مخلفات الإنسان علي القمر ثروات تاريخية
ألدرن أحد رواد أبولو 11 يمشي على سطح القمر
نوع جديد من الآثار, هذه المرة ليس على الأرض, وإنما بالفضاء, وهو ما بدأ الإهتمام به مؤخراً, فيما يعرف بـ "علم الآثار الفضائي", سعياً للحفاظ على معالم وآثار أول مرة تطئ فيها أقدام البشر لعالم الفضاء.
نوع جديد من الآثار, هذه المرة ليس على الأرض, وإنما بالفضاء, وهو ما بدأ الإهتمام به مؤخراً, فيما يعرف بـ "علم الآثار الفضائي", سعياً للحفاظ على معالم وآثار أول مرة تطئ فيها أقدام البشر لعالم الفضاء.
أول تصنيف من نوعه
جاء ذلك بعد أن سجلت لجنة بولاية كاليفورنيا مجموعة تضم 106 قطع تركتها بعثة "أبولو 11" علي سطح القمر كثروات تاريخية.
وتعد هذه الخطوة التي إتخذتها لجنة الثروات التاريخية التابعة لحكومة الولاية أول تصنيف من نوعه لقطع فنية ثقافية تقع في مكان آخر غير الأرض, وفقاً لليزا ويستوود، ضمن فريق علماء ومهنيين في مجال المتاحف وضع هذه القائمة.
مخلفات الرحلة
جاء ذلك بعد أن سجلت لجنة بولاية كاليفورنيا مجموعة تضم 106 قطع تركتها بعثة "أبولو 11" علي سطح القمر كثروات تاريخية.
وتعد هذه الخطوة التي إتخذتها لجنة الثروات التاريخية التابعة لحكومة الولاية أول تصنيف من نوعه لقطع فنية ثقافية تقع في مكان آخر غير الأرض, وفقاً لليزا ويستوود، ضمن فريق علماء ومهنيين في مجال المتاحف وضع هذه القائمة.
مخلفات الرحلة
رحلة ابولو
وتضم المجموعة نحو 2268 كيلوغراما من الأشياء، تتراوح بين الجزء السفلي لمركبة الفضاء التي هبطت على سطح القمر إلى العلم الأميركي الذي زرع على سطح القمر في 16 يوليو 1969 من جانب رائدي الفضاء نيل أرمسترونغ وباز ألدرين، وأيضا طبعة قدم أرمسترونغ.
وتضم المجموعة نحو 2268 كيلوغراما من الأشياء، تتراوح بين الجزء السفلي لمركبة الفضاء التي هبطت على سطح القمر إلى العلم الأميركي الذي زرع على سطح القمر في 16 يوليو 1969 من جانب رائدي الفضاء نيل أرمسترونغ وباز ألدرين، وأيضا طبعة قدم أرمسترونغ.
ومن بين تلك المخلفات التي تركها أرمسترونغ وألدرين خلفهما حذاءيهما وعددا من أكياس الطعام الفارغة وبعض المعدات الكهربائية وبعض المخلفات البشرية أيضا, وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز",كما تضم أيضا شاشة زلزالية تركت لتسجيل الهزات على القمر ومرآة عالية التقنية، إستخدمت لكي تعكس حزم الليزر التي تستهدف سطح القمر من الأرض لقياس المسافة الدقيقة بينها وبين القمر.
وتأمل المجموعة أن تصنف "قاعدة ترانكيليتي"، وهو المكان التي هبطت فيه بعثة "أبوللو 11" على سطح القمر، ضمن مواقع التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة.
وتأمل المجموعة أن تصنف "قاعدة ترانكيليتي"، وهو المكان التي هبطت فيه بعثة "أبوللو 11" على سطح القمر، ضمن مواقع التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة.
طقم الرحالة أبولو
ويحاول علماء اثار الفضاء الآن المحافظة على هذه البقايا لأهم الإنجازات الإنسانية ومنها ايضا الرحلات إلى المريخ وإلى أماكن أخرى بالفضاء, وقد تخوف العلماء أن يتم بيع قطع المكوك أبولو11 والأغراض التي أستخدمت بالرحلة.
ويحاول علماء اثار الفضاء الآن المحافظة على هذه البقايا لأهم الإنجازات الإنسانية ومنها ايضا الرحلات إلى المريخ وإلى أماكن أخرى بالفضاء, وقد تخوف العلماء أن يتم بيع قطع المكوك أبولو11 والأغراض التي أستخدمت بالرحلة.
"أبولو 11"
ورحلة "أبولو 11" هي الأولى من نوعها التي تقود إنسان إلى النزول على سطح القمر, وذلك عام 1969، بعد مهمتين سابقتين لأبولو 8 وأبولو 10 إقتربتا من القمر ودارتا في مدار حوله قبل العودة إلى الأرض.
وتشكل طاقم الرحلة من إدوين ألدرن – ربان المركبة القمرية, ونيل أرمسترونج (القائد) – أول إنسان يمشي على سطح القمر, ومايكل كولينز – ربان المركبة الرئيسية.
ورحلة "أبولو 11" هي الأولى من نوعها التي تقود إنسان إلى النزول على سطح القمر, وذلك عام 1969، بعد مهمتين سابقتين لأبولو 8 وأبولو 10 إقتربتا من القمر ودارتا في مدار حوله قبل العودة إلى الأرض.
وتشكل طاقم الرحلة من إدوين ألدرن – ربان المركبة القمرية, ونيل أرمسترونج (القائد) – أول إنسان يمشي على سطح القمر, ومايكل كولينز – ربان المركبة الرئيسية.
وكان أول أنسان تطأ أقدامة سطح القمر نيل أرمسترونج وزميله إدوين ألدرن, وقد جمع رواد الفضاء خلال رحلات أبولو نحو 382 كيلوغراماً من الصخور والعينات المترسبة من القمر وعادوا بها من أجل دراستها وتحليلها ومحاولة معرفة أصل تكوين القمر وعلاقته بتكوين الأرض.
وأبولو (Apollo) هو برنامج طيران للفضاء قامت به وكالة ناسا بالولايات المتحدة الأمريكية وكان يهدف لوصول وهبوط البشر على سطح القمر, تضمن البرنامج ست عمليات هبوط على القمر مرشدة بين عامي 1969 و1972.