التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة جديدة قد تغير النظريات الوراثية خلايا الدم

دراسة جديدة قد تغير النظريات الوراثية ..خلايا الدم والأنسجة مختلفة
خليجية
دراسة جديدة تشكك في واحدة من أكثر الافتراضات الأساسية لعلم الوراثة البشرية التي تري أنه عندما يتعلق الأمر بالحمض النووي، فإن كل خلية في الجسم متطابقة.باستثناء حالات السرطان، فمن الصعب، بل من المستحيل، إزالة الانسجة المريضة من مرضى على قيد الحياة، ونتيجة لذلك، فإن الغالبية العظمى من العينات المستخدمة في الدراسات الوراثية على نطاق واسع تكون في شكل خلايا الدم.

بيد أنه إذا ثبت أن خلايا الدم والأنسجة ليست وراثية، فإن هذه الدراسات واسعة النطاق والطموحة علي الجينوم قد تكون مغلوطة إلى حد كبير منذ البداية. على أية حال، هذا ما أعلن عنه مجمومة من الباحثين في جامعة مونتريال في يوليو/ تموز في مجلة Human Mutation .
وينبع هذا الاستنتاج من البحث عن الأسباب الوراثية لأمدم ( تنفخ في جدار الشرايين) البطن aortic aneurysms . ثم درس العلماء جين BAK الذي يتحكم في موت الخلايا .

الـ AAA هو مرض شرياني نادر يتضمن العلاج منه إزالة عينات الأنسجة. عند مقارنتها، وجد الباحثون اختلافات كبيرة بين الجينات BAK بالخلايا والأنسجة وخلايا نفس الأفراد، " عامل إطلاق" هذا المرض يوجد فقط في الأنسجة. وعلاوة على ذلك، نفس الاختلافات بدت واضحة في عينات مأخوذة من أشخاص أصحاء.

وقال دكتور بعلم الوراثة جوتليب: "في الأمراض الأخرى متعددة العوامل مثل السرطان، يمكن أن نقوم بفحص الدم عادة ". "جرت العادة عند البحث عن عوامل الخطر الجينية، نفترض أن يظهر لنا الدم ما يحدث في الأنسجة. ويبدو الآن أن الأمر ليس كذلك " .
إذا ما تأكد هذا الاكتشاف، قد تكون البحوث الجينية، وخاصة البيانات عن عوامل الخطر بحاجة إلي إعادة النظر فيها.




تسلمين حبيبتي



مشكورة حبيبتي

جزاكي الله كل خير




مشكوره
سبحان الله في العلم يطور



خليجية




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التعرف على أحد الاضطرابات الوراثية المجهولة سابقاً

بسم الله الرحمن الرحيم
التعرف على أحد الاضطرابات الوراثية المجهولة سابقاً
خليجية
تعرف الباحثون على أحد الاضطرابات الوراثية التي لم تكن معروفة من قبل. اكتشف الباحثون وجود طفرات حاذفة – أي أجزاء مفقودة من الحمض النوي الوراثي DNA – في أحد نسختي الكروموسوم 17 لدى سبعة أشخاص، وهذه الطفرات متطابقة تقريباً. أجرى عدد من الباحثين المستقلين في مستشفى (Nationwide Children’s Hospital) ومعامل (Signature Genomic Laboratories) وكلية بايلور للطب بالتعاون مع مدرسة الطب بجامعة إيموري، دراسة تم نشرها في المجلة الأمريكية للوراثة البشرية (American Journal of Human Genetics).

كشفت هذه الدراسة أن آباء هؤلاء الأطفال لا يعانون من نفس الطفرة الحاذفة ما دفع الباحثون إلى الاعتقاد بأن الشذوذ ربما يكون سب في إعاقات بدنية وتطورية لدى الأطفال. يقول البحث بأن احتمال وجود حذف أو فقدان في الحمض النوي الوراثي قد يشير إلى احتمال حدوث تأخر في التطوير مثل إعاقة النمو لدى المواليد أو الشذود في الأيدي والأطراف والأقدام أو تأخر في النطق أو عيوب في القلب.

