ولا ادري بأي شئ ابدأ …لأقول لكم أنا حزينة على هذا أكثر
أبموت الرجال …
أو موت الغيرة ..
أو موت الإحساس والحياء من نفوس بعض الرجال والنساء…
او كفر النعمه ..بدل ان تشكر في وقت نجاح او زواج او ترقيه …بفرح حلال …
تكون الحفلة في غضب الله منذ ان تبدأ حتى تنتهى ..ولا إله إلا الله ..
أو المبالغه في إظهار الفرح أو الحزن …
أو من مقولة الدين ….تخلف …رجعيه ….وحجر عثرة في طريق التقدم …
أو بقتل الحجاب الشرعي علي يد البعض ..هداهن الله
أواه …
ماذا أرأى أخوتي أخواتي..شئ يندى له الجبين …مظاهر العرى التي زادت وكثرت …
السهر إلي او قات متأخره من الليل وإضاعة الصلوات …
التساهل في المحرمات مهما عظمت اولها النمص الذي هو لعن وإبعاد عن رحمة الله …
والغناء الفاحش …ودخول الرجال علي النساء في مناسبات الأعراس…وأشياء لا استطيع حصرها …
وشئ احزني حزن عميق قض مضجعي ألهذه الدرجة أصبحت المرأة رخيصة مجرد جسد. ..عندما تذكر المواصفات تأتي المواصفات الشكلية في المقام الأول دون ذكر الخلق ..إلا إذا كان بها شئ من الدمامة فإنهم يذكرونه…لعل ذلك الخُلق الجميل يحن قلب ذلك الرجل عليها ويأخذها ياللأسف إلي أي حد وصلت عقول هؤلاء …
فالجمال مهما بلغ ….فلن تحتمل معه فتاة سليطة اللسان أو سيئة المعشر أو قليلة الدين …فالجمال ليس بحر تغوص فيه السيئات ..مهما كان عميقاً…
لستْ اقصد ان تقبل بقبيحة الشكل او من لا تقبلها …الذي اقصده …أن نكون عقلانين اكثر من أن نكون عاطفين …
والله ان المرأه..ام او اخت او عمه او خاله اياً كانت هي من تبحث عن الجمال في الفتاة التي تريدها لقريبها ..
والرجل ..يهمه في المقام الأول ان يتزوج امرأ’ يشعر معها برجولته وبحبها يحوطه كهالة النور …
ساءني والله …
ان نفني أعمارنا في تزين جسد …مآله التراب ..ثم الدود …
جسدٌ أرعاه أكرمه ثم يقودني للنار …
لتفكر كل واحده قبل أن ترد علي كلامي بإي رد…يوم القيامه هل ستعطيك تلك التي زينت لك المعصية من حسناتها …؟؟؟
هل ستمنين انك فعلت تلك المعصيه وانتي علي السراط وجهنم تحتك تظطرب ..
وعندما تتطاير الصحف …
هل ستمنين انك قضيت الليل علي غناء فاحش او افلام او معاكسات …
ام انك ستبكين دماً ..انك ماقرأت القران ..ولا ذكرت الله …
لا تظني اني ادعوك لتبتل والعباده في مغاره او في قمة جبل وإعتزال الناس …
ولكني والله اكتبها بحرقة قلب محبةٍ ترى من تُحب ..يبنى سلماً لا ليصعد عليه للجنه …
بل لينزله في حفرة قعرها جهنم ..
أتعلمون ماهي درجات ذلك السلم الموضه والرقى والتطور ..بكل مايخالف الشرع …
سبحان الله الرجال تطيل الثياب …
والنساء تقصرها لمافوق الركبه ولاحول ولا قوة إلا بالله …والأدهى والأمر .في مناسبات الزواج.هو الرقص امام المحارم باللبس العاري الفاتن وكأنها تريد الأغراء والفتنه…وقد تكون ابعد الناس عن ذلك .واقسم بالله لو كان جسدها مشوه لما اخرجته امام الناس ..ولما تباهت به ..افتأمن ان ينزل الله بها عقوبه وتشوه لتكون حبيسة المنزل ..فما أجرأنا علي الله ….وايضاً ..عدم التحجب عن الرجال الذين يرافقون العريس وكأن الحجاب في الزواجات ليس من الأمور المفروضه ولا حول ولا قوة إلا بالله…
لا اقول سوى رحم الله الرج ال …إلا من رحم الله…
كيف يسمح لزوجته ان تخرج كاسية عاريه ..وابنته واخته …الا يرى ..ام ان ذلك من لوازم الرقى والتطور …ان يصمت وكأن الأمر لا يعنيه …
اسأل الله ان لا يسخط علينا بذنوبنا …
يا أخوتي اريدكم ان تستشعروا الموقف …المحارم شباب …
وانتم معشر الشباب تعلمون تأثير ذلك عليكم …الا يستشعر الأب شعور اخوته الشباب واخوان زوجته ..عندما يرون بناته وكأنهن بحضرة زوج لا رجل من المحارم لا يجوز ان يظهر له إلا الجمال الظاهر ..فقط..
