تسأل قارئة: أنا شخصية أعانى دوما من الوساوس والخوف من الإصابة بالأمراض، فما هى أهم الطرق التى أحمى بها نفسى من الأمراض؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور مراد الشحات طبيب الجراحة العامة، قائلا: هناك مجموعة من النصائح التى يمكن اتباعها، تتلخص فى:
1ـ استعمال كل فرد لأدواته الشخصية –حتى بين أفراد الأسرة الواحدة- من مشط أو فرشاة شعر أو فرشاة أسنان أو قصافة أظافر أو مقص، لأنها تستخدم أحيانا فى قص الجلد الزائد وتلامس السائل الخلوى الذى يمكن أن يكون ناقلا للفيروسات، وحتى أكواب المياه والملاعق، ونمتنع عن عادة إطعام الأطفال من ملعقة الأم أو أن تؤكله من نفس المكان الذى لامسته بفمها من الطعام، و"ليفة" الاستحمام و"فوط" الوجه ودبابيس الطرح للسيدات.
ويضيف: " أعلم أسرة كاملة كل أفرادها مصابون بفيروسات رغم أن أكثرهم لم يجر عملية جراحية ولم يتلق نقل دم، ومنهم سيدات لا يذهبن حتى لمصففى الشعر"، وفى هذه الحالة -غالبا -انتقلت العدوى إليهم من بعضهم البعض بإحدى الطرق السابقة.
2. أخذ كل فرد لمشطه الخاص وشفرة الحلاقة الخاصة به عند الذهاب لمصففى الشعر.
3. رفض استعمال أى سرنجة أو إبرة لخياطة الجروح أو خيط جراحى إذا لم تكن جديدة تماما، وإذا لم توجد إبرة جديدة " وهو الغالب" فيمكن شراؤها من أى محل للمستلزمات الطبية وهى منتشرة دائما بجوار المستشفيات وليست غالية الثمن.
4. الأم المصابة بفيروس b لا ترضع طفلها.
5. الأم المصابة بفيروس c, b أو الإيدز أيضا ممكن أن تنقل العدوى لطفلها عند الرضاعة إذا حدث تشقق فى حلمة الثدى خاصة إذا كان هناك أى خدش أو تقرح فى فم الطفل.
6. ينصح بعمل تحاليل للكشف عن هذه الفيروسات ضمن تحاليل ما قبل الزواج.
7. التطعيم الفورى لكل من تعدى سنه 16 سنة ضد فيروس b -لأنه لم يتم تطعيمه به فى الطفولة- وهذا التطعيم متوافر.
8. بالنسبة للأطباء والممرضين: ضرورة عدم استعمال أى آلة غير معقمة أو بواقى الخيوط الجراحية من مريض لآخر وتأكد بنفسك من تعقيم الآلات الجراحية.
وبالنسبة لإبر خياطة الجروح أطلب من المريض حتى شرائها إذا كانت غير موجودة وبهذه الطريقة يمكن الوقاية من الأمراض المتعددة المحتمل الإصابة بها.
أتمنى أن يفيدكم موضوعى .
فى حفظ الله.
مشكووووووووووووووووووووورة