يشرح د. بلايك سي. باليف – مدير قسم بحث وتطوير المنتج في معامل (Signature Genomic Laboratories) – وهو كاتب أساسي في هذه الدراسة، قائلا: "إن الأساس الوراثي في حدوث إعاقات عقلية وتأخر في التطور لدى الأطفال مجهول في أغلب الحالات. لذلك فإن هذا الاكتشاف الخاص بالشذوذ الوراثي الذي لم يكن معروف من قبل يلقي مزيد من الضوء على الأساس الوراثي للأمراض البشرية كما أنه يقدم إجابات وتفسيرات لأسئلة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم".

يقدر الباحثون وجود حوالي فرد من بين 115,000 شخص على مستوى العالم يعاني من هذا الشذوذ الوراثي.

كما توصل الباحثون إلى جينين يقولون أنهما السب الرئيسي في حدوث تأخر التطور بما في ذلك التأخر في النطق. هذان الجينان هما TBX2 و TBX4 وينتميان لعائلة جينية يتميز أعضائها بالترابط الشديد وهي عائلة T-box التي تساهم عادةً في عمليات التطوير.

وقد أثبت دراسات سابقة أن الأفراد الذين يعانون من متلازمة آلام مفاصل عظمة الرضفة بما في ذلك الشذوذ في الفخذ والقدم والتأخر في تطور أنسجة عظام الحوض، يعانون من حدوث طفرات في الجين TBX4.

كما تم ربط شذوذ جينات عائلة T-box بعض الاضطرابات الجينية مثل الخل الحادث في القلب والأطراف. لذا يعتقد الباحثون أن اكتشاف الاضطراب الوراثي الحديث قد يقع تحت فئة متلازمة هولت أورام. ويشرح د. باليف أن نتائج البحث تضمنت أيضاً جهود قامت بها معامل تشخيص منافسة. كما أن نشر المعلومات الجزيئية والإكلينيكية الهامة التي قد تمكن المرضى من فهم الأساس الجزيئي للاضطربت الوراثية البشرية كان من ضمن أهداف البحث.

تعتبر معامل (Signature Genomic Laboratories) التي تأست عام 2022 أول معامل تقدم التشخيص الخلوي الوراثي بالاعتماد على تقنية المصفوفات المجهرية وذلك باستخدام رقاقة (SignatureChip) التي تمتلكها. كما أنها تقدم تحليل الكروموسومات بالاعتماد على نفس التقنية. يلجأ لهذه المعامل قاعدة عريضة من العملاء في جميع أنحاء العالم من بينهم أخصائي طب حديثي الولادة وعلماء الوراثة الإكلينيكية والأطباء المولدين وأطباء الأطفال وأطباء الأمراض العصبية. هذه المعامل معتمدة بواسطة الكلية الأمريكية لتشخيص الأمراض (CAP) وهيئة تعديلات تطوير المعمل الجيني (CLIA). كما تحظى المعامل بتراخيص من فلوريدا ونيويورك ورود آيلاند وكاليفورنيا.

ومن ناحية أخرى حصلت مستشفى (Nationwide Children’s Hospital) مسبقاً على المرتبة الأولى كأفضل مستشفى للأطفال بأمريكا عام 2022 طبقاً لتقارير الأخبار الأمريكية والعالمية. كما تم تصنيفها أحد أفضل عشر مستشفيات في مجلة بارنتس (Parents) عام 2022. وهي أيضاً أحد أكبر الشبكات المستقلة والغير ربحية التي تهدف لتقديم الرعاية الصحية لطب الأطفال في الدولة. ترعى هذه المستشفى المواليد والأطفال والمراهقين إضافةً إلى البالغين الذين يعانون من أمراض خلقية.

