التصنيفات
مكياج makeup

ناقوس خطر مستحضرات تجميل "مسمومة" تغرق الأسواق احدث موضة

فرش مكياجالرياض / دقت صحيفة "الاقتصادية" ناقوس الخطر في تحقيق لها حول مستحضرات تجميل رخيصة ومقلدة تسجل حضوراً كبيراً في الأسواق وتشهد إقبالاً في الوقت ذاته. ورغم أن مضارها الصحية كبيرة إلا أن عدداً من النساء متمسكات بشرائها نظراً إلى تدني أسعارها مقارنة بنظيرتها الأصلية.
يؤكد خالد عبد العزيز رجل أعمال، أن هناك مستحضرات تباع في محال كثيرة جميعها صناعة يدوية غير مصرح ببيعها، مشيراً إلى أن "من يصنع العلب ويضع عليها ملصق باسم المنتج لا يوضح مكان التصنيع أو تاريخه، ومن خلالها يبدأ الكسب على حساب المستهلك".
يقول: "عملت تجارب بنفسي وطبعت العلب المجهزة للتعبئة، ومن ثم اكتشفت أن تكلفة التصنيع لا تتجاوز 50 ريالاً، وتباع بـ 120 ريالاً جملة للمحال". ويستطرد: "هناك عمالة تصنع أدوات تجميل تحوي تراكيب غريبة جداً هدفها تقليد النوع الأصلي من المستحضر، لكن غالبية أدوات التجميل المقلدة تأتي من الصين". ويؤكد أن 70 في المائة من منتجات ماركة معروفة في السوق مقلدة وتأتي من الصين ومسجل عليها إنها ماركة أوروبية، لافتاً إلى أن عدد المحال التي تبيع مستحضرات أصلية قليلة جداً.
ويذكر: "كريم أساس من ماركة معروفة شبيه بالأصلي سعره الحقيقي لا يتجاوز خمسة ريالات إلا أنه يباع بـ 130 ريالاً، في حين أن المحال التي تبيعها تعد نفسها أمام المستهلك أنها صاحبة جودة وسعر متدنٍ، لأن سعر الأصلي من هذا المنتج يراوح سعره بين 140 و160 ريالاً"، متسائلاً "كيف يتم تقليد هذا المنتج، وبيعه؟". ويكشف أن هناك من يبيع "روج" من ماركة معروفة، سعر الـ 30 "درزن" بـ 180 ريالاً فيما الحبة تباع بـ 30 ريالاً.
ووفقاً لخالد عبد العزيز فإن "أكثر من ثلاثة أنواع من أدوات التبييض والصابون الطبي تباع على أنها فرنسية وهي قادمة من الصين، ولم تجرى عليها فحوص للتأكد منها، إلى جانب أن ثلاثة أنواع من زيت مخصص للشعر يوجد في السوق على أنه أصلي وهو مقلد".
ويرى أن "السلع المصنوعة محلياً في الرياض سعرها أغلى بكثير من نظيرتها المستوردة". ويكشف أن بعضاً من مستحضرات التجميل تصنع في أماكن معروفة في أحياء: الديرة، البطحاء، المرقب، سوق السويلم، منفوحة.
من جهتهن، بررت مستهلكات أن شراء أدوات التجميل الرخيصة يفي باحتياجاتهن، ولا يكلفهن مالاً كثيراً. توضح مها الصالح في حديث إلى "الاقتصادية" أن اقتنائها مساحيق رخيصة أو مقلدة والتي غالباً تجدها في محال "أبو ريالين" أو في "البسطات" هو رخص ثمنها الذي يتناسب وقدرتها المادية.
وتضيف: "المستحضر الذي يستخدم لـ"ظل العيون" لا يتعدى سعره في محال أبو ريالين خمسة ريالات، في حين أن سعره حسب الماركة أكثر من 200 ريال".
أما أروى العبد الله تؤكد أنها فقدت الصدقية في الأنواع الأصلية، وترى أن المقلد يسد الحاجة، وترى أن "الكل يحاول الكسب، ولم نسلم من المستورد، وقرأت مرات عدة عن استيراد مواد تجميلية تحوي مواد مسرطنة، لذا فلا أكترث عند شرائها بسعر قليل على الأقل أوفر اقتصادياً".
بدوره، يجهل خالد محمد ناصر يمني يملك محال "أبو ريالين" في الرياض، مصدر المستحضرات التجميلية التي يعرضها في محله، لافتاً إلى أن الموزع يأتي بها من البطحاء، السبالة، وكذلك من جدة، مضيفاً: "الزبائن يهمهم بالدرجة الأولى السعر من دون النظر إلى الجودة".
أما الصيدلي نبيل عبد الرحمن يقول: "نتوخى في الصيدليات قدر الإمكان، بأن نحضر مواد تجميل من الوكيل نفسه هو بطبيعة الحال سيكون أغلى وغالباً ما يسبب لنا حرجاً من الزبون الذي يقارن أسعارنا بأسعار محال "أبو ريالين" التي يجدها بطبيعة الحال أرخص".
سلع "الإنترنت"
تجد تجارة المستحضرات التجميلية عبر الإنترنت رواجاً بين النساء، فالشبكة تمتلئ بأسماء نساء يعملن مندوبات لبعض الأنواع، ويقمن بتوصيل الطلبات إلى عميلاتهن.
إحدى السيدات تعد هذه مهنة مربحة، حيث تروج لخلطة مستوردة من عطار في المغرب، تختص هذه الخلطة بتفتيح البشرة، ووضعت لها دعاية كتبت على العلبة "الخلطة الفتاكة البديلة عن إبرة البياض"، لتكفل توصيلها أينما كانت السيدة تسكن.
إحدى البائعات تروج لمنتج إيراني عبارة عن حجر بركاني يوجد في إيران تصف أنه البياض الطبيعي للبشرة وتتكفل بتوصيله للسيدة ووصفته بأنه "سر بياض الإيرانيات" تكفل المندوبة التوصيل خلال 3-5 أيام والدفع مقدماً




مشكورة قلبـــــــو



مشكورة يا قمر



مشكوووورة يـا الغاااليــــة



مشكوووووووووورة
على التنبيه