التصنيفات
منتدى اسلامي

مواعظ الإمام سفيان الثوري


1– أصلحْ سَرِيْرَتَك يصلح اللهُ علانيتَك، وأصلح فيما بينك وبين الله يصلحِ الله فيما بينك وبين الناس، واعمل لآخرتك يكفِك الله أمر دنياك، وبع دنياك بآخرتك تربَحْهما جَميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً.

2- اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها، و للآخرة بقدر بقائك فيها.

3- يأتي على الناس زمان تموت القلوب، وتحيى الأبدان.

4- ما أحسن تذلل الأغنياء عند الفقراء، وما أقبح تذلل الفقراء عند الأغنياء.

5- ما عالجت شيئاً أشد علي من نفسي؛ مرة عليَّ، ومرة لي.

6- قال بشر بن الحارث: "قيل لسفيان: أيكون الرجل زاهداً، ويكون له مال؟، قال: نعم؛ إذا ابتلي صبر، وإذا أعطي شكر".

7- احذر سخط الله في ثلاث: احذر أن تقصر فيما أمرك، احذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك، وأن تطلب شيئاً من الدنيا فلا تجده أن تسخط على ربك.

8 – لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً، وحزناً، وشوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار.

9- ثلاثة من الصبر: لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تزك نفسك.

10- إذا زارك أخوك فلا تقل له: "أتأكل؟، أو أقدم إليك؟"، ولكن قدِّم، فإن أكل وإلا فارفع.

11- إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك.

12- لا تتكلم بلسانك ما تكسر به أسنانك.

13- إني لأريد شرب الماء، فيسبقني الرجل إلى الشربة، فيسقينها، فكأنما دق ضلعاً من أضلاعي، لا أقدر على مكافئته.

14- عليك بالمراقبة ممن لا تخفى عليه خافية، وعليك بالرجاء ممن يملك الوفاء، وعليك بالحذر ممن يملك العقوبة.

15- إلهي؛ البهائم يزجرها الراعي فتنزجر عن هواها، وأراني لا يزجرني كتابك عما أهواه؛ فيا سوأتاه.

16- ما أعطي رجل من الدنيا شيئاً إلا قيل له: خذه، ومثله حزناً.

17- لو أن البهائم تعقل ما تعقلون من الموت – ما أكلتم منها سميناً.

18- إنما مثلُ الدنيا مثلُ رغيفٍ عليه عسلٌ مرَّ به ذبابٌ، فقطع جناحيه، وإذا مر برغيف يابس مرَّ به سليماً.

19- لم أنهكم عن الأكل، ولكن انظر من أين تأكل؛ كيف أنهاكم عن الأكل، والله – تعالى – يقول: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا} [سورة الأعراف: 31].

20- لأن تلقى الله بسبعين ذنباً فيما بينك وبينه أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد.

21- إذا هممت بأمر من أمور الآخرة فشمر إليها وأسرع من قبل أن يحول بينها وبينك الشيطان.

22- لا تبغض أحد ممن يطيع الله، وكن رحيماً للعامة والخاصة، ولا تقطع رحمك وإن قطعك، وتجاوز عمن ظلمك تكن رفيق الأنبياء والشهداء.

23- عليك بقلة الأكل تملك سهر الليل، وعليك بالصوم فإنه يسد عليك باب الفجور، ويفتح عليك باب العبادة، وعليك بقلة الكلام يلين قلبك، وعليك بالصمت تملك الورع.

24- لا تكن طعاناً تنجُ من ألسنة الناس، وكن رحيماً محبباً إلى الناس.

25- عليك بالسخاء تسترِ العورات، ويخففِ الله عليك الحساب والأهوال.

26- عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله بقبرك، واجتنب المحارم تجدْ حلاوة الإيمان.

27- ارض بما قسم الله تكن غنياً، وتوكل على الله تكن قوياً




شكرا



حياك الله



التصنيفات
منوعات

صور مشرقة من أدب الإمام أحمد بن حنبل وحسن صحابته مع الناس

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المحمود على كل حال، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله الكريم محمد، وعلى آله وأصحابه وأتباعه.
أما بعد، أيها الأخ الطيب المفضال ـ لا زلت من الله في رحمة وهداية وتسديد ـ:
فهذه وريقات قليلة العدد، جميلة النفع، بهيجة المُحَيَّا، وارفة الظلال، قد دمجتها صوراً مضيئة من حسن أدب وتعامل وصحابة الإمام حقاً وشيخ الإسلام صدقاً أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الذُّهلي الشيباني ـ رحمه الله ـ مع الناس من أهل ورفاق وتلاميذ وأجراء وغيرهم.
وهو ـ والله ـ أهل أن تُعرف سيرته، ويُحيى ذكره، وتُشهر صفاته، ويُقتدى به في سمته وخلقه وأدبه.
ونحن إن لم ندرك زمنه وصُحبته، فقد أدركنا سيرته، نقلها لنا العدول الثقات، فعسانا ننتفع، والله المعين وحده.
وقد قال القاضي أبو يعلى الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه "طبقات الحنابلة"(1/346):
قال عبد الله: سمعت مُهنا يقول: (( صحبت أبا عبد الله فتعلمت منه العلم والأدب )).
وقال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في "سير أعلام النبلاء"(10/ 316 ترجمة:78):
عن الحسين بن إسماعيل عن أبيه، قال: (( كان يجتمع في مجلس أحمد زهاء خمسة آلاف أو يزيدون نحو خمس مئة يكتبون، والباقون يتعلمون منه حسن الادب والسمت )).
وقال العلامة ابن مفلح الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه "الآداب الشرعية والمنح المرعية"(2/9):
وقال أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله ببن يزيد المُنادى: سمعت جدي يقول: (( كان أبو عبد الله من أحيا الناس، وأكرمهم نفساً، وأحسنهم عشرة وأدباً، كثير الاطراق والغض، ومعرضاً عن القبيح واللغو، لا يُسمع منه إلا المذاكرة بالحديث والرجال والطُرق وذِكر الصالحين والزهاد، في وقار وسكون، ولفظ حسن، وإذا لقيه إنسان، بشَّ به، وأقبل عليه، وكان يتواضع للشيوخ تواضعاً شديداً، وكانوا يكرمونه ويعظمونه ويحبونه )).
وقال أيضاً(2/6):
قال إبراهيم الحربي: (( كان أحمد بن حنبل كأنه رجل قد وُفِّق للأدب، وسُدِّد بالحِلم، ومُلئ بالعلم )).
فدونكم هذه الصور لعلك تسعد وترشد:
الصورة الأولى/ تقديمه لمن هو أصغر منه سناً عند الخروج من المسجد.
قال الإمام أبو داود السجستاني ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:377 رقم:1824):
(( رأيت أحمد جاءه ابن لمصعب الزبيري، فأراد أحمد أن يخرج من المسجد، فقال لابن مصعب: تقدَّم، فأبى وحلف ابن مصعب، فتقدَّم أبو عبد الله بين يديه في المشي )).
الصورة الثانية/ عفوه عمن وقع فيه أو شارك في أذيته بشرط أن لا يعود لمثل ذلك.
قال الإمام إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:427 رقم:1961):
(( كنت مع أبي عبد الله في المسجد الجامع، فصلينا ثم رجعنا، فقعد فاستراح، وأنا معه، فجاءه رجل كأنه محموم، فقال: يا أبا عبد الله إني كنت شارب مُسكر، فتكلمت فيك بشيء، فاجعلني في حِلٍّ.
فقال أبو عبد الله: أنت في حِل إن لم تعد.
قال: قلت له: يا أبا عبد الله لم قلت له، لعله يعود؟.
قال: ألم ترى إلى ما قلت له: إن لم تعد، فقد اشترطت عليه.
ثم قال: ما أحسن الشرط، إذا اراد أن يعود فلا يعود إن كان له دِين )).
وقال الحافظ أبو نعيم الأصفهاني ـ رحمه الله ـ في كتابه "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء"(9/ 185 رقم/13628):
حدثنا الحسين بن محمد حدثنا عبد الله بن محمدبن زياد بن هانئ قال: (( كنت عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: يا أبا عبد الله قد اغتبتك فاجعلني في حِل، قال: أنت في حِل إن لم تعد، فقلت له: أتجعله في حِل يا أبا عبد الله وقد اغتابك، قال: ألم ترني اشترطت عليه )).
وقال القاضي صالح بن الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ في "سيرة الإمام أحمد"(ص:126):
(( وجاء رجل فقال: تلطف لي بالأذن عليه فإني قد حضرت ضربه يوم الدَّار، وأُريد أن أستحله، فقلت له: فأمسك، فلم أزل به حتَّى قال: أدخله، فأدخلته فقام بين يديه وجعل يبكي، وقال: يا أبا عبد الله أنا كنت مِمَّن حضر ضربك يوم الدَّار، وقد أتيتُك، فإن أحببت القصاص فأنا بين يديك، وإن رأيت أن تُحِلَّني فعلت، فقال: على أن لا تعود لمثل ذلك، قال: نعم، قال: إني جعلتك في حِل، فخرج يبكي، وبكى من حضر من الناس )).
الصورة الثالثة/ معاملته لمن أهداه بالمثل، فأهداه بأكثر، واختار وقت الليل والظلام لإرسال الهدية.
قال الإمام إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:428 رقم:1969):
(( وأهدى له مرة إنسان شيئاً ما يساوي ثلاثة دراهم، فأعطاني ديناراً، وقال: اذهب فاشتر بعشرة دراهم سُكَّراً، وبسبعة دراهم تمر بَرْنِي، واذهب به إليه، ففعلت، فقال: اذهب به في الليل )).
الصورة الرابعة / توقفه عن المشي حين رأى امرأتين وطريقه كان بينهما حتى يجوزا.
قال الإمام إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:428 رقم:1970):
(( ورأيت أبا عبد الله إذا لقي امرتين في الطريق، وكان طريقه بينهما، وقف ولم يمر حتى تجوزا )).
الصورة الخامسة / جلوسه مع أصحابه وتلامذته كثيراً، واستئذانه منهم أحياناً إذا قام من المجلس.
قال الإمام أبو داود السجستاني ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:374 رقم:1812):
(( ورأيت أحمد كنا نقعد إليه كثيراً، فيقوم ولا يستأذنَّا، وربما استأذنَّا )).
الصورة السادسة/ تعليمه لمن قام له حين دخل عليهم في المسجد بأن فعلهم هذا مكروه.
قال الإمام إسحاق بن إبراهيم بن هاني النيسابوري ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:429 رقم:1979):
(( خرج أبو عبد الله على قوم في المسجد فقاموا له، فقال: لا تقوموا لأحد، فإنه مكروه )).
الصورة السابعة/ متابعته لمن يقومون له بعمل في أمر الصلاة إذا دخل وقتها، وتأكده من صلاتهم.
قال الإمام إسحاق بن إبراهيم بن هاني النيسابوري ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:433 رقم:2008):
(( استعمل أبو عبد الله قوماً من الكسَّاحين، يمسحون له كنيفاً، فلما كان وقت الظهر، وقف على رأس المخرج، فقال: اخرجوا من المخرج وتوضؤوا وصلوا، فلم يدعهم حتى خرجوا واغتسلوا وصلوا )).
الصورة الثامنة/ حلمه وصبره على من آذاه.
قال العلامة ابن مفلح الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه "الآداب الشرعية والمنح المرعية"(2/6):
قال إبراهيم الحربي: (( كان أحمد بن حنبل كأنه رجل قد وُفِّق للأدب، وسُدِّد بالحِلم، ومُلئ بالعلم، أتاه رجل يوماً فقال: عندك كتاب زندقة، فسكت ساعة، ثم قال: إنما يَحْرز المؤمن قبره )).
وقال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في كتابه "سير أعلام النبلاء"(11/ 220-221 ترجمة: 78):
ـ قال ـ الخلال: حدثنا محمد بن الحسين، أن أبا بكر المرُّوذي حدثهم في آداب أبي عبد الله، قال: (( كان أبو عبد الله لا يجهل، وإن جُهل عليه حلم واحتمل، ويقول: يكفي الله، ولم يكن بالحقود ولا العجول، كثير التواضع، حسن الخلق، دائم البشر، لين الجانب، ليس بفظ، وكان يحب في الله، ويبغض في الله، وإذا كان في أمر من الدين، اشتد له غضبه، وكان يحتمل الاذى من الجيران )).
الصورة التاسعة/ إيهامه أهله بالشبع حتى لا يحسوا بجوعه مع أنه لم يأكل منذ أيام.
قال الحافظ إسماعيل بن محمد الأصبهاني الملقب بقوَّام السنة ـ رحمه الله ـ في كتابه "سير السلف الصالحين"(3/ 1058):
وقال إدريس الحدَّاد: (( ما رأيت أحمد قط إلا مصلياً أو يقرأ في المصحف أو يقرأ في كتاب، وما رأيته في شيء من أمر الدنيا، وقيل ربما اشتد به فبقي اليوم واليومين والثلاثة لا يأكل، فإذا رأى أهله شرب الماء يوهمهم أنه شبعان )).
الصورة العاشرة/ جميل عشرته مع إخوانه ورفاقه في طلب العلم ومذاكرته.
قال الحافظ أبو نعيم الأصفهاني ـ رحمه الله ـ في كتابه "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء"(9/ 192 رقم:13656):
حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت عباس بن محمد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: (( ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، صحبناه خمسين سنة فما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصلاح والخير )).
الصورة الحادية عشرة/ إقباله واحتماله لمن كان من قرابة النبي أكثر من غيرهم.
قال الحافظ الخطيب البغدادي ـ رحمه الله ـ في "تاريخ بغداد"(6/ 544 ترجمة رقم:3018):
أخبرني الحسن بن محمد الخلال قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار قال: حدثنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن آزر الفقه قال: حدثني أبي، قال: (( حضرت أحمد بن حنبل، وسأله رجل عما جرى بين عليٍّ ومعاوية، فأعرض عنه، فقيل له: يا أبا عبد الله هو رجل من بني هاشم، فأقبل عليه فقال: اقرأ { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } )).
الصورة الثانية عشرة/ موقفه من السُّنّي الذي أخطأ في حقه وتكلم عليه، ورجوعه على نفسه.
قال القاضي أبو يعلى الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه "طبقات الحنابلة"(1/ 195-196 ترجمة:261):
وقال أبو محمد فوزان: (( جاء رجل إلى أحمد بن حنبل فقال: له نكتب عن محمد بن منصور الطُوسي؟ فقال: إذا لم تكتب عن محمد بن منصور فعمن يكون ذلك ـ مرارًا ـ فقال له الرجل: إنه يتكلم فيك، فقال أحمد: رجل صالح ابتلى فينا فما نعمل؟. )).
وقال العلامة يوسف بن عبد الهادي المعروف بابن المبرد ـ رحمه الله ـ في كتابه "بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم"(ص143-144 رقم:945):
محمد بن منصور أبو جعفر الطوسي: أثنى عليه أحمد، وقال المرُّوذي: سألت أبا عبد الله عن محمد بن منصور الطوسي، فقال: (( لا أعلم إلا خيراً، صاحب صلاة )).
وقال أبو داود: (( جاء رجل إلى أحمد فقال: أنكتب عن محمد بن منصور الطوسي؟ فقال: إذا لم تكتب عن محمد بن منصور الطوسي فعمن؟ يقول ذلك مراراً، ثم قال له الرجل: إنه يتكلم فيك، فقال أحمد: رجل صالح…فما يعمل )).اهـ
وقال الإمام أبو بكر المرُّوذي ـ رحمه الله ـ في كتاب "الورع"(ص:184 رقم:618) في شأن الإمام أحمد:
(( وذُكِر له رجل، فقال: ما أعلم إلا خيراً، قيل له: قولك فيه خلاف قوله فيك، فتبسم، وقال: ما أعلم إلا خيراً، هو أعلم وما يقول، تريد أن أقول ما لا أعلم، وقال: رحم الله سالماً، زَحَمَتْ راحلته راحلة رجل، فقال الرجل لسالم: أراك شيخ سوء، قال: ما أبعدت )).
الصورة الثالثة عشرة/ حسن خطابه وإجابته لتلامذته إذا سألوه.
قال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في كتابه "سير أعلام النبلاء"(10/ 218 ترجمة:78):
(( قال الميموني: كثيراً ما كنت أسأل أبا عبد الله عن الشيء فيقول: لبَّيْك لبَّيْك )).
الصورة الرابعة عشرة/ عدم مفاجأته أهله وضربه برجله وتنحنحه إذا دخل بيته ليعلموا به.
قال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في كتابه "سير أعلام النبلاء"(10/318 ترجمة:78):
ـ قال ـ الخُطَبي: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: (( كان أبي إذا أتى البيت من المسجد، ضرب برجله حتى يسمعوا صوت نعله، وربما تنحنح ليعلموا به )).
الصورة الخامسة عشرة والأخيرة/ حسن عشرته مع زوجته حيث لم يختلفا في كلمة سنين كثيرة.
قال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في كتابه "سير أعلام النبلاء"(10/318 ترجمة:78):
قال الخلال: سمعت المرُّوذي: (( سمعت أبا عبد الله ذكر أهله، فترحم عليها، وقال: مكثنا عشرين سنة، ما اختلفنا في كلمة، وما علمنا أحمد تزوج ثالثة )).
جمعه ورتبه:
عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد.

منقول




التصنيفات
منتدى اسلامي

نصائح الإمام أحمد بن حنبل لإبنه قبل الزواج

نصائح الإمام أحمد بن حنبل لإبنه قبل الزواج

أيّ بُنـي: إنّكَ لََنْ تَنــال آلْسَعَادة فِي بَيْتك إلاّ بعَشْر خِصَــال تمْنَحْهَــا لزَوجكَ فَـاحْفَظْهَــا عَنّي و احْرِص
عليها:

♥——-✿——-♥
أمّا الأولــى والثـانية

.فإنّ النّساء يحببن الدَلال ويُحبّبْنَ التّصريـح بالحُبّ، فلا تبخل على زَوجتكَ بذَلك،فــإن بَخلت جعَل بينك وبينها حجــابًــا من الجفوة ونقصًا فِــي المـودّة.

♥——-✿——-♥
وأمّـا الثــالثـة

فــإنّ النّساء يكرهنَ الرّجل الشَديد الحَــازم ويَستخدمن الرّجُل الضَعيف الليّن فــاجعل لكُلّ صفة مكـانهـا
فـإنّه أدْعَـى للحُب وأجلَـب للطُمَـأنينة.

♥——-✿——-♥
وأمّــا الـرابعة:
فـَإنّ النّسَاء يُحبْنَ من الزّوج مَــا يُحب الزّوج مِنهنّ مِن طِيب الكلام وحُسْن المَنْظر ونظَــافة الثيَــاب وطِيب الرَائحة فكُن في كُل أحـوالك كَذلك.

♥——-✿——-♥
أمّــا الخامسة

فإنّ البيت مَمْلكة الأنثَى وفيه تشعُر أنّها متُربّعة علَى عرشها وأنّها سيّدة فيه ، فــإيّـاك أن تَهدم هَذه المملكة التي تعيشها، وإيّــاك أن تُحَـاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نـازَعْتَهَــا مٌُلكَهَــا، وليسَ لمُلكٍ أشدّ عداوةً
َممّن ينَــازعه مُلكه وإنّ أظهر لُـہ غيرَ ذلك.

♥——-✿——-♥
أمّــا السادسة

فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تَخسَرَ أهلها، فــإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فــإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه , حياتك اليومية.

♥——-✿——-♥
والسـابعة

إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعْــوَج وهَذا سِرّ الجمَــال فيهـا، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها،

ولا تتركها إن هي أخطأت حتّى يَزداد اعوجَاجهَا وتتَقَوْقَع على نفسها ،فـلا تَلين لكَ بعد ذلك ولا تسمع إليك،
َولكن كن دائما معها بَيْنَ بَيْن.

♥——-✿——-♥
أمــّا الثـامنة:

فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فــإن أحسنت لإحداهنّ دهــرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فـلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

♥——-✿——-♥
أما التاسعة:

ْفإنّ المرأة تمر بحَــالات من الضُعف الَجَسَدِي والتّعَب النفسي، حتّــى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقَطَ عَنْهَــا مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تُخفّف عنْهَا طَلبــاتك وأوامِرَك.

♥——-✿——-♥
أمّـا العـاشرة

فاعلم أن المرأة أسيرة عندك، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك .




التصنيفات
منتدى اسلامي

أجاب الإمام الشافعي ثمانية أشياء

أجاب الإمام الشافعي ثمانية أشياء

سأل بعض الناس الإمام الشافعي عن ثمانية أشياء فقالوا له :

ما رأيك في واجب وأوجب وعجيب وأعجب وصعب وأصعب
وقريب وأقرب ?

فرد عليهم بقوله :

من واجب الناس أن يتوبوا ولكن ترك الذنوب أوجب .

والدهر في صرفه عجيب وغفلة الناس عنه أعجب .

والصبر في النائبات صعب ولكن فوات الثواب أصعب.

وكل ما ترجى قري والموت من دون ذلك أقرب.




التصنيفات
منتدى اسلامي

من روائع الإمام السعدي

خليجية

مهم جدا جدا
( هكذا أحب ربه حتى أصبح خليله )
قال تعالى : { وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنَّا كذلك نَجْزِي المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين }
قال العلامة السعدي رحمه الله في تفسيره – ص ٧٠٦ :
( .. وهو خليل الرحمن ، والخلة أعلى أنواع المحبة ، وهو منصب لا يقبل المشاركة ويقتضي أن تكون جميع أجزاء القلب متعلقة بالمحبوب
فلما تعلقت شعبة من شعب قلبه بابنه إسماعيل ، أراد تعالى أن يصفي وُدِه ويختبر خلته ، فأمره أن يذبح من

زاحم حُبه حب ربه
فلما قدم حب الله
وآثره على هواه
وعزم على ذبحه
وزال مافي القلب من الملاحم


بقي الذبح لا فائدة فيه ، فلهذا قال :
{ إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم } )




جزاك الله خيرا ع الموضوع القيم



جمييييييييلة جدا
جزيت الفردوس الأعلى



بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز



جزاك الله خيرا



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

أدعية نافعة ذكرها الإمام ابن القيم:

عوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.

أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل إلا طارقاً يطرق بخير، يا رحمن.

أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.

اللهم أني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته، اللهم إنك تكشف المأثم والمغرم، اللهم إنه لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، سبحانك وبحمدك.

أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، إن ربي على صراط مستقيم.

تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوق، حسبي الرازق من المرزوق، حسبي الذي هو حسبي، حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه حسبي الله وكفى، سمع الله لمن دعا، ليس وراء الله مرمى، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.




جزاك الله خيرا



شكرا لكم



يارب هون علينا سكرات الموت



جزاكى الله خيرا



التصنيفات
منوعات

الإمام مالك

الإمام مالك

إمام دار الهجرة

يروى في فضله ومناقبه الكثير ولكن أهمها ما روي [عن أبي هريرة يبلغ به النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة]

إنه الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة، وصاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة في الإسلام وهو المذهب المالكي، وصاحب كتب الصحاح في السنة النبوية وهو كتاب الموطأ. يقول الإمام الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.

——————————————————————————–

نسبه ومولده

هو شيخ الإسلام حجة الأمة إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة وهو حمير الأصغر الحميري ثم الأصبحي المدني حليف بني تيم من قريش فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة.

وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية وأعمامه هم أبو سهل نافع وأويس والربيع والنضر أولاد أبي عامر.

ولد مالك على الأصح في سنة 93ه عام موت أنس خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونشأ في صون ورفاهية وتجمل

——————————————————————————–

طلبه للعلم

طلب الإمام مالك العلم وهو حدث لم يتجاوز بضع عشرة سنة من عمره وتأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنة وقصده طلبة العلم وحدث عنه جماعة وهو بعد شاب طري.

——————————————————————————–

ثناء العلماء عليه

عن ابن عيينة قال مالك عالم أهل الحجاز وهو حجة زمانه.

وقال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.

وعن ابن عيينة أيضا قال كان مالك لا يبلغ من الحديث إلا صحيحا ولا يحدث إلا عن ثقة ما أرى المدينة إلا ستخرب بعد موته يعني من العلم.

روي عن وهيب وكان من أبصر الناس بالحديث والرجال أنه قدم المدينة قال فلم أرى أحدا إلا تعرف وتنكر إلا مالكا ويحيى بن سعيد الأنصاري.




خليجية



خليجية



حياكم الله



التصنيفات
الجادة و النقاش

من روائع الإمام الشافعي

عليك بتقوى الله ان كنت غافلا
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
ما أكل العصفور شيئا مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم
وقد أدخلت أجسامهم ظلمة القبر
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر
فمن عاش ألفا وألفين
فلا بد من يوم يسير إلى القبر
خليجية



رحم الله الإمام الشافعي……تسلم ايدك



تسلمى
نورتى



أيام ماضية الله يرحمها ؟



اللهم اعد لنا عزة الاسلام
شرفنى مرورك حببتى



التصنيفات
منوعات

قصة الإمام الشافعي ومعلمه وكيع ( يرحمهم الله

كان الإمام الشافعي سريع الحفظ ولكن حدثت معه حادثه وذلك عندما كان طالب علم جاء إلى شيخه الذي يسمى ((وكيع)) فقال له يا شيخ لم اعد أحفظ بسرعة ولم اعرف السبب!!!!

فقال له الشيخ لابد انك ارتكبت ذنبا ما ؛ فراجع نفسك …….فرجع الإمام الشافعي إلى نفسه ليتذكر أي ذنب أذنب فتذكر انه رأى عن غير قصد جزء من قدم امرأة مرت أمامه
( عقب أو كعب القدم ) فذكرها لشيخه فقال له هذه هي العلة ولا شك فانشد الإمام قائلا:

شكوت إلى وكيع سوء حفظي +++ فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال لي إن العلم نور +++ ونور الله لا يهدى لعاصي




اللهم يامثبت الجبال ثبت قلوبنا على دينك جزاك الله خير وغفر لكي



اللهم يا مثبت القلوب والابصار ثبت قلبى ع دينك



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

من جواهر الإمام الشافعي رحمه الله تعالى

في كتمان الأسرار
إذا المَرء أفشَى سِرَّهُ بلسَانه ولامَ عليهِ غَيْرَهُ فهُوَ أحمَقُ
إذا ضَاقَ صَدْرُ المَرْءِ عَنْ سِرِّ نفسِهِ فصَدْرُ الذي يَسْتودِعُ السِّرَّ أضْيَقُ

في الأصدقاء
لا خيرَ في ودِّ أمرءٍ متلوِّن إذا الريحُ مَالت، مَال حيثُ تَميلُ
ومَا أكثَرَ الإخوانِ حينَ تعدّهم ولكنهُم في النائباتِ قليلُ

العيبُ فينا
نعيبُ زماننا والعيبُ فينا وما لزماننا عَيبٌ سِوانَا
ونهجو ذا الزمانِ بغيرِ ذنبٍ ولو نطَقَ الزمَان لهَجَانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضا ًعيانا

شروط الصداقة
إذا المَرءُ لا يَرعَاكَ إلا تكَلُّفا ، فدَعْهُ ولا تُكْثِر عَليْهِ تأسُّفا
في الناسِ إبدالٌ وفي التَّركِ راحة ٌ وفي القلبِ صَبرٌ للحبيِ وَلَوْ جَفَا
فمَا كلُّ من تهواهُ يهواكَ قلبُهُ ولا كلُّ من صَافيتَه لكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يَكُنْ صَفْوُ الوِدادِ طبيعَة ً فَلا خيرٌ في خِلٍّ يجيءُ تَكَلُّفَا
ولا خيرٌ في خِلٍّ يخُونُ خليلَه ويلقَاهُ مِن بعدِ الموَدَّةِ بالجَفَا
ويُنْكِرُ عَيْشاً قد تقادَمَ عَهدُهُ ويظْهَرُ سِرّاً كانَ بالأمس في خَفَا
سَلامٌ على الدنيا إذا لم يكُنُ بِها صَديقٌ صَدوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنصفَا

في الدهر
الدّهْرُ يومَانِ ذا أمْنٍ وذا خَطَرِ والعيشُ عيشَانِ ذا صَفْوٍ وذا كَدَر ِ
أمَا تَرَى البَحْرَ تَعْلو فوقَه جِيَفٌ وتستَقِرُّ بأقصَى قاعه الدٌّرَر ِ
وفي السَّماءِ نُجومٌ لا عِدادَ لهَا وليسَ يُكْسَفُ إلا الشّمسَ والقَمَر ِ

في حظوظ البشر
تموتُ الأسُودُ في الغاباتِ جُوعا ً ولحْمُ الضَّأنِ تأكُلُهُ الكِلابُ
وعبْدٌ قَدْ ينَامُ على حَرير ٍ وذو الأنسَابِ مفَارشُهُ التُّرابُ

الرئيس الحقيقي
إنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعْلِهِ … ليسَ الفقيهُ بِنُطْقِهِ ومَقَالِهِ
وكَذا الرَّئيسُ هُوَ الرَّئيسُ بِخُلْقِهِ ، ليس الرَّئيسُ بقومِهِ ورجَالِهِ
وكَذا الغَنِيُّ هُوَ الغَنِيُّ بِحَالِهِ … ليسَ الغَنِيُّ بِمُلكِهِ وبمَالِهِ

الهُموم والتوكٌّل على الله
سَهِرَتْ أعْيُنٌ ونَامَتْ عُيُونٌ في أمُور ٍ تكونُ أو لا تَكُونُ
فادْرأ الهَمَّ ما استَطَعْتَ عَنِ النّفسِ فَحِمْلانكَ الهُمُوم جُنُونُ
إنَّ ربَّكَ كفَاكَ بالأمسِ مَا كَانَ سَيكفيكَ في غَدٍ ما يَكُونُ

الرِّزق
تَوَكّلْتُ في رزقي على الله خَالقِي وأيْقَنْتُ أنَّ الله لا شَكَّ رَازقِي
ومَا يَكُ مِنْ رزقٍ فَليْسَ يَفُوتُني ولوْ كانَ في قاعِ البِحَار العَوامِق ِ
سَيأتي بِه ِالله العَظيمُ بِفَضْلِه ولوْ لمْ يَكُنْ مِنّي السَانُ بِنَاطِق ِ
فَفِي أيّ شَيءٍ تذهَبُ حَسْرةً وقَد قَسَمَ الرَّحْمَنُ رزقِي