دمتم فى حفظ الله ورعايته




خليجية




مشكوره



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أطفال زواج القربى أكثر عرضة للأمراض الوراثية

قيل وكتب الكثير عن زواج الأقارب وخاصة بين أبناء وبنات العم والخال ، ومخاطره الوراثية المحتملة. ولكن في ما قيل وكتب الكثير مما يطمس حقيقة المشكلة من خلال توظيفها لوصم جماعات عرقية معينة وتسليط الضوء على قضايا لا تمت بصلة الى الموضوع مثل الهجرة والدين والسياسة.
زواج الأقارب يبقى في واقع الأمر قضية صحية أدت الى نسبة وفيات بين الرضع أعلى من المتوسط في مدن بريطانية مثل برمنغهام وبرادفورد حيث يكثر المسلمون. ولا يعرف على وجه الدقة معدل الوفيات ولكن من المؤشرات التي تعطي فكرة عنه عدد طلبات العلاوة بسبب الاعاقة بين الأطفال في هذه المناطق.

وتكون حالات الإعاقة فوق المعدل بين الاشخاص ذوي الاصول الجنوب آسيوية وخاصة الباكستانين ولكن هذه المشكلة يمكن ان تطاول ايضا جماعات أثنية اخرى وبالتالي ينبغي ان تكون موضع اهتمام من الجميع.

تبين الأرقام ان احتمالات الاصابة بأمراض وراثية نادرة بين أطفال الأزواج الذين لا تربطهم صلة قربى تبلغ 2 الى 3 في المئة في كل حالة حمل. وترتفع هذه النسبة الى 4 الى 6 في المئة بين أبناء وبنات العم أو الخال من الدرجة الاولى وأعلى إذا استمرت هذه الزجيات عبر أجيال متتالية.

يقول خبراء اننا جميعا نحمل طفرات في خريطتنا الوراثية التي يتقاسم الأب والأم تصاميمها الأولية لأجسامنا مناصفة. وتكون احتمالات الطفرة لدى الأثنين في الوقت نفسه متدنية ولكنها أعلى بين ابناء وبنات العمومة والخؤولة من الدرجة الأولى وبين الذين يتزوجون داخل جماعات متلاحمة قرابيا. وإذا كانت لدى الأب والأم الطفرات نفسها تصبح احتمالات انجاب طفل مصاب بهذه الطفرة 25 في المئة. ويمكن أن يعني ذلك وجودطائفة واسعة من المشاكل تتراوح بين الحالات المرضية المعتدلة والحالات الكارثية أو حتى الإسقاط. والأهم من ذلك ان احتمالات انجاب طفل ليس مصابا بالطفرة لكنه حامل لها تصبح 50 في المئة.
ويحذر خبراء من ان الزوجين القريبين الذين لديهما طفل سليم يمكن ان يقعا ضحية إحساس كاذب بالطمأنينة قد تشجع الاستمرار في الزيجات دون فحوص تسبق الزواج أو الحمل. وخير وسيلة وقائية الى جانب طلب مشورة الطبيب هي تفادي الزواج بين أبناء وبناء العمومة والخؤولة من الدرجة الأولى أو بين أفراد الجماعات المنغلقة على نفسها.
ويشد الطبيبان رضوان اليدينا ومحمد ولي على العواقب الناجمة عن مثل هذه الزيجات ليس على الطفل المصاب فحسب بل وعلى أشقائه وشقيقاته والديه وأقاربه المباشرين جميعا. إذ يتعين على احد الوالدين ان يتفرغ للعناية بالطفل المصاب بما يترتب على ذلك من مصاعب مالية ومشاكل نفسية وعاطفية. تضاف الى ذلك الصدمة الناجمة عن تلقي النبأ خلال الحمل والعلاج المنهك الذي يخضع اليه الطفل بعد ذلك.
لا أحد يشك في حق الأفراد في حرية الاختيار حين يتعلق الأمر بالانجاب ولكن هذه الخيارات يجب ان تستند الى استشارة طبية متخصصة ومعرفة موثوقة.




