التصنيفات
منتدى اسلامي

قالوا الأغاني توسع الصدر

قالوا الاغاني توسع الصدر‎
قالوا: الاغاني توسع الصدر.

قلنا:…(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا).
قالوا: نحن لانتأثر بالأغاني.
قلنا:الغناء ينبت النفاق بالقلب كما ينبت الماء العشب.

قالوا: نحن نستمع للتسليه فقط.
قلنا:..(افحسبتم انما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون).

قالوا: نجد الراحه إذا سمعنا الاغاني.

قلنا:..(ونزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤني).

قالوا: نحن لم نهجر القرآن ولكنا نحب الاغاني.
قلنا:حب القرآن وحب الغناء في القلب لايجتمعان.

قالوا: ولكنا جمعنا بينهما.
قلنا:الذي يؤثر هو الذي يبقى معك ولو اثر فيك القرآن لذهب من قلبك الغناء

سؤال مهم جدا

أرجو أن تسأله نفسك حين تسمع الأغاني بإستمرار

هل الأغاني أفضل من كلام الله ؟

هل سماعك لأغنية ستدخلك في رحمة الله ؟

هل تستطيع محاربة الله بإصرارك على سماع الأغاني ؟

إذا كنت ترغب في أن تتحدى الله عز وجل فأستمع للأغاني بعد اليوم

وأسأل نفسك

أنا مع من ؟ مع الله ؟ أم مع الشيطان ؟

مثال بسيط جدا

( توفى الله مستمعا للأغاني مرددا لها في كل حين فما مصيره )

( توفى الله مستمعا للقرآن مردا له في كل حين فما مصيره )

فهل هناك فرق بين الإثنين ؟

أرجو الإجابة على ذلك ومن ثم قم بما يأمرك به الله عز وجل أو إتبع هواك وأقرأ في ذلك سورة الكهف (( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) [ الكهف :28 ])

فإن إتباع الهوى أمر خطير فيجب تربية النفس وإجبارها ومحاربتها والجهاد فيها لإتباع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

وردد معي بعد ذلك

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك

اللهم إغفر لنا ذنوبنا وتجاوز عن سيئاتنا

اللهم برحمتك نستغيث ومن عذابك نستجير

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا أنت سبحانك أستغفرك ربي وأتوب إليك

لا إله إلا أنت سبحانك

الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا

ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به

وأعفوا عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فأنصرنا على القوم الكافرين




الله يرحمنا برحمته ويغفر لنا
ويجعل اعمالنا خالصه لوجهه الكريم
مشكوره عالطرح المميز والقيم اخيتي الغاليه
بوركتي
ويستحق التقييم



جزاك الله خيرا
الف شكر على الموضوع يا قمر



موضوع رائع بالفعل
جزاك المولى خيرا
ينقل للقسم الاسلامي



شكرا الك جزيلا…بارك الله فيك حبي….



التصنيفات
منوعات

رساله لسامع الأغاني ولمن لأيسمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالة لسامعي الأغاني..ولمن لا يسمع( لن أقول اتقوا الله)..ولكن تقبلوا تحيتي واحترامي

لمن لا يسمع الاغاني الماجنة والموسيقى هنيئا له ..ولكن لا ننسى أن يتابعنا ليستفيد ويبلغ

اما من يسمعها …فهذه رسالة حب

فوالله لولا انني احببتك في الله لما أهمني ولما ارسلت لك هذه الرسالة …

اولا اريد أن اسالك بصدق …

ثلاثة اسئلة

………………………… ……………….. ………………………… ……..

السؤال الاول

لو كنت جالسا تنظف اذنك بمنظف الآذان وفجأة سقط اخوك من الركض على اذنك دون قصد منه فدخل هذا العود في اذنك ثواني اترى كيف شدة ألمها ؟؟ كيف تتحمل وتصبر؟؟وهل تنام الليل من وجعها؟؟
فما بالك بحديد مذاب من النار يدخل اذنيك ومدة طويلة حماك الله ورعاك ..؟؟

………..

السؤال الثاني

اذا دخلت الجنة بإذن الله بعد رحمته تعالى ونجاتك
تدخل الجنة وترى اهلها يتمتعون بالموسيقى فتتمنى ان تسمعها ولكن لن يسمعها في الجنة من كان يسمعها في الدنيا
مثله مثل شارب الخمرفي الدنيا حينما ينحرم من لذة الشرب في الجنة ؟؟
اتستبدل بالذي هو ابقى والذ ؟؟ بالفاني ؟؟
حينها تتمنى انك لم تسمع موسيقى في الدنيا لتسمعها في الجنة ….فهل ينفع الندم ؟؟

……………

السؤال الثالث

هل انت مرتاح بأن تتسمع على الاغاني ؟؟
اتحداك اذا كان قلبك مرتاح او مطمئن لهذا ….
….اتدري لماذا تحديت ؟؟؟لأنك مسلم …
والمسلم قلبه دليله لا يرتاح لذنب ..بل كله هموم واحزان ونكد حماك الله
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

قد تقول لطرد الملل
سأقول لك ان الراحة والسعادة والفرج والخير ياتي مع الصبر …ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه عاجلا ام آجلا
وقد تقول كيف اتخلص منها .

..اولا

عليك بالدعاء فقد كان رسول الله يدعوالله الهداية وستعيذ بالله من الفسق والعصيان

ثانيا

لن ينفع الدعاء بلا عمل لابد ان تعمل …والعمل هو ان تجاهد نفسك على تركها
وتحاول ان تستبدل بسماع الاناشيدالاسلامية والمحاضرات والقرآن…

ثالثا

تذكر ألم اذنك.في النار …وتذكر حسرتك في الجنة اذا ادخلك الله برحمته … حينما يسمعون الموسيقى ( (وماجميع انواع الموسيقى في الدنيا الا اقل من الذرة في الجنة)
حينها تتحسر وتندم تريد ان تسمع ولو لثواني ولكن هل تنفع الحسرة؟؟
رابعا تذكر قول الرسول
** ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : ** ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير ))
لا شك انها في البداية صعبة جدا وتحن وتشتاق ولكن جاهد نفسك وتذكر هذه الآية
(ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )اذا لابد ان ننهي انفسناالأمارة بالسوء عن هواها

وبالتدريج تأكد بان الله عز وجل ييسرها لك لانه يعلم صدق توبتك وهكذاتستطيع التخلص من الاغاني بل وتكرهها كرها بليغا
واحرص دائما على تذكر الموت حتى لا يموت القلب
تذكر الحسرات والمسرات في الآخرة بسبب الاغاني او تركها
فماهي الا دنيا ذاهبة زائلة الى اخرة قادمة دائمة

اختي
انني والله ارسلت لك هذه الرسالة

لاني اخاف عليك…ممن قد لا يخافه غيري

فانا وانت والجميع والله راحلون من هذه الدنيا ولكن

هل اضمن ان اعيش ؟؟

هل تضمنين لنفسك الحياة يوم او ساعة او ثواني ؟؟

اكيد تقولين لا والجميع يقول ذلك …

ولكن …الفطن وانت ان شاء الله منهم

الذي يحرص ان ما بعد الموت راحة له… لا عذاب …

فلو مثلا مر شخص وسمع اغنية من عندك او تبادل بينك وبينه او شاهد اعلانا بتوقيعك فأعجبته …ثم ارسلها لغيره وهكذا انتقل وانتشر وزاد الاثم عليك ثم لنفرض ان من الاغنية هذي هامت بشخص لشخص في ذكريات او حب وعشق ثم لنفرض تطورت العلاقة الى زنا وغيره من العواقب ..لا تقل اني ابالغ فالاغاني خطوة قوية وخطيرة من خطوات الشيطان ….والله عزوجل يقول ((ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين) )

