التصنيفات
منوعات

الوصية الشرعية !!!!!

من كتاب احكام الجنائز للشيخ الالباني

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين وعلي اله وصحبه

وسلم 000000000وبعد

* قال تعالي ( كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية000 )

وقد حث رسول الله صلي الله علية وسلم علي الوصية المكتوبة فقال :

( ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين وله شئ يريد فية الا ووصيته مكتوبة عند رأسة 0

*** وصيتي العامة

اهل بيتي الاعزاء 0 أوصيكم :

1- بالتوحيد الخالص لله 00 والحذر من الوقوع في الشرك0

2-بتقوي الله ومراقبته في السر والعلن والمحافظة علي اركان الاسلام والامر بالمعروف

والنهي عن النمكر وصلة الارحام والتماسك بكل فضيلة وطاعة لله عز وجل وسنة نبيه صلي الله علية

وسلم

3- اوصيكم بالتوبة النصوح عن كل معصية والاستغفار والذكر وقراءة القران00كل يوم وليلة

4-اوصيكم بالصبر والرضا عند الصدمة الاولي وتقولون :

ان لله وانا الية راجعون اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها

5- لاتعنوني في جريدة ولا في ميكروفون 00

بل اتصلوا بالأهل والأحباب لتغسيلي والصلاة علي 00

ودفني والدعاء والاستغفار لي 00 ومؤنستي بعد الدفن

6- لاتقيمون مكانا للعزاء 00 لا سرادق ولا دار مناسبات ولا البيت

فلم يرد من رسول الله صلي الله علية وسلم او الصحابة

او التابعين انهم اجتمعوا للعزاء بعد الدفن

7- والعزاء في شرع الله وسنة نبية صلي الله علية وسلم هو تلقين الميت

(لا اله الا الله ) عند الاحتضار وتغسيله وتكفينة والسير في جنازتة ودفنة

والانتظار ساعة بعد الدفن والدعاء والاستغفار للميت 00 فقد قال رسول الله صلي الله علية وسلم

وهو علي القبر (استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فانة الان يسأل )

زكذلك تحضير طعام لأهل الميت 000 هذا هو العزاء الشرعي 0000000

وما دونة بدعة00

8- لاتبكوا عليا بصوت عالي 00 ولا تعددوا محاسني

ولا تنوحوا علي 00 ولا تخمشوا الوجوه ولا تشقوا الجيوب 00 ولا تضربوا الخدود

9- تمنع منعا باتا عادات البدع وهي 0000

الخميس والاربعين والسنوية والاعياد والناسبات0000 ولا تقرءوا القران علي المقبرة ولا توزعون

الصدقات علي المقابر ولا تذبحوا شيئا تحت النعش او عند القبر

10- علي اهلي واحبائي ان يسددوا ديني قبل غسيلي وتكفيني ويوفوا نذري وان يحجوا عني من مالي

11- اوصي اولادي بألا يزيد الحداد علي ثلاث ايام

وعلي زوجتي ان تحد اربعة اشهر وعشرا ولا تلبس فيها الحرير ولا الملون ولا تكتحل ولا تتعطر ولا تتزين

12- كما اوصي اولادي واهلي بزيارة قبري والدعاء والاستغفار لي والاعتبار والاتعاظ بالموت

13-كما اوصي اولادي واهلي واحبابي في الله واهل المسجد ان يذكروني بالخير والدعاء والاستغفار

لي في اوقات الصلتهم بالله في سجودهم وعقب صلواتهم وتلاوتهم للقران الكريم وفي حجهم لبيت الله

الحرام وبعد التشهد الاخير وبين الاذان والاقامة بان يجيرني الله من عذاب القبر وعذاب النار ويدخلني

برحمته الجنة00000000

14- يجوز لزوجتي (والعكس ) تغسيلي وتكفيني

15- يجوز انتظار الولي الو الابن حتي يحضر لمدة معقولة

16- وزعوا نسخا من الوصايا علي الحاضرين للجنازة والصلاة فور حضورهم ليقرؤها00

وينفذوا ما فيها

17 – يمكن الصلاة علي في المقبرة لمن فاتته000

18اخبركم اني قد سامحت كل انسان علية حق لي وارجوا ان يسامحني من له حق علي

19- واعلموا ان الرسول صلبي الله غلية وسلم قال :

ينقطع عمل ابن ادم من الدنيا الا من ثلاث

(صدقة جارية -مثل مستشفي 0ملجأ الخ- اوعمل ينتفع به -مثل مدرسة لتحفيظ القران-

او ولد صالح يدعو له )

20-استودعكم الله الذي لن تضيع ودائعة

:rudbeckia01

باقي الوصية في الموضوع القادم




جزاكي الله خيرا وبارك الله فيك



مشكورة ام الاء علي مرورك
تحياتي لكي



جزاكى الله الف الف الف الف خير حبيبتى ام بلال

على الموضوع الرائـــــــــــع والمفيــــد

ينقل للأسلامى للأ فادة منــة




خليجية



التصنيفات
منوعات

كيفية كتابة الوصية قبل الموت

كيفية كتابة الوصية قبل الموت
بسم الله الرحمن الرحيم

وصيـــــــــــــة هامــــــــــــــة
{ لا يَـبِيتن أحدكم إلا وصيته مكتوبة عند رأسه (معرفة للمقربين)}
مـــــــــا مــن مؤمــــن إلا وكتب هذه الوصـــيــــــــــــــــــــــ ــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
– هذا ما أوصى به ………..(فلان ابن فلان ).
أوصى :-انه يشهد أن لا اله إلا الله وان محمد عبده ورسوله وان الساعة حق وان الله يبعث من في القبور.
وأوصى من قرأ هذه الوصية بأن يتقى الله عز وجل ولا تغره الحياة الدنيا ولا يغره بالله الغرور.