يسلموؤوؤوؤوؤوؤ




نورتوا صفحتي …

:icon_eek:




التصنيفات
منوعات

نقص المناعة الوراثية

تساؤلات عن أمراض نقص المناعة
الأستاذة الدكتورة الهام حسنى

ما هو جهاز المناعة ؟
جهاز المناعة هو مجموعة متعددة من الأعضاء والخلايا والبروتينات أنعم الله بها على الإنسان لكى يتمكن من مقاومة الكائنات الحية الأخرى التى قد تهاجم الجسم مثل الميكروبات أو للسيطرة على بعض وظائف الجسم التى قد تتطرف فى عملها فتؤدى إلى ظهور أمراض المناعة الذاتية أو الحساسية أو إلى حدوث أورام . ومن أهم الأعضاء التى تقوم بوظائف مناعية هى الجلد الذى يحمى من إختراق الميكروبات والغدة السيموزية (Thymus) والتى توجد داخل الصدر منذ نشأة الجنين داخل الرحم وتنشأ بها بعض الخلايا المناعية الهامة (الخلايا الليمفاوية ت) وأيضاً الطحال والغدد الليمفاوية وكذلك الأمعاء والتى تمثل حائل دون إمتصاص بعض المواد الضارة فى الرضع والكبد الذى ينتج بعض البروتينات الهامة وغيرها. ومما هو جدير بالذكر أن كل أعضاء الجسم تحتوى على وسائل دفاعية أو خلايا مناعية لحماية الإنسان .

والخلايا المناعية متعددة فمنها كرات الدم البيضاء الأكولة والتى تهاجم الميكروبات بصورة مباشرة أثناء وجودها بالدورة الدموية والخلايا الأكولة الثابتة بالأغشية والتى تلتهم الميكروبات وتقوم بتقديمها للخلايا الليمفاوية لكى تتعرف عليها وتقوم بالتعامل معها عند التعرض لها مستقبلياً . والخلايا الليمفاوية هى التى تقود جهاز المناعة فى الأربعة سنوات الأولى من العمر حيث تكون باقى أجزاء جهاز المناعة غير ناضجة فيرتفع عددها فى دم الرضع والأطفال وكلما تعرض الطفل لعدوى بكتيرية تتضخم الغدد الليمفاوية مثل الموجود بالرقبة والتى تظهر عند إلتهاب اللوزتين وقد يزداد أيضاً حجم الطحال والذى يعمل عندئذ كغدة ليمفاوية كبيرة .

والخلايا الليمفاوية نوعان : النوع الأول " ت " (T lymphocytes) يعتبر خلية مركزية تسيطر على معظم جهاز المناعة فمنها المحفز ومنها المثبط ومنها المنظم لعمل النوعين الآخرين . أما النوع الثانى " ب " فيقوم بتحفيز وإفراز الجلوبيولينات المناعية (الأجسام المضادة المناعية) والتى تقاوم البكتيريا والفيروسات والفطريات ومنها نوع أ (IgA) و ج (IgG) و م (IgM) و هـ (IgE) و د (IgD) . ومن البروتينات الهامة أيضاً لجهاز المناعة نوع يطلق عليه البروتينات التكميلية (Complement) وتمثل جهاز دفاعى آخر لجسم الإنسان . ونقص عمل جهاز المناعة يعنى نقص كفاءة أى من هذه الأجهزة السالف ذكرها والذى قد يحدث خلقياً (تكوينياً) فيولد به الطفل أو يحدث فيما بعد ويسمى نقص المناعة المكتسب.

ما هى الأعراض التى تدل على نقص المناعة ؟
الطفل الذى يعانى من نقص وظيفى بجهاز المناعة معرض للعدوى الميكروبية بصورة شديدة يصعب السيطرة عليها بالعلاجات المعتادة فمثلاً الإصابة بتسمم جرثومى بالدم أو إلتهاب سحائى أو إلتهاب بالعظام مرتين فأكثر أو التهابات بكتيرية شديدة بالأغشية الخلوية والغدد الليمفاوية أو التهابات صديدية بالأذن ثلاثة مرات متلاحقة فأكثر . كذلك الالتهابات الميكروبية بأماكن غير معتادة مثل الخراريج بالكبد أو المخ أو الخراريج المتكررة بالجلد أو العدوى بميكروبات غير معتادة مثل بعض الفطريات والتى يتم تشخيصها من خلال المزرعة . وأيضاً حدوث التهابات بميكروبات عادية من التى تصيب كل الأطفال ولكن بصورة شديدة غير معتادة فبدلاً من أن تؤدى إلى التهاب الحلق أو دمل بالجلد تسبب التهاب سحائى أو إسهال مذمن أو تقيح شديد بالجلد أو التهاب رئوى شديد مما قد يتطلب العلاج بالمستشفى .

ومن الضرورى أن نأخذ فى الاعتبار أن ليس كل طفل يعانى من العدوى المتكررة مصاباً بخلل وظيفى فى جهاز المناعة ولكن توجد أسباب طبيعية لتكرار العدوى وهى أكثر انتشاراً من أمراض نقص المناعة . وعلى سبيل المثال فإن الإختلاط المبكر فى الحضانات قبل نضوج جهاز المناعة أى قبل سن 4 سنوات يؤدى إلى انتشار الفيروسات والميكروبات بين الرضع والأطفال خصوصاً لو كانت الأم تعمل وتضطر إلى إرسال طفلها للحضانة وهو مريض فتنتشر العدوى إلى أقرانه ثم ينقلون العدوى له بعد أن يشفى وهكذا .

كما تنتشر العدوى بسبب سوء التهوية فى المنازل والفصول وأتوبيسات المدارس نظراً لعادة غير صحية حيث يغلق البعض النوافذ خوفاً من البرد بينما يحتشد الأطفال داخل المكان سئ التهوية فتنتقل الميكروبات فيما بينهم .

كيف أتأكد أن طفلى لديه نقص مناعى ؟
بالنسبة لنقص المناعة الأولى (الخلقى) فإن منه أنواع وراثية وأنواع أخرى غير معلومة المنشأ ولكن بالفحص الإكلينيكى يمكن أن يتوقع الطبيب وجود خلل بوظائف المناعة فعلى سبيل المثال قد يتأخر سقوط السرة فى الوليد مع وجود تقيح بها أو قد تؤدى حقن التطعيمات إلى أثار أو تشوهات بالجلد أو قد توجد بعض الملامح على الطفل توحى ببعض من هذه الأمراض كما قد يوجد تضخم بالكبد والطحال أو اضطرابات بالجهاز الهضمى أو الجهاز العصبى مصحوبة بعدوى متكررة كما سبق ثم عندئذ يقوم الطبيب بعمل بعض الفحوص المعملية والتى توضح كفاءة عمل جهاز المناعة مثل قياس نسبة الأجسام المضادة المناعية وخصوصاً النوع أ (IgA) والتى يعد نقصها الأكثر شيوعاً فى أمراض نقص المناعة وكذلك صورة دم كاملة وهى تعطى فكرة عن خلايا الدم البيضاء الليمفاوية والأكولة وكذلك الصفائح الدموية والتى ينقص عددها فى أحد أمراض نقص المناعة وسرعة الترسيب والتى ترتفع فى بعض الالتهابات المزمنة . كما قد يطلب الطبيب عمل فحوص لمعرفة استجابة الطفل للطعوم البكتيرية المعتادة واختبارات لوظائف كرات الدم الأكولة وللبروتينات التكميلية. وفى حالة وجود خلل ببعض هذه الاختبارات يجب عمل فحوص أخرى متقدمة لمعرفة نوع نقص المناعة بالتحديد حيث أن أمراض نقص المناعة متعدد جداً ويختلف العلاج فيها كثيراً.

أما نقص المناعة المكتسب والذى قد ينشأ من بعض الأمراض الآخرى مثل سوء التغذية أو تناول بعض العقاقير مثل الكورتيزون أو العلاج الكيميائى أو الأوذيما الكلوية أو الإصابة ببعض الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة المكتسب (الأيدز AIDS) فإن التشخيص يكون ملحقاً بتشخيص المرض المسبب.

