التصنيفات
منوعات

الابن ‘الرجعي’ وفارق السن بينه وبين والديه واخوته

خليجية

الابن ‘الرجعي’ وفارق السن…
بينه وبين والديه وأخوته

خليجية

«يواجه سامي مشكلات مدرسيّة عدة، ورغم محاولات مسؤولة الصفوف الثانوية تحفيزه على النجاح وتفهّم وضعه العائلي، لا يزال أداؤه الأكاديمي ضعيفًا جدًا، وسلوكه وتصرفّاته وقحة. أما السبب فتردّه إلى أنه ابن «رجعي»، أي أن هناك فارقًا كبيرًا في السن بينه وبين أخوته، وبالتالي فإن والديه كبيران في السن ولم يعد في مقدورهما متابعته بشكل مستمر، وأخوته مشغولون ولا يلبّون دعوة إدارة المدرسة لحضور اجتماع الأهل وتقويم أدائه المدرسي».
والملاحظ أن سامي ليس حالة استثنائية في المدرسة بل هناك تلامذة كثر نشأوا في الظروف الاجتماعية نفسها ولديهم المشكلات المدرسية والسلوكية نفسها.
فلماذا تعاني هذه الفئة من الأبناء التي تطلق عليها صفة" ابنة أو ابن رجعي" هذا النوع من المشكلات؟ ما الأسباب التي تجعل" الابن الرجعي" غير مكترث لنجاحه المدرسي؟ ولماذا يظهر بعضهم وقاحة في التعامل مع الآخرين فيما يبدو على بعضهم الآخر الخجل إلى درجة ضعف الشخصية؟

الدلال المفرط والتربية القاسية سببان نتيجتهما واحدة

الاختصاصية في التربية فرح تميم التي تقول:" تطلق صفة رجعي على البنت أو الابن الذي وُلد بعد فترة طويلة من توقف الزوجين عن الإنجاب. مما يعني أن هناك فارقًا كبيرًا في السن بين الابن والديه من جهة، و بينه وبين أخوته من جهة ثانية، أي نشأ في عائلة بينه وبين بقيّة أفرادها بعد زمني، فهناك جيلان مختلفان في السن والأفكار والمعتقدات.
لذا تبدو صورة الأهل بالنسبة إلى هذا الابن مشوّشة. فهو في مرحلة الطفولة وأثناء ذهابه إلى المدرسة يكتشف الاختلاف بين محيطه العائلي ومحيط أقرانه، ويسأل نفسه لمَ أهل أصدقائي شبان بينما أهلي لا!مما يؤثر سلبًا في نظرته إلى والديه وتصبح صورتهما بالنسبة إليه مشوّهة، وفي هذه الحال إما أن يتماهى بأخوته ويعتبرهم أقرب إليه من والديه ويصبحوا مثاله، وإما يتماهى بأشخاص خارج إطار عائلته التي لم يجد فيها المرجع الذي يعود إليه ويواكب نموه الفكري والنفسي.
في المدرسة مثلاً يلاحظ الفارق الكبير في السن بين والد صديقه الشاب الذي في مقدوره أن يقوم بنشاطات عدة معه، والده المسن الذي لا تكون لديه القدرة على تلبية حاجاته النفسية أو الترفيهية لأن سنّه وصحته لا تساعدانه.
مثلاً لنفترض أن الوالد اصطحبه إلى مدينة الملاهي أو الحديقة العامة لن يكون في مقدروه مشاركته في اللعب بل يكتفي بالمراقبة، وإذا أراد الوالدان زيارة أحد الأصدقاء لن يجد من يتواصل معه، فهذا الصديق ليس لديه طفل في سنه يلعب معه. إذًا ينشأ هذا الابن في مجتمع جلّه من الراشدين. مما قد يؤثر سلبًا في تربيته ونشأته وبالتالي في سلوكه الاجتماعي وأدائه المدرسي".
وتضيف الاختصاصية:" ليست ملاحظة الابن ومقارنته بين والديه والدي أصدقائه وحدهما المسؤولتين عن تشوّه صورة الوالدين، بل الوالدان نفسهما. فهناك نوعان من الأهل الذين لديهم ابن" رجعي".

النوع الأول: الوالدان اللذان يفرطان في تدليل الطفل ويفتخران بأن لديهما ابنًا في مرحلة الطفولة، ويتعاملان معه على هذا الأساس حتى عندما يبلغ سن الرشد، لأنه يعزز لديهما الشعور بأنهما لا يزالان صغيري السن، فلا يفسحان له في المجال لينمو ويتطوّر فكريًا، وبالتالي يربيانه على عدم تحمّل المسؤولية وتدبّر شؤونه الخاصة، فيما هذان الأمران ضروريان في تكوين شخصية الطفل وتعزيز شعوره بأنه كيان مستقل عن الآخرين. وغالبًا ما يتحوّل هذا الطفل إلى مراهق وقح لا يكترث لمشاعر الآخرين.

أما النوع الثاني فهو الأهل الذين يتعاملون مع هذا"الابن الرجعي" بحزم وقسوة، في لا وعيهم يفكرون أن أبناءهم الآخرون كبروا، ولم يعد في مقدورهم التحكم فيهم، فيجدون في الابن "الرجعي" فرصة للعودة إلى ممارسة سلطتهم التي فقدوها مع مرور الزمن، فيمنعونه من التعبير عن رأيه ويحرمونه الكثير من الأمور التي يحوزها أقرانه، مما يؤدي إلى أن يعاني هذا الابن صعابًا نفسية سببها شعوره بالظلم وعدم وجود أحد يفهم اهتماماته ويشاركه أفكاره.
وفي الحالتين يواجه الطفل أزمة نفسية سببها عدم الثقة بوالديه. في الحالة الأولى لا يوجد من يقول له لا، فيما هو في حاجة إلى السلطة الواقعية كما تؤكد الدراسات التربوية، أي أن يعرف أن لكل شيء حدودًا، لأنه في حاجة إلى ذلك ليعرف كيف يبني شخصيته وحدوده الخاصة.
أما في الحالة الثانية فتؤدي السلطة العمياء إلى أن ينشأ الابن مكبوتًا لأنه لم يتح له التصرف بحرية ويصبح مترددًا وقلقًا وضعيف الشخصية، ويلجأ إلى الكذب ليحمي نفسه ويخفي عيوبه، في الوقت الذي هو في حاجة إلى التعبير عن نفسه والوجود في محيط اجتماعي يسمح له بذلك".