إخوتي وأخواتي..انا هنا لا ازكي نفسي …ولستْ معصومة ..وكلنا ذلك المخطأ ..وقد تكون احدى تلك الفتيات افضل مني ويمكن ان تكون فعلت مايستوجب عفو الله عنها ليوم الدين انا لا اعلم ..ولستْ..هنا لأقول فلان في النار وفلان في الجنه …ولكنها تذكرة ..وموعظه …
وسؤال دامي ……..إلي متى ؟؟؟؟؟؟؟؟
واتمنى ان من تعطي جسدها كل وقتها …ان تعطي علاقتها بالله جزء من ذلك الوقت ولو كان وقتاً يسيراً …لتنظر هل حبال العلاقه لازالت قوية او انها اهترئت وتفت ثم انقطعت ْ…
احبتى ..الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يسأل الله ويقول يامثبت القلوب …او كما قال عليه الصلاة والسلام …
وهو المعصوم
المغفور له ماتقدم من ذنبه وماتأخر
وهو من امتدحه الله بقوله (وإنك لعلى خلقٍ عظيم )
فمن نحن امام محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟
هل من وقفة وإلتفاته إلي الواقع …
اقسم بالله اني اكتب حرقة ..لعل الله ينفع احد بما كتبت ويكفى انه صادق ومن قلب لا يرجوا إلا الخير ..
وماجعل الحروف تسيل هو الألم علي حال المسلمين ..والغفلة التى يموجون فيها كالسفن التي مات قائدها غرق العاملين بها ومات راكبوها هلعاً لما حدث ..نعم شئ غريب …
ان تشعر انك …………….غريب …..لشئ بسيط …
انك مستقيم …
وبالنسبة للفتيا ان تكون متسترة ..مستقيمه لا تسمع الغناء..لا تلبس العباءة المزركشه …
بإختصار ان تكون متبع السنه ..فأنت غريب ..بل وليعذرنى الجميع …
انت منبوذ…إلا من رحم الله..
والله …اقرباء لنا قرابة دم ونسب …لأنهم يعلمون رفضنا لتلك الأمور من اغاني ورقص وغير ذلك …اقاموا وليمة دون ان يدعوننا معهم …..لأنهم يردون (يوسعون صدورهم)
قريبتي كبيره في السن ..قالت لي يوماً …
تعالي معنا لزواج لا زلت صغيره تمتعي بشبابك ….
اتعلمون مايعني تمتعي بشبابك.؟؟؟؟…
ان افعل المنكر بكافة اشكاله …
ودوما تقول لي بإحتقار… مسكينه…
بالرغم اني البس افضل منهم ..لا يرون ذلك لسبب هام نعم هام بالنسبة لهم ..انه ليس قصير ولا بنطال ولا ضيق ..إذاً ليس جميل …
ماذا اقول ؟؟
الأمر جل احبتي …ليست عائلة واحده بل عوائل عرفت بالصلاح والتقوى والبعض ابائهم من خيرة الناس عندما تراهم تظن انهم قد خرجوا من احدى دور الرقص …
قالت لي احدى قريباتي ..ان اميركيه …
حضرت معنازواج أحدى العائلات الكبيره …
ومنذ ان دخلت وهي تقول من تبدأ الحفلة ..ولم نفهم ماذا تقصد ..حتى اوصلت لنا ماتريد قوله …
كانت تظن ان الرجال سيشاركون النساء الحفل …وعندما سألت لماذا؟؟
قالت …
نحن لا نلبس هذه الملابس إلا إذا كان سيشاركنا الحفل رجال …
ولا نلبسه في حفل نسائي ..
إلا إذا كان البعض يمارس شئ من العلاقه ..
تقول سكتنا شعرنا بالحرج الشديد ماذا نرد عليها …
وياللأسف دولةٌ كافرة تتقيد باللباس ..وتعرف حدوده …ونحن اولى منهم بذلك..ربما البعض ولكن هم كفار نحن اولى منهم.
انا بنفسي قرأت مقال لأشهر مصمم ازياء اجنبي لا اذكر اسمه …يقول المرأة الأنيقه لا تُخرج ركبتيها .. ولا تلبس تنورة ضيقه وقميص قصير ..
وعندهم هناك يحتقرون من تخرج وقد ملأت وجهها بالمساحيق لأن ذلك ارتبط بنات الهوى …
هكذا قرأت وسمعت ..
إخوتى الشباب الآباء والأخوان …
نساءكم آمانه ستسألون عنها …
انت رجل …………..فكيف تقودك امرأة…
كيف تتنحي ..لتحل مكانك …امرأة وانت لك القوامة ….
لتكن لكم وقفة …
بإيديكم ينتهى المنكر…وتأكدوا ان المجتمع عبارة عن اسرة ولو كل واحد اصلح اسرته …
لصلح المجتمع بأسره ….
أعتذر ان كنت قسيت في كلامي ..لأنه كان ولابد ان يُ نكر المنكر وأني أحب للجميع الخير …
شكراً لكم …
منقول للاهميه