اخليكم مع الصور
اتمنى تعجبكم
يعطيك العافيه
يعطيك العافيه
يعطيك الف الف الف عافيه
اخليكم مع الصور
اتمنى تعجبكم
يسلموؤوؤوؤوؤوؤو…………… ………{
يسلموؤوؤوؤء
—
أذكر هذه القصص الواقعية المأساوية والناجمة عن ( صالونات التجميل النسائية ) للعبرة والعظة ولكي لايكون المسلم العزيز الغيور خِباً في هذا الأمر فيخدع .. ولكي يكون من هذه الصالونات الخبيثة على أشد الحذر .. وينأى عنها بأهله وبمن استرعاه الله واستأمنه .. ( ومن وقع في الشبهات وقع في الحمى ) !!! .
( 1 ) قال أحد التائبين وهو يحكي قصة الضياع التي كان يمثل دور البطولة فيها كنت أجريت اتفاقاً مع صاحبة صالون مشهور على أن تقوم بتصوير زبونات المحل عن طريق كاميرات مخفية مقابل مبالغ مالية وكانت تضع الكاميرات في غرفة تجهيز العرائس كما يسمونها، حيث يقمن بنـزع ثيابهن، وكانت صاحبة الصالون توجهن إلى الكاميرات بحجة الإضاءة وعدم الرؤية، وكنا نأخذ الأشرطة ونشاهدها بجلساتنا الخاصة ونتبادلها فيما بيننا، و كان بعضنا يتعرف على بعض الفتيات وبعضهن شخصيات معروفة ، و كنت من شدة و فظاعة ما أرى أمنع أخواتي وزوجتي من الذهاب لأي صالون لأنني لا أثق بمن يديرونها ولا في سلوكياتهم وأخلاقهم وفي إحدى المرات أحضرَت لي صاحبة الصالون آخر شريط تم تسجيله لي حسب الاتفاق المبرم بيننا ، شاهدت اللقطات الأولى منه فقط، ومن فرط إعجابي به قمت بنسخة على عجل و وزعته على أصدقائي الذين قاموا أيضاً بنسخه و توزيعه ، وفي المساء اجتمعنا وجلسنا لنشاهد الشريط الذي أسال لعابنا جميعاً، ولم تخل الجلسة من التعليقات . حتى بدأت اللقطة الحاسمة حيث حضرت سيدة لم أتبين ملامحها في البداية ولكن تبين لي بعد ذلك بأنها أختي، فلم اتمالك نفسي من شدة الغضب وكأنها صفعة قويه لي من رب العباد -والذي يمهل ولكنه لا يهمل العباد- على ما اهدرته من مال اتتبع فيه أعراض الناس، ولم اتمكن من جمع النسخ والتي اصبحت في متناول الجميع .
( 2 ) أحد الشباب حدثني بحادثة وقعت له مع الصالونات، قال : ذات مرة كان عندنا مناسبة زواج فذهبت بزوجتي إلى أحد الصالونات وأنزلتها أمام الصالون هي وابنتي الصغيرة على أن أعود لآخذها بعد ساعة وفعلاً … بعد الوقت المقرر رجعت لأخذها فوجدتها واقفة بعيداً عن الصالون فأركبتها في السيارة وسألتها متعجباً : ما بك واقفة في هذا المكان؟!. قالت: حين دخلت إلى الصالون.. أسقتني صاحبة الصالون كوب عصير فشعرت بدوار وكاد يغمى عليّ ، فأحسست بالخوف خصوصاً وأنها كانت تكلم رجلاً في الهاتف وهي تقول له: ( مش حاتيقي تاخذ ابنك..) فازداد خوفي وشعرت أن في الأمر مكيدة، فلم أملك إلا أن هربت من الصالون راكضة وخلفت ابنتي ورائي ، ويظهر أنهم خافوا فجاءوا بالبنت ورائي . يقول المتحدث : وبعد فترة سألت عن هذا الصالون وقد كان مغلقاً .. فقيل لي : أُغلق لأنه اكُتشِف أنه كان وكراً للدعارة.