للأخوة دور إيجابي في حياة الأخ الرجعي ولكن!

– ما الدور الذي يمكن أن يقوم به الأخوة في نشأة " الابن الرجعي"؟
للأخوة دور أساسي في حياة الأخ "الرجعي" يحتمل أن يكون إيجابيًا يساعد في تطوّره النفسي وإما سلبيًا يؤدي إلى مواجهة صعاب نفسية . و يكون إيجابيًا ، عندما ينظر الابن "الرجعي" إلى أخوته على أنهم أقرب إليه من أهله، وبالتالي سوف يتعلّم منهم الخصال الجيدة ويلجأ إليهم عند الحاجة. فهو لن يلجأ إلى والده المسن لأنه يرى أنه لن يفهمه.
في المراهقة مثلا هل في استطاعة هذا الوالد مواكبته ومواكبة العصر الذي يعيش فيه، خصوصًا أن الفارق بينهما يتخطى الجيلين على الأقل؟ ولا بد من الإشارة هنا إلى أن هذه المشكلة لا تقتصر على الأهل كبار السن، بل أصبح الأهل الشباب يجدون صعوبة في مواكبة أطفالهم بمتطلبات العصر والمعلومات التي يحصلون عليها فكيف بالوالدين كبار السن اللذين هما أقرب إلى الجدين من ابنهما؟ فضلاً عن أن الاستراتيجية التربوية المتّبعة في المدرسة، وطرق التعليم قد اختلفت. من أجل ذلك يلجأ إلى الأخت أو الأخ الأكبر.

وفي المقابل يكون دور الأخوة سلبيًا عندما يكون " الأخ الرجعي" في تواصل مستمر مع الراشدين من دون أن يكون له أصدقاء في سنّه. فهذا الطفل يعيش في منزل كل أفراده راشدين، وهناك إمكانية مرافقة أخته أو أخيه الأكبر منه الذي قد يكون تخطى مرحلة المراهقة، إلى مكان لا يناسب سنه ويتواصل مع أشخاص أكبر منه لديهم اهتمامات مختلفة جدًا عن اهتماماته، فيأخذ منهم عادات سيئة.
فمثلا قد يسمع منهم شتائم أو مشكلات خاصة بهم لن يفهمها أو يستوعبها، فضلاً عن أن أخوته قد يتذمرون من وجوده معهم طوال الوقت، فيشعر بأنهم يريدون التخلّص منه وبالتالي لا أحد يكترث لوجوده. مثلاً قد يستاء الأخ الأكبر عندما تطلب منه والدته اصطحاب أخيه" الرجعي" ويعترض بالقول لم علي اصطحابه فأنا لست في سنه ولست والده".

لا يجوز للأخ الكبير القيام بدور الأب

– عند وفاة الأب غالبًا ما تنتقل السلطة الأبوية إلى الأخ الأكبر. إلى أي مدى يشعر الابن "الرجعي" بالضعف عندما يمارس كل فرد في العائلة السلطة عليه؟
فكرة الموت في حد ذاتها صعبة، وبالتالي موت الوالد يعني غياب صورته، لذا فإن أي أحد يقوم بدوره تكون صورته غير واضحة بالنسبة إلى الابن "الرجعي"، ولتسليم زمام الاهتمام به للأخ الكبير أثر سلبي على الاثنين معًا.
فالأخ الأكبر أصبحت لديه سلطة أكبر من قدرته لأن الأم حمّلته مسؤولية الأخ الصغير، في الوقت الذي لم يتزوج فيه بعد وصار لديه طفل يعتني به ويربيه، مما يسبب له أزمة نفسية تجعله يغالي في تسلّطه لأن الأخ الصغير أصبح عبئًا عليه. وفي المقابل لم تعد صورة الأخ واضحة بالنسبة إلى الأخ الصغير ويجد صعوبة في قبول شقيقه وكأنه والده.
لذا لا يجوز إطلاقًا تحويل السلطة الأبوية للأخ الأكبر مهما كانت الظروف. وأشير هنا إلى أن تولي الأخ الأكبر مرتبة الأب لا تقتصر على حالة الوفاة، بل نجد أحيانًا كثيرة أن الوالدين تخليا عن وظيفتهما الأبوية ومنحاها للابن الأكبر بحجة أنهما لم تعد لديهما القدرة والصبر على متابعة "الابن الرجعي" فيرميان حملهما على الابن الأكبر.
وفي هذه الحالة تتعقد المشكلة أكثر لدى الابنين معًا، الابن الأكبر يشعر بالغبن لأنه تحمل مسؤولية شخص لم يكن مسؤولا عن وجوده في الأصل، مما يشعره بالنقمة على أخيه، والابن الأصغر تتشوّه صورة الوالدين إلى درجة يعتبرهما غير موجودين ويقول في نفسه" لمَ أعترف بوجودهما في الوقت الذي نكرا فيه وجودي". فمن الصعب جدًا أن يشعر الابن باليتم المعنوي الذي هو أقسى من اليتم الواقعي.
مما يؤدي إلى انعدام شعور الابن" الرجعي" بانتمائه إلى عائلته فيبتعد عنها بطريقة لا شعورية لأنها لم تعد تمثل له أي مثال اجتماعي، ويصبح مجرد متلق وليس فاعلاً، فتضعف قدراته التواصلية مع المجتمع.

– أحيانًا نجد مراهقًا يكون خالاً أو عمًا لمراهق في السن نفسها ويسمع منه كلمة خال. ألا يسبب له ذلك ارتباكًا حول هويته، خصوصًا إذا طُلب منه أن يكون مسؤولاً عن ابن شقيقه؟
في هذه الحالة يوجد تأثير في الاثنين الخال وابن الأخت. فالخال الصغير سوف يلعب مع ابن أخته ويجد شخصًا يشاركه أفكاره، فهو يريد أن يتواصل مع هذا المراهق على أساس أنه صديقه وليس ابن أخته.
وفي هذه الحالة إذا استعمل سلطته تبعًا للمرتبة الاجتماعية لن يمارس سلطته في شكل صحيح، في الأساس هذا الابن سُحبت منه كل المسؤوليات ولم يتح أمامه المجال وكان دائمًا تابعًا لأحد ما في العائلة ولم يعتد على المسؤولية، وفجأة يجد نفسه مسؤولاً عن شخص من سنه نفسها، فنكون كمن أعطاه عصا سحرية لا يعرف كيف يستعملها.
كيف يمكن أن يكون مسؤولاً وهو لا يعرف معنى المسؤولية حتى عن نفسه؟ مُنح سلطة لا يعرف استعمالها. في النهاية يريد أن يلعب معه ويشاركه همومه وأفكاره ولا يريد أن يكون مسؤولاً عن شخص من سنّه.

– ماذا عن وجود ابن الأخ والخال في الصف نفسه؟
هذا خطأ فادح في التربية لأنه تحدث المقارنة بينهما بشكل تلقائي. فقد يكون ابن الأخ متفوقًا على خاله الذي في سنه، وتحدث مقارنة في المدرسة والمنزل. وهذا يؤثر في ابن الأخ لأنه يرى خاله يتصرف على هذا النحو ويظن أن ما يقوم به صحيح ويقلده.
لذا لا يجوز وضعهما في الصف نفسه وحتى في المدرسة نفسها. في النهاية وضعنا الاثنين في موقف خطأ. الابن في مواجهة مقارنة غير عادلة.

أحيانًا يترك زمام المتابعة المدرسية للأخ الأكبر الذي قد يكون متزوجًا ولديه عائلة يعتني بها. إلى أي مدى يؤثر هذا الأمر سلبًا في الابن الأصغر لأنه في النهاية أخوه وليس أباه؟
عندما لا يتابع الأهل ما يحدث مع ابنهم في المدرسة بحجة أنهم غير قادرين على متابعة أدائه المدرسي ويتركون الحمل على الأخ الأكبر أو المدرسة، إضافة إلى الحكم على أن المشاركة في اجتماع الأهل لا تؤدي إلى نتيجة، يكون هناك تأثير سلبي.
فالدراسات أظهرت أن عدم مشاركة أحد الوالدين في اجتماع الأهل وعدم متابعة أداء ابنهم المدرسي، يؤثران سلبًا في التعليم عند التلميذ. هنا دور المدرسة أن تدعو الأهل إلى مشاركتهم ابنهم همومه ومشكلاته، وتنبههم إلى حاجته إليهم.

وفي كل الأمور التي تحدثنا عنها نعود إلى الصورة التي كوّنها الابن عن أهله، هنا يوجد وضع غير طبيعي. لذا يجب إيجاد حلول جذرية في الأساس عند العائلة بكل أفرادها أي الوالدين والأخوة. ويجب التواصل مع الابن منذ أن كان طفلاً لا أن ينتظروا إلى حين يصبح في سن المراهقة وفجأة يريدون التواصل معه، ويقال له لا يجوز التعامل معنا بهذه الطريقة، وتصبح متابعته أمرًا محدثًا.

– ما دور المدرسة في هذه الحالات؟
يجب أن تضع برنامج متابعة خصوصًا إذا عرفت أن لديه وضعًا خاصًا، وعلى المدرسة إلزام الأهل مشاركتهم في اجتماع الأهل ليتعرفوا إلى ما يعانيه ابنهم لا أن يعاقبوه. كما من الضروري عرضه على اختصاصي، كأن يضعوا عقدًا بما هو المطلوب ويطلب منه توقيع شروط العقد بينه وبين المدرسة، فكل ما كتبه في العقد هو مسؤول عنه، وهذا يشعره بأن المدرسة تهتم به وميّزته عن رفاقه.

– ولكن هناك الكثير من الأبناء ممن يوصفون "مفعول رجعي" نشأوا في شكل صحيح ونجحوا دراسيًا واجتماعيًا.
صحيح. وهذا يعود إلى وضع الأهل الاجتماعي والثقافي. فقد أظهرت الدراسات أن الأهل المتعلمين والمنفتحين على المجتمع، يقومون بمتابعة مكثفة مع أبنائهم. فإذا كان الأهل كبارًا في السن ولكن شخصيتهم منفتحة ومواكبة للعصر ولديهم روح الانفتاح الاجتماعي ويتواصلون مع أبنائهم، في هذه الحالة يكون الأثر إيجابيًا.
والأهل لم يتخلّوا عن وظيفتهم بعد أن كبر أبناؤهم الآخرين، بل العكس يكونون متفرّغين أكثر لمتابعة الابن الأصغر ويساعدونه بكل خبراتهم ويعدّلون تعاملهم معه ويصحون أخطاءهم التربوية التي ارتكبوها مع أبنائهم الآخرين.
مثلاً إذا تعاملوا بقسوة مع أبنائهم الكبار قد يصبحون أكثر مرونة مع ابنهم الأصغر. هنا يختلف الأمر بين أهل وآخرين. أمّا إذا كان الأهل غير منفتحين فكيف سيربّون من جديد؟

– كثيرًا ما نسمع أمًا أو أبًا يقول من باب المزاح هذا الابن "الغلطة"، ألا تؤثر هذه الكلمة سلبًا في الابن؟
كلمة غلطة تؤثر سلبًا في نفسية الابن وإن كانت من باب المزاح، فهو قد يضحك على المعنى، لكنه في داخله تأثر بها وفهم معناها، فقد يلجأ إلى أي تصرف خطأ ويبرره بالقول" أنتم قلتم أنا غلطة فتوقعوا مني أي خطأ".
هنا الابن يعكس أثر أهله في نفسه. وهذا يبرر تصرف بعض المراهقين السيئ. لذا على الأهل تفادي هذا النوع من العبارات مع أبنائهم.

– ما هي النصائح التي تسدينها للأهل الذين ينتظرون طفلاً وهم في سن كبيرة؟
في البداية عندما يعرف الوالدان أنهما ينتظران طفلاً، عليهما أن يلجآ إلى اختصاصي قبل ولادة الطفل كي يعرفا ما التدابير التي عليهما أخذها لتحضير البيئة الاجتماعية والنفسية لهذا الطفل. فالمولود يستطيع أن يشعر ويفهم ما يمر به أهله من توتر وقلق، لذا من الضروري أن تكون الأم مستعدة نفسيًا للولادة، وأن تعتبره كأنه طفلها الأول، وتوفير الوسائل التي تساعده في النمو والتطور ضمن مرحلته الطفولية.
كأن يحضّروا له غرفة النوم الخاصة به. كما عليها المشاركة في كل ما يتعلق بالمدرسة بشكل فاعل، فمثلاً عندما يطلب من الأم أن تحضر ساعة إلى المدرسة لتقرأ لتلامذة الصف الموجود فيه ابنها قصة، فهذا التصرف يعزز ثقة الطفل بنفسه ويوضح له صورة الأم مما يؤثر فيه إيجابًا، فهو يدرك أنه رغم فارق السن بين أمه وأم صديقه الشابة فهي تشاركه وتقف بجانبه.
ويجب اعتماد إستراتيجية مدرسية تشجعه على التعلّم، ومن المهم تعليمه المسؤولية أي تدبر أموره الخاصة ومعاملته كيان مستقل، ومواكبة نموه الطبيعي وإجراء الحوار معه بشكل مستمر. على الأهل ألا يتخلوا عن وظيفتهم وإن كبروا في السن، وألا يلعبوا دور الجدين بل عليهم فهم دورهم كأهل. والأخوة في
حاجة إلى أن يقوموا بدورهم.

آثار الشعور السلبي في الأداء المدرسي
إهمال وعدم اكتراث للدروس، والقيام أحيانًا بدور مهرج الصف أو المشاغب، لا مبالاة بواجباته المدرسية فلا يحضر معه كتبه إلى المدرسة.
مشاكل سلوكية إذ يعتبر نفسه غير مسؤول ويستغرب طلب المعلمة منه إنجاز وظيفة، فهو لم يتعلّم تحمل المسؤوليه لأنه لم يعتد عليها، لذا يلجأ إلى الإهمال وعدم الاكتراث.
فقدان الحماسة للتعلّم إذ يضجر في الصف. لا يهمّه الدرس لأن أحدًا في المنزل لا يكترث لوجوده فلمَ يهتم بالدروس. صورة المنزل تنعكس سلبًا في المدرسة. بالإضافة إلى أنه لا يستطيع أن يكون قياديًا للآخرين. وإن كان قائدًا يكون بطريقة سلبية. لأنه أساسًا في المنزل تابع لا شخصية له. أما المدل فيكون سلوكه وقحًا، ويلجأ إلى الكذب ليحمي ضعفه، فيما في المدرسة يعطي الحج لتبرير ضعف أدائه المدرسي.
يلجأ إلى العنف إذا أراد التعبير عن مشاعر الغضب لأنه لم ينشأ في بيئة تجعله يعبّر عن مشاعره بالحوار، وإن واجه مشكلة مع أصدقائه يلجأ إلى العنف الذي إذا لم يكن جسديًا قد يكون عنفًا لفظيًا، وهو يستعمله ليثبت أنه قوي.

دمتم فى حفظ الله




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الابن إِذا أخطأ لاَ يُضرَب على الوجهِ

الابن إِذا أخطأ لاَ يُضرَب على الوجهِ !

فالابن إِذا أخطأ لاَ يُضرَب على الوجهِ ؛ لأن الوجه أشرف ما في الإنسان ، وهو واجِهة البدن كله ، فإِذا ضُرِب ؛ كان أذل للإِنسانِ ممَّا لو ضُرِب غير وجهه ، يعني يضرب الرَّجل مع كتفِهِ ، مَع عضدِهِ ، مع ظهرِهِ ؛ فلا يري بذلك أنه استذل كما لو ضربته على وجهِهِ ، ولِهذا نُهي عن ضربِ الوجه وعن تقبيح الوجه .




خليجية



خليجية



مشكوره ياقلبي



نورتي يا الغلا



التصنيفات
منوعات

الابن العاق ذبح أمه أثناء صلاة العيد بسبب 400 جنيه

جريمة بشعة..
المتهم بعد القبض عليه
خليجية

القاهرة: جريمة بشعة شهدتها منطقة البساتين بالقاهرة، فبدلاً من أن يهنئ الأبن "العاطل" والدته العجوز بعيد الأضحي المبارك صباح أول يوم ويقبل يديها لترضي عنه، طلب منها المبالغ التي إعتاد الحصول عليها بالإكراه وعندما رفضت جبروته وابتزازه لها وطالبته بالخروج للعمل لتوفير احتياجاته قام بذبحها بالسكين داخل المسكن وسرق أموالها مستغلاً وجودها بمفردها وخروج والده للصلاة ثم قام بعد جريمته بالاستغاثة بالجيران وادعي اكتشافه مقتل امه بعد عودته من صلاة العيد في محاولة منه للهرب من الجريمة وتم إبلاغ رجال المباحث الذين كشفوا الحقيقة وضبطوا المتهم.

تم الكشف عن الجريمة البشعة التي إرتكبها المتهم عيد أحمد عيد حسين "28 سنة" عاطل عندما فوجيء الجيران بعد صلاة أول أيام عيد الأضحي المبارك باستغاثة منه فاسرعوا إليه ليخبرهم باكتشافه بعد عودته من صلاة العيد مقتل امه العجوز أمنة حسن "60 سنة" داخل الشقة .

وبحسب صحيفة "الجمهورية" فور عودة زوج المجني عليها والد المتهم من صلاة العيد وعلمه بالحادث أصيبت بصدمة وانهيار عصبي وأبلغ رجال المباحث الذين انتقلوا إلي مكان الحادث. وعثروا علي جثة المجني عليها ملطخة بالدماء وبها ذبح بالرقبة من خلف الأذن اليسري وبجوارها سكين المطبخ المستخدمه في الجريمة وسلامة منافذ الشقة مما أكد أن الجاني داخل المسكن بطريقة مشروعة من الباب وليس غريباً كما وجد بعثرة بمحتويات غرفة النوم مما رجح أن الجريمة بهدف السرقة.

توصلت التحريات إلى أن المجني عليه وزوجها الموظف بالمعاش يحظيان بحب الجميع من الجيران ولاتوجد مشاكل وخلافات مع أحد. وقد حامت الشكوك والشبهات حول الأبن العاطل. كأول من كشف للجيران عن الحادث خاصة وأنه كان دائم الخلاف مع والديه وابتزاز أموالهم والبلطجة مع الجميع واصراره علي عدم العمل للانفاق علي نفسه وتوفير احتياجاته.

أكدت التحريات أن المتهم بارتكاب الجريمة هو الأبن العاطل وانه ارتكب جريمته البشعة بذبح أمه صباح أول يوم العيد بعد خلاف معها وابلغ بالحادث في محاولة للهرب من جريمته وتوصل الضباط إلي شهود من بعض الجيران سمعوا صوت مشادة كلامية بينه وبين والدته المجني عليها قبل مقتلها بدقائق. وقد حاول المتهم التماسك اثناء مناقشة رجال المباحث له بعد الجريمة وبإعادة استجوابه وتضيق الخناق عليه ومواجهته بالأدلة والتحريات انهار معترفاً بجريمته .

وقال إنه بعد خروج والده لصلاة العيد طلب من أمه المجني عليها مبلغ 400 جنيه لشدة احتياجه لها فرفضت واخبرته بعدم وجود أموال معها وطلبت منه الخروج للعمل والكسب الحلال لتوفير مصاريفه وطلباته مثل شقيقه فثار في وجهها وأجبرها علي أن يأخذ الأموال التي طلبها لكنها رفضت مما جعله يثور غضباً ويمسك بسكين المطبخ ويذبحها من الرقبة بلا رحمة لتوسلاتها إليه لتسقط جثة هامدة وبعدها أسرع بسرقة الأموال التي تحتفظ بها ثم استغاث بالجيران وادعي قيام مجهول بقتلها واكتشافه الجريمة صدفة بعد العودة من صلاة العيد .




عافانا الله من هذه الجرائم البشعه والله يرحمها



لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم اهدي شباب المسلمين




خليجية



حقا جريمة بشعه والله ده من قرب علامات الساعه



التصنيفات
منوعات

الابن المعاق سبب هداية الشيخ خالد الرشد

بسم الله الرحمن الرحيم

القصة أثرت فيني كثير وحبيت تعرفوها انتم كمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن

أقرأوها وتمعنوا فيها… أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا… ويُقال انها قصته الشخصية:

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك اليلة .. بقيت إلى آخر اليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة… كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.

أذكر أني تلك اليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق… والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..

عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟

قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ….

كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ….. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..

سقطت دمعة صامته على خدها.. أحست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي… خاصة أنّها في شهرها التاسع .

حملتها إلى المستشفى بسرعة… دخلت غرفة الولادة… جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.

بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.

صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.

قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..

دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ….. والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!

خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي… تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي ولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ….

لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية… طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس… كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..

خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !

كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.

مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كالعبة في أيديهم ..

لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي باقي إخوته.

كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.

في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة… لبست وتعطّرت وهمت بالخروج.. مرت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!

إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت …. ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!

حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته … كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.

أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر…. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.

أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..

قال: نعم ..

نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟

قال: أكيد عمر ….. لكنه يتأخر دائماً ..

قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب… أريد أن أخطو إلى المسجد – إي والله قال لي ذلك.

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي… بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..

بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف … طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.

أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة …. وعيناه مغمضتان … يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!

خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً … أحست برعشة في أوصالي… قرأت وقرأت… دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ….. فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق …

لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضمته إلى صدري… نظرت إليه. قلت في نفسي….. لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجروني إلى النار.

عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله
كثيراً على نعمه.

ذات يوم … قر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض… لكن حدث العكس !

فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً..

توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً…

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي… اشتقت إليهم كثيراً ….. آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته… هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..

قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله …
وسكت…

أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.

استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..

أقبلت إليّ زوجتي … كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.

تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟

قالت: لا شيء

فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟

خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها

صرخت بها … سالم! أين سالم .؟

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا … ثالم لاح الجنّة … عند الله… لم تتحمل زوجتي الموقف.
أجهشت بالبكاء كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.

عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه …. حين فارقت روحه جسده ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت،
وضاقت عليك نفسك بما حملت
فاهتف …
يا الله

إذا بارت الحيل، وضاقت السبل،
وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال،
نادي …
يا الله

لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم

فيا الله ما ارحمك

لا اله الا الله رب السموات ورب العرش العظيم




خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حوار بين الاب والابن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للاعصاب الباردة ❄❄
الأب : أنزل شفلي حاجة اشربها:
الابن : كولا ولا بيبسي
الأب : كولا..خليجية
الابن : دايت ولا عادي:
الأب : عاديخليجية
الابن : تنك ولا ازازةخليجية
الأب : تنكخليجية
الابن : كبيرة ولا صغيرة:
الاب : بطيخ خليجية
الابن اصفر ولا احمرخليجية
الأب : خلاص الله يلعنك جيبلي عصير🍹
الابن : مانجو و برتقالخليجية
الاب جبيبلي مانجو خليجية
الابن : باردة ولا عاديخليجية
الاب : بربي بقوم بقتلكخليجية
الابن :بالعصاية ولا بالشحاطة ::
الاب : واخرتها يا حيوان خليجية
الابن : حمار ولا كلبخليجية
الاب : قوم من قدامي خليجية
الابن : امشي ولا اركضخليجية
الأب : تمشي تركض المهم تنقبر من هونخليجية
الابن : حتجي معي ولا روح لحالي..خليجية
الاب : روح احسن ما ادبحكخليجية
الابن : بالسكين🔪 ولا بالساطورخليجية
الاب : بالساطور يا تافهخليجية
الابن : دبح ولا تقطيع…خليجية
الاب : روح من وجهي قلبي رح يوقف منكخليجية
الابن اخدك على المستشفى ولا جبلك دكتور خليجية
…حاليا الاب في العناية المشددة والابن محتار يجيب لابوه الوردخليجية ولا الشكولاتا🍫🍫
خليجية




هههههههههههههههه عجيب ه الابن انا اقول يجيب الاثنين هههههههههههههههه



ههههههههههههههههههه



هههههخخه شرفني مروركم حبوبات



التصنيفات
قصص و روايات

الابن والعصفور مشوقة

اسلام عليكم ورحمة الة وبركات

ازيكم يا احلى اعضاء

قصه حقيقيه تحكى عن ان رجل عجوز

كان يجلس بجوار ابنه فى الحديقه

لكل منهم كرسى يجلس عليه

وكان الابن يقراء فى جريده ومنهمك جدا فى القراءه

واذا بلاب يقول لابنه يا ولدى ما هذا الذى يجلس فوق الشجره

فيرد الابن انها عصفوره يا ابى

فيصمت الاب قليلا ويقول لبنه يا بنى ما هذا الذى يجلس فوق الشجره

فيرد الابن يا ابى انها عصفوره

ويصمت الاب ثم يعاود نفس السؤال فيغضب الابن غضب شديدا

ويمزق الجريده التى بين يده وينهر والده انها عصفور عصفوره عصفوره

فيضحك الاب وينهض ويقول لابنه تعال معى

ويهم الاب الى داخل البيت ويتبعه ابنه

ويدخل الاب غرفه المكتب الخاص به

ويتبعه ابنه

ويفتح الاب دولاب الغرفه ويمد يده الى اجنده الزكريات

ويقلب بها قليلا ثم

يقف عند صفحه ماء ويطلب من ابنه القراءه

فيقراء الابن

انها فى يوم كذا شهر كذا سنها كذا تاريخ مر عليه تقريبا 27 عام

قد حد ث انى كنت اجلس اقراء الجريده وكان ابنى البالغ من العمر 3 سنوات يسئلنى يا ابى ما هذا وانا ارد انها عصفوره

وكرر ابنى السؤال على اكثر من 30 مره وانا ارد مبتسم

فبكا الابن واحتضن ابوه وتعانقت الدموع

ولا تنسونى بردودكم

:icon_evil::icon_evil:




يلا يا بنات فين ردودكم



ميرسي



شكرا ليكى يا قمر لمرورك



مشكورة يا قمر :0152::070:



التصنيفات
قصص و روايات

قصة الرجل الذي أراد أن يعلم ابنه ففاق الابن مايريد والده ان يتعلم


‏​أراد رجل فاحش الثراء أن يحسس إبنه بقيمة النعمة التي بين يديه , ويريه كيف يعيش الفقراء من الناس, أخذه في رحلة إلى البادية وقضوا أياما وليالي في ضيافة أسرة فقيرة تعيش في مزرعة بسيطة ..
وفي طريق العودة سأل الأب إبنه :كيف كانت الرحلة؟ أجاب الإبن: كانت ممتازة ..
الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟ الإبن: نعم, الأب: إذاَ أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟
الإبن: لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا والفقراء يملكون أربعة, ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهاية, لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا وهم لديهم نجوم تتلألأ في السماء, باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ولهم إمتداد الأفق, لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول, لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض, نحن نشتري طعامنا وهم يأكلون مما يزرعون, نحن نملك جدرانا عالية لكي تحمينا وهم يملكون أصدقاء يحمونهم ..
كان والد الطفل صامتا مندهشا حينها رد الطفل قائلا: شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كم نحن فقراء !!

[نهاية القصة واتمنى ان تعجبكم لانها اعجبتني لان ما تعلمه الولد فاق.ما يريد والده ان يتعلمه




حلووووه القصه
يعطيك العافيه ..




Rawwwwwwwww3aaaaaaaaaaaa



حلووووووووو



التصنيفات
قصص و روايات

الابن البار روعة

على لسان شابة شاهدت هذا الموقف
تقول : وأنا أصلي بالحرم
رأيت أمرآة كبيره بالسن
تصلي وتدعى وتبكي
تصلي وتدعى وتبكي
تصلي وتدعى وتبكي
تعجبت منها وقلت اكيد لها قصة كبيرة
واثناء ذلك كان كل فتره يأتيها ولد شاب يكلمها ويذهب يلبى لها طلبتها
فاخذني الفضول
وجلست بجنبها وسألتها
لماذا تبكين
قالت لي : لا يوجد شئ
فزاد اصرارى وسألتها مره اخرى
سكتت فترة ثم بعد حين
قالت : والله من العذاب الذى بداخلى
قلت لها ليه ؟ ايه المشكلة ؟؟!!
قالت لي احكى لك قصتي وبعدين احكمي

كنت متزوجه من زوج
ونعم الازواج يحبني ويحترمني

لكن كان عندى عيب انني ما انجب الاطفال
وقد حاولت لكن الله مارزقني
فأشرت عليه ان يتزوج أمرآة اخرى هو لم يوافق فى البدايه
لكن انا الححت والححت حتى وافق
فبحثت له عن زوجه وخطبتها له وتم الزواج
لكن بعد ما تزوجها شبت نار الغيره بقلبي لانه اخذ يميل إلها
وبعد فتره وجيزة ظهر حامل المرآة
فزادت غيرتي
المهم انجبت له ولد والزوج استأنس بذلك وأشتد فرحاً
وجلست انا افكر بنفسي كيف انه أنا من الححت عليه بالزواج
وذات يوم جأني زوجي وقالي أنه مسافر مع زوجتى الثانيه
ونريد ترك الولد عندك
وافقت طبعا لانه لايوجد احد يمكنه ترك ولدة عندة غيري انا
وسافروا وتركوا الولد عندي
وكان الوقت شتاء
وكنت بشدة الغيرة
والولد عمره تقريبا سنه وعدة أشهر وهو يلعب ويمرح أمامى
وانا بقلبي نار تشتعل مثل الجمر
كيف له أن يأخذها ويسافر وأنا لا !!
ويترك الولد عندي وأخذ يدور برأسى الكثير من هذا الكلام
وفجاءه اذا بالولد يمد يده يلعب بالجمر
ومن ناري وغيرتي مسكت يديه وحطيتها اكثر بالجمر
حتى ذابت يده
وبعد ذلك رفعتها
ولا اريد أن اشرح لكى كيف اصبحت يد الولد
وبذلك حسيت ان ناري انطفت
وبعد ذلك فى تلك الليله
يأتينا خبر وفاة زوجي مع زوجته الثانية
وهم في طريق العوده بحادث سيارة
وبقيت أنا وحيدة عايشه ليس لى احد غير ربي ثم هذا الولد الذى معى
واصبح اكثر من ولدي واعز
ويسعى على راحتي ويرعاني ومالي احد غيره
هو اللذى يأتى بطلباتي وطلبات المنزل وبدون تقصير معي بأى شئ
لكن انا كلما أرى يده
يتقطع قلبي على ما فعلتة به وهو يناديني (يا أمى)
وإلى الان لم اقل له انه
انا من شوه يده
ولازلت اعاني من العذاب وتانيب الضمير
وادعي ربي يغفر لي ذنبي
سبحان الله ترى حكمة ربك
انه اصبح خير لي ولولا هذا الولد لما كنت فى هذه الحاله
واثناء حديثنا يأتى اليها الولد وهو واضع يدة بجيبة ويقبل راسها
ويسألها
يا أمى يالغاليه هل تحبى أن نذهب الان

}وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ{
(البقرة: 216(

منقول.
خليجية




التصنيفات
منوعات

ماذا طلب الابن من امه؟؟؟؟؟؟

ماذا طلب الابن من امه؟!!!

طلب الإبن من أمه أن تعطيه مبلغا من المال خفية عن أبيه بعد أن استهلك مصروفه الأسبوعي، ولكنها رفضت لعلمها أن سوف يصرفها فقط على ألعاب الفيديو وشراء الحلوى التي يحبهاستبد الغضب بالابن لما رأى من ظلم أصابه، وفي المساء وعندما كانت الأم في المطبخ تعدّ العشاء، وقف الإبن أمامها وسلمها ورقة أعدها مسبقابعد أن جففت الأم يدها أمسكت بالورقة وقرأت المكتوب :

سعر تنظيف غرفتي لهذا الأسبوع = 40 ريال
سعر ذهابي للسوق مكانك = 40ريال
سعر اللعب مع أخي الصغير= 30 ريال
سعر مساعدتي لك في تنظيف البيت = 20 ريال
سعر حصولي على علامات ممتازة في المدرسة = 70 ريالالمجموع: 200 ريال وفوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه
نظرت الأم إلى ابنها الواقف بجانبها، ابتسمت في حنان والتقطت قلماً وقلبت الورقة وكتبت:
• سعر التسعة أشهر التي حملتك بها في أحشائي= بلا مقابل• سعر الحليب الكامل الذي أرضعتك أياه عشرون شهرا= بلا مقابل• سعر تغيير الحفاظات وتنظيفك لِسِتّ سنوات= بلا مقابل• سعر كل الليالي التي سهرتها بجانبك في مرضك ومن اجل تطبيبك=بلا مقابل• سعر كل التعب والدموع التي سببتها لي طوال السنين= بلا مقابل• سعر كل الليالي التي شعرت بها بالفزع لأجلك وللقلق الذي انتابني= بلا مقابل• سعر كل الألعاب والطعام والملابس إلى اليوم= بلا مقابليا ابني، حين تجمع كل هذا فان سعر حبي لك بلا مقابل

حين انتهى الابن من قراءة ما كتبته أمه، اغرورقت عيناه بالدموع، ونظر لأمه وقال:
«أمي سامحيني.. احبك كثيراً».
ثم أخذ القلم وكتب بخط كبير:
«دين لا يمكن رده»

كن معطاءاً ولا تكن متطلباً،خصوصا مع أبويك، فهناك الكثيرلتعطيه لهما غير المال…

نصيحة :

اذا كانت أمك على قيد الحياة وقريبة منك .. فقبل رأسها واطلب منها أن تسامحك، واذا كانت بعيدة عنك فاتصل بها. وان كانت متوفية فادعو لها الله بالرحمة

منقول




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

نريد التخلص من عناد الابن .الاجابة

خليجية

أبنك حنون وطيب ولكنه عنيد
وفي البداية يجب أن نعرف بالضبط ما الذي نريده ؟

نريد التخلص من عناد الابن . .

هل هذه ستكون الاجابة ؟

لنكون محددين أكثر حتى نستطيع حل المشكله بدقة أكثر

هل نريد ان يتخلص الابن من العناد فيستمع الى ارشاداتنا وتوجيهاتنا دون ان يعاند او يتهرب منها فنحن نخاف عليه ونستطيع ارشاده الى الطريق الصواب ؟

أم من الأفضل أن نقول ؟

أننا نريد أن يكون ابننا في المستقبل شابا صالحا وناجحا في حياته ويكون بارًا بنا أيضا في نفس الوقت

لننظر بصورة مستقبلية ونضع الهدف الأساسي أماممنا وعلى أساسه نبدأ وضع خطة لحل المشكله

أعتقد ان هذا هو هدف كل أب وكل أم أن يصبح أبنائهم صالحون وناجحون في حياتهم العمليه والاجتماعية ويكونون بارّين لهم

نضع اذن خطوات ثابته لنستطيع فقط توجيه أبنائنا وليس التحكم فيهم

فابنك ذي العشر سنوات هو مقبل على مرحلة مراهقة بعد عدة سنوات

ويجب ان يتعلم كيفية الاعتماد على نفسه

يجب ان نغرز بداخله من الآن القيم والعقائد الثابتة

ونريد أن نصحح معلومة هامة

أبنائنا ليسوا ملكية خاصة لنا

بل هم شخصية منفردة ، لكل فرد منا شخصيته المنفرده


1- حاولي أن تحترمي شخصية ابنك فلا تسخري منه حتي لو كنتم بمفردكما

2- قدّري احتياجاته وفكري بعقله هو وليس عقلك أنت

على سبيل المثال قد أذهب وأشتري ساعه ( قيمة جدا ) لابني وأجده معترضا عليها


وربما يهملها ويذهب ليشتري ساعه ( بعشره جنيه رديئه )


هل هذا عند ؟؟
هل هذا اهمال منه ؟؟
هل هذا سوء تقدير للأمور منه ؟؟
بالطبع لا، في وجهة نظرنا نعم هي ساعه قيمة جدا والأخرى رديئة ولكن في نظره فالعكس صحيح فهو لا يهمه الساعه القيمة هذه لا يهمه سعرها لا يهمه ان كانت فضه ام ذهب
هو طفل وله احتياجاته يريد ساعه فيها ألوان كذا وفيها زراير كذا و .. و … الخ
فيجب أن نحترم احتياجات أطفالنا ولا نفكر لهم بعقلنا هم ليسوا ملكنا ندعهم يفكروا ويقرروا ويختاروا ونحترم رأيهم هذا ، حتى عندما يكبروا يكونوا أشخاص قادرين على اتخاذ القرارات ولا تخشي فلن تستمر نفس اختياراته عندما يكبر ولكنها مجرد مراحل عمرية سيمر بها

3- لا تلقي اليه بالأوامر
من منا يحب الأوامر ؟؟
لا أحد . .
لماذا اذن نعطيها لابنائنا ونحن الكبار نمقتها
اذا أردتي ان تجعلي ابنك يفعل شيئا ما يمكنك توجيهه اليه بصورة غير مباشره
ويمكنك ان تكوني قدوة له في هذا الشئ
ويمكنك ان تمدحي في شخص آخر يفعل شيئا ما انتي تودين ان يفعله ابنك ((((ولكن دون ان تقارنيه بابنك فلا تقولي انظر فلان يفعل كذا وانت مش بتعمل ومش ومش …))))

4- ابتعدي عن الانتقادات و الألفاظ السلبية
نحن دائما ما نقذف أبنائنا بل حتى بعضنا البعض بالانتقادات السلبية وهذه تهدم شخصية الفرد وشخصية الطفل
ماذا سيحدث ان اختار ابنك طقم ملابس ألوانه غير متماشية مع بعضها ؟!
ستشعرين بالحرج أمام الناس !!
من الذي يهمك ، ابنك أم الناس ؟؟
هذا طفل ، دعيه يختار دعيه يكون له رأي في الحياة او على الأقل الأقل في احتياجاته الشخصية ولا تنقيده نقد سلبي مباشر
على سبيل المثال يمكن أن نقول له : اه كويس بس أنت فاكر طقمك التاني يااااه كان أحلى منه بكتير بس لو حابب دا مش مشكله زي ما تحب يا ((((حبيبي))))
وأيضا لا تستمري في الألفاظ السلبية مثل : انت عملت كدا ليه هو انت غبي !
نحن نقول مثل هذه الأشياء لنحفز أبنائنا ولكنه للأسف تحفيز سلبي
فبعد ذلك وبعد قليل هو سيصدق ما تقولين سيصدق انه غبي
وعندما يفعل شئ آخر وتسأليه لماذا سيجيب ببساطة ، ألست غبيا ؟؟؟

5- انشئي حوار بينكم
هل يوجد حوار بينك وبين ابنك ؟
ماهو نوع هذا الحوار ؟
يجب ان يكون هناك حوار بينك وبين ابنك يجب ان تناقشيه لا تقولي له افعل كذا ولكن ما رأيك في ان نفعل كذا
لماذا لا تسأليه ماذا يحتاج .. ماذا يحب .. ماذا يكره
حاوريه ناقشيه تكلمي معه

6- يجب ان تكون هناك أساسيات هامة

اذا كان هناك عقاب فيجب ان يكون هناك ثواب في المقابل

اذا عاقبتيه فيجب أن يعرف بالضبط لماذا تم عقابه ولا تفترضي انه عارف لا تقولي هو انا لازم اقول ما هو عارف انه غلط .. ارجوكي .. ارجوكي مرة أخرى .. لا .. أرجوكي ، سنقتبس من النقطة السابقة وهو ان يكون هناك حوار بمعنى ان تذهبي اليه وتحدثيه بالرفق وليس بعصبية : لقد فعلت كذا ، هل هذا صح أم خطأ ؟
سيعترف بخطأه وتقولي له انت اذن ستعاقب لأنك فعلت كذا

يجب ان يكون العقاب على قدر الخطأ ويجب أيضا ان تقومي بتصنيف الأخطاء ، فهناك خطأ سببه الاهمال ، وهناك خطأ غير مقصود وهناك خطأ مقصود بالطبع لن يكون عقاب كل واحد منهم مثل الآخر

لا يجب العقاب على خطأ فعله لأول مرة ، بل يجب تنبيهه مرة والثانية قبل ان يعاقب على نفس الخطأ

وقبل كل ذلك وذاك يجب ان تتفقوا سويا وتجلسوا وتتحاوروا ماهو الصواب وماهو الخطأ تتفقي معه تقولي هل انت متفق ان هذا خطأ وانك لو فعلته ستعاقب ولو فعلت كذا ستأخذ ثواب

ليس من المهم ان يكون العقاب دائما مادي فيمكن ان يكون معنوي او عاطفي

اذا أخطأ في شئ ما وجاء اليك وأخبرك به ولم يكذب فاصفحي عنه بل وليس هناك مانع ان يكون له ثواب أيضا . .
لماذا ؟؟
لأننا اتفقنا ان لدينا هدف ، ماهو هدفنا ان يكون شخص ناجح وصالح وليس هدفنا ان نعاقبه اذن لو فعلنا هذا الأمر فاننا نغرز بداخله صفة الصدق وانها صفة جيده وانه يجب عليه الالتزام به وأيضا هذا في المستقبل سيعلمه الاعتراف بأخطاءه والتعود على الصدق دائما وأيضا سيدق معنا في أي أمر آخر لن يخاف فيؤدي به الخوف الى الكذب

وأخيرا ليس الأمر أيضا سهلا جدا

وهو كذلك ليس مستحيلا

ولكنه قد يحتاج منك صبرا بعض الشئ

اصبري فان الله مع الصابرين ، الا تحبين ان يكون الله معك

وان تكوني سبب في نشأة شاب صالح

مرة أخرى .. أهم شئ هو الحوار أرجويك تحاوري معه

هدى الله أبنائنا جميعا

وحماهم

ونفع بهم الاسلام

ارجو التثبيت لاهمية الموضوع




خليجية



خليجية



خليجية



ماشاء الله مكثرين معلومات لتعامل مع الاطفال شاملة وكافية

يعطيك العافية