التصنيفات
التربية والتعليم

فك المسلمون الأوائل رموز اللغة الهيروغليفية و نسبها إلى شامبليون [1]

رموز اللغة الهيروغليفية فكها المسلمون الاوائل و نسبت الي شامبليون

كشف عالمان عربيان من علماء اللغة والمصريات النقاب عن أن العرب
والمسلمين سبقوا العالم الفرنسي شامبليون الى فك رموز اللغة الهيروغليفية بألف عام، وأوضح العالمان في دراستين منفصلتين كيف كان للعرب الفاتحين في مصر إطلاعات على لغات الدولة القديمة بما مكنهم من فك رموزها ،وكيف أن شامبليون قد استعان أثناء ترجمته لحجر رشيد بتلك المصادر العربية …
حجر رشيد ساهم في حل رموز الهيروغليفية
الدراسة الأولى كان صاحبها العالم المصري الدكتور "عكاشة الدالي" المحاضر بجامعة لندن والذي عمل لفترة بمتحف بنزي للآثار المصرية ، ويؤكد من خلالها إن العرب كانت لهم بعض المعرفة بحروف اللغة الهيروغليفية في القرن التاسع الميلادي، خلافا للاعتقاد السائد بأنهم كانوا يعتبرون مصر القديمة حضارة وثنية لا تهمهم.
وأضاف عكاشة أنه عثر في مكتبات عدة من باريس إلى إسطنبول على مخطوطات تضم جداول تكشف المعادل الصوتي لحروف هيروغليفية. لكن الأهم -حسب الدالي- هو أنه عندما كان الأوروبيون يعتقدون أن الحروف الهيروغليفية ليست إلا رموزا سحرية تمكن العلماء العرب من اكتشاف اثنين من المبادئ الأساسية في الموضوع، أولهما أن بعض الرموز تعبر عن أصوات، والثاني أن الرموز الأخرى تعبر عن معنى الكلمة بطريقة تصويرية.
ويشير الدكتور عكاشة إلى أن العالم الصوفي المصري الشهير "ذا النون" الذي ولد ونشأ في معبد أخميم بمدينة سوهاج في صعيد مصر ، في بداية القرن التاسع الميلادي معروف عنه انه كان يجيد الهيروغليفية المكتوبة علي جدران المعابد ،وهو نفسه قال ذلك فى بعض قصائده، كما أن مؤلفاته تتحدث عن حل رموز ومغاليق كتابات قديمة وكثيرة جدا منها الهيروغليفية ووصفها بدقة سواء كانت الديموطيقية أو الهيراطيقية أو القبطية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلي دراسات في لغات وفي حضارات أخري.
وأكد الدالي أنه حصل على مخطوط يظهر أن "ذو النون" كان يعرف القبطية وبعض الهيروغليفية ،وبعض الديموطيقية التي كانت اختزالا للهيروغليفية واستخدمها الكتاب الذين لم يكن لديهم وقت لكتابة الحروف كاملة.
ويرى الدالي أن المشكلة في علم المصريات هي الافتراض بأن المعرفة باللغة المصرية القديمة اندثرت تماما بقدوم الإسلام، ولكن ما يظهر أن هذه المعرفة بالهيروغليفية كانت لا تزال حية عندما جاء المسلمون إلى مصر هو افتراض المسلمين أن مصر كانت أرض العلم والسحر والحكمة ومن ثم أرادوا تعلم الهيروغليفية للولج إلى هذه المعرفة.
ويتفق الدالي مع الرأي السائد بأنه في بداية العصر الحديث كان أغلب العرب والمسلمين لا يهتمون بالثقافات القديمة، ولكنه لاحظ أن الباحثين استمروا في نسخ المخطوطات الإسلامية القديمة عن مصر القديمة، وذلك حتى القرن الثامن عشر. وعزا هذه الفجوة المعرفية إلى اقتصار كل من علماء المصريات والدراسات العربية على دراسة مجالات تخصصهم. وقال الدالي "من المؤسف أني أول من فعل هذا… لقد تعاملت مع بضع مئات من المخطوطات فقط. وهناك ألوف أخرى منها".

العرب سبقوا شامبليون في حل رموز حجر رشيد
أما الدراسة الثانية فكانت عن مخطوطة "شوق المستهام في معرفة رموز الاقلام" لابن وحشية النبطي ،والتي قام بها الباحث السوري "يحيى مير علم "الذي أكد بدوره ان "العرب كانوا اول من فك رموز الهيروغليفية" قبل عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون بما يقارب الالف عام.
وتركزت دراسة الباحث على العالم العربي "ابو بكر احمد بن علي بن قيس بن المختار" المعروف "بابن وحشية النبطي والكلداني" الذي يرجح العلماء ولادته في منتصف القرن الثالث الهجري ويعد البعض ولادته في القرن الرابع الهجري.
وقال الباحث مير علم ان ابن وحشية كان "اول من فك رموز اللغة المصرية القديمة وميز انواعها". وتابع في دراسته ان مخطوطة "شوق المستهام" تم نسخها عام 241 هجري (861 ميلادية)" وكان اول من كشف عنها المستشرق النمساوي جوزيف همر وقام بطبعها في لندن عام 1806.
وهذا ما دفع مير علم الى التأكيد على ان "شامبليون لا بد وان يكون قد اطلع على هذه المخطوطة قبل قيامه بفك رموز حجر رشيد" الذي عثر عليه بالقرب من مدينة رشيد شمالي مصر، على بعد 65 كيلومترا شرق الاسكندرية، وتعود اهميته الى وجود نصوص بالهيروغليفية وما يقابلها من مضمون باللغة اليونانية القديمة منقوشة عليه. وقام شامبليون بترجمة النقوش في 1822.
والعالم العربي كان مطلا على العديد من اللغات القديمة المعروفة بزمنه ومن بينها الكردية والنبطية والفارسية والهندية وبلغ عدد الاقلام (اللغات) التي يعرفها 89 قلما بينها الهيروغليفية التي تضمنتها المخطوطة المعنية بالدراسة.
ويشير مير علم الى ان ابن وحشية "وضع في مخطوطته الاقلام القديمة وحروفها وما يقابلها من حروف باللغة العربية" ومن بين هذه اللغات الى جانب الهيروغليفية اللغات المصرية القديمة مثل الديموطيقية والهيروطيقية والقبطية القديمة الى جانب الاشورية والكلدانية والنبطية.
وابن وحشية مولود في ضواحي الكوفة وقد ورث عن والده ثروة كبيرة حرم منها وكان شديد الذكاء فاتجه الى العلوم ومن بينها علوم اللغات القديمة وله العديد من الكتب. ووصفه من جاء بعده مثل ابن النديم بالساحر لعلمه بالطلسمات والصنعة وكتب عن حياته في تراجم اصحاب السحر والعزائم بسبب معرفته بالحروف القديمة الى جانب كتب عنه في "الكيمياء" التي ترك فيها ما يقارب الثلاثين مصنفا الى جانب ترجمته كتب "عن الفلاحة النبطية" وكتاب عن المياه ترجمه عن الكردية الى جانب عشرات الكتب الاخرى التي تشمل علوما اخرى مختلفة.




معلومات جميله
تسلمى يا قمر
🙂




خليجية



موضوع يستحق المشاهدة
يعطيك العافية



خليجية

موضوع فعلآ رآئع ,,!!

سلمت تلك الانامل الذهبيه ,, !!

التي كتبت هذآ الموضوع الرآقي ,,!!

أسأل الله ان يزيد من تميزك,,!

* تحياتي *

المشاكسسه !!