كيف أتعامل مع طفلى المريض بنقص المناعة؟

الطفل ناقص المناعة معرض للعدوى البكتيرية والفيروسية أكثر كثيراً من الطفل الطبيعى وخصوصا إذا كان نوع نقص المناعة لديه غير قابل للتعويض بالأجسام المضادة المناعية عن طريق الحقن . يجب على الأسرة مراعاة بعض الاحتياطات لحماية هذا الطفل ومنها الآتى:

– تجنب وجود الطفل فى الأماكن المزدحمة سيئة التهوية.

– عدم تقبيل الطفل وخصوصاً من الوجه.

– منع أى مريض بعدوى ميكروبية من الاقتراب من الطفل وإذا كان لابد من الاختلاط فيفضل إرتداء القناع الواقى لتغطية الأنف والفم.

– الاهتمام بنظافة الطفل الشخصية مثل نظافة ملابسه والاستحمام اليومى وغسل يدين الطفل بالماء والصابون مرارا وتكراراً يومياً.

– يجب على الأشخاص المنوطين بالعناية بالطفل غسل اليدين بالماء والصابون قبل التعامل معه حيث ثبت أن اليدين هم أكثر أعضاء الجسم نقلا للميكروبات.

– الاهتمام بنظافة غذاء الطفل حيث يفضل تناول الأطعمة التى تعرضت للتسخين الشديد مسبقاً وفى حالة تناول أطعمة طازجة تغسل بالماء والصابون وتجفف جيداً قبل الأكل وكذلك تغسل أوعية وأدوات تناول الطعام بالماء الساخن.

– غلى مياه الشرب وحفظها فى زجاجة مغطاة لحين الاستخدام.

– يفضل عدم الإحتفاظ بحيوانات أليفة بالمنزل.

– الفحص الدورى للطفل لإكتشاف العدوى الميكروبية وعلاجها مبكراً وكذلك اكتشاف أى مضاعفات أخرى وكذلك فحص أشقاء الطفل وكل المخالطين بالمنزل دوريا لتجنب إصابته بالعدوى الميكروبية منهم.

– فى بعض الأحيان قد يصف الطبيب المتخصص فى المناعة بعض العقاقير الواقية للطفل وفى هذه الحالة يجب تناولها بدقة وبالجرعات الموصوفة لتجنب حدوث مقاومة من جانب الميكروبات للمضادات الحيوية المستخدمة ويجب تجنب إستخدام المضادات الحيوية عشوائيا وبدون اللجوء للطبيب.

– يجب على الوالدين قياس درجة حرارة الطفل دوريا وملاحظة افرازات الأنف والبصاق ومراقبة البول والبراز وملاحظة أى طفح جلدى وابلاغ الطبيب عند حدوث أى علامات غير صحية أو تغير فى سلوك الطفل أو شهيته مع الأخذ فى الاعتبار أن بعض مرضى نقص المناعة قد يصابون بعدوى بكتيرية شديدة بدون ارتفاع فى درجة الحرارة مع ذلك قد تتطور الحالة سريعا وتسبب مضاعفات متعددة.

– الرجوع للطبيب المتخصص قبل إعطاء الطفل ناقص المناعة أى تطعيمات حيث أن بعض الطعوم لا يمكن استخدامه فى معظم أنواع نقص المناعة، كما أن فى بعض أنواع نقص المناعة الوراثى تكون الإستجابة لبعض الطعوم ضعيفة وأيضاً توجد بعض الطعوم الخاصة التى يجب إعطاءها للطفل المصاب بنقص المناعة تحت إشراف الطبيب المتخصص.

هل يوجد علاج لأمراض نقص المناعة؟
يوجد علاج فعال للكثير من أمراض نقص المناعة الوراثية يؤدى الى السيطرة على الأعراض ويسمح للطفل بممارسة حياته بصورة طبيعية مع الأخذ بأسباب الوقاية السابقة. على سبيل المثال فإن أمراض نقص المناعة الناتجة عن نقص تصنيع الجلوبيولينات (الأجسام المضادة) المناعية (antibody deficiency disorders or humoral immune deficiency) يمكن السيطرة عليها بحقن الطفل بالأجسام المضادة المناعية فى الوريد (IVIG) مرة شهريا وهذا العلاج برغم إرتفاع تكلفته متوفر فى مستشفيات الجامعة والتأمين الصحى . والطفل الذى يتناول هذا النوع من العلاج يجب متابعته بقياس نسبة الجلوبيولين المناعى ج فى الدم حيث يجب المحافظة على تركيز معين له ( أعلى من 500 مجم /100 مللى من المصل) لكى يحمى الطفل من العدوى الميكروبية بإذن الله وفى كل المرضى فإن حقن الجلوبيولينات المناعية الوريدى يجب أن يتم فى المستشفى وتحت إشراف طبى دقيق لتجنب المضاعفات التى قد يسببها مثل نوبات الحساسية المفرطة.

وهذا النوع من العلاج ممنوع إستخدامه فى أحد أنواع نقص المناعة وهو مرض نقص الجلوبيولين المناعى أ المحدود ( Selective IgA deficiency) حيث أن حقن الطفل بالجلوبيولينات المناعية فى هذه الحالة يمكن أن يفقده حياته كما يجب عدم إعطاء الطفل المريض بهذا النوع من نقص المناعة بروتينات البلازما أو الدم المحتوى على البلازما فى الوريد حتى لا يؤدى الى نفس الخطورة على حياته ولحسن الحظ فإن الطفل المصاب بنقص الجلوبيولين المناعى أ المحدود يكون أفضل حالا من مرضى باقى أنواع نقص المناعة من حيث خطورة العدوى الميكروبية ويمكن بفضل الله أن يمارس حياته بصورة طبيعية بمجرد الإلتزام بالإجراءات الوقائية السابق ذكرها ولحسن الحظ أيضا فإن نسبة من الأطفال المرضى بنقص الجلوبيولينات المناعية تكون الأعراض فيهم مؤقتة وتتحسن بمرور الأعوام مثل مرض النقص المؤقت للجلوبيولين المناعى أ.

أما أمراض نقص المناعة الخلوية (cell mediated immune deficiency) و كذلك الأنواع المختلطة من نقص المناعة (combined immune deficiency) فيكون علاجها أكثر صعوبة وقد تحتاج لزرع نخاع العظم والذى يكون شافيا بفضل الله فى بعض الأنواع وعموما فإن هؤلاء الأطفال عادة يحتاجون الى تناول عقاقير واقية بصفة مستديمة مثل المضادات الحيوية ومضادات الفطريات وبعض الطعوم الواقية وبعض هذه الأمراض قد يحتاج للحقن بالجلوبيولينات المناعية بين الحين والآخر وكذلك إستخدام متكرر لمضادات الفيروسات.وبالنسبة لنقص المناعة المكتسب والذى قد ينشأ من بعض الأمراض الأخرى مثل سوء التغذية أو الأوذيما الكلوية أو الناتج من العلاج بالكورتيزون ومثبطات المناعة والعلاج الكيميائى فإن علاجه يكون بعلاج المرض المسبب وعادة ما يكون نقص المناعة مؤقتا فى هذه الحالات ويزول بزوال المسبب ويستجيب الطفل للإجراءات الوقائية السابق ذكرها. أما لو كان سبب نقص المناعة المكتسب هو الإصابة بفيروس نقص المناعه (HIV) المسبب لمرض الإيدز (AIDS) فان الطفل يكون محتاجاً لرعاية من نوع مختلف.




الله يكفينا ويعافينا.يسلمووووووو



االلةيسمع منك يارب
بصراحة عيالي مصابين بهذا المرض بس الحمدللة
صارو طيبين و على العال الحمدللة وكانو يتعالجو ب الكيماوي في التخصصي اللي في الرياض بس الحمد للة ع النعمة
واشكرك ع مروررررك