أتعلم ان الذنب سيكون لمن بعدهما ؟؟انه سيقع عليك ايضا..حماك الله شر ذنوبهم

اول الذنوب ضياع الوقت المحاسب عليه بالاغاني ثم هذه كلمة وهذا غزل وهذه مكالمة وهذا تعارف وحب وهذا خراب وهذا حرمان وهذاطلاق وتشتت اسرة وضياع اولاد دون تربية و تدهور الاحوال وافشاء الفاحشة والفساد في الارض …

فلمن تقع كل هذه الذنوب اولا واخيرا ؟؟وعلى من ؟؟
اليس على الدال الى ….؟؟

وياليت ذنوبهم تقع على الدال في حياته فقط… بل يصل الى ما بعد الموت مصائب وذنوبا فوق ذنوب …فيصيح من هذه الذنوب المتساقطه عليه وكلها لان شخصا قد نشر وسمع الاغنية في توقيعك
فكفانا في القبر نتحمل عذاب ذنوبنا
ثم تأتي ذنوب الآخرين الينا في القبر بعد الوفاة …عندها لا ينفع الندم

لا اطيل عليك اكثر من ذلك…. اختي المسلمة
واعتذر منك ..لك تحيتي واحترامي

منقول للفائدة




بوووووووووركتي



جزاكي الله خير يا اختي ,, والله افدتيني كثثيررر

وجعلة في ميزان حسسسناتك




جزاك الله خير تستحقي احلى تقييم
موضوع رائع



موضوع رااااااااااااااااااااااااااااا ئع مشكوررررررره



التصنيفات
منوعات

حكم الأغاني و الموسيقى

:11_1_207[1]:

" قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِالَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ "

الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه المصطفى وآله المستكملين الشرفا، ثم أما بعد:
يعيش أهل الإسلام في ظل هذا الدين حياة شريفة كريمة، يجدون من خلالها حلاوة الإيمان، وراحة اليقين والاطمئنان، وأنس الطاعة، ولذة العبادة، وتقف تعاليم هذا الدين حصنًا منيعًا ضد نوازع الانحراف وأهواء المنحرفين، تصون الإنسان عن نزواته، وتحميه من شهواته، وتقضي على همومه وأحزانه، فما أغنى من والى دين الله وإن كان فقيرًا، وما أفقر من عاداه وإن كان غنيًا.
وإن ما يحزن المسلمَ الغيورَ على دينه أن يبحث بعض المسلمين عن السعادة في غيره، ويبحثون عن البهجة فيما عداه، يضعون السموم مواضع الدواء، طالبين العافية والشفاء في الشهوات والأهواء. ومن ذلك عكوف كثير من الناس اليوم على استماع آلات الملاهي والغناء، حتى صار ذلك سلواهم وديدنهم، متعللين بعلل واهية وأقوال زائفة، تبيح الغناء وليس لها مستند صحيح، يقوم على ترويجها قوم فُتنوا باتباع الشهوات واستماع المغنيات.
وكما نرى بعضهم يروج للموسيقى بأنها ترق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة، وهذا ليس صحيحاً، فهي مثيرة للشهوات والأهواء، ولو كانت تفعل ما قالوا لرقت قلوب الموسيقين وهذبت أخلاقهم، وأكثرهم من نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم.
عباد الله من كان في شك من تحريم الأغاني والمعازف، فليزل الشك باليقين من قول رب العالمين، ورسوله صلى الله عليه وسلم الأمين، في تحريمها وبيان أضرارها، فالنصوص كثيرة من الكتاب والسنة تدل على تحريم الأغاني والوعيد لمن استحل ذلك أو أصر عليه، والمؤمن يكفيه دليل واحد من كتاب الله أو صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف إذا تكاثرت وتعاضدت الأدلة على ذلك. ولقد قال سبحانه و تعالى في كتابه العزيز: " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى الَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ الَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِيناً"
ونظراً لخطورة الأغاني، وأنها سبب من أسباب فتنة الناس وإفسادهم وخاصة الشباب منهم، أحبت أن أجمع لكم هذا البحث المختصر والذي يحتوي على موقف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأئمة أهل العلم من الغناء والموسيقى. وهذه المادة هي محاولة أردت بها خدمة دين الله عز وجل، ومنفعة المسلمين، سائلاً الله تبارك وتعالى أن ينفع بها وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وهو حسبنا و نعم الوكيل.