خليجية




التصنيفات
التربية والتعليم

الخطوط التي كتبت بها الهيروغليفية

الخطوط التي كتبت بها الهيروغليفية



وصلتنا الكتابة المصرية القديمة في ثلاث صور مختلفة.
يطلق على الأولى اصطلاحاً الهيروغليفية. وكانت وقفاً على الأنصاب والعمائر
فتدون كل علامة بمفردها مع الاهتمام الفائق بتفاصيل الرسم. فالطائر على سبيل المثال لا يشار
إليه بخطوطه الجانبية وحسب، بل بشتى ملامحه الداخلية أيضاً مع توضيح الأجنحة والعينين
والمخالب الخ.. وغنى عن البيان أن تدوين هذه الكتابة كان يستغرق وقتاً طويلاً،
حتى مع اختزال الرسم، لأن الكلمة الواحدة قد تتكون من خمس أو ست علامات مختلفة.
ومن ثم فقد استخدم المصريون منذ أقدم العصور كتابة مختصرة، تعرف اصطلاحاً بالهيراطيقية.
وهى الكتابة التي اعتمدتها غالبية النصوص الأدبية والإدارية والقانونية المصرية
يرجع تاريخ أولى الوثائق المكتوبة بها إلى الأسرات الأولى. وقد ظلت مستعملة حتى نهاية الدولة الحديثة،
وكانت مناسبة للكتابة على أوراق البردي خاصةً، واستخدمت في الأغراض الإدارية والمستندات
الرسمية (الحسابات والتقارير ومحاضر جلسات المحاكم والوصايا وتقارير العمل وقوائم الجرد وما إلى ذلك).
كما كتبت بها الكتب الأدبية والثقافية والعلمية؛ وكذلك النصوص الدينية والحربية
والرسائل الشخصية، ويبدو أن الكتبة كانوا يستعملون الهيراطيقية أكثر من الهيروغليفية
نشأت عن الكتابة المختصرة المستعملة على ورق البردي، كتابة مختصرة أخرى
تنقش على الأحجار، وتوجد عدة أمثلة منها على الجدران الموجودة بالصحراء في عهد الملوك الليبين. العلامات الهيراطيقية
المستعملة في الكتابة على أوراق البردي، تُكتب "بفرجون" (عود رفيع من الغاب مفري الطرف)، ومداد أسود، واستعمل
المصريون القدماء الحبر الأحمر لبداية الفقرات الجديدة، أو في الحسابات حتى يكون المجموع ظاهراً، أو لبعض الحبوب،
أو لعلامات الترقيم في النصوص الأدبية أو لكتابة أسماء المخلوقات الشريرة، إذ كان اللون الأحمر لون القوى المعادية
كانت الهيراطيقية تُكتب في سطور
عمودية، حتى الدولة الوسطى، ثم أخذت بالتدريج تُكتب في سطور أفقية من اليمين إلى اليسار، ولو أن الهيراطيقية اشتقت
من الهيروغليفية، إلا أنها تطورت في طريقها الخاص، وتغيرت طرق كتابة العلامات، واستُخدمت رموز لتدل على مجموعة
من الرموز. وهكذا صار من السهل تميز مستند من الدولة الوسطى عن آخر من عصر الرعامسة، وفي بعض الأحيان
يُظهر الفحصُ الدقيق العصر أو القرن الذي كُتب فيه النص. يبدو أن الهيراطيقية فقدت قوتها في حوالي سنة 800 ق.م.
وسرعان ما ظهرت طريقة كتابة أخرى عُرفت باسم "الهيراطيقية الشاذة"، في مصر العليا
تم اختصار الهيراطيقية بدورها في العصر المتأخر، فنشأت الديموطيقية. والتطور الذي طرأ على العلامات
الديموطيقية بلغ حداً يستحيل معه التعرف على النماذج الهيروغليفية الأصلية. استخدم الخط الديموطيقى لتدوين العديد
من الوثائق الهامة التي تعتبر غالباً مصدرنا الوحيد عند دراسة بعض المؤسسات. وظلت زهاء 1000 سنة، صورة الكتابة العامة
(على نقيض الهيروغليفية التي لم تستعمل إلا للنقش على الأحجار ،والهيراطيقية التي اقتصر استعمالها على الأدب الديني).
والديموطيقية كتابة سهلة واضحة، لكنها متطورة تتضمن مختصرات لكثير من العلاقات
والمجموعات يتعسر قراءتها، وبمرور الزمن توقفت الديموطيقية عن التغير واتخذت صورة ثابتة.