( 3 ) إحدى السيدات كانت من مرتادي الصالونات بين الحين والآخر وصلت إلى قناعة كبيرة أن هذه الصالونات ما هي إلا ستار تدار من خلفه أعمال مشبوهة كثيرة ، تقول : أنا كأي امرأة تذهب إلى صالون التجميل للأغراض الخاصة بالنساء ، وكنت أتردد على أحد الصالونات ذات السمعة و الشهرة حتى أصبحت زبونة دائمة عندهم، واستمر الحال هكذا فترة طويلة حتى لاحظت في مرة من المرات دخول أحد الشباب إلى الصالون، ولأول وهلة تصورت أنه أحد الذين جاءوا لاصطحاب زوجته أو أخته مثلاً ، لكن رأيت هذا الشاب تستقبله مديرة الصالون بحفاوة، وأدخلته إلى غرفة جانبية، وبعد فترة ليست بالقصيرة خرج الشاب من الغرفة منصرفاً. في باديء الأمر لم أعر الأمر اهتماماً ولم يخيل إليّ أنه كان بالغرفة لأمر مشبوة فالصالون يتمتع بسمعة جيدة !!!!. وماكان يخطر ببالي أن الصالون يستخدم لأغراض غير التي خصص لها ، لكن المرة الثانية تكرر نفس الموقف دخل أحد الشباب واستقبلته مديرة الصالون وأدخلته نفس الغرفة، وبعد فترة خرج منها إلا أنه هذه المرة وبعد خروج الشاب بدقائق خرجت إحدى الفتيات فأثار الأمر انتباهي وشكوكي في نفس الوقت فتبين لي بعد ذلك ان هذا الصالون كان وكراً للدعارة .
( 4 ) إحدى خبيرات التجميل تروي قصتها مع العمل داخل الصالونات ، فتقول عندما وصلت من بلدي أخذت أبحث عن عمل يناسبني ويناسب خبراتي ، فوقعت عيني ذات مرة على إعلان في إحدى الصحف عن حاجة أحد الصالونات لعاملات، فانطلقت بسرعة لتقديم طلبي بغية الحصول على هذه الفرصة ، وبعد أن رأتني صاحبة الصالون وافقت فوراً على عملي بالصالون . وانتظمت في العمل وبذلت كل جهدي في عملي الذي كنت سعيدة جداً به ، لكن فرحتي لم تدم طويلاً ، فقد شعرت أن هناك أموراً غير طبيعية يخفونها عني، تكثر الطلبات الخارجية، يرن الهاتف فترد صاحبة الصالون وتتحدث بطريقة مريبة ثم تنادي على إحداهن فتقول لها : إن لك طلباً خارجياً فأنت مطلوبة وتتعالى الضحكات ، وتذهب إلى المكان المحدد مع أخذ كيس في يدها أظن أنه يحتوي على أدوات العمل ، وكان هناك سائق خاص يقوم بتوصيلها وإعارتها بعد الانتهاء من مشوارها، وعند أو الطلب الخارجي تعطي صاحبة الصالون النقود التي حصلت عليها لتعطيها نصيبها وتأخذ الباقي ، وكلما طلبت منهن أن أذهب معهن يضحكن ويقلن ليس الآن ، وبقيت في حيرة من أمرهن حتى اكتشفت ذات يوم و بالصدفة أن هذه الطلب لا يستطيع القيام به ‘إلا من لديه استعداد للتخلي عن الشرف والنزاهه من اجل بعض النقود الزائلة
الله يجزاك خير..
الجواب
الحمد لله
أولا :
اعلم أن الله تعالى أمر عباده المؤمنين بالتعاون على البر والتقوى ، ونهاهم عن التعاون على الإثم والعدوان .
قال الله تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2 .
وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتغيير المنكر وإزالته بقوله : (مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ) رواه مسلم (49).
قال النووي رحمه الله :
"قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (فَلْيُغَيِّرْهُ) هُوَ أَمْر إِيجَابٍ بِإِجْمَاعِ الْأُمَّة . وَقَدْ تَطَابَقَ عَلَى وُجُوب الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر الْكِتَاب وَالسُّنَّة وَإِجْمَاعُ الْأُمَّة" انتهى .
وكون عملك في مجال البرمجة ولن تباشر البيع .. إلخ هذا لا يعفيك من المسؤولية ، فأنت وإن كنت لم تباشر العمل الحرام ، لكنك أعنت من يباشره ، ويدعو إليه ويروج له وينشره .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
أريد أن أصمم موقعا لشركة أو أعمل برنامج كمبيوتر لها ، وأنا أعلم أن بعض أعمال هذه الشركة حلال ، وبعضها حرام .
فهل يجوز لي أن أفعل ذلك ، علما بأنني لن أباشر فعل الحرام بنفسي وإنما أقوم بتجهيز البرنامج أو أصمم الموقع فقط ، وهم يستعملونه في أعمالهم ؟
فأجاب :
"إذا كان الغالب على عمل الشركة الحرام فلا يجوز له أن يفعل ، وإذا كان الغالب عليها المباح ؛ فيجوز أن يفعل ، وإذا تساوى لا يفعل تغليبا لجانب الحظر" انتهى .
وانظر جواب السؤال رقم : (11517) .
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
"كل ما يستعمل على وجه محرم ، أو يغلب على الظن ذلك ، فإنه يحرم تصنيعه واستيراده وبيعه وترويجه بين المسلمين" انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (13/109) .
وسئلت اللجنة الدائمة أيضاً :
ما حكم بيع أدوات التجميل الخاصة بالنساء ؟ علماً بأن غالبية من يستعملها من المتبرجات الفاجرات العاصيات لله ورسوله , واللاتي يستخدمن هذه الأشياء في التزين لغير أزواجهن والعياذ بالله ؟
فأجابت :
"إذا كان الأمر كما ذكر فلا يجوز له البيع عليهن إذا كان يعلم حالهن ؛ لأنه من التعاون على الإثم والعدوان , وقد نهى الله تعالى عنه بقوله تعالى : (وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) المائدة /2" انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (13/105) .
ثانياً :
الإقامة في بلاد الكفر لا تجوز إلا عند الضرورة أو الحاجة الماسة ، وبشروط معينة .
وانظر هذه الشروط في جواب السؤال رقم (111934) .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله محذراً من الإقامة في بلاد الكفر : "وأفيدك بأن الإقامة في بلد يظهر فيها الشرك والكفر , ودين النصارى وغيرهم من الكفرة لا تجوز , سواء كانت الإقامة بينهم للعمل أو للتجارة أو للدراسة , أو غير ذلك ; لقول الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا) .
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين) .
وهذه الإقامة لا تصدر عن قلب عرف حقيقة الإسلام والإيمان , وعرف ما يجب من حق الله في الإسلام على المسلمين , ورضي بالله ربا , وبالإسلام دينا , وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
فإن الرضا بذلك يتضمن من محبة الله , وإيثار مرضاته , والغيرة لدينه , والانحياز إلى أوليائه ما يوجب البراءة التامة والتباعد كل التباعد من الكفرة وبلادهم , بل نفس الإيمان المطلق في الكتاب والسنة , لا يجتمع مع هذه المنكرات , وصح عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله ، بايعني واشترط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تعبد الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتناصح المسلمين ، وتفارق المشركين) أخرجه أبو عبد الرحمن النسائي ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث السابق , وهو قوله عليه الصلاة والسلام : (أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين) وقال عليه الصلاة والسلام : (لا يقبل الله عز وجل من مشرك عملا بعد ما أسلم ، أو يفارق المشركين) والمعنى حتى يفارق المشركين .
وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك , والتحذير منه , ووجوب الهجرة مع القدرة , اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة , فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله , وإخراج الناس من الظلمات إلى النور , وشرح محاسن الإسلام لهم , وقد دلت آية سورة براءة : (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) على أن قصد أحد الأغراض الدنيوية ليس بعذر شرعي , بل فاعله فاسق متوعد بعدم الهداية إذا كانت هذه الأمور أو بعضها أحب إليه من الله ورسوله , ومن الجهاد في سبيل الله . وأي خير يبقى مع مشاهدة الشرك وغيره من المنكرات والسكوت عليها , بل وفعلها , كما حصل ذلك من بعض من ذكرت من المنتسبين للإسلام .
وإن زعم المقيم من المسلمين بينهم أن له أغراضا من الأغراض الدنيوية , كالدراسة , أو التجارة , أو التكسب , فذلك لا يزيده إلا مقتا " انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (9/403) .
فالنصيحة لك أن تعيد النظر والتفكير في إقامتك في بلد غربي ، واعلم أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
والله أعلم
منقول
\
خلاوووووووووووووويص اتمنى يعجبكم اختيارى
دومتم بخير
مشكورع ع الذوق الراقي
و الله يعطيك الف عافية
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[IMG]
[/IMG][/IMG] [IMG]
[IMG]
[/IMG][/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG]