وَ نستيقظ على أزّقّــةِ السـّــرابْ !
إلى متى سنقف ــ والوقوف أرهقَ أقدامنا ــ
على الأطلالِ وَ نهذي بأحجِيَـــةِ الماضي الحزين .
إلى متى وَ نحن نُعسعس على أترِبَة الزّمنْ
وَ نخرج بيدينِ عاريتَـــا من الأَمل .
وَ نخرج من سعة الأفقْ إلى بوتقةِ الظّــلامْ .
نموتُ على موتْ ، ونصحى على موتْ ، وَ نحنُ أموات.؟؟
وَ حتى حين نخرجها ، بالأدمع مليئه وَ بالحسره كسِيره .
حتى أنه أصبح ــ كَ حبّة مضاد ــ يقتل المفيد والغيره .
حتى استحوذَ اليــأس أسْـراجَنَــاْ .
ونتنفس من ثقب إبره اعتراها خِلسَـــةً .
وَ تمرّغَتْ على مضغة مُخلقه لاحيلةً لها وَ لا قوّة .
وَ العائلةُ من حولينَا تصطفّ .
وَ لم نعلم أنه مَ ـــلَكْ } .
وَ الحيَاة واسعة العُمر أكثر من ضيق ( كم سمْ )!
وَلا نَنتحب عنه قليلاً وَ نهنأ بيومنَـــا .
وَ لم يَترك لنا ذرةً من ( فرح ) .
ولا نكون نقطه نَنهِي بها حَكايــــــا تشد على خواصرالجَرحْ .
إلى متى نرضى بالثرى بينما الثريا في بوتقتها تترقبْ ــ التي هي لمقامنا خُلقتْ ــ ؟!
إلى متى سنعلّق أمانينا بمنيّه هي ليست لنا (بأن الموت راااااحه ) ؟!
الموت بحد ذاته حيااااة جديده تبعد كل البعد عن ماكُنا عليه في حياتنا الدنيويه ،
ومن يعلم كيف ستكون حياته التي خرجت من بُويصِلات يديه إلى ربّ العزة والملكُوتْ ؟
لكن ………. ثمة فجرٌ مُشعشعُ الضّياءْ حالاً طارقاً على نوافذنـــــا السوداءْ
وَ نوارسُ الفـرحُ تتقفى أثراً لتكمُنْ حيث ( الأنـا ) .
وَ الرّهنُ سيُفكّ قيده ، وَ لو بعْدَ حينْ
سنرى الشّوارع بعينيّ حقيقه وأنها أوسع من الوَسع بينما كنا قد رأينها لا تنفع لأن تكون خِزانةُ ألعابْ !
ستمطر سماءاتُنا يوماً بِـ { زخ ّـات مطر ..~ منْ أملٍوحياةٍ أبعثْ لأحلامٍ حقيقيه لا مجازيّه
الـ آه التي كانت تشقُ الأفق صدىً ستُدفنْ وترحلبلا رجعهـ
الـ آه التي كانتْ تتسربُ عُنوةً من أفواهٍ صفراءْستَنْتَـحِبْ
الـ آه التي سئمنا تمردهَـا ستنــــسلخْ
( بإذنِ الله ) أولاً وآخراً
بدون سوادٍ نرجوهـ . ونقطه نهايةُ السّطـرْ……
مشكورة غلاتي على الطرح
تسلم ايديكي حبيبتي
الموضوع روؤوؤوؤوعة
لا تحرمينا من جديدك يا عسل
اتقبلي مروري