ويعرف النجم غير المرئي كذلك باسم "نيمسيس"، ويفوق حجمه خمس أضعاف كوكب المشترى، ويعتقد العلماء أنه ربما مصدر النيزك الهائل الذي أباد الديناصورات قبل 65 مليون سنة.
ويرى بعض العلماء أن الصواريخ الجليدية التي تطلقها بعض النجوم، ربما السبب وراء الإبادات الجماعية للحياة، التي يعتقدون إنها تت بشكل دوري كل 26 مليون سنة.
ويقدر علماء الفضاء أن "نجم الموت" يقبع على مسافة توازي 25 ألف مرة المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس، أي ثلث سنة ضوئية، ويعتقد أنه من الأقزام الحمراء أو البنية أو النجوم الخافتة، وهى أجرام سماوية أصغر في الحجم من أن تكون نجوماً، وأكبر من أن تكون كواكب.
ويتوقع العلماء اكتشاف ذلك النجم عبر تليسكوب الاستشعار الحراري "مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء" أو "وايز" .
وكانت "ناسا" قد أطلقت في ديسمبر الماضي، "وايز" لرصد الأجسام الهائمة في الفضاء باستخدام الأشعة تحت الحمراء، والضوء والحرارة المنبعثان من تلك الأجسام، وتوقع "ناسا" رصده لحوالي 1000 قزم بني على بعد 25 سنة ضوئية من الشمس