وأوصى إن إذا مت فليفعل وراثتي بما يلي:
– تغض عيني وتربط لحيتي (الفك الأسفل) بمنديل لأعلي.
– خلع ملابسي وتغطيتي بشيء غير الذي كنت أغطي به .
– لا يدخل على بعد موتى حائض ولا جنب ولا يقبلني بعد موتى من لا يحل له تقبيلي في حياتي (يقول الإمام أبو حنيفة أن الزوجة لا تدخل لآن عقد الزوجية قد انتهى ).
– لا أسمع رنة (صويت) في البيت ولا ذبح شيء أمام النعش وأنا بريء من ذلك.
– ومن جلس عندي يجب أن يذكر الله وان يدعو الله بخير فان الملائكة تؤمن على الدعاء .
– على أهلي أن يوجهوني للقبلة وان يغسلني (فلان و فلان) ولا يكثر الحاضرون على الغسل إلا من كانت له ضرورة ومن يغسلني ألا يلمس عورتي.

– إذا دفنتموني فيدخل معي (فلان و فلان ) ولتوجهوني للقبلة و لترفعوا رأسي على جنبي الأيمن ولتحفوا على جسدي التراب ثلاثا وتقولون: – منها خلقناكم. – ومنها نعيدكم. – ومنها نخرجكم تارة أخري.
– ثم بعد ذلك يقول بسم الله و على ملة رسول الله صلى الله علية وسلم ثم يدعوا الله لي الحاضرون بالاستغفار وبالتثبيت عند السؤال ثم تمكثوا عند قبري مقدار ساعة ( للاستغفار والدعاء ) حتى استأنس بكم و حتى أستطيع أن أراجع ملائكة ربــى.

– ثم يقسم مالي كما أمر الله عز وجل وأوصيت من مالي ( في حدود الثلث ) للجهة الفلانية لله بشرط الوارث ليس له وصية وأوصيت بكتبي (إذا كان) للجهة الفلانية أن شاء الله.

– وأوصى من خلفي بتقوى الله عز وجل وان لا تغرهم الحياة الدنيا وان يكثروا الترحم على وادعوا الله لهم بالتثبيت وبالتوفيق وبالهداية. {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم} صدق الله العظيم
{ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو اقرب إن الله على كل شيء قدير} صدق الله العظيم

أمضاء
فلان……………
الشاهد:
1-……………..
2-……………..

منقول للاهميه




جزاك الله خير ياعمري



مشكورره ياقمر
جزاكى الله خير



يزاج الله خير ,,



ندى

شكرا لمرورك يا عمري

دمتي بحفظ الله 000




التصنيفات
منوعات

الوصية هام لكل مسلم ومسلمة

:428:

الوصية

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أوصي به فلان ابن فلان( ) أوصي:
انه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وأن الساعة حق وان الله يبعث من في القبور.
أوصي من تركت من أهلي أن يتقوا الله عز وجل وأن يصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين وأوصيهم بما أوصى به إبراهيم ويعقوب بنيه ولا يغرهم بالله الغرور:
أوصي إذا ما مت فليفعل ورثتي ما يأتي:
أن يحضروني بعض الصالحين عند الوفاة ليذكروني بحسن الظن بالله ويلقنوني الشهادة
• تغمض عيناي ويشد لحيتي بمنديل أو قماشه من تحن الذقن إلي فوق الرأس حتى لا ينفتح فمي وتغيروا ملابسي التي مت فيها وأغطى بغطاء غير الذي مت فيه.
• لا يدخل علي بعد موتي حائض أو جنب ولا يقبلني بعد موتي من كان لا يحل له تقبيلي في حياتي ولا أسمع صراخ في البيت
• ولا تدخل النساء(إلا أهل البيت) في البيت إلا بعد خروج الجنازة وان يمنع خروج النساء إلى المقابر مطلقا سواء عند الجنازة ولا في الأعياد ولا المناسبات وأنا برئ من الأتي:
1. الصريخ والنياحة والطم وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية
2. ذبح شئ أمام النعش
3. عمل صوان عزاء
• ثم بعد ذلك من جلس عندي يجب أن يذكر الله ويدعو بخير لي فإن الملائكة تؤمن على الدعاء سواء كان خير أو شر( فمثلا قول البيت خرب يقول خراب دائم إن شاء الله وإذا قيل الله يرحمه يقولوا آمين)
• علي أهلي أذا ما كنت في سكرات الموت أن يوجهوني إلي القبلة(تكون الرجل في اتجاه القبلة بحيث إذا قعد يكون جالس باتجاه القبلة) وعليهم عدم تأخير الجنازة إلا لعذر مثلا لتكثير المصلين على(فإذا صلي على الميت أربعين يشفعهم الله فيه)
• علي أهلي إذا ما ذهبوا لمواراتي التراب أن يوجهوني جهة القبلة وأن يغسلني فلان وفلان ( ) ولا يدخل القائمون علي الغسل إلا من كان له ضرورة وتكفيني في ثلاث أثواب(لرجل) أو خمس أثواب (لمرأة) ويحرم تكفيني بثوب من الحرير أو ثوب غالى
• من غسلني عليه لبس خرقة في يده عند غسل عورتي حتى لا يلمسها
• عليكم الإكثار من عدد المصلين على ولو كان عددهم محدود نعملهم ثلاث صفوف
• وأوصي بالسكوت عند تشيع الجنازة متفكرين في الموت وما بعده بدون حتى كلمة وحدوا الله وعليكم الإسراع بالجنازة
• ثم إذا دفنتموني فلينزل معي في القبر فلان وفلان( ) ولتوجهوني للقبلة ولترفعوا تحت رأسي إلي جانبي الأيمن ولتحثوا على جسدي التراب ثلاثة تقولون في أولها منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ثم بعد ذلك بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يدعو لي الحاضرون بالمغفرة والتثبيت عند السؤال ثم لتمكثوا عند قبري ساعة مقدار ذبح الجاذور وتوزيعها تستغفرون فيها لي حتى استأنس بكم حتى أستطيع أن أراجع ملائكة ربي
• وممنوع جلب من يقرأ القرآن على قبري وممنوع عمل الصوان وممنوع عمل الخمسان والأربعين والسنوية والعزاء قاصر على المقبرة ويمنع على أهل البيت صنع طعام يجمعون عليه الناس في أيام العزاء ومن تجمع النساء وأنا برئ من أي فعل فيه بدعة وأي فعل لم يوصى به الله ورسوله
• ثم مالي يقسم بمقدار الثلث إلى( ) من غير الورثة وأوصيت بكتبي للجهة الفولانية( ) لتكون صدقة جارية
• وأوصي من خلفي بتقوى الله عز وجل وألا تغرهم الحياة الدنيا وأن يكثروا من الترحم على وأدعو الله لهم بالتثبيت والتوفيق والهداية فمن بدله من بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه ونشهد اثنين على ذلك
عقوبة عدم كتابة الوصية قبل الموت:
1. لن يأذن له بالتحدث مع أهل القبور
2. ويوم القيامة يحاول أن يكلم الناس فلن يكلموه لأن الملائكة سوف تخبرهم أن ذلك قد مات ولم يكتب وصيته




بارك الله فيك يالغلا



مشكورة اختى ام الورد وفيك بارك



مشكورة على هذا الموضوع الرائع



مشكورة اختى ايمان على مرورك



التصنيفات
منتدى اسلامي

الوصية بالأم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه .

وزاد في مسلم : (ثم أدناك أدناك) .

معاني المفردات
حسن صحابتي: الصحابة هنا بمعنى الصحبة

تفاصيل الموقف
"أنّى للإنسا أن يكابد الحياة ويُبحر في غمارها بغير صديق يقف معه في محنته، ويعينه في شدّته، ويُشاركه همومه، ويُشاطره أفراحه، ولولا الصحبة والصداقة لفقدت الحياة قدراً كبيراً من لذّتها".

كانت الكلمات السابقة تعبيراً عن القناعة التي تجسّدت في قلب أحد الصحابة الكرام الذين كانوا يعيشون مع النبي –صلى الله عليه وسلم- في المدينة، ومن منطلق هذه القناعة قام بتكوين علاقات شخصيّة وروابط أخويّة مع الكثير ممن كانوا حوله، على تفاوتٍ بين تلك الصلات قوّة وتماسكاً وعمقاً.

وإذا كان الناس يختلفون في صفاتهم وطباعهم، وأخلاقهم وشمائلهم، وأقوالهم وأفعالهم، فمن هو الذي يستحقّ منهم أوثق الصلات، وأمتن العُرَى، وأقوى الوشائج، ليُطهّر المشاعر، ويسمو بالإحساس؟

هذا هو السؤال الكبير الذي ظلّ يطرق ذهن الصحابي الكريم بإلحاح دون أن يهدأ، وسؤال بمثل هذا الحجم لا جواب له إلا عند من أدّبه ربّه وعلّمه، وأوحى إليه وفهّمه، حتى صار أدرى من مشى على الأرض بأحوال الخلق ومعادن الناس.

وهنا أقبل يحثّ الخطى نحو الحبيب –صلى الله عليه وسلم- ليسأله عمّا يدور في ذهنه من تساؤلات، فوجده واقفاً بين كوكبة من أصحابه، فمضى إليه ثم وقف أمامه وقال : " يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟".

خرجت الكلمات من فم الصحابي الكريم وهو يمعن النظر في وجه النبي –صلى الله عليه وسلم- ينتظر جوابه، وكلّ ظنّه أن الإجابة ستكون بياناً لصفاتٍ معيّنة إذا اجتمعت في امريء كانت دليلاً على خيريّته وأحقّيته بالصحبة، أوربّما كان فيها تحديداً لأسماء أفرادٍ ممن اشتهروا بدماثة الخلق ورجاحة العقل.

لكن الجواب الذي جاء به النبي –صلى الله عليه وسلم- لم يكن على النحو المتوقّع، فلقد قال عليه الصلاة والسلام : (أمّك) ، نعم! هي أحقّ الناس بالصحبة والمودّة، ويستزيد الصحابي النبي عليه الصلاة والسلام ليسأله عن صاحب المرتبة الثانية، فيعود له الجواب كالمرّة الأولى : (أمّك) ، وبعد الثالثة يشير –عليه الصلاة والسلام- إلى الأب، ثم الأقرب فالأقرب.

ولا ريب في استحقاق الأمّ لمثل هذه المرتبة العظيمة والعناية الكبيرة، فهي المربّية المشفقة الحانية على أولادها، وكم كابدت من الآلام وتحمّلت من الصعاب في سبيلهم، حملت كُرهاً وضعت كُرهاً، قاست عند الولادة ما لا يطيقه الرّجال الشداد، ثم تنسى ذلك كلّه برؤية وليدها، لتشغل ليلها ونهارها ترعاه وتطعمه، تتعب لراحته، وتبكي لألمه، وتميط الأذى عنه وهي راضية، وتصبر على تربيته سنيناً طوالاً في رحمةٍ وشفقة لا نظير لهما، فلذلك كانت الوصيّة بصحبتها مكافأةً لها على ما بذلته وقدّمته، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

إضاءات حول الموقف
ركّز الموقف الذي بين يدينا على حقوق الأقارب من الصلة والمودّة، خصوصاً وأنّهم مظنّة التقصير والنسيان، وتفضيل الأصحاب والأحباب عليهم، فجاء التنبيه عليهم والتذكير برّهم أكثر من غيرهم.

وأولى الناس بالبرّ –كما هو مقتضى الحديث- الوالدان، لما لهما من نعمة الإيلاد والتربية، ولذلك قرن الله حقّه بحقّهما، وشكره بشكرهما، قال الله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا } (الإسراء:23)، وقال تعالى : { أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير } (لقمان:14)، كما جعل رضاه سبحانه وتعالى من رضاهما، وسخطه من سخطهما، قال النبي –صلى الله عليه وسلم- ( رضا الرب في رضا الوالدين، و سخطه في سخطهما ) رواه الطبراني .

وبرّ الوالدين أجلّ الطاعات، وأنفس الأعمال الصالحات، به تُجاب الدعوة، وتنزّل الرحمة، وتُدفع البليّة، ويزيد العمر، وتحلّ البركة، وينشرح الصدر، وتطيب الحياة، ويُرافق صاحبه التوفيق أينما حلّ.

