي نقيس ) إلى أي موضع بلغ السيف ( أي فتح بالقوة ) أخذناه، وما بالصلح تركناه بأيديهم، وأرجو أن تدخل الكنيسة كلها في العنوة فتدخل في المسجد، فقال الوليد: فرجت عني، فتول أنت ذلك بنفسك، فتولاه المغيرة ومسح من الباب الشرقي إلى نحو باب الجابية إلى سوق الريحان فوجد السيف لم يزل عمالا حتى جاوز القنطرة الكبيرة بأربع أذرع وكسر، فدخلت الكنيسة في المسجد، فأرسل الوليد إلى النصارى فأخبرهم وقال: إن هذه الكنيسة كلها دخلت في العنوة فهي لنا دونكم، فقالوا: إنك أولا دفعت إلينا الأموال وأقطعتنا الإقطاعات فأبينا فمن إحسان أمير المؤمنين أن يصالحنا .. ونحن نترك له بقية هذه الكنيسة، فصالحهم … ( البداية والنهاية في سيرة الوليد ).
الحادي والعشرون: أن يعلم المهموم والمغموم أن بعد العسر يسراً ، وأن بعدالضيق فرجاً

فليحسن الظن بالله فإنه جاعل له فرجاً ومخرجا، وكلما استحكم الضيق وازدادت الكربة قرب الفرج والمخرج .
وقد قال الله تعالى في سورة الشرح: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}[الشَّرح:5-6]، فذكر عسراً واحداً ويسرين فالعسر المقترن بأل في الآية الأولى هو العسر في الآية الثانية أما اليسر في الآية الثانية فهو يسر آخر غير الذي في الآية الأولى.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في وصيته لابن عباس رضي الله عنهما: "واعلم أن النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً".

الثاني والعشرون: ومن علاجات الهموم ما يكون بالأطعمة.
فقد روى البخاري رحمه الله عن عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ وَكَانَتْ تَقُولُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ".
وروى رحمه الله أيضا عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتِ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَتْ كُلْنَ مِنْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:" التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ".
والتلبينة: هي حساء يعمل من دقيق أو نخالة ويجعل فيه عسل، وسُمّيت تلبينة لشبهها باللبن ، وهي تطبخ من الشعير مطحوناً .
ومعنى مُجِمَّة : أي تريح وتنشط وتزيل الهمّ.
وروى أحمد رحمه الله عنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قِيلَ لَهُ: إِنَّ فُلانًا وَجِعٌ لا يَطْعَمُ الطَّعَامَ، قَالَ: "عَلَيْكُمْ بِالتَّلْبِينَةِ فَحَسُّوهُ إِيَّاهَا فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ بِالْمَاءِ مِنَ الْوَسَخِ".
ورواه الترمذي عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ أَهْلَهُ الْوَعَكُ أَمَرَ بِالْحِسَاءِ فَصُنِعَ ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَحَسَوْا مِنْهُ وَكَانَ يَقُولُ:"إِنَّهُ لَيَرْتُقُ ( وفي رواية أحمد وابن ماجة : ليرتو ) فُؤَادَ الْحَزِينِ وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ الْوَسَخَ بِالْمَاءِ عَنْ وَجْهِهَا"
ويرتو أو يرتق : أي يشدّ ويقوي، ويسرو: أي يكشف.
وهذا الأمر – وإن استغربه بعض الناس – هو حق وصدق ما دام قد ثبت من طريق الوحي عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ، والله خلق الأطعمة وهو أعلم بخصائصها وبالتالي فإن حساء الشعير المذكور هو من الأغذية المفرحة ، والله أعلم.
أما عن طريقة طبخه لمريض الجسد ومحزون القلب فيقول ابن حجر رحمه الله : ولعل اللائق بالمريض ماء الشعير إذا طبخ صحيحاً وبالحزين ماؤه إذا طبخ مطحوناً والله أعلم.
وبعد هذه الجولة في العلاجات نتوقف عند تلخيص ابن القيم رحمه الله ذكر فيه خمسة عشر نوعا من الدواء يذهب الله بها الهم والغم والحزن وهي:
الأول: توحيد الربوبية.
الثاني: توحيد الإلهية.
الثالث: التوحيد العلمي الاعتقادي ( وهو توحيد الأسماء والصفات).
الرابع: تنزيه الرب تعالى عن أن يظلم عبده ، أو يأخذه بلا سبب من العبد يوجب ذلك .
الخامس: اعتراف العبد بأنه هو الظالم.
السادس: التوسل إلى الرب تعالى بأحب الأشياء ، وهو أسماؤه وصفاته ، ومن أجمعها لمعاني الأسماء والصفات: الحي القيوم.
السابع: الاستعانة به وحده .
الثامن: إقرار العبد له بالرجاء .
التاسع: تحقيق التوكل عليه ، والتفويض إليه ، والاعتراف له بأن ناصيته في يده ، يصرفه كيف يشاء ، وأنه ماض فيه حكمه ، عدل فيه قضاؤه .
العاشر: أن يرتع قلبه في رياض القرآن ، ويتعزى به عن كل مصيبة ، ويستشفي به من أدواء صدره، فيكون جلاء حزنه ، وشفاء همه وغمه .
الحادي عشر: الاستغفار.
الثاني عشر: التوبة.
الثالث عشر: الجهاد.
الرابع عشر: الصلاة.
الخامس عشر: البراءة من الحول والقوة وتفويضهما إلى من هما بيده.
نسأل الله تعالى أن يعافينا من الهموم وأن يفرج عنا الكروب ويزيل عنا الغموم إنه هو السميع المجيب، وهو الحي القيوم.




جزاك الله الخير



شكرلكم



موضوع مميز
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا




شكرلكم



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

:: اجعل الهموم تبكي من جبروت ابتسامتك ::‎

خليجية

::.. اجعل الهموم تبكي من جبروت ابتسامتك ..::

خليجية

يصادفنا أحيانا كلمات تستحق النقل والتسجيل وهذه عبارات قد نحتاج لها يوما ما ..
إعلم أنك إنسان من حقك أن تبتسم ومن حقك أيضاً
أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة…

*لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..؟

خليجية

*لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل
ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟

*لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخل..؟
لماذا أنت حزين..؟

خليجية

لاتقول لأني غريب وأظل أنادي ولكن لا مجيب فقلي كيف لا أكون كئيب
سأقول لك لاتتعجل لديك لسان ويدان ورجلان …
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان
ولكن اكتفيت بالأنطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان…

خليجية

هي الدنيا لاتحمل هماً فيها لأنك ..
علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلها تتجبر عليك
وهي أحقر ما رأيت إن كنت تعلم أنك سترحل منها
فلماذا لاتجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها
ولاتجعلها طعنة كبيرة تتألم منها…؟

خليجية

مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام…

ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل…

ومهما طالالحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ماكان فيك من عطش…

وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة
إذا رأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك
وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء
وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة…

:p

تخيل ان هذه الدنيا

طريق فامشي فيه واجعل التفاؤل مائك كي لاتشعر بالعطش
والامل عصاتك كي لاتتعب من طول المسير
والابتسامة ظلك كي لاتتأذى من حرارة الشمس …

فابتسم فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة
وأنت شامخ ورافع رأسك وإلا فسلام على قلبك

عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منك تفوح
وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموت كل
الورود التي في قلبك فلا تحزن ولاتيأس…

خليجية

لاتجعل آهاتك في قلبك قلها أخرجها هيا قم ابحث لك عن من يضمد جروحك
ويمسح دموعك ابحث عمن تلجاء إلى قلبه
ابحث عمن تخرج كلاماته بكل دفئ وحنان
:.. ابحث عمن ستجده عون لك … لاعليك ..:

هيا فهو موجود وقد ينتظرك وانظر إلى الطريق المؤدي إليه ..
واعلم بأنك بسعادتك سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك وبحزنك
سترى الأيام تمشي وكأنها تخالف هواك…

واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك …
فهذا عهدك به …وعهده بك

خليجية

::::: أبتسم فالحياة اقصر من ان تملؤها بالاحزان :::::

خليجية

خليجية

أبتسم وبالغ بالابتساااام____________

خليجية




لا تقرئي وترحلي

شاركي برد




[أجعل الهموم تبكي من جبروت أبتسامتك]> .. روووووووووووعه العنوان لحاله موضوع ..

مشكوره موضوع رائـــع ..




رووووووووووعة اشكرك اختي من كل

اعماق قلبي موضوعك جدا جدا رائع

اكرر شكري تقبلي مني اجمل تحية




نور قطر

والأروع في ذلك مرورك




التصنيفات
ادب و خواطر

الهموم اللي على الخاطر تحوم

الهموم اللي على الخاطر تحوم … كدرت اُمسي و ليلي و الصباح
اه من قلب صرخ بين الضلوع …. يشتكي من ضيم ظلم بالنياح
الظروف القاسيه حلت تدوم … من سهام الصحب في ذيك الرياح
يوم حلت من حبيب ومن صغير .. من كبير ما درى انه في ارتياح
كل ما هانت علي ترجع تعوم .. والخواطر تشتكي والحزن لاح
ليلي يا ليلن علي لا تطول ……. كثرت الطعنات بي والجراح
آه ياحزن من قديم السنين ….. ارتوى ثم انتمى وصوت وصاح
مادريت اني بيوم كنت انوح ..كل من يشكي مظاليمه وراح
واشتكي ذا اليوم للمولى الرحوم … هادي الانسان لدرب الفلاح
يالله ياللي تفرج الهمَّ الكبير .. اصرف الليله ولا تجيب الصياح
تفرج الهم اللي دايم يلوح ……تغفر الذنب الذي عيى المراح
تكشف اللي حل بالقلب الجريح .يوم صار الصقر مكسور الجناح

يوم صار الصقر مكسور الجناح




دُمتَيْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـِ
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبليٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍح ـكُِ أإلجمـيله



التصنيفات
منتدى اسلامي

علاج الهموم 2

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه سيدنا محمد بن عبد الله وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:
فقد تكلمنا في مقال سابق عن سبعة أسباب لعلاج الهموم والغموم ، وفي مقالنا هذا نكمل الحديث عن مزيد من العلاجات النافعة بإذن الله تعالى لطرد الهموم ومعالجتها إن وقعت وهي:

ثامناً: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
وهي من أعظم ما يفرج الله به الهموم،روى الطُّفَيْلُ بْنُ أُبَيِّ بْنُ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَااللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ، اذْكُرُوااللَّهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَافِيهِ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ". قَالَ أُبَيٌّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّه،ِإِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاتِي؟ فَقَالَ: "مَاشِئْتَ: قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: "مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ"قُلْتُ: النِّصْفَ؟ قَالَ:"مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ". قَالَ: قُلْتُ:فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: "مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ". قُلْتُ:أَجْعَلُ لَكَ صَلاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: "إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَذَنْبُكَ ".
تاسعاً: التوكل على الله عز وجل وتفويض الأمر إليه
)فمن علم أن الله على كل شيء قدير، وأنه المتفرد بالاختياروالتدبير. وأن تدبيره لعبده خير من تدبير العبد لنفسه، وأنه أعلم بمصلحة العبد منالعبد، وأقدر على جلبها وتحصيلها منه، وأنصح للعبد منه لنفسه وأرحم به منه بنفسه، وأبرّبه منه بنفسه. وعلم مع ذلك أنه لا يستطيع أن يتقدم بين يدي تدبيره خطوة واحدة ولايتأخر عن تدبيره له خطوة واحدة، فلا متقدم له بين يدي قضائه وقدره ولا متأخر، فألقىنفسه بين يديه وسلم الأمر كله إليه، وانطرح بين يديه انطراح عبد مملوك ضعيف بين يديملك عزيز قاهر، له التصرف في عبده بما شاء ، وليس للعبد التصرف فيه بوجه من الوجوه، فاستراح حينئذ من الهموم والغموم والأنكاد والحسرات. وحمل كل حوائجه ومصالحه منلا يبالي بحملها ولا يثقله ولا يكترث بها. فتولاها دونه وأراه لطفه وبره ورحمتهوإحسانه فيها من غير تعب من العبد ولا نصب ، ولا اهتمام منه، لأنه قد صرف اهتمامهكله إليه وجعله وحده همه. فصرف عنه اهتمامه بحوائجه ومصالح دنياه ، وفرغ قلبه منها، فما أطيب عيشه وما أنعم قلبه وأعظم سروره وفرحه.
وأما من أبى إلا تدبيره لنفسهواختياره لها واهتمامه بحظه دون حق ربه، خلّاه وما اختاره وولاه ما تولى، فحضره الهموالغم والحزن والنكد والخوف والتعب، وكسف البال وسوء الحال ، فلا قلب يصفو، ولا عمليزكو، ولا أمل يحصل ، ولا راحة يفوز بها ، ولا لذة يتهنى بها، بل قد حيل بينه وبينمسرته وفرحه وقرة عينه . فهو يكدح في الدنيا كدح الوحش ولا يظفر منها بأمل ولايتزود منها لمعاد)
(ومتى اعتمد القلب على الله ،وتوكل عليه ، ولم يستسلم للأوهام ولا ملكته الخيالات السيئة ، ووثق بالله وطمع فيفضله ، اندفعت عنه بذلك الهموم والغموم ، وزالت عنه كثير من الأسقام القلبيةوالبدنية ، وحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور ما لا يمكن التعبير عنه ،والمعافى من عافاه الله ووفقه لجهاد نفسه لتحصيل الأسباب النافعة المقوية للقلب ،الدافعة لقلقه ، قال تعالى: { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } أي كافيه جميع ما يهمهمن أمر دينه ودنياه، فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ، ولاتزعجه الحوادث لعلمه أن ذلك من ضعف النفس ومن الخور والخوف الذي لا حقيقة له ،ويعلم مع ذلك أن الله قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة، فيثق بالله ويطمئنلوعده ، فيزول همه وقلقه ، ويتبدل عسره يسرا ، وترحه فرحا، وخوفه أمنا فنسأله تعالىالعافية وأن يتفضل علينا بقوة القلب وثباته بالتوكل الكامل الذي تكفل الله لأهلهبكل خير،ودفع كل مكروه وضير).
عاشراً : ومما يدفع الهم والقلق الحرص على ما ينفع واجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر ، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل ، وعن الحزن علىالوقت الماضي،ولهذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن، فالحزن علىالأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها والهم الذي يحدث بسببه الخوف منالمستقبل ، فيكون العبد ابن يومه ، يجمع جِدّه واجتهاده في إصلاح يومه ووقته الحاضر ،فإن جمع القلب على ذلك يوجب تكميل الأعمال، ويتسلى به العبد عن الهم والحزن والنبيصلى الله عليه وسلم إذا دعا بدعاء أو أرشد أمته إلى دعاء فهو يحث مع الاستعانةبالله والطمع في فضله على الجد والاجتهاد في التحقق لحصول ما يدعو لدفعه لأن الدعاءمقارن للعمل ، فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدنيا ، ويسأل ربه نجاح مقصده. ويستعينه على ذلك كما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَايَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلاتَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ؛ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ".
فجمع صلى الله عليه وسلم بين الأمر بالحرص على الأمور النافعة في كل حال والاستعانةبالله وعدم الانقياد للعجز الذي هو الكسل الضار وبين الاستسلام للأمور الماضيةالنافذة ، ومشاهدة قضاء الله وقدره وجعل الأمور قسمين : قسم يمكن للعبد السعي فيتحصيله أو تحصيل ما يمكن منه ، أو دفعه أو تخفيفه فهذا يبدي فيه العبد مجهودهويستعين بمعبوده. وقسم لا يمكن فيه ذلك ، فهذا يطمئن له العبد ويرضى ويسلم ، ولاريب أن مراعاة هذا الأصل سبب للسرور وزوال الهم والغم.
والحديث المذكور يدلّ على السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التيلا يمكنه ردها، ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال ، وأن ذلك حمقوجنون ، فيجاهد قلبه عن التفكر فيها وكذلك يجاهد قلبه عن قلقه لما يستقبله ، ممايتوهمه من فقر أو خوف أو غيرهما من المكاره التي يتخيلها في مستقبل حياته . فيعلمأن الأمور المستقبلة مجهول ما يقع فيها من خير وشر وآمال وآلام ، وأنها بيد العزيزالحكيم ، ليس بيد العباد منها شيء إلا السعي في تحصيل خيراتها، ودفع مضراتها ويعلمالعبد أنه إذا صرف فكره عن قلقه من أجل مستقبل أمره ، واتكل على ربه في إصلاحه ،واطمأن إليه في ذلك صلحت أحواله ، وزال عنه همه وقلقه.
الحادي عشر : الإكثار من ذكر الله
فإن لذلك تأثيراً عجيباً في انشراح الصدر وطمأنينته ، وزوالهمه وغمه ، قال الله تعالى: { أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب}[الرعد:28].
وأعظم الأذكارلعلاج الهمّ العظيم الحاصل عند نزول الموت : لا إله إلا الله، وذلك لما حدّث بهطلحة عمر رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ يَقُولُ: "كَلِمَةٌ لا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَتَهُ وَأَشْرَقَ لَوْنُهُ". فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُعَنْهَا إِلا الْقُدْرَة عَلَيْهَا حَتَّى مَاتَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِياللَّهُ عَنْهُ: إِنِّي لأَعْلَمُهَا، فَقَالَ لَهُ طَلْحَةُ: وَمَا هِيَ؟ فَقَالَ لَهُعُمَرُ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ: هَلْ تَعْلَمُ كَلِمَةً هِيَ أَعْظَمَ مِنْ كَلِمَةٍأَمَرَ بِهَا عَمَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ هِيَ وَاللَّهِ هِيَ.
الثاني عشر: اللجوء إلى الصلاة
قال الله تعالى: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ }[البقرة:45].
وعَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهعَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى". ولما بلغ ابن عباس رضي الله عنه وفاة أخيه نزل على جانب الطريق يصلي –وكان في سفر- امتثالا لأمر الله.
الثالث عشر : ومما يفرج الهم أيضا الجهاد في سبيل الله
كما قال صلى الله عليه وسلم: "عَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُذْهِبُ اللَّهُ بِهِ الْهَمَّ وَالْغَمَّ".
الرابع عشر : التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة
فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الهم والغم ، ويحث العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب وأعلاها حتى ولوكان العبد في حالة فقر أو مرض أو غيرهما من أنواع البلايا . فإنه إذا قابل بين نعم الله عليه التي لا تحصى ولا تعدّ وبين ما أصابه من مكروه ، لم يكن للمكروه إلى النعم نسبة، بل المكروه والمصائب إذا ابتلى الله بها العبد ، وأدى فيها وظيفة الصبر والرضى والتسليم ، هانت وطأتها ، وخفت مؤنتها ، وكان تأميل العبد لأجرهاوثوابها والتعبد لله بالقيام بوظيفة الصبر والرضا، يدع الأشياء المرة حلوة فتنسيهحلاوة أجرها مرارة صبرها.
ومن أنفع الأشياء في هذا الموضع استعمال ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَأَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ؛ فَإِنَّهُ أَجْدَرُأَنْ لا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ".
فإن العبد إذا نصب بينعينيه هذا الملحظ الجليل، رأى نفسه يفوق ـ قطعاً ـ كثيراً من الخلق في العافية وتوابعها، وفي الرزق وتوابعه مهما بلغت به الحال ، فيزول قلقه وهمه وغمه ، ويزداد سرورهواغتباطه بنعم الله التي فاق فيها غيره ممن هو دونه فيها، وكلما طال تأمل العبدفي نِعم الله الظاهرة والباطنة ، الدينية والدنيوية ، رأى ربه قد أعطاه خيراًكثيراً ودفع عنه شروراً متعددة ، ولا شك أن هذا يدفع الهموم والغموم ، ويوجب الفرح والسرور.
الخامس عشر : الانشغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة
فإنها تلهي القلب عن اشتغاله بذلك الأمرالذي أقلقه. وربما نسي بسبب ذلك الأسباب التي أوجبت له الهم والغم ، ففرحت نفسه ،وازداد نشاطه ، وهذا السبب أيضا مشترك بين المؤمن وغيره . ولكن المؤمن يمتازبإيمانه وإخلاصه واحتسابه في اشتغاله بذلك العلم الذي يتعلمه أو يعلمه، ويعملالخير الذي يعمله ، إن كان عبادة فهو عبادة وإن كان شغله دنيوياً أو عادة دنيوية أصحبها النية الصالحة ، وقصد الاستعانة بذلك على طاعة الله ، فلذلك أثره الفعّال فيدفع الهموم والغموم والأحزان ، فكم من إنسان ابتلي بالقلق وملازمة الأكدار ، فحلتبه الأمراض المتنوعة فصار دواءه الناجح: نسيانه السبب الذي كدره وأقلقه، واشتغاله بعمل من مهماته.وينبغي أن يكون الشغل الذي يشتغل فيه مما تأنس به النفس وتشتاقه؛ فإن هذا أدعى لحصول هذا المقصود النافع والله أعلم.
السادس عشر: النظر إلى الجوانب الإيجابية للأحداث التي يظهرمنها بعض ما يكره
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقاً رَضِيَ مِنْهَا آخَر".
ومن فوائد هذا الحديث: زوال الهم والقلق وبقاء الصفاء ، والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة وحصول الراحة بين الطرفين ، ومن لم يسترشد بهذا الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بل عكس القضية فلحظ المساوىء ، وعمي عن المحاسن ، فلا بد أن يقلق ، ولابد أن يتكدر مابينه وبين من يتصل به من المحبة ، ويخلّ بكثير من الحقوق التي على كل منهماالمحافظة عليها.
ونكمل في مقال قادم إن شاء الله ويسر،وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
علاج الهموم الشيخ المنجد بتصرف يسير




وفقك الله



جزيت كل الخير غاليتي على هالموضوع صراحة رائع را ئع جدا…

شكرا لك ودمتي بكل خير…

لك ودي ياقمر




شكرلكم



موضوع مميز
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الطموح ينسيك الهموم

الحياة تمضي ولا تتوقف

والقلب يحمل ويتحمل كل
مايصادفه

/
والعين تنظر وتذرف ما تكنه

/
والماضي يبقى بسلة الذكرى وأن حاولنا تجاهله

والجروح تختلف بالدرجات والمسميات

ولكن الحياة تمضي ولا تتوقف …

ويسير بنا هذا الطريق إلى ماقدره الله تعالى لنا من
أمور نجهلها ولا نعلم ما تُخفيه

ويبقى دور المؤمن في تقبل قدره والايمان به
(خيره وشره)

إن خير حمد الله عليه وأن شر صبر وأحتسب ..
والحمد لله على كل حال فأمر المؤمن كله خير

قلوب صابها ما أصابها
من لوعة الحرمان
وهم الزمان
وحرقة الأحزان
ورحيل أو فقدان

كيفما حاول القلب دفنها
تأبى الا تضع وسمها
على وجه
ذلك الانسان

أشياء نجدها بين الضلوع وقل من نجى قلبه منها ولا
أبالغ أن قلت أنه محال قلب لا هم يصاحبه .

ليس هذا محور الحديث ولا المهم بل الأهم كيف لنا
أن نتخلص من كل هذا !

وكيف لنا أن نجعل الماضي شيء من النسيان ويبقى ماضي
ونمضي للإما !

لم أجد أفضل من "الطموح" بعد التوكل على الله
والاستعانة به

نعم
الطموح يُنسيك الجروح
شعار رائع يحمل
معاني كثيرة وله أثر جميل مفيد

أن تبحث وتعيد ذكريات ما فات وتبقى سجين الدمعة
والأهات شيء بالتأكيد سلبي

بل أجعل لك أهداف سامية تأمل بإذن الله تحقيقها
وتسعى جدياً لذلك

أطلق خيالك وحلمك إلى أبعد مدى وكيف لك تحقيق
مرادك وأمنياتك الغالية

أهداف قريبة في تحقيقها وأخرى على الأمد الطويل
وكلها بتوفيق المولى عز شأنه

تحدث بها ودونها حتى تعود إليها بين الحين والآخر
وتشاهد تقدمك نحو مرادك

يُقال
بأن الشخص الذي يتحدث بأهدافه ويدونها يحقق
نسبة عالية منها بعون الله

ثم لمدى جديته وطموحه وحرصه في السعي نحو
الهدف

وجعل القول فعل على أرض الواقع

حين نجعل أهدافنا سامية تكون همتنا عالية وأمانينا
غالية ونستثمر كل دقيقة وثانية

بهذا نكون قد أرحنا العقول من التفكير بشيء قد
رحل حلوه ومره

فهناك شيء نريد الوصول إليه ومن أجله شحنا الهمم
لصعود القمم

تخيل للحظة أنك بإذن الله حققت هدفك الذي تطمح
للوصل له بعد ما أخذ منك وقتك وجهدك

أما نسيت جروحك وأحزانك وأنت في طريقك لهدفك

والأجمل من هذا أما تقدمت نحو الأمام ولو خطوة وأضفت
لنفسك ما تتمنى ..

نعم هذا أفضل من أن تبقى تحت عتمة الماضي وجروحه
تسامرها وتبكي عليها .

من الآن أجعل لك أهداف رائعة وشمر عن ساعديك
وأسلك طريق الوصول نحوها ؛؛

لا تستعجل النتائج وأستمتع بوقتك وأنت في طريق
القمة .

وتذكر دائماً لذة وطعم النجاح بعد تلك الصعاب

وأفتح للأمل باب وأن كان بريقه بيوم من الأيام قد
غاب

والحذر الحذر من مصاحبة ذلك اليائس فإنه محبط لا
يزيد همتك الا خذلان وعزيمتك إنحدار .

لا تنتظر

تقييمك

من شخص

يحتاج لمن يقيمه

حتى يستقيم

إعوجاجه.

.همسة من نبض حرفي ..
عند زيارة الطموح لعالمك ,فاعلم انك وصلت وان تعثرت مرارا..

مما راق لي




وراق لي أيضآآآآآ
موضوع بقمة الروعه ويستفيد منه كل انسان لديه من الطموح الكثير

كلمات تنمي المهارة ,, الثقة بالنفس .. عدم اليأس ,,
مشكوره




مشكورة عزيزتي



لاعدمنا هطله



يعطيك ألف عافيه ياحبي

ابدعتي ياقلبي

ودي لروحك




التصنيفات
منوعات

الهموم الثقيله

عزي لقلبٍ فيه هم وغرابيل
يمسي ويصبح بالهموم الثقيله

تلعب به الأفكار بالحط والشيل
هاذي يوديها وهاذي تجيله

بنات فكرٍ جوّدن له محابيل
وحده تجيب الهم وأخرى تكيله

همٍ لجا فالقلب جاله مداهيل
أسرف بحالي والمواري دليله

لظلم سواد الليل شفت البهاذيل
أركى على كبدي سواة المليله

أونس بقلبي مثل فوح المعاميل
ليا إنقضى فوحٍ تجدّد مثيله

راح وترك لي صورة الحزن والليل
حزنٍ تشرّبني ويا طول ليله

في غيبته شفت العنا والبهاذيل
ومن غيبته هالقلب واعزتيله

ليت العمر يشرى وأسوق المحاصيل
والله لسوق النفس دونه بديله

مير القدر يا قلب ما فيه تبديل
وأنشهد إنه صدق ما فيه حيله

كم لايع العربان جيلٍ بأثر جيل
وكم شيخ قومٍ حوّله من طويله

وكم شال في كمه نوادر مشاكيل
زحول الرجال اللي تهز القبيله

وأنا سقاني من دلاله فناجيل
خذني عميله لو ماني عميله

ميت مع الحيين حي المعاليل
وعزي لمن عايش ونفسه عليله




كم هو جميل ان تمسكِ قلمكِ وتدلي بكل ما في داخلك باحرف مهما
كانت كبيره او صغيره .. المهم انها تعبر عن كيانك
حقا روعه بكل شئ .. بحضوركِ باخلاقكِ
بتميزكِ بقلمِك ..

شاكرة لكي قلمكِ الرائع
بانتظار جديدك

مليئ بالفرح والسرور
ودي وحبي لكي

آبـــــــــار




خليجية



يعطيك ألف العافية
رووؤؤؤؤؤعة




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

يامن أستوحشه الهموم والاحزان

يامن أستوحشه الهموم والاحزان

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله…
وبعـــــــــــــــــــــــد
أخي الغالي …. أختي الفاضلة
يامن
أستوحشتة الهموم
والأحزان
….نــــادي….قل يا الله

((يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ))
إذا اضطرب البحرُ ، وهاج الموجُ ، وهبَّتِ الريحُ ، نادى أصحابُ السفينةِ :
يا الله.
إذا ضلَّ الحادي في الصحراءِ .. ومال الركبُ عن الطريقِ .. وحارتِ القافلةُ في السيرِ ..
نادوا :
يا الله.
إذا وقعت المصيبةُ ، وحلّتِ النكبةُ ، وجثمتِ الكارثةُ ، نادى المصابُ المنكوبُ :
يا الله.
إذا أُوصدتِ الأبوابُ أمام الطالبين ، وأُسدِلتِ الستورُ في وجوهِ السائلين ، صاحوا :
يا الله .
إذا بارتِ الحيلُ .. وضاقتِ السُّبُلُ .. وانتهتِ الآمالُ .. وتقطَّعتِ الحبالُ .. نادوا :
يا الله.
إذا ضاقتْ عليك الأرضُ بما رحُبتْ .. وضاقتْ عليك نفسُك بما حملتْ .. فاهتفْ:
يا الله.
إليه يصعدُ الكلِمُ الطيبُ .. والدعاءُ الخالصُ .. والهاتفُ الصَّادقُ ..
والدَّمعُ البريءُ .. والتفجُّع الوالِهُ ..
إليه تُمدُّ الأكُفُّ في الأسْحارِ .. والأيادي في الحاجات .. والأعينُ في الملمَّاتِ ..
والأسئلةُ في الحوادث.
باسمهِ تشدو الألسنُ .. وتستغيثُ وتلهجُ وتنادي..
وبذكرهِ تطمئنُّ القلوبُ .. وتسكنُ الأرواحُ .
باسمه تهدأُ المشاعر .. وتبردُ الأعصابُ .. ويثوبُ الرُّشْدُ ..
ويستقرُّ اليقينُ..
الله :
أحسنُ الأسماءِ وأجملُ الحروفِ .. وأصدقُ العباراتِ .. وأثمنُ الكلماتِ
هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ؟
الله ..
له الغنى والبقاءُ ،، والقوةُ والنُّصرةُ ،، والعزُّ والقدرةُ والحِكْمَةُ ،
(لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّار)
الله :
فإذا اللطفُ والعنايةُ ، والغوْثُ والمددُ ، والوُدُّ والإحسان ،
(وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ)
الله :
ذو الجلالِ والعظمةِ ،
والهيبةِ والجبروتِ.
اللهم فاجعلْ مكان اللوعة سلْوة ،
وجزاء الحزنِ سروراً ،
وعند الخوفِ أمنْاً.
اللهم أبردْ لاعِج القلبِ بثلجِ اليقينِ ، وأطفئْ جمْر الأرواحِ بماءِ الإيمانِ .
يا ربُّ ،
ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ،
وأثبْها فتحاً قريباً.
يا ربُّ ..
اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ،
وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ،
والزائغين عن السبيل إلى هداك .
اللهم أزل الوساوس بفجْر صادقٍ من النور ،
وأزهقْ باطل الضَّمائرِ بفيْلقٍ من الحقِّ ،
وردَّ كيد الشيطانِ بمددٍ من جنودِ عوْنِك مُسوِّمين.
يا ربْ.
اللهم أذهبْ عنَّا الحزن ،
وأزلْ عنا الهمَّ ،
واطرد من نفوسنِا القلق.
نعوذُ بك من الخوْفِ إلا منْك ،
والركونِ إلا إليك ،
والتوكلِ إلا عليك ،
والسؤالِ إلا منك ،
والاستعانِة إلا بك ،
أنت وليُّنا،نعم المولى ونعم النصير

