يقول أكمل يعد الكلف اضطرابا شائعا فى لون البشرة، ويظهر لدى المرأة بصورة أكثر منه لدى الرجل، حيث يرتبط ظهور الكلف ارتباطا وثيقا بالهرمونات الأنثوية مثل: الإستروجين، والبروجيسترون، والهرمون المنبه للخلايا الميلانينية Melanocyte Stimulating Hormone; MSH وهذه الهرمونات يزداد إفرازها أثناء الحمل.
ويضيف أن هرمونى الإستروجين والبروجيسترون، يدخلان فى تركيب الأدوية الخاصة بحبوب منع الحمل، والحبوب البديلة التى توصف للمرأة عند بلوغها سن اليأس، لذا فإن فئة الأشخاص الأكثر عرضة لظهور الكلف، هن المرأة الحامل، والتى تتناول حبوب لتحديد النسل، وأيضا المرأة التى بلغت سن اليأس، وتتبع علاجا هرمونيا بديلا.
ويقول أكمل يعتبر عامل الوراثة عاملا أساسيا فى ظهور الكلف، فى حوالى 30% من الحالات، أما أشعة الشمس فتمثل عاملا خارجيا فى إحداث الكلف، حيث تعمل أشعة الشمس على تحفيز الخلايا الصبغية، على إفراز المزيد من الميلانين فيزداد تصبغ البشرة، وخاصة فى البلدان ذات المناخ الاستوائى.
وأوضح أكمل أن الكلف يتمركز بشكل عام فى منطقة الوجنتين، والشفة العليا، والذقن، والجبين وقد يمتد إلى أماكن أخرى من الجسم، حال تعرضها لأشعة الشمس.
ويقدم سعد بعض النصائح للوقاية من ظهور الكلف
أولا: تجنب التعرض لأشعة الشمس الزائدة، خاصة بين الساعة العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر.
ثانيا: استخدام كريم واق من الشمس، بعامل حماية 30 درجة على الأقل "SPF 30"، إلى جانب تناول فيتامين ج "C".
وأضاف أن هناك بعض الأساليب العلاجية منها: الكريمات المبيضة للبشرة، أجهزة الليزر مثل الفراكشونال ليزر، التقشير الكيميائى البسيط، الوميض الضوئى IPL.