أدلة التحريم من القرآن الكريم:

قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ الَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (سورة لقمان: 6)
قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير). قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث"، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء – يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم). وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان). ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقاً على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير مَن بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علماً وعملاً، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".

وقال تعالى: "وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا" (سورة الإسراء:64)
جاء في تفسير الجلالين: (واستفز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".
و قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِالَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا" (الفرقان: 72).
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: "والذين لا يشهدون الزور" قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، وصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا ما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).
وفي قوله عز وجل: "و إذا مروا باللغو مروا كراما" قال الإمام الطبري في تفسيره: "وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء".

أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة" (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، وصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91). وقد أقر بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير. وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم ة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).

"وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين؛ أولهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم. ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة – أى المعازف – لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).
وروى الترمذي في سنه عن جابر رضي الله عنه قال:"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره فاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنَّة" (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).
وقال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة" (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليكون في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف" (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر" (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).
وروى أبي داود في سنه عن نافع أنه قال: "سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئاً؟ قال: فقلت: لا! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا" (حديث صحيح، صحيح أبي داود 4116). و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلاً: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).

أقوال أئمة أهل العلم:
قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي. فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد من يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي). وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد من يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..
قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار.
وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيروان).
قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه. و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذ به كفر، ورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان) وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فوراً. وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقاً على مذهب الإمام أبو حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه".
وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سُئِل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض".

أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سُئِل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تُقبَل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه – أى أصحاب الإمام الشافعى – العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان). وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر).

قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان). وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولداً وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفاً، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفاً، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظوراً ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن). ونص الإمام أحمد رحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام…ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم ما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع).

قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحداً عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علماً وعملاً، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:
حب القران وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان
والله ما سلم الذي هو دأبه *** أبداً من الإشراك بالرحمن
وإذا تعلق بالسماع أصاره *** عبداً لكل فلانة وفلان
و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء واقرارهم على حرمية الغناء والموسيقى والمنع منهما.

الاستثناء:
ويستثنى من ذلك الدف – بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع). وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).
الرد على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف:
قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب ما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين)، وقال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت، و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها" (تلبيس إبليس).

ابن حزم و إباحة الغناء
من المعروف والمشهور أن ابن حزم رحمه الله يبيح الغناء، كما هو مذكور في كتابه المحلى. لكن الذي نريد أن نبه عليه أن الناس إذا سمعوا أن ابن حزم أو غيره من العلماء يحللون الغناء، ذهب بالهم إلى الغناء الموجود اليوم في القنوات والإذاعات وعلى المسارح والفنادق وهذا من الخطأ الكبير. فمثل هذا الغناء لا يقول به مسلم، فضلاً عن عالم؛ مثل الإمام الكبير ابن حزم. فالعلماء متفقون على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية.
ونحن نعلم حال الغناء اليوم وما يحدث فيه من المحرمات القطعية، كالتبرج والاختلاط الماجن والدعوة السافرة إلى الزنى والفجور وشرب الخمور، تقف فيه المغنية عارية أو شبه عارية أمام العيون الوقحة والقلوب المريضة لتنعق بكلمات الحب والرومانسية. ويتمايل الجميع رجالاً ونساء ويطربون في معصية الله وسخطه.
ولذلك نقول: إن على من يشيع في الناس أن ابن حزم يبيح الغناء، أن يعرف إلى أين يؤدي كلامه هذا إذا أطلقه بدون ضوابط وقيود، فليتق الله وليعرف إلى أين ينتهي كلامه؟! وليتنبه إلى واقعه الذي يحيا فيه.