اللهم آميـــن




تسلم الايادي عالطرح الرائع
بآنتظار جديدك بكل شوق
دمت متآلق والى الامام دوما
تحياتي لك



خليجية



اللهم امين اللهم امين
انتي رائعه اسال الله لكي الجنه



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأعلى انزال دمعتك***

ماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأعلى انزال دمعتك***

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً اعلم أنك إنسان من حقك أن تبتسم ومن حقك أيضاً

أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة

لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك

فـي زمــن أنــت أحــوج فيــه إلى الـقــــوة ؟!!

لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل

ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها ؟!!

لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك .. وكبرياء أملك

لأنهــا لم تجــد إلى قلبـك مدخــل ؟!!

!! لمـاذا أنـت حـزيـن !!

لاتقول لأني غريب وأظل أنادي ولكن لا مجيب .. فقلي كيف لا أكون كئيب

سـأقـــول لـك لاتتعجـل لـديــك لســان ويــدان ورجـــلان

تسـتـطـيـع أن تكسـب بهـم أفـضـل الخـــلان
ولكن اكتفيت بالأنطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان

هي الدنيا لاتحمل هماً فيهـا لأنــك علمـت أن الدنيــا دار فـنــاء

فـلمــاذا تجعلهــا تتجبــر عليــك وهي أحقــر مــا رأيـت

إن كنت تعلم أنك سترحل منها .. فلماذا لاتجعلها ذكرى جميلة لك

تتسلى بهــا ولاتجعلهــا طعنــة كبيـرة تتألم منهـــا ؟!!

مهما اشتــد الظـلام فشمعــة واحــدة كفيلة بأن تبدد كــل هـذا الظلام

ومهما طـال الليل فدقيقـة واحدة من فجــر كفيلــة بــأن تنسيـك كـل هــذا اللـيل

ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ماكان فيك من عطش

وإن ظللــت تسيــر في طريــق مليء بالشــوك والجفـــاء والحــرارة

إذا رأيــت واحــة مليئــة بالــورود ســوف تنسيــك الأشـــواك

وإن رأيــت بحيــرة مـاء ســوف تنسيــك ماكـان مــن جفـــاء

وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة

تخيل أن هذه الدنيا كالطريق

فامشي فيها واجعل التفاؤل مائك كي لاتشعر بالعطش

والأمـل عصاتــك كــي لاتتعــب من طــول المسيــر

والابتسامــة ظلك كـي لاتتــأذى من حــرارة الشمس

فابتســم فأنــت أولى بها كي تسيــر في دنيــا الغربــة

وأنــت شامــخ ورافع رأسـك وإلا فســلام على قلبـك

عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منك تفوح

وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموت كل الورود

التــي فــي قلبــك فــلا تــحزن ولاتيــأس

لاتجعل آهاتك في قلبك .. قلها أخرجها هيا ..

قم ابحث لك عمن يضمد جروحك .. ويمسح دموعك

ابحث عمن تلجاء إلى قلبه .. ابحث عمن تخرج كلماتك له بكل دفئ وحنان

ابـحــث عـمــن سـتـجــده عــون لــك لاعـلـيــك

هيا فهو موجود وقد ينتظرك وانظر إلى الطريق المؤدي إليه

واعلم بأنك بسعادتك سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك وبحزنك

سترى الأيام تمشي وكأنها تخالف هواك

واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك

فهـذا عهـدك بـه وعهده بــك

فمــاذا وجــد مـــن فـقــد الله

ومــاذا فـقــد مــن وجــد الله

:
هذه كلمات أعجبتني .. فنقلتها لكم




كلمات روعه

مشكوووووووووورهـ حبيبتي




روعــــــــــــــــــه

يعطيك العااافيه




كلمات قووويه رائعه <<< جروح احسنتي الاختيار يامبدعه



اسعدني مروركم الرائع



التصنيفات
ادب و خواطر

لا تجعل الهموم تتجرأ على انزال دمعتك


لا تجعل الهموم تتجرأ على انزال دمعتك

هل قابلت حزنك يوماً بكل قوة ولم تدعه يهزمك

إن لم تكن كذلك فحاول ذلك وتمعن جيدا في السطور التالية علها تكون بمثابة بريق أمل لك وبسمة شفاء..

