التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

رسالة لأهل مريض الوسواس القهري

رسالة لأهل مريض الوسواس القهري

إن وجود مريض بالوسواس القهري في الأسرة أمر مؤلم ومن الممكن أن يؤدي إلى تناثر الأسرة وتمزقها وسوء فهم خطير بين أفرادها، وكثيرا ما يتساءل أهل مريض الوسواس القهري عن كيفية التعامل معه أو معها، وكثيرا ما يخطئون في طريقة التعامل تلك خاصة عندما يكونون على غير وعي بحقيقة أنه مرض أو على غير وعي بطبيعة ذلك المرض، وفي هذا المقال يقدم لنا الدكتور محمد شريف سالم بعضا من أهم النصائح المفيدة لأهل المريض إضافة إلى إجابات على عديد من الأسئلة التي تواجه أفراد أسرة مريض الوسواس القهري.
.

1 – التدعيم:
وذلك بما يستطيع كل فرد من أفراد الأسرة عمله للتعامل مع الضيق المتكرر والمشاعر المتصارعة تجاه المرض والمريض. فهذا المرض يرهق ويؤذي مشاعر العائلة وربما يتخذون مواقف وسلوكيات مدمرة لمريضهم إما بالسخرية أو الإهمال أو العداء الصريح أو حتى منعه من العلاج.

2 – احصل على الحقائق:
وذلك بتعلم أقصى ما تستطيعه عن هذا المرض فإن القلق يتضاءل بتحصيل الحقائق والمعلومات عنه. ويمكنك الإطلاع على ذلك من خلال موقعنا.

3 – تخلص من اللوم:
إن الخجل والإحساس بالذنب ولوم النفس بين أفراد العائلة يعوق العلاج الجذري لهذا المرض، فقد لوحظ تعود الناس على لوم أسباب هذا المرض وإيعازها إلى التنشئة غير الكافية للأطفال أو وجود بيئة عائلية غير مستقرة والحقيقة أنه لا يوجد ثمة دليل على علاقة التفاعلات العائلية المبكرة بأسباب هذا المرض ولكن الحقيقة أن الوراثة والعوامل البيولوجية هي المتهمة الأولى في هذا المرض وليست الوحيدة ولا يجب أن تشعر العائلة بالخجل لهذا المرض أكثر مما يحدث لو كان المرض هو مرض السكر أو القلب أو أي مرض مزمن آخر.

4 – لا داعي لإخفاء المرض والمريض:
أو الخوف من ازدراء الآخرين باعتبارهم آباء سيئين أو إخوة أو أخوات وهنا لا تدع جهل الآخرين يُملي عليك مشاعر حول وجود مريض في عائلتك وتكلم بحرية مع هؤلاء الذين تعتقد أنهم قادرون على الفهم والدعم. وابدأ في تعلم المزيد حول المرض وشارك مع أفراد عائلتك في المعلومات التي تجدها عن المرض.

5 – دع الغضب:
تقبل حقائق عائلتك كما هي. حاول تغيير ما يمكن تغييره ولا يعني قبولك هذا ألا تفعل شيئاً ولكنه يعني أن تبذل الطاقة في إيجاد حل بدلا من بذلها في الغضب والرفض واستبدال الغضب بالمسامحة لابنتك ولنفسك فأنت لم تفعل شيئاً سببه لها المرض ولا تستحق ذلك فهو ببساطة مرض.

6 – سيطر على المشاعر التي يجب أن يفهمها الآخرون أيضاً:
فليس هناك أحد مجبر على أن يشعر أو يفعل كما تفعل أنت لمجرد أنك ترغب منهم ذلك. جهز نفسك بالحقائق والمعلومات والمواد التعليمية بمنزلك وشارك ما تعرفه من معلومات مع أفراد العائلة المهتمين بذلك دونما تهديد أو وعيد وبطريقة متدرجة.

7 – توقع وتقبل المقاومة:
بسبب قلة الفهم عن الأمراض النفسية فكثير من أفراد عائلتك لديهم قناعتهم المسبقة وأفكارهم عن أسباب الوسواس القهري. ولذا فيجب أن تتوقع "مقاومة" حتى لأفضل وأحدث مصادر المعلومات. يمكنك أن تحاول ولكن لا تتوقع أن تغير المواقف الحصينة هذه ويجب أن تقاوم أن ترى أقصى المواقف المضادة والأفراد المتحيزين لموقفهم على أنهم مخطئين أو "سيئين". فقط هم لم يتعلموا بعد ومع الوقت فبالصبر والمثابرة يمكنهم تغيير أشد المواقف الحصينة.

8 – كن مستمعا جيدا:
لا تحاضر. فأخوة الطفل المصاب بالوسواس القهري لديهم في أعماقهم أمور عميقة، مثل الغضب المكتوم والإحساس بالذنب والرفض وتلك تحتاج لإرشاد تخصصي. فبكلامك عن هذه المشاعر والتزود بالمعرفة عن المرض يجعلهم أكثر عرضة لمقاومة إبداء تعليقات مؤذية أو محرجة.




يسلموووووووووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلموووووووووووووو

الله يسلمك




مـــشكوورة غــلااااي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
مـــشكوورة غــلااااي

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الوسواس يتعب حياتك وصحتك ،كيف تتخلص منه ؟

الوسواس مشكلة عصبية يعاني منها الكثير من الأشخاص في الآونة الأخيرة، يبدأ بمشاكل بسيطة ثم يتطوّر ليؤثر في حياتك الشخصية، العائلية، النفسية والصحية.

الوسواس أفكار وأحاسيس متكرّرة تسكن الإنسان، علماً أنّ عدداً كبيراً من الأشخاص في منطقتنا العربية مصابون بالوسواس.

أسباب هذا المرض كثيرة وعديدة هي:
– خلل في الوصلات العصبية في الدماغ ناتج عن مشكلة في السيروتونين.
– نشاط متزايد في المخ.
– اضطراب في تكوين شخصية الفرد.
– عوامل وراثية.
وتسبّب أعراض الوسواس القلق الدائم، والتوتر المستمر والكآبة، ويستغرق علاجها وقتاً طويلاً. والمشكلة أنّ هذا المرض يمنع المصاب من القيام بأدائه المهني أو المنـزلي أو الإجتماعي اليومي.
وعلاج الوسواس يأخذ أشكالاً عديدة، هناك أولاً العلاج بالأدوية التي يصفها الطبيب بعد معاينة المريض وتحديد مدى حدّة الوسواس لديه، وتشير الدراسات إلى أنّ المصابين يستجيبون جيداً مع الدواء.
ثانياً: هناك العلاج السلوكي وهو عبارة عن إبعاد الفكرة والوسواس الذي يسيطر على الشخص من خلال جعله يفكر في أشياء أخرى ويركز على أنشطة جديدة في الحياة، وهذا العلاج يتطلب فترة أطول من العلاج بالأدوية.
وثالثاً: هناك العلاج النفسي عن طريق اختصاصي يلجأ اليه المريض لمساعدته في تخطي المشكلة، لكن هذا العلاج منتشر في الدول الأوروبية أكثر من دولنا العربية.