عادة ماتسمح المرأة لنفسها بالتضحية عند حدوث أي مشكلة مع زوجها في سبيل التمتع بحياة زوجية سعيدة وذلك على حساب نفسها فتقوم بتقديم المزيد بالتنازلات التي تسبب لها الألم والجراح والتقليل من كرامتها لأنها لم تتخذ الموقف الصحيح ، ليست كل المشاكل تحتاج الى تضحية وتقديم تنازلات فهناك أمور يجب عدم السماح بحدوثها في حياتك الزوجية حتى تحصلي على حياة زوجية هادئة يملؤها الحب والتفاهم والاحترام ..
تغيير القيم والمبادئ
من منا لا يملك قيمه ومبادئه الصحيحة والسليمة التى يجب ألا يتنازل عنها؟ فإذا شعرتِ أن الشريك قد حاول إلغاءها أو عدم إحترامها ومطالبتك بتغييرها، فعليك إتخاذ الموقف المناسب والتحدث مع الشريك أن هذه القيم والمبادئ لا تتجزأ، وان عليه التمسك به من أجلها وليس محاولة المساس بها وتغييرها.
التغيير الجذرى فى مظهرك
إذا كان الشريك معجباً بمظهر الشهيرات وعارضات الأزياء وغيرهن، فليس معنى ذلك أن من حقه تغيير مظهرك الخارجى بشكل جذرى لتتشبهى بهن، فقد لا يناسبك ستايل ملابسهن ولا طريقة ملابسهن وغيرها، أو مطالبتك بعمل عمليات التجميل المختلفة لتصبحى مثلهن، فوقتها عليكِ الإنفصال عنه تماماً، لأن هذا الرجل لا يهتم لجوهرك وإنما يهتم بالمظاهر فقط، وإن ظللتى معه سيتعبك فيما بعد بنظرته الى النساء الأخريات.
عدم الإلتزام بالوعود
لا شك أنك قد سمعت العديد من الوعود أثناء فترة الخطوبة، والتى عليكِ بعدم تقبل بغير الإلتزام بها وتحقيقها لأنها حق لكِ، ولكن عليكِ التفريق بين ما يستطيع عمله الشريك ومالا يستطيع غصب عنه بسبب الظروف الحياتية.
تخليكِ عن أحلامك وأمنياتكِ
عليكِ بتحديد مكانة كل من الشريك وأحلامك وأمنياتك، خاصة احلامك المهنية، فليس على الشريك حق تخليكِ عن احد تلك الأمنيات، أو إجبارك بالتنازل عنها، بل عليه بالتحدث معك ومناقشتك فى هذا الأمر، لانه يجمع بينكما وليس يخصه هو وحده، لأنكِ إن تنازلت من أجله الآن عن أحلامك، قد تشعرين بالخسارة والحزن تجاهه فيما بعد إذا أهملك أو سبب لكِ بعض الآلام.
السيطرة على تصرفاتك تماماً
عليكِ التنبه الى شخصيتك، فالحياة الزوجية حياة إثنان معاً، يجب ان يجمع بينهما البر والتعاون والشراكة، فلا يجب على أحد الطرفين التحكم أو إجبار الطرف الآخر بعمل شئ ما، أو السيطرة على تصرفاته تماماً، وإلغاء شخصيته المستقلة، فعليكِ عزيزتى طلب الإستشارة والإذن منه، ولكن دون إلغاء لرأيك وشخصيتك.
خيانة الشريك
فى البداية إحذرى والحكم المطلق عليه، فيجب عليكِ التأكد أولاً، كى لا تخسرى الثقة والحب بينكما إن كنتِ مخطئة، ولكن إن تاكدتِ من خيانته، فعليك أن تعلمى أن الخيانة خطأ لا يجوز أن تتساهلى فيه وتتقبليه مهما كنت تحبينه، ب عليكِ إتخاذ الموقف المناسب تجاه ذلك، والوقوف أمامه بكل قوة للتحدث معه وإبلاغه بقرارك تجاه ذلك، وهذا حسب نوع الخيانة، وإن كان يستحق السماح والغفران له، أو أن يكون الإنفصال هو الحل الوحيد.
العنف اللفظى والجسدى
لا تتهاونى ولا تتقبلى عنفه اللفظى او الجسدى عليكِ، فلا التربية ولا الدين يسمح بذلك أو يبرره، وتذكرى دائماً أن بتهاونكِ فى مثل هذه المواقف، ستساعدينه كثيراً على تكرارها، مثل الطفل الذى يكذب أو يسرق، إن تهاونتى معه فسيكررها!
الإبتعاد عن بر الوالدينكما يُقال من ليس له خيراً فى أهله، لن يكون له خير فى حياته كلها، فقد تربينا جميعاً على بر الوالدين والصلة بين الأهل والأقارب، فمهما كانت علاقتك بأهلك لا يجوز على الشريك إبعادك عنهم مهما كان السبب، كما إنه يجب عليك عدم إبعاده عن أهله وبر والديه على الصعيد الآخر.