وتكون الصحبة بالطاعة والتوقير، والإكبار والإجلال، وحسن الحديث بجميل الكلام ولطيف العبارة، وخفض الجناح ذلاً ورحمة ، قال الله تعالى : { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } (الإسراء:24)، فإذا تقدّما في السن فوهن العظم وخارت القوى كان البرّ أوجب، والإحسان آكد، قولاً وعملاً، قال تعالى:{ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهمآ أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما } (الإسراء:23)، فجاء الأمر بالقول الكريم، والنهي عن التأفّف والتضجّر، والدعوة إلى المعاملة الرحيمة كمعاملة الخادم لسيّده.

ومن تمام الصحبة وعظيم البرّ الدعاء لهما بعد موتهما، حتى لا ينقطع عنهما مجرى الحسنات، قال النبي –صلى الله عليه وسلم- : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث :-وذكر منهم- ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم .

وليس المقصود هنا استيفاء جميع النصوص الواردة في حقّ الوالدين وفضل برّهما؛ ولا ذكر ما يتعلّق بصلة الرحم وجوبها، فإن المقام بنا يطول، وحسبنا أن نعلم أن الرسالة التي جاء بها الحديث تدعو إلى بناء أسرة متماسكة من خلال توثيق الصلاة بين أفرادها، والأسرة نواة المجتمع وقاعدته الصلبة، وبصلاحها تصلح المجتمعات وتثبت دعائمها، وتعمق جذورها، فتمكّن من أداء رسالتها في الأرض على أكمل وجه.




مشكور



شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

هل كتبتى الوصية ام ليس بعد؟؟؟وهذة صيغة الوصية

بسم الله … والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه… وبعد:

وصيَّتي الشرعيَّة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه، يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده» [البخاري].

قال الله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185].

أيها المسلمون:

كثر في زمننا الحاضر موت الفجأة:

بالسكتات القلبية… أو الجلطات الدماغية… أو الذبحة الصدرية… أو ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو انخفاضهما… وهذا من علامات الساعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: «من اقتراب الساعة…وأن يظهر موت الفجأة» [حسنه الألباني].

فحري بنا أيها الأحبة أن نعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم… وأن لا ينام أحدنا إلا وهو جاعل وصيته عند رأسه…

فكتابة الوصية لا تقرب الأجل… كما أن عدم كتابتها لا تُبعده.

أولاً: ما هي الوصية؟؟

والوصية هي: ما يوصي به الرجل أو المرأة أهله بعد موته من:

1- سداد دين.
2- أو دفع صدقة.
3- أو أن يطلب بأن يقوم بغسله فلان.
4- أو أن يصلي عليه فلان… الخ.

ملاحظة:
لا يشترط لكتابة الوصية أن يكون الموصي مالكاً لشيءٍ من المال يتصدق منه… فله أن يوصي بوجوه أخرى من الخير مثل: الدعاء… الاستغفار له… مسامحته… وغيرها.

ثانياً: ما هي أهمية الوصية…؟؟

أهمية الوصية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده» [البخاري].

قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك، إلا وعندي وصيتي» [مسلم].

فائدة:
عندما مات النبي صلى الله عليه وسلم… كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لم يتجاوز الواحد والعشرين عاماً…!!، فلينتبه الشباب والفتيات الذين يحسبون أن الوصية لا تكتب إلا عند الشيخوخة… وليبادروا إلى كتاب وصاياهم.

***

ثالثاً: ماذا على الموصي في وصيته…؟

على الموصي تجنب الظلم في وصيته… ومن صوره:

1- تخصيص أحد الورثة بمال أو عقار….
2- جعل عقار وقفاً على أحد الورثة وعلى ذريته… دون باقي الورثة.
3- الوصية بأكثر من الثلثُ.
4- الوصية بحرمان أحد الورثة (ميراث)… إلخ.

تنبيه:
الوصية التي تخالف شرع الله جل جلاله لا تنفذ شرعاً… ولا يجني الموصي من ورائها غلا الإثم… والخسران…. فاحذروا…

رابعاً: من مستحبات الوصية:

يستحب تعجيل كتابة الوصية… وأن يشهد عليها…

ملاحظة:

يجوز الزيادة عليها… أو النقصان منها… أو تغييرها (في أي وقت شاء).

***

أخيراً:

ينبغي فتح الوصية بعد الموت مباشرة -إن أمكن-، فلربما أوصى الميت بأشياء ينبغي فعلها -قبل الدفن- وبالتالي يفوت بعض الوصية بالتأخير.

هذه وصيتي الشرعية:

بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه ومن والاه… وبعد:

قال عليه صلى الله عليه وسلم: «ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده» [البخاري].

هذا ما أوصي به:

أهلي… وورثتي من بعدي… (وجميع المسلمين) وأنا في حال الصحة… وتمام العقل:

أنا : …………………

1- أوصيكم بتقوى الله عز وجل.
2- والصبر عند موتي.
3- وأن تقولوا خيراً.
4- وتكثروا من الاستغفار… والدعاء لي بالرحمة… ودخول الجنة… والنجاة من النار…
5- وتُكثِروا من قولكم: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، "اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها".

وأوصيكم:

1- بالإسراع في تجهيزي…

2- وإعلام قرابتي… وأصدقائي… وأهل الصلاح (وتكثيرهم)… ليكون لهم أجر المشاركة في:

1- تجهيزي…
2- وغسلي…
3- وتكفيني
4- والصلاة علي…
5- وتشييع جنازتي…
6- ودفني…
7- والاستغفار لي…

وأوصيكم:

بقضاء ديني قبل دفني -إن أمكن- … ولا تتهاونوا في أدائه… نظرا لأهميته التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: «نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه» [صححه الألباني].

كما أوصيكم:

بالإسراع في تنفيذ وصاياي…

ومُجملُ ما عليَّ من الديون هي:
1- ………………………… ……………….. ………
2- ………………………… ……………….. ………
3- ………………………… ……………….. ………
4- ………………………… ……………….. ………
5- ………………………… ……………….. ………
6- ………………………… ……………….. ………
7- ………………………… ……………….. ………
8- ………………………… ……………….. ………
9- ………………………… ……………….. ………
10- ………………………… ……………….. ………

ومُجملُ مالي من المُستحَقَّات عند الآخرين هي:

1- ………………………… ……………….. ………
2- ………………………… ……………….. ………
3- ………………………… ……………….. ………
4- ………………………… ……………….. ………
5- ………………………… ……………….. ………
6- ………………………… ……………….. ………
7- ………………………… ……………….. ………
8- ………………………… ……………….. ………
9- ………………………… ……………….. ………
10- ………………………… ……………….. ………
11- وبعد قضاء ديوني أُوصيكُم بأن يُتصدَّقَ بمبلغ، وقدره:……………… من مالي.

وأن تنفق هذه الصدقات على الوجه التالي:

1- ………………………… ……………….. ………
2- ………………………… ……………….. ………
3- ………………………… ……………….. ………
4- ………………………… ……………….. ………
5- ………………………… ……………….. ………
6- ………………………… ……………….. ………
7- ………………………… ……………….. ………
8- ………………………… ……………….. ………
9- ………………………… ……………….. ………
10- ………………………… ……………….. ………

وأوصي أيضاً بأنْ:

1- ………………………… ……………….. ………
2- ………………………… ……………….. ………
3- ………………………… ……………….. ………
4- ………………………… ……………….. ………
5- ………………………… ……………….. ………
6- ………………………… ……………….. ………
7- ………………………… ……………….. ………
8- ………………………… ……………….. ………
9- ………………………… ……………….. ………
10- ………………………… ……………….. ………

كما أوصي:

أن يقسم مالي بين ورثتي:
تقسيما شرعيا كما أمر الله عز وجل.

وأعلمكم وأشهدكم:
أني قد سامحت كل إنسان لي حق عليه…

وأرجوا أن يسامحني:
كل من يعرفني ويصفح عن حقه… (إن كان له علي حق)…

وأوصيكُم -أيضاً- :

أن تعملوا بكل سُنَّة سَنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عند الوفاة… وقبلها… وبعدها.

كما إني ابرأً إلى الله عز وجل من كل:
فعلٍ أو قَوْلٍ… يُخالِفُ الشَّرْعَ الحنيف…

وأخيراً…. أُوصِي:

أهلي… وأولادي… والمسلمين جميعاً… بآخر وصية أوصي بها الرسول صلى الله عليه وسلم أُمَتَهُ…
فقد كان آخرُ كلامِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم» [صححه الألباني].

كانت هذه وصيتي…

وجزاكم الله خيراً…

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون…

وسلام على المرسلين… والحمد لله رب العالمين.

ألا هل بلغت… اللهم فاشهد

حُرِّرت: في يوم………… شهر…………سنة………… هجرية…………

المواقف: يوم………… شهر………… سنة………… ميلادية…………

المُوصِي: ………………………… ……………….. ………….
التوقيع: ………………………… ……………….. ………….

***

الوَصِيُّ: ………………………… ……………….. ………….
التوقيع: ………………………… ……………….. ………….

***
الشاهدُ الأولُ: ………………………… ……………….. ………….
التوقيع: ………………………… ……………….. ………….

***

الشاهدُ الثاني: ………………………… ……………….. ………….
التوقيع: ………………………… ……………….. ………….

ملاحظة:
لا بأس أن تُسجَّل الوصيَّة عند الكاتب بالعدل حتى لا يتلاعب بها أحد … ويضمن الموصي تنفيذ وصيته.

الوصية الشرعية … أولى بالحفظ من:

الأموال…. والذهب…. والمستندات… ومن كل شيءٍ.

منقولة




@ مشاركة مميزة
واطلال راااائعه @
تسلم أناملك




التصنيفات
منوعات

الوصية

كان لأحد الرجال ثلاثة أولاد، وكان على قدر كبير من الغنى، فلديه الأراضي والماشية والديار، وكان أولاده يسألونه دائماً أن يقسم فيهم أمواله، قبل وفاته، ولكنه كان لا يستجيب إلى طلبهم، ويعدهم بأن كل ما يملكه هو لهم، وأنه قد رتب الأمور، وأعد وصيته، وأنه أودعها خزانته، وما عليهم ألا أن يفتحوها بعد وفاته، ليجدوا واكل شيء قد أعد خير إعداد. ومضى الأولاد ينتظرون مرور الأيام، وحتى وافت المنية والدهم، فواروه التراب، وأسرعوا إلى الخزانة يفتحونها، وإذا بهم يدهشون لما يرون، فليس ثمة غير قبضة من تراب، وعظمة نخرة، وورقة بيضاء،وقد كتب أمام كل واحدة اسم أحدهم، فلم يفهموا مما رأوا شيئاً، وحاروا في أمرهم، كيف يقتسمون أملاك أبيهم؟

وكاد الخلاف يدب في الأخوة، ولكن أحدهم اقترح مشاورة صديق لأبيهم، فرجعوا إليه يستشيرونه في الأمر، فنصح لهم بالتوجه إلى حكيم في أحد البلاد، ليعرضوا أمرهم عليه. وسار الثلاثة إلى بلد ذلك الحكيم، وبينما هم في بعض الطريق، رأوا نخلة عالية، تتدلى منها عثاكيل التمر، فتسلق أحدهم النخلة، وقطف عثكولاً من التمر الناضج، وأقبل ثلاثتهم عليه، وإذا أول تمرة فيه مرّة لا تذاق، وكذلك حال الثانية، فالثالثة، حتى لم يبق في العثكول غير ثلاث، ذاقوها فإذا هي حلوة فاقتسموها.