ثم أعلم كون ابن حزم أو غيره يبيح أمراً جاء النص الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم بتحريمه لا ينفعك عند الله، قال سليمان التيمي رحمه الله: لو أخذت برخصة كل عالم، أو زلة كل عالم، اجتمع فيك الشر كله. وقد قال الله جل وعلا: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا" (الحشر:7)، وقال أيضاً: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم ٌ " (النور:63). ولله در القائل:
العلم قال الله قال رسوله إن صح والإجماع فاجهد فيه
وحذار من نصب الخلافجهالة بين الرسول وبين رأي فقيه

أما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقى فهو كالأتى:
صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم، في سفرهم وحضرهم، وفي مجالسهم وأعمالهم، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق، قال: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة. فقالوا مجيبين: نحن الذين بايعوا محمدا، على الجهاد ما بقينا أبدا" (رواه البخاري 3/1043). وفي المجالس أيضا؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: "لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم، وينكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه" (مصنف ابن أبي شيبة 8/711). فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية، والنشيد في اللغة العربية: رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق (القاموس المحيط). وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر وضعها لنا أهل العلم وهي: عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد، عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته وتضيع الواجبات والفرائض لأجله، أن لا يكون بصوت النساء، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش، وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون، وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف. وأيضا يراعى أن لا يكون ذا لحن يطرب به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني.

ولاستزادة يمكن مراجعة: كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان، وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم، وكتاب تحريم آلات الطرب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.

وختاماً، قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان: "اعلم أن للغناء خواصَّ لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق، ونباته فيه كنبات الزرع بالماء.
فمن خواصه: أنه يُلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه، فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبداً لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة شهوات النفوس، وأسباب الغيّ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك كله، ويحسنه، ويهيِّج النفوس إلى شهوات الغيّ فيثير كامنها، ويزعج قاطنها، ويحركها إلى كل قبيح، ويسوقها إلى وصْل كل مليحة ومليح، فهو والخمر رضيعا لبانٍ، وفي تهيجهما على القبائح فرسا رهان..إلخ".

فيا أيها المسلمون: نزهوا أنفسكم وأسماعكم عن اللهو ومزامر الشيطان، وأحلوها رياض الجنان، حلق القرآن، وحلق مدارسة سنة سيد الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، تنالوا ثمرتها، إرشادًا من غي، وبصيرة من عُمي، وحثًا على تقى، وبُعدًا عن هوى، وحَياةَ القلب، ودواء وشفاء، ونجاة وبرهانًا، وكونوا من قال الله فيهم: "وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ الَّغْوِ مُّعْرِضُونَ".
وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب.
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصحت.

كتبه حامداً و مصلياً
ابن رجب السلفي
في تمام يوم الجمعة 13/12/1423ه الموافق 14/02/2003م




بارك الله فيك يالغلا



بارك الله فيك وجزاك الجنة على الموضوع



بارك الله فيكي



بارك الله فيكم جميعا على مروركم الجميل



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

الأغاني

السلام عليكم

كيف أقنع اخوي يبتعد عن سماع الأغاني
؟؟؟

وشكرآ




امممممممممم
وربي انا خواتي التنتين زي مشكلتك بتمنى حدا يفوت وينصحنا كيف



اولا الاسلوب الحلو كوني جاده في كلامك موب تهاوشين سوي نفسك مثل الي خايفه عليه

قولي له اخوي وش رايك في الاغاني بيقولك حلوه طيب قولي له وش تشعر بعد ماتخلص من الاغاني ماتحس بضيق

وهم وغم اذا قالك ايواا كان بها واذا قالك لا قولي انا بعد احبها بس رضى الله اولا من تطيع نفسك ولى ربك