أكثر من كانوا يستعملون الديموطيقية هم المحامون والموظفون، في تحرير
العقود والمستندات القضائية والإدارية. كما كتب بها عددا من المؤلفات الأدبية، كالأساطير القومية والقصص العادية، والحكم ،
ونصوص التنبؤ والسحر وطقوس الجنازات ،ومن الملاحظ أن الكتابة المصرية القديمة بأشكالها الثلاثة لم تتطور ،وظلت متمسكة
بأصولها المبسطة، ولم تتحول أبداً للكتابة الألفبائية، شأنها شأن الفينيقية واليونانية واللغات الحديثة، إلا مع التحول
إلى اللغة القبطية في العصور التالية،وهى اللغة التي مازالت تستخدم في الكنيسة المصرية حتى الآن.
والكتابة القبطية كتابة ألفبائية يستخدم فيها مزيج من حروف خاصة وأخرى يونانية
ونظام الكتابة المصرية (ما قبل القبطية) تركيب معقد في واقع الأمر، فمن ناحية كان بوسعها على الدوام أن تصور الماديات بصورها. فإذا أردنا كتابة كلمات مثل مجداف وقوس ومحراث الخ.. يكفى أن نرسم مجدافاً وقوساً ومحراثاً. ويُعرف هذا الضرب من الكتابة بالخط التصويري، وشاع استخدامه في الكتابة المصرية على مر العصور، بيد أن الخط التصويري لا يصلح للتعبير عن كل شيء، فعلى سبيل المثال كيف يمكن تصوير الأفعال كالمشي والعَدْو والصعود أو الكلمات المجردة كالفكر والحب الخ.. وللخروج من هذه المشكلة، طبق المصريون قاعدة اللغز المصور، فقاموا بتفكيك الكلمات المجردة إلى عناصرها المكونة التي يمكن تمثيلها بأشياء لها صوت مماثل




م/ن



خليجية



مشكوؤورة ع الموضوع ياعسل"×؛



منؤوؤورين جبيبآأت~ قلبي~



التصنيفات
منوعات

فك المسلمون الأوائل رموز اللغة الهيروغليفية و نسبها إلى شامبليون [2]

الرموز الهيروغليفية فكها المسلمون و نسبت لشامبليون
(2)

نعود مرة اخري لموضوعنا الاخير عن فك رموز اللغة الهيروغليفية و قمت بالاطلاع علي الكثير من الكتب و النشرات الدورية و مواقع النت و قمت باختيار هذا المقال للدكتور ثائر دوري لاثبت مدي جهلنا بتاريخنا و كيف يستغل الغرب ذلك لكتابة تاريخنا بيده حسب اهواءه الخاصة

أما حكاية فك رموز اللغة الهيروغليفية على يد شامبليون فهو أمر بحاجة إلى إعادة نظر أيضاً،و أنا مدين للصحفي صبحي الحديدي بما قدمه من معلومات ثمينة اطلعت عليها لأول في مقال له بعنوان (( أشواق المستهام))،يقول الحديدي:

((البارحة نشرت أسبوعية" أوبزرفر" البريطانية مادّة بتوقيع روبن ماكّي،المحرّر العلمي،تسرد الحكاية المثيرة التالية: ‏الباحث المصري د.عكاشة الدالي،من المعهد الأركيولوجي في جامعة لندن،توصّل إلى براهين متينة تفيد أنّ عالِماً ‏مسلماً عاش في القرنين التاسع والعاشر الميلادين هو الذي فكّ شيفرة "حجر رشيد" الشهير،وليس سنة 1822 على يد ‏الباحث الفرنسي في اللغات القديمة فرانسوا شامبليون ))

و يتابع حديدي قائلاً :

((اليوم يقول د.عكاشة الدالي إنّ أوّل مَن فكّ ألغاز الحجر كان أبو بكر أحمد بن علي بن وحشية: "طيلة أكثر من قرنين ‏ونصف القرن،ظلّت دراسة مصر القديمة خاضعة للرأي الغربي الذي يتجاهل الأبحاث العربية تماماً.ولقد شعرت بأنّ ‏هذا الأمر غير منصف"،يقول الدالي الذي صرف سبع سنوات (غير عجاف البتة،كما يلوح) في مطاردة المخطوطات ‏العربية والتنقيب في بطون الكتب القديمة،حتى عثر على عمل إبن وحشية،فأدرك بصفة قاطعة أنّ ذلك العالِم كان يفهم ‏تماماً ما تقوله النصوص الهيروغليفية!‏‎ ‎
ولقد شدّني في حينه هذا الاكتشاف البحثي الرفيع،وكانت وكالة أنباء رويترز نشرت عنه تقريراً موجزاً بالعربية في ‏شهر آذار (مارس) الماضي،بالقدر الذي جعلني أنشدّ إلى أعمال إبن وحشية.ولقد كان مبهجاً أن أكتشف تلك الفتنة ‏الخاصة في عنوان المؤلَّف المعنيّ بالهيروغليفيات: "كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام"! نعم…تخيّلوا كيف ‏أنّ ذلك العمل على الأبجدية المصرية القديمة المعقدة لم يكن مسغبة ومشقة فحسب،بل كان شوقاً…وكان المشتاق ‏مستهاماً في استقصاء رموز الأقلام!‏‎ ‎
وهذا الكتاب تُرجم إلى الإنكليزية سنة 1806،أي قبل 16 سنة من نجاح شامبليون في قراءة حجر رشيد،الأمر الذي ‏يرجّح أنّ يكون الأخير قد قرأ الكتاب،وأنّ مقاربة إبن وحشية (في اعتبار الحروف جزءاً من أبجدية صوتية وليست ‏مجرّد رموز تصويرية) قد تكون وراء النقلة الحاسمة التي جعلته يتخلى نهائياً عن الفرضيات الغربية الراسخة آنذاك.‏هكذا يقول المنطق البسيط،وإنْ كنّا لا نستطيع الجزم حول ما إذا كان شامبليون قد قرأ كتاب إبن وحشية أم لا.لكنّ ‏مناقشة هذا الافتراض تعني،في جانب آخر،إحقاق حقّ العالِم العراقي العتيق في بعض المجد التليد الذي ينعم به العالِم ‏الفرنسي الحديث.‏‎ ))

و يكمل الكاتب المصري سعد هجرس الصورة،فيقول :

((وفى وقت قريب من ذلك توصل باحث سورى يدعى يحيى مير علم الى نفس النتيجة حيث اتفقت نتائج يحيى مير علم السورى وعكاشة الدالى المصرى على أن العالم العربى أبو بكر أحمد بن على قيس بن المختار المعروف بابن وحشية النبطى الذى يرجح العلماء ولادته فى القرن الرابع الهجرى تمكن من فك رموز الهيروغليفية قبل شامبليون بنحو ألف عام،وأنه نشر كشفه التاريخى فى كتاب تم نسخه عام 241 هجرية (861 ميلادية) بعنوان "شوق المستهام فى معرفة رموز الأقلام".
وأن المستشرق النمساوى جوزيف همر كان أول من كشف عن "شوق المستهام" وقام بطبعه فى لندن عام 1806،مما يرجح ان شامبليون قد قرأ مخطوطه العالم العراقى ابن وحشية النبطى الذى كان خبيرا فى اللغات ))3

تقول الرواية الرسمية الغربية للتاريخ إن العالم خارج حدود أوربا كان عماءا يسكنه المتوحشون،حتى انطلق الإنسان الغربي المتحضر فقام بنشر الحضارة و هذا ما تعبر عنه أسطورة روبن كروز خير تعبير.و كي تصبح خرافة تحضير العالم المتوحش على يد الرجل الغربي الأبيض قابلة للإقناع و التصديق مارس كتاب التاريخ من الغربين التلفيق و التجاهل و القص و اللصق على نحو شبيه بتقنية المونتاج لإخراج هذه الرواية.لكن المفجع في الأمر أن يتبنى هذه الرواية الملفقة ضحايا هذا الاجتياح الوحشي من أبناء العالم الثالث،فيتحدثون عن تاريخهم كما تتحدث الرواية الغربية فيعتبرون أن أمتهم كانت متخلفة متوحشة و أن تاريخ تحضرها يبدأ في اللحظة التي بدأت مدافع الغربين بدكها،أليس هذا ما يعنيه تلفيق رواية أول مطبعة و فك رموز حجر رشيد!!

أما اليوم فنحن نعيش فصلاً آخر (نتمنى أن يكون أخيرا ) من تزوير التاريخ يقوم به الأقوى عسكرياً و يحاول فرضه بقوة السلاح على أنه الرواية الرسمية للتاريخ والتي لا تصح رواية غيرها،و لعل ما نقل عن رايس وزيرة الخارجية الأمريكية في معرض تعليقها على الانتخابات الأفغانية بأنها أول انتخابات منذ ألف عام يدخل ضمن هذا النطاق،بعبارة أخرى تريد أن تقول إن أفغانستان لم تعرف الديمقراطية منذ دخول الإسلام و حتى بداية القصف الأمريكي عندها بدأ تاريخ أفغانستان المتحضر الذي تشكل الانتخابات الكود السري للدخول به.و بسرعة تلقف الذين تعرضوا لغسيل دماغ في الغرب عبارة رايس فانهمرت الكتابات عن فضائل الديمقراطية و التحضر المحمولين على صواريخ كروز و القنابل التي تلقيها طائرات الشبح مكررين تاريخ أسلافهم الذين تحدثوا عن تاريخ المطبعة الذي بدأ مع الغزو الفرنسي و عن العرب الذين استيقظوا على مدافع نابليون،و كأن مدافع نابليون ساعات منبهة!!!

إن أسوأ ما يمكن أن يتعرض له شعب هو أن يتبنى رواية العدو عن نفسه،كنت قد ذكرت في مقال سابق حكاية قبيلة "سو " من الهنود الحمر تتلخص القصة في أن ((الغزاة الأوربين أطلقوا على هذه القبائل و الشعوب الناطقة بلغة أوجيبوا ojibwa في سهول الشمال الأمريكي بين نهر المسيسبي و الجرود rocky mountain.أطلقوا عليها اسم (( سو ))،و هو اسم مشتق من لغة الهنود أنفسهم من كلمة تعني الأفاعي المخاتلة (( فقد استعاروا الكلمة nadouessioux من لغة الضحايا ثم اختصروها إلى ((سو )) Sioux لتناسب مع أنظمتهم اللغوية….))4 و لفرط ما تعرضت له هذه الشعوب من مسح ذاكرة تاريخية و ثقافية تبنت هي الاسم الذي أطلقه عليها جلادوها.فهنود هذه القبائل يسمون اليوم أنفسهم ((سو ))،أي الأفاعي المخاتلة،و يلقنون ذلك لأبنائهم و أحفادهم.لقد نسوا اسمهم الأصلي!!!!

لقد تبنى الضحايا الصورة التي رسمها الغزاة لهم،و ها نحن نفعل ذلك بشكل يومي دون أن نشعر تأمل ما تعنيه عبارة ((العصور الوسطى المظلمة)) التي نرددها دون أن نفكر بمعناها ، إن العبارة السابقة هي وصف لحال أوربا في العصور الوسطى لكن المركزية الأوربية،التي تتوهم أن تاريخ أوربا هو تاريخ العالم،عممتها على العالم كله فتبناها الضحايا رغم أنهم لم يكونوا في عصور وسطى مظلمة و إنما مضيئة،فالبلاد العربية كانت في العصور الوسطى بلاداً متحضرة متمدنة راقية و أنتجت حضارة رفيعة من بغداد إلى قرطبة أما الهمجية و الظلمة فقد كانت موجودة في ما اصطلح على تسميته أوربا فيما بعد!!

و تبقى حكاية كتاب "وصف مصر".إن المعرفة التي حفل بها هذا الكتاب هي من نوع المعرفة القاتلة فهذا الكتاب قد ترك مصر مكشوفة بالكامل أمام الغزاة فلم يترك شيئاً مخبوءاً في مصر مما قد يساعدها على مقاومة الغزاة القادمين من الشمال و مقاومهم.لقد تمت تعرية مصر بالكامل
انتهي المقال
==

=
م/ن

===




خليجية



مشكوؤورة ع الموضوع ياعسل"×؛



موضوع جميل ميوسه
تسلم الايادي



مشكوره حبيبتي

انا احب القراءه في الحضارات القديمه وخاأآآآأآصه الحضاره المصريه والإغريقيه والاسلاميه
وللمعلوميه انا بكالوريوس في تاريخ الحضاره الاسلاميه