أضحك وكني رايقة البال خالي ..
والناس تحسدني وأنا أموت بسكات..
أقضي نهاري بالمزح والتسالي ..
وأسهر ليلي في هموم ومعانات..
غريبة هالدنيا على كل حالي ..
الحزن دايم والفرح بس لحظات.
انا يا بحر ما جيتك فضى ولمشاهدك شفقان
انا جيتك ابنسى وبعض الهم يباريني
على جالك انا جالسه اسامر موجك الغضبان
اسولف له عن اوجاعي وعناي وغربة سنيني
علامك يا بحر غاضب علامك تصرخ بكتمان
انا جيتك ابشكي لك وابي منك تواسيني
انا مثلك بحر لكن وسط نفسي انا غرقانه
تعبت ابحر مع نفسي واسالها انا ويني
انا محتاره في وصفي ومع نفسي انا حيرانه
انا لا قادر افهمها وهي تجهل مضاميني
انا مليت من حزني وتعبت ابحث عن السلوان
ولا ضنيت به شي عن احزاني يسليني
احس ان الحزن عالم بحوره وصحوه وديان
تخيل يا بحر حجمه اذا حجمه سكن فيني
امام بحر بعيد لا يذهب له إلا العاشقين ….
وقفت عاجزة لا استطيع البوح عما في داخلي….
وقف عاجزة أمام صراخ البحر وأمام صراخ أمواجه ..
لا ادري أن كان ضعفي علامة ضعف أم قوة ….
لا ادري كيف أميت صمتي واقتل ضعفي…..
لا أتذكر شيئاً من حياتي إلا الحب الذي أكنه لحبيبي في قلبي…
لا أتذكر إلا لحظة لقائي به….
لا أريد أن أرى أمامي إلا الشخص الذي قدمت له قلبي هدية وقدمت عمري له أغنية
وقدمت روحي لحبه فداء ….
كان صمتي امام صراخ البحر يحير أمواجه …
وأحسست بهمس الأمواج في أذني
همس أشعل نيران الفراق في قلبي
همس اهتزت له روحي واهتز له دمعي
فكان همساً يأمرني بالفراق !!!
فقررت ان القي بحبي الوحيد في اعماق الأمواج القاسية
التي سرعان ما أغرقت هذا الحب وقتلت قلبي معه
وسمحت للدموع ان تغزو ايامي….
وسمحت للكوابيس ان ترافق احلامي ….
وجعلت من الحزن صديقا مجبورا على مصادقتي ومصادقة عمري….
فتحياتي للبحر الذي قام بتحطيم قلبي
وتحياتى لحبيبى اللى دمر حياتى !!!
انا تائهة في بحر الاحزان
مكبله بين الليل والنهار
قابعة بين الشمس والقمر
معلقة بين الارض والسماء
احتضن الم حزن والم الاه
كا لحظات حزن وكل لحظات عذاب
ف حينما يولد موعد الفرح يموت قبل ان يتنفس
وتعود الحياة الى مهدها المبجل
تستعطف الآه
تعانق الفراق
تعانق الحرمان وهي تبكي زمن الحب آآأه
يا زمنا بلا مشاعر و انتهى زمن الاحاسيس
وانتهت حياتي مع الحزن
من بحر الاحزان
أبعث رسائل الشوق التى تخرج من اعماق الوجدان
لعلى اصل الى الطريق
لعلى اصل الى شيىء من بريق
لعلى يرجع لى حنان حبيبا او صديق
أبعث وابعث حتى تعود لى الحياه من غير حريق
من غير اهات اعماقى
وحرقه ذاتى
ولحظات هناء لعلى افيق
فألى متى
الى متى سأظل بعيده عن عناق السعاده
الى متى سأمشى فى طريق الأباده
واكون بين همى وحزنى عتيقة
فالترحال اتعبنى
جعلنى بين الحياه وبين قسوتها طليقه
أضحك واضحك وان فى عز القهر الخنيق
فيا نفس عودى الى نفسى
فيا نفس عودى حتى تشرق شمسى
حتى اصحومن ذل هذا النوم العميق
يقف البال حائراً في التفكير
فتعجز الحروف عن وصف الاحزان او التعبير
وتنثر الكلمات كل الالفاظ امام تلك العيون
وتنتحر كل الاشعارلانها لاتليق ان تكون
على من تجلها الاحزان وغشتها