قولي اخوي حبيبي كلنا بنموت وانا خايفه كليك لاني احبك وجيبي له شريط موثر من عبد المحسن الاحمد

ومسكي راسه وبوسيه قولي تقفى طلبتك اسمعه بس اسمع الشريط اهو بستحي وبيسمعه وبيتاثر منه

وحاولي كل فتره وفتره تجبيبن كلام حلو لو حابه زياده ارسلي لي على الخاص عشان افيدك اكثر وشكرا




الدلوعه فوفو
جزاك الله الجنه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ranosh sweet خليجية
امممممممممم
وربي انا خواتي التنتين زي مشكلتك بتمنى حدا يفوت وينصحنا كيف

الله يهديهم ويصلح حالهم




التصنيفات
منتدى اسلامي

هنيئا لمن لا يسمع الأغاني

خليجية
هنيئًا لمن لايسمع الأغاني

الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا …
…من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا …
…و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم …
… و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين …
…ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير …
…ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم …
السؤال الأول:
لو كنت جالسا تنظف أذنك بمنظف الآذان وفجأة سقط أخوك من الركض على أذنك دون قصد منه فدخل هذا العود في أذنك ثواني أترى كيف شدة ألمها ؟؟ كيف تتحمل وتصبر؟؟ وهل تنام الليل من وجعها؟؟
فما بالك بحديد مذاب من النار يدخل أذنيك ومدة طويلة حماك الله ورعاك ..؟؟
……
السؤال الثاني:
إذا دخلت الجنة بإذن الله بعد رحمته تعالى ونجاتك
تدخل الجنة وترى أهلها يتمتعون بالموسيقى فتتمنى أن تسمعها ولكن لن يسمعها في الجنة من كان يسمعها في الدنيا
مثله مثل شارب الخمر في الدنيا حينما ينحرم من لذة الشرب في الجنة ؟؟
أتستبدل بالذي هو أبقى وألذ ؟؟ بالفاني ؟؟
حينها تتمنى انك لم تسمع موسيقى في الدنيا لتسمعها في الجنة ….فهل ينفع الندم ؟؟
………… …
السؤال الثالث:
هل أنت مرتاح بأن تتسمع على الأغاني ؟؟
أتحداك إذا كان قلبك مرتاح أو مطمئن لهذا….
….أتدري لماذا تحديت ؟؟؟لأنك مسلم
والمسلم قلبه دليله لا يرتاح لذنب ..بل كله هموم وأحزان ونكد حماك الله
************ *****
1.قد تقول لطرد الملل
سأقول لك أن الراحة والسعادة والفرج والخير يأتي مع الصبر…ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه عاجلا أم آجلا
2.وقد تقول كيف أتخلص منها .
أولا: عليك بالدعاء فقد كان رسول الله يدعو الله الهداية ويستعيذ بالله من الفسق والعصيان
ثانيا: لن ينفع الدعاء بلا عمل لابد أن تعمل…والعمل هو أن تجاهد نفسك على تركها
وتحاول أن تستبدل بسماع القرآن…
ثالثا: تذكر ألم أذنك.في النار …وتذكر حسرتك في الجنة إذا أدخلك الله برحمته … حينما يسمعون الموسيقى ( (وما جميع أنواع الموسيقى في الدنيا إلا اقل من الذرة في الجنة)
حينها تتحسر وتندم تريد أن تسمع ولو لثواني ولكن هل تنفع الحسرة؟؟
رابعا تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
{ ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير ))
لا شك أنها في البداية صعبة جدا وتحن وتشتاق ولكن جاهد نفسك وتذكر هذه الآية:
(ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )إذا لابد أن ننهي أنفسنا الأمارة بالسوء عن هواها
وبالتدريج تأكد بان الله عز وجل ييسرها لك لأنه يعلم صدق توبتك وهكذا تستطيع التخلص من الأغاني بل وتكرهها كرها بليغا
واحرص دائما على تذكر الموت حتى لا يموت القلب
تذكر الحسرات والمسرات في الآخرة بسبب الأغاني أو تركها
فما هي إلا دنيا ذاهبة زائلة إلى آخرة قادمة دائمة
……
أخي/أختي..
إنني والله أرسلت لك هذه الرسالة
لأني أخاف عليك…ممن قد لا يخافه غيري
فانا وأنت والجميع والله راحلون من هذه الدنيا ولكن
هل أضمن أن أعيش ؟؟
هل تضمن لنفسك الحياة يوم أو ساعة أو ثواني ؟؟
الذي يحرص أن ما بعد الموت راحة له… لا عذاب …
قال صلى الله عليه وسلم: (( من صلى عليا واحدة صلى الله عليه بها عشراً ))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله

منقول
لنفس السبب الذي أشار له الكاتب

مع ملاحظة وجود بدائل ولله الحمد وهي
الأناشيد الهادفة الجميلة التي يطرحها
كثير من شبابنا الملتزم نسأل الله لهم
الثبات

وهذه احداها
( واكيد سمعتوها من قبل،
انشودة لمجموعة من الشباب العرب
اجتمعوا لكن اجتماعهم كان يغلفه حب الله

نحسبهم ولانزكي على الله احدًا

اسأل الله ان يجمعهم في جنات النعيم واياكم)

خليجية




موضوع قيم شكرا لك رزقنا الله خشيته وتقواه



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأغاني وأثرها على الأعصاب

بسم الله الرحمن الرحيم

الاغاني واثرها على الاعصاب

الغناء … وعلاقته بمرض الأعصاب

يقول الدكتور "لوتر" :

إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير

الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات.

الدكتور "ولف آدلر" الاستاذ بجامعة كولومبيا يقول:

"إن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية

تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الانسان,

وعلى ضغط دمه, وإذا كان ذلك في الصيف كان الاثر التخريبي أكثر.

"إن الموسيقى تتعب وتجهد أعصاب الانسان على أثر تكهربها بها,

وعلاوة على ذلك فإن الارتعاش الصوتي في الموسيقى

يولد في جسم الانسان عرقاً كثيراً

خارجاً عن المتعارف – ومن الممكن

ان يكون هذا العرق الخارج من الحد مبدءاً لأمراض اخرى.

الى غيرها من الإعترافات والتصريحات التي أدلى بها الأخصائيون والأطباء,

بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب, وإتعابه للنفس والروح, وغير ذلك.

وإذا استمر الانسان في هذه التجربة المقيتة,

وواصل استماعه الى الموسيقى والغناء,

هل تعرف اين يؤول أمره ومصيره؟

…الى مستشفى الامراض العقلية.

وابتلاع الاقراص المخدرة للأعصاب.

وتحطيم الجسم.

أما البرفسور "هنري اوكدن" الاستاذ بجامعة "لويزيانا"

والمتخصص في علم النفس, والذي قضى 25 سنة في دراسته,

كتب مقالاً في مجلة "نيوزويك" قال فيه :

"إن "آدنولد" الدكتور في مستشفى نيويورك قام بواسطة الأجهزة الالكترونية

الخاصة بتعيين أمواج المخ والدماغ

بإجراء بعض التجارب على الالوف من المرضى الذين

يشكون من الأتعاب الروحية والعصبية والصداع,

وبعد ذلك ثبت لديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب

والأتعاب النفسية الروحية والصداع هو :الاستماع الى الموسيقى والغناء ,

وخصوصاً اذا كان الاستماع بتوجه وإمعان.
فسبحان الله العظيم ماحرم شيء الا لحكمة

تحياتي: كرستـ*_*ـاله :0154:




لا اله الا الله



محمـــد رسوول الله
فرحتيني بمرورك




سبحان الله
يسسلمو حبيبتـي…





جد رووووووعه
يعطيك العافيه يا عسسل