بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تأتي الاجازات وتكثر الزواجات وتبدأ النساء في الاستعداد :3_4_8[1]:
لتلك المناسبات عندها فقط تظهر الابداعات في اللبس ويا حسرة الحياء من
تصرف بعض النساء …وقد يهم بالبراءة منهن ومن تصرفاتهن ولبسهن
فنرى لباس والله اني لاستحي من لبسه في داخل بيتي …
ولبس آخر من شفافيته تكاد ترى الفتاة عاريه ..
وقد يرتدين تنانير لنصف الفخذ والله شيء يقهر
ويا خوف قلبي يجي يوم ونشوف نساء بملابسهن الداخليه !!!!!!!
وهذا ليس بعيد اذا ما استمرت المرأه في لبس كل ما هو خليع …سيأتي يوم
ويصبح الامر عادي …
وهنا سؤال لكل أم بالله عليك هل انت راضيه عن فعل ابنتك ؟؟؟
أما تجدين حرج وهي بهذا المنظر أم أنك مع الركب إن أحسن الناس أحسنا وان أساءا
الناس أسأنا ؟؟؟
اما قرأت او سمعت قول النبي في الأمانه
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم:
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته،
والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده
وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )أخرجه الشيخان.
عزيزتي الأم / إن أمر المسئولية عظيم والتفريط فيها نذير شر وفتنة، فكم انقلبت سعادة إلى شقاء،
وكم تفرقت من بيوت، وكم تقطعت من أواصر بسبب التفريط في شأن المسئولية.
وإن من أعظم المسؤوليات العناية بشأن الأولاد عامة والبنات بخاصة. ذلكم أن صلاحهن وفسادهن
مربوط في الغالب بصلاح الأبوين أو عدمه.
ويزداد أمر المسؤولية بهن في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والمنكرات وتفن شياطين الإنس والجن
في إغوائهن بشتى الوسائل والطرق.
وكلما رأت سكوتك عنها فإنها سوف تزيد في عريها وابداء المزيد من جسدها …
اللهم أعنا على مسؤولياتنا وبارك لنا في ذرياتنا. اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا واحفظ نسائنا،
اللهم احفظ نساءنا من شر الأشرار وكيد الفجّار،
اما اختي المتبرجه / اما سمعتي هذا الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(نساءٌ كاسيات، عاريات، مائلات، مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة )
وهذا تفسير الشيخ بن باز رحمه الله للحديث
هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط يضربون بها الناس يعني ظلماً كالشرطة الظالمين،
ونحو ذلك، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن مثل أسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة
ولا يجدون ريحها)، فهذان الصنفان عند أهل العلم الصنف الأول الظلمة من الشرطة وغيرهم
الذين يضربون الناس بغير حق. والثاني نساء كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة:
إما لأنها ثياب رقيقة أو قصيرة، اسم كسوة بلا حقيقة، مائلات عن الرشد وعن العفاف وعن الطاعة،
إلى الفواحش والزنا، مميلات لغيرهن، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة،
فالبخت المائلة إبل لها سنامان فهي تعظم رأسها وتجعل له أشياء تعظمه حتى يكون كالسنامين للناقة،
يعني تعظم رأسها بما تجعله عليه حتى يكون كأنه رأسان مما تلبده عليه من خرق ومن أشياء أخرى
فهذه علامة عليهن .
فهل ترضين اختي ان تكوني منهن من أجل دنيا فانيه وهل أنت مستغنيه عن جنة الرحمن
لا والله أظنك ترضين ….
ولكنه الشيطان ومتابعة لبس الغرب وتقليد الماجنات !!!
ومن أحب قوم فعمل عملهم فهو منهم
قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "المَرْءُ معَ مَنْ أَحَبّ، وَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ"
الملابس الساتره جمال وذوق …فلماذا هذا اللبس ؟؟
امن أجل لفت الانتباه ؟؟
ام من اجل مواكبة صديقاتك ؟؟
ام من أجل ان يقال لك كذبا انك متطوره
وانك لست (دقه قديمه) ؟؟؟
:05::05:في الختام اسأل الله لنا الستر في الدنيا والآخره :05::05: