ساعة واحدة من استنشاق الهواء الملوث بأدخنة عوادم السيارات لا تكفي لاحداث الصداع لديك فحسب، بل وقد تتسبب في احداث تغيرات في طريقة عمل المخ، وفقا لدراسة اجراها علماء هولنديون.
وحتى الآن فان العلماء كانوا على دراية بأن الدقائق المتطايرة المتناهية في الصغر التي تقاس ابعادها بالنانومتر (النانو متر واحد من المليار من المتر)، تصل الى المخ عندما يتم استنشاقها، الا ان هذه هي المرة الاولى التي يظهر فيها الباحثون الكيفية التي تؤثر فيها هذه الدقائق على وسائل معالجة المعلومات في الدماغ البشري.
وقام باحثون في جامعة زويد zuyd الهولندية، الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة "بارتكل أند فايبر توكسيكولوجي" المتخصصة بعلوم السموم للألياف والدقائق المتطايرة، باعادة نمذجة الوسط المحيط للاشخاص العاملين في مرآب لتصليح السيارات، او الوسط الذي يمر به الناس قرب الطرقات التي تسير فيها السيارات.
وقضى 10 من المتطوعين ساعة في غرفة اما مليئة بالهواء النقي، او بالهواء الناتج من عوادم محركات الديزل.
وربط المتطوعون الى اجهزة لدراسة النشاط الكهربائي في الدماغ، لتسجيل الاشارات الكهربائية للمخ. وخضعوا للمراقبة خلال فترة ساعة التجارب، وكذلك خلال ساعة اخرى تلتها بعد خروجهم من الغرفة.
وبعد مرور 30 دقيقة سجلت الاجهزة ان امخخة الحاضرين في غرفة الهواء الملوث، بدأت تظهر استجابات للاجهاد، الامر الذي يؤشر وفق ما قاله الباحثون، الى حدوث تغيرات في طريقة معالجة المعلومات في لحاء الدماغ.
واستمر هذا التأثير حتى بعد ان ترك المتطوعون الغرفة الملوثة. وقال باول بورم الباحث الذي اشرف على الدراسة انه "لا يمكننا سوى تخمين مدى هذه التأثيرات الناجمة عن التعرض المتواصل للتلوث في المدن، حيث تكون مستويات تركيز الدقائق الصغيرة للسخام كبيرة جدا".
من جهته علق كين دونالدسون الباحث في جامعة ادنبرة البريطانية في اسكتلندا على النتائج بان هذه التغيرات الفسيولوجية تتطلب الاهتمام والتمحيص، لانها قد تقود الى تأثيرات بعيدة المدى
وحتى الآن فان العلماء كانوا على دراية بأن الدقائق المتطايرة المتناهية في الصغر التي تقاس ابعادها بالنانومتر (النانو متر واحد من المليار من المتر)، تصل الى المخ عندما يتم استنشاقها، الا ان هذه هي المرة الاولى التي يظهر فيها الباحثون الكيفية التي تؤثر فيها هذه الدقائق على وسائل معالجة المعلومات في الدماغ البشري.
وقام باحثون في جامعة زويد zuyd الهولندية، الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة "بارتكل أند فايبر توكسيكولوجي" المتخصصة بعلوم السموم للألياف والدقائق المتطايرة، باعادة نمذجة الوسط المحيط للاشخاص العاملين في مرآب لتصليح السيارات، او الوسط الذي يمر به الناس قرب الطرقات التي تسير فيها السيارات.
وقضى 10 من المتطوعين ساعة في غرفة اما مليئة بالهواء النقي، او بالهواء الناتج من عوادم محركات الديزل.
وربط المتطوعون الى اجهزة لدراسة النشاط الكهربائي في الدماغ، لتسجيل الاشارات الكهربائية للمخ. وخضعوا للمراقبة خلال فترة ساعة التجارب، وكذلك خلال ساعة اخرى تلتها بعد خروجهم من الغرفة.
وبعد مرور 30 دقيقة سجلت الاجهزة ان امخخة الحاضرين في غرفة الهواء الملوث، بدأت تظهر استجابات للاجهاد، الامر الذي يؤشر وفق ما قاله الباحثون، الى حدوث تغيرات في طريقة معالجة المعلومات في لحاء الدماغ.
واستمر هذا التأثير حتى بعد ان ترك المتطوعون الغرفة الملوثة. وقال باول بورم الباحث الذي اشرف على الدراسة انه "لا يمكننا سوى تخمين مدى هذه التأثيرات الناجمة عن التعرض المتواصل للتلوث في المدن، حيث تكون مستويات تركيز الدقائق الصغيرة للسخام كبيرة جدا".
من جهته علق كين دونالدسون الباحث في جامعة ادنبرة البريطانية في اسكتلندا على النتائج بان هذه التغيرات الفسيولوجية تتطلب الاهتمام والتمحيص، لانها قد تقود الى تأثيرات بعيدة المدى
مــشــكــوورة
يــالــغــلا
روعــــه