فالحياة واحدة والعمر واحد فلماذا ندع بعض المشاكل والعراقيل وسوء التفاهم والفشل يغلبك بل أعتبرها بمثابة الدافع
لك والتجربة فالإنسان كما نعلم بدون تجربة إنسان فارغ ويملك القليل من الدوافع..

الحياة واحدة وأنت تعلم ذلك جيدا ًفلماذا لا تجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها ولا تجعلها طعنة كبيرة تتألم منها…

… دع الأحزان تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك …

أعلم أنك إنسان من حقك أن تبتسم ومن حقك أيضاً
أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة…

*لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..؟

*لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل
ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟

*لماذا لا تجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخل..؟

لماذا أنت حزين..؟

لتقول لأني غريب وأظل أنادي ولكن لا مجيب فقلي كيف لا أكون كئيب
سأقول لك لا تتعجل لديك لسان ويدان ورجلان
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان
ولكن اكتفيت بالانطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان…
هي الدنيا لا تحمل هماً فيها لأنك…
علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلها تتجبر عليك
وهي أحقر ما رأيت إن كنت تعلم أنك سترحل منها
فلماذا لا تجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها
ولا تجعلها طعنة كبيرة تتألم منها…؟
مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام…

ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل…

ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ما كان فيك من عطش…

وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة
إذا رأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك
وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ما كان من جفاء
وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ما كان من حرارة…
تخيل ان هذه الدنيا …
طريق فامشي فيه واجعل التفاؤل مائك كي لا تشعر بالعطش
والأمل عصاتك كي لا تتعب من طول المسير
والابتسامة ظلك كي لا تتأذى من حرارة الشمس …

فابتسم فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة
وأنت شامخ ورافع رأسك وإلا فسلام على قلبك

عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منك تفوح
وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموت كل
الورود التي في قلبك فلا تحزن ولا تيأس…

لا تجعل آهاتك في قلبك قلها أخرجها هيا قم ابحث لك عن من يضمد جروحك
ويمسح دموعك ابحث عمن تلجاء إلى قلبه
ابحث عمن تخرج كلاماته بكل دفئ وحنان
..ابحث عمن ستجده عون لك …لا عليك..
هيا فهو موجود وقد ينتظرك وانظر إلى الطريق المؤدي إليه
واعلم بأنك بسعادتك سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاة وبحزنك
سترى الأيام تمشي وكأنها تخالف هواك…

واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك …
فهذا عهدك به …وعهده بك
فماذا وجد من فقد الله..
وماذا فقد من وجد الله ..

اخواتي كلمات اعجبتني فاردتكم ان تشاركوني بها

وتنال اعجابكم
تحياتي وودي للكل
وخاصة الي يكتب مرور حلو
مثلكم




مشكوره ياعسل و تسلم يدينكِ
تقبلي مروري



موضوع غاية في الروعة يستحق التميز

والله عندما كنت أقرؤه حسيت بأن شخصا يعرف همي يتحدث معي

ويحاول مسح الهموم من قلبي والله موضوعك ماشاء الله بارك الله فيك يارب

اللهن ارزقنا الأمل وابعد عنا الحزن

آميييييييييييييييييييييييييين

مجهود رائع و مشكورة حبيبتي

تقبلي ودي وردي




موضوع في قمة الخيااال
طرحتي فــ تميزتي
ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لكي خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

لكـ خالص احترامي

سنينـــي يمـــ




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

قيام اليل راحة الهموم!!

قيام اليل ،راحة المهموم،بل سعادة المرء ورضائه،كلها يجدها في ركعتين في جوف اليل .

أخي المهموم أختي المهمومة :هل ايقنت يوما أن راحتك وسعادتك تجدها في الوقوف بين يدي
الله عزوجل .

ولماذا:نلجأ الى فلان وفلان طالبين منهم يد العون ولم ندرك أنهم مثلنا بل هم أشد حاجة منا الى من بيده خزائن السموات والآرض.

قال تعالى : ( وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )

"قصة":يقول أحد الشيوخ أتصلت بي أحدى الفتيات تقول أنه تقدم بها العمر هي وأختها ولم يتزوجا،عند ذلك أوصيتها "بقيام اليل "ثم بعد ذلك أكمل الشيخ حديثه قائلا: فسبحان الله لم ينتهي العام حتى أتصلت بي نفس الفتاة تبشرني بزواجها هي وأختها .

"وقفة":فسبحان الله كيف نغفل عن قيام اليل ونحن تطاردنا الهموم والغموم في كل لحظة وثانية.

"دعوة":قف أيها المهموم بين يدي من هو أرحم بك من أمك ثم بث أليه حزنك وهمك وأعلم أنه لن يردك خائب.




الله …الله …الله ….روعه تسلم ايدك
بارك الله فيك



الله يسلمك
مشكوره على مرورك



بارك الله فيك



اسعدني مرورك