ثم مضوا في الطريق، وماهي إلا بضعة فراسخ، حتى رأوا واحة، فنزلوا بقربها، وكان ماؤها أبيض رقراقاً، فأدنوا منها إبلهم، ودعوها إلى الشرب، فلم تشرب، فحاولوا الشرب منها، فإذا ماؤها ملح أجاج، فعافوها، ومضوا في طريقهم قاصدين بلد الحكيم. وما إن قطعوا فراسخ أخرى، حتى رأوا حصاة صغيرة، تذروها الريح، فتعلو، فإذا هي قصر مشيد، ثم ماتلبث أن تهوي، حصاة صغيرة، تدوسها الأقدام، فعجبوا مما رأوا، وكانوا قد وصلوا بلد الحكيم، فدخلوها، ومضوا إلى حيث دلهم الناس، حتى بلغوا داره، فدقوا عليه الباب، فخرج لهم غلام قادهم إلى غرفة التقوا فيها بشيخ عجوز، متهدم، ذي لحية بيضاء، يبدو أنه في التسعين، فحسبوه الحكيم، فحيوه، وأخبروه أن لديهم حاجة، فأخبرهم أنه ليس هو الحكيم، وإنما أخوه الأكبر، وماعليهم إلا أن ينتظروه حتى يجيء. ولبث الإخوة ينتظرون، فدخل عليهم رجل قوي مشدود القامة، مهيب الطلعة، متقدم في العمر، ولكنه محتفظ بقوته وحيويته، يبدو كأنه في الستين، وما إن دخل حتى نهض له الشيخ العجوز، وقبل يده، وحياه، ثم قدمه إلى الإخوة على أنه أخوه الحكيم، فعجبوا له، وحيوه، وهم دهشون، ثم عرضوا عليه أمرهم، وسألوه تفسير ماترك لهم والدهم. أطرق الحكيم قليلاً، ثم أخبرهم بتفسيره، فأما كومة التراب فتشير إلى مايملك والدهم من أرض، وأما العظمة النخرة فتشير إلى مايملكه من ماشية، وأما الورقة البيضاء فتشير إلى مايملكه من ديار مسجلة في الأملاك، وماعليهم إلا أن يقتسموها، كما هي موزعة.

[font]وأعجب الإخوة بتفسير الحكيم، كما أعجبوا بقسمة والدهم لهم، ثم أخبروا الحكيم بما رأوه في الطريق، وسألوه تفسيره، فأخبرهم أن التمر الكثير، الذي لم يجدوا فيه حلوا سوى اثنتين أو ثلاث، فمثله كمثل الأصحاب، وهم كثير ولكن المخلص فيهم قليل، وأن الماء الرقراق الصافي، مالح الطعم، فمثله كمثل المرء، يعجبك مظهره، يخدعك به عن فعاله وخلقه، التي لا توافق مظهره، وأن الحصاة التي تعلو فتشيد قصراً، ثم تسقط فتهدمه، فمثلها كمثل الكلمة، تحلو وترق، فتبني بيتاً، وتغلظ وتقسو فتخرب مابنت، فأعجب الأخوة بتفسيره، وشكروه عليه، وهموا بالانصراف. ولكن الأخوة التفتوا إلى الحكيم، قبل مضيهم، يسألونه عن حاله، كيف يكون أكبر من أخيه، في حين يبدو أخوه هو الأكبر، فأخبرهم الحكيم أن أخاه غارقاً في الهموم، يفكر فيما مضى، وفيما سيأتي ويطيل التفكير، أما هو فيرمي الهموم جانباً، ولا يفكّر إلا فيما هو فيه، فأعجبوا بحكمته، وعادوا إلى بلدهم هانئين بما أفادوه من حكمة




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

استحباب الوصية قبل الزواج و نماذج منها

قال أنس رضي الله عنه و أرضاه : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا زفوا إمرأة على زوجها يأمرونها بخدمة الزوج و رعاية حقه .

و صية الأب ابنته عند الزواج

* أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال :
إياك و الغيرة ، فإنها مفتاح الطلاق !
و إياك و كثرة العتب فإنه يورث البغضاء
و عليك بالكحل فإنّه أزين الزينة
و أطيب الطيب الماء ! (بمعنى أن تكون المرأة دائما نظيفة)

* و زوّج رجل ابنته من ابن أخيه ، فلما أراد تحويلها قال لأمها : مري ابنتك ألا تنزل مغارة ! إلا و معها ماء ، فإنه للأعلى جلاء و للأسفل نقاء ، و لا تُكثر مضاجعته، فإنه إذا مل البدن ملّ القلب ، و لا تمنعه شهوته فإن الحظوة في الموافقة …

وصية الأم ابنتها عند الزواج
* خطب عمرو بن حجر ملك كندة أم إياس بنت عوف بن مسلم الشيباني و لما حان زفافها إليه خلت بها أمها بنت الحارث فأوصتها وصية تبين فيها أس الحياة الزوجية السعيدة و ما يجب عليها لزوجها مما يصلح أن يكون دستورا لجميع النساء فقالت :
أي بنية : إنك فارقت الجو الذي منه خرجت و خلفت العش الذي في درجت للغافل و معونة للعاقل .
و لو أن امرأة استغنت عن الزوج لغني أبويها و شدة حاجتهما إليها ، كنت أغنى الناس عنه ، و لكن النساء للرجال خلقن ، و لهن خلق الرجال !
أي بنية : إنك فارقت الجو الذي منه خرجت و خلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه ، و قرين لم تألفيه ، فأصبح بملكه رقيبا و مليكا ، فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا ، و احفظي له خصالا عشرا تكن لك ذخرا ..
أما الأولى و الثانية : فالخضو له بالقناعة ، و حسن السمع له و الطاعة
و أما الثالثة و الرابعة : فالتفقد لمواضع عينه و أنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح . و لا يشم منك إلا أطيب ريح!
و أما الخامسة و السادسة : فالتفقد لوقت منامه و طعامه . فإن تواتر الجوع ملهبة ، تنغيص النوم مغضبة !
فأما السابعة و الثامنة : فالاحتراس بماله و الإرعاء على حشمه و عياله ، و ملاك الأمر في المال حسن التقدير ، و في العيال حسن التدبير !
و أما التاسعة و العاشرة : فلا تعصين له أمرا و لا تفشين له سرّا ، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره ، و إن أفشيت سره لم تأمني غدره ، ثم إياك و الفرح بين يديه إن كان مغتما ، و الكآبة بين يديه إن كان فرحا !

* و أذكر على سبيل الدعابة و الاعتبار و صية أم خبيثة لابنتها حيث قالت لها :
اقلعي زج رمحه ، فإن أقر فاقلعي أسنانه، فإن أقر فاكسري العظام بسيفه ، فإن أقر فاقطعي اللحم على ترسه ، فإن أقر فضعي الإكاف على ظهره فإنما هو حمار !!!

* و وصت أم معاصرة ابنتها قبل الزفاف و قد مزجتها بابتسامتها و دموعها :
يا بنيتي أنت مقبلة على حياة جديدة .. حياة لا مكان فيها لأمك و أبيك . أو لأحد من إخوتك فيها …ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أن يشاركه أحدحتى لو كان من لحمك و دمك …
كوني له زوجة يا بنيتي و كوني له أمّا ، اجعليه يشعر أنك كل شيء في حياته و كل شيء في دنياه … اذكري دائما أن الرجل أي رجل -طفل كبير- ، أقل كلمة حلوة تسعده لا تجعليه يشعر أنه بزواجه منك قد حرمك من أهلك و أسرتك ، إن هذا الشعور نفسه قد ينتابه هو ، فهو أيضا قد ترك بيت والديه و ترك أسرته من أجلك ، و لكت الفرق بينك و بينه ، هو الفرق بين المرأة و الرجل … المرأة دائما تحن إلى أسرتها ، إلى بيتها الذي ولدت فيه و نشأت و كبرت و تعلمت . . .و لكن لا بد أن تعوّد نفسها على هذه الحياة الجديدة ، لا بد لها أن تكيف حياتها مع الرجل الذي أصبح لها زوجا و راعيا و أبا لأطفالها … هذه هي دنياك الجديدة .
يا ابنتي ، هذا هو حاضرك و مستقبلك هذه هي أسرتك التي شاركتما -أنت و زوجك- في صنعها ، أما أبواك فهما ماض . . أني لا أطلب منك أن تنسي أباك و أمك و إخوتك ، لأنهم لن ينسوك أبدا ياحبيبتي و كيف تنسى الأم فلذة كبدها و لكني أطلب منك أن تحبي زوجك و تعيشي له و تسعدي بحياتك معه.

وصية زوج لزوجته
قال أبو الدرداء رضي الله عنه لامرأته :
إذا رأيتني غضبت فرضني و إذا رأيتك غضبى رضّيتك و إلا لم نصطحب :
خذي العفو مني تستديمي مودّتي * * * و لا تنطقي في سؤرتي حين أغضب
و لا تنقُريني نقرك الدف مرة * * * فإنك لا تدرين كيف المُغيّب
و لا تكثري الشّكوى فتذهب بالقوى * * * و يأباك قلبي و القلوب تُقلّب
فإني رأيت الحبّ في القلب و الأذى * * * إذا اجتمعا لم يلبث الح يذهب

وصية العم لصهره
* لما خطب علي رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة رضي الله عنها قال : " هي لك على أن تحسن صحبتها " (الطبراني صحيح)

* خطب عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان إلى عمه عتبة ابنته ، فأجلسه بجانبه ، و أخذ يمسح على رأسه ثم قال :
أقرب قريب ، خطب أحب حبيب ، لا أستطيع له ردّا ، و لا أجد من إسعافه بُدا ، قد زوجتكما و أنت أعزّ علي منها ، و هي ألصق بقلبي منك :
فأكرمها يَعذبُ على لساني ذكرك
و لا تهنها فيصغر عندي قدرك
و قد قربتك مع قربك ، فلا تُبعد قلبي من قلبك

مقتطف من كتاب تحفة العروس للاستنبولي




يسلمو
شكرا الك



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الوصية قبل الزفاف للعروس

• احذري الكذب على زوجك، فالكذب يخلق في نفس الرجل الشك والارتياب وهما سم الحياة الزوجية.

• احذري شدة الانفعالات العصبية فهي تجعل البيت جحيما .

• احذري الإسراف في مدح أي رجل غريب أمام زوجك., فقد يصدر المدح منك بحسن نية, ولكن الزوج يكره أن تمدح امرأته رجلاً غريباً على مسمع منه. بل ولا يحب تفضيل مخلوق عليه.

• احذري البطنة فإنها تفسد الجمال وتجلب السمن. وتنحدر بالمرأة إلى مصاف الحيوان.
وقال رجل …………….بنيتي اعلمي .

• أن هناك مرتبط ارتباطاً متيناً بهناء زوجك. بحيث لا مهرب لأحدكم من أن يكون سبب سعادة الآخر. أو علة شقائه. فاحذري أول نفور يحدث بينك وبين زوجك. فلربما يتبعه نفور آخر إلى مالا نهاية.

• أطيعي زوجك جهد استطاعتك. ,واجتنبي السخرية والأحاديث المجونية. وإياك والمغالاة في الغيرة فإنها مفتاح الطلاق. وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء.

• احملي بكل بسالة ما يجب عليك حمله من مسؤوليات المنزل. واعلمي أن الشؤون الخارجية هي من شؤون زوجك. أما الداخلية فتخصك أنت.

• اعلمي أن الرجل اللطيف يقدر المرأة التي عندها من الكياسة وحسن الذوق والسياسة ما يجعلها تكتم في صدرها معظم شكاواها.ولا تقلقه بأن تكرر على مسمعه – في كل حديث- المسائل البيتية الصغيرة التي تضايقها.

• نظمي شؤونك المنزلية, ولا تطلعي أحدا على أسرارك. وفي الحديث " إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفُضي إلى امرأته وتفُضي أليه ثم ينشر احدهما سر صاحبه.

• لاتفُضّي رسائله بدون إذنه. ولا تلحي عليه في معرفة ما لا يريد إخبارك عنه.

• احفظي لنفسك أسباب اختلافك معه, و لا تجعلي غيركما يطلع عليها.

• احتفظي بهذه النصائح وطالعيها على الأقل مرة كل شهر. واذهبي بسلام واستودعك الله.

وأوصت امرأة عوف بن محلم الشيباني ابنتها عند زفافها إلى ملك كندة ….
أي بنية:

• انك قد فارقت بيتك الذي منه خرجت. وعشك الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه. وقرين لم تألفيه, فكوني له أمة يكن لك عبداً, و احفظي له عشر خصال يكن لك ذخُراً:

أما الأولى والثانية: فالصحبة بالقناعة. والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.

أما الثالثة والرابعة: فالتعهد لموقع عينه والتفقد لموضع أنفه: فلا تقع عينه منك على قبيح, ولا يشم منك إلا أطيب ريح.,والكحل أحسن الحسن. والماء والصابون أطيب الطيب المفقود.

أما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه والهدوء عند منامه. ,فإن حرارة الجوع ملهبة ,وتنغيص النوم مغضبة.

أما السابعة والثامنة: فالعناية ببيته وماله, والرعاية لنفسه وحشمه وعياله, وملاك الأمر في المال حسن التدبير.

أما التاسعة والعاشرة: فلا تفشِ له سراً.ولا تعصِ له أمراً, فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره. وإن عصيت أمره أوغرت صدره.

ثم اتقي مع ذلك الفرح إن كان ترحاً. والاكتئاب عنده إن كان فرحاً, فإن الخصلة الأولى من التقصير, والثانية من التكدير, وكوني أشد ما تكونين له إعظاما يكون أشد ما يكون لك إكراما, وأشد ما تكونين له موافقة يكن أطول ما يكون لك موافقة,واعلمي انك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك. وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت. والله يخير لك.

وأوصت أم ابنتها فقالت :

أي بنية………. لاتغفلي عن نظافة بدنك,فإن نظافته تضئ وجهك, وتحبب فيك زوجك وتبعد عنك الأمراض والعلل, وتقوي جسمك على العمل. فالمرأة التّفلة ـ أي النتنة ـ تمجها الطباع, وتنبو عنها العيون والأسماع, وإذا قابلت زوجك فقابليه فرحة مسرورة مستبشرة, فإن المودة جسم روحه بشاشة الوجه.

وأوصى أخاً أخته عند زواجها وقد فقدت والديها قائلاً…. أخُتي……..
كل المهابة والخوف والإجلال والحب الذي يظهر منك لنا عليك أن تحوليه إلى زوجك, فاجعلي له أعظم الإجلال والمهابة والحب … والخوف كذلك.
و الله يسّدد خطاك و يوفقك.

وأوصت أم ابنتها ليلة زفافها قائلة :

لا أريد أن أخدعك يا ابنتي. ,فاعلمي أن حلاوة الزوجية تنتهي بنهاية الشهر الأول الذي لا تزال فيه الأوهام غالبة في تلك الصبوة, فإذا تمنيت مزيداً من الحلاوة في حياتك الزوجية فعليك بالنصائح و الإرشادات الآتية:

1. اجتهدي أن تنمي فيك السجايا التي حببتك إلى زوجك. وجعلتك عزيزة في عينيه يوم كنت آنسة, ولا تظني أنك – وقد صرت زوجة ـ يجوز لك أن تغيري مظاهرك السابقة, واذكري دائماً أن وظيفة الزوجة لا تبتدئ وتنتهي في مخدعها.

2. لا تسلمي لأحد في دعواه أنه يفهم زوجك أكثر منك,حتى ولا لأمك التي هي أنا. لا تصغي للذين ينتقدون زوجك بحجة النصح له والغيرة عليه, فإنهم أعدى أعدائك.

3. إذا عرفت خطأ لزوجك أو شعرت بقصور منه فإياك أن تؤنبيه أو تعظيه.,لئلا تعتدي على حق هو لأبويه أو لأخيه الأكبر.

4. لا تعظمي المصائب في بيتك. ولا تستسلمي للحزن والأسف بعد وقوع النازلة. يكفي زوجك جهاده خارج المنزل, فعليك أن تخلقي التعزية والسرور له داخل البيت, فبشّي له على أي حال, واستقبليه بكل ابتسامة تنبئ عن متسع الأمل, وتحيي الرجاء في النفس, وتوقظ الحمية في أعماق القلب.

5. تحاشي أن تستطلعي أسرار ماض زوجك, فإن ماضيه انقضى ومضى وقد تناساه؛ لأن في وقوفك عليه ما ينغص عيشك , ويجعل هناءك شقاء. ولا تنسي أن زوجك إنسان لا ملاك.

6. أرفقي بجيب زوجك, فلا تستنفدي نقوده لاقتناء الحلي والحُلل ,وعليك أن تكتفي بما تمس الحاجة اليه من ذلك.,أما ما زاد عنه فيعد إسرافا لا مسوغ له. والكساء البسيط بهندام حسن يدل على سلامة ذوق السيدة ونبلها.

7. احترمي عواطف بعلك. وتلمسي مواضع حاجاته وبادري إلى قضائها قبل أن يطالب بها.

8. حببي إلى نفسك حرفته، فإذا كان من أهل الأدب مثلاً، فرتبي أوراقه ومكتبه, ونظفي أقلامه وأدواته, وإن كان طبيباً فافعلي ما يرضيه من ذلك.,وتولي هذا العمل بنفسك , لأن الخدم لم يكلفوا حب سيدهم.

9. اعتن باختيار صديقاتك, فبالنظر إليهن يحكم العالم على مكانتك, ولا تطلعي صديقتك على شي من دخائل منزلك. مهما بلغت منزلتها عندك. ولا سيما ما يتعلق منها بعيب أو نكبة.

10. حينما تجلسين إلى المائدة. اجتهدي أن تكوني في أوضح مظاهر البهجة والسرور؛ لأن الوجه العابس يعوق الهضم ويفسده. وفساده داع إلى اعتلال الصحة.

11. كوني للزوجات نموذجاً صالحاً, فأحبي. وشجعي. وعزّي. واحتملي. وسامحي. واحترمي… تري نفسك بالسبيل الذي يفضي بالزوجة إلى السعادة والهناء. والعيش في ظلال الراحة والرخاء. ما ينبغي تجنبه.

ولا يجوز أن تكون العروس في زينتها يبدو منها ما لا يحل للآخرين. فيراها الآخرون
وكأن الله قد أسقط تشريعاته في حدود العورة للأجانب هذه الليلة.




جزاك الله خيرا حبيبتي فعلا جميل جدا جعله الله في ميزان حسناتك وساعمل بها باذن الرحمان



اهلا غلاتي
منورة
والله يوفقك



ما شاء الله تبارك الله كلام في غاية الرؤوووووووعه تسلمي أختي أ أنا في انتظار جديدك