:frasha18:
• مهما كان نوع الأداة التي تستخدمينها في غسل طفلك سواء أكانت كرسياً أو دعامة، لا تتركي الطفل وحده من دون مراقبة إطلاقاً في الحمام. جهّزي كل ما تحتاجينه للاستحمام قبل البدء: الفوط أو المناشف، وأغراض الإعداد والتزيين، والحفاض النظيف، وملابس النوم. إذا طرق أحدهم الباب أو رنّ جرس الهاتف وشعرت بضرورة الردّ، لفّي الطفل في فوطة أو منشفة وخذيه معك.
• لا تضعي الطفل أبداً في حوض الاستحمام (البانيو) بينما صنبور المياه ما زال مفتوحاً، فقد تتغير درجة حرارة الماء أو يصبح مستوى الماء عالياً جداً وعميقاً.
• صبّي الماء البارد أولاً ثم الساخن، ممّا يقلّل مخاطر تعرّض طفلك للاحتراق بالماء الساخن.
• اجعلي حمام العائلة مكاناً آمناً بوضع سجادة استحمام مطاطية وغطّي صنابير المياه.
• احرصي على جعل الماء دافئاً بشكل مريح وليس ساخناً، ولتكن حرارته حوالي 38 درجة مئوية، فقد ثبت أن من شأن ذلك مساعدة الأطفال على الاحتفاظ بدرجة حرارة أجسامهم.
• بالنسبة إلى حديثي الولادة والأطفال حتى عمر الستة أشهر، عليك ملء (حوض الاستحمام) البانيو بحوالي خمس بوصات من الماء، أو ما يكفي لجعل الماء يصل إلى كتفي طفلك. لا يجب أبداً ملء البانيو أعلى من خط الخصر (في وضعية الجلوس) بالنسبة للأطفال الأكبر سناً.
• في حالة الأطفال القادرين على الجلوس، يعينك كثيراً كرسي الاستحمام الخاص بهم، لكنه لا يشكّل بديلاً عن مراقبة طفلك طيلة الوقت، فقد حدث ما بين عامي 1989 و 2022 حوادث غرق لستة أطفال في بريطانيا جرّاء تركهم وحدهم في كرسي الاستحمام الخاص بهم من دون مراقبة.
• علّمي طفلك ضرورة الجلوس طيلة فترة الاستحمام.
• كثيرون من الأهل والأطفال يحبّون وقت الاستحمام، في حين أن آخرين لا يحبون ذلك. الأمر متروك لك في تحديد عدد مرات الاستحمام لطفلك، والمهم أن يكون نظيفاً من الأوساخ بدرجة كافية. يتّسخ الأطفال الأكبر سناً بصورة أسرع ويستمتعون عادة بأخذ حمام يومياً. لا تغسلي شعر الرضيع أو الطفل الأكبر سنّاً يومياً، لأن شعرهم يفرز القليل من الزيوت بعد الأسابيع الأولى على الولادة، ويكفي غسله مرة واحدة في الأسبوع.
• استخدمي الصابون والشامبو وفقاقيع الاستحمام بكميات قليلة، لأن الإفراط في استعمال هذه المواد يمكن أن يجعل بشرة طفلك جافة وحسّاسة. اختاري صابوناً برغوة لطيفة أو منتجات الاستحمام المخصصة للأطفال. ربما ترغبين المناوبة ما بين غسل طفلك مع المنظّفات أو استحمام الطفل بالماء فقط . ابتعدي عن الصابون القوي أو المنتجات المخصّصة للكبار.
• احرصي على ضبط سخّان المياه على حرارة أقصاها 49 درجة مئوية، فقد يتعرّض الطفل للحرق في أقل من دقيقة بمياه تصل حرارتها إلى 60 درجة
مئوية.
• لا تسمحي لطفلك بلمس صنابير المياه. حتى لو لم يكن باستطاعته فتحها الآن، سرعان ما سيفعل ويحتمل أن يصاب بإصابات خطيرة.
• حاولي تخفيف خسارة جسم الطفل الحرارة بعد الحمام، وهو أمر هام جداً بالنسبة لحديثي الولادة. احرصي على تدفئة حرارة الغرفة، مع لفّ الطفل بفوطة أو منشفة لها غطاء للرأس، ثم جففيه مباشرة بعد تلبيسه الحفاض. لفّيه بفوطة جافة أو ملاءة مرة أخرى، واحتضنيه مدة عشرة دقائق لمساعدته على البقاء دافئاً. بعد تلبيسه بالكامل، لفّيه مرة أخرى بملاءة جافة ودافئة.
• لا تتركي طفلك أبداً من دون مراقبة (نعم إنه أمر في غاية الأهمية حتى أننا نذكره مرتين). يتعرّض الأطفال للغرق في أقل من بوصة من الماء وفي أقل من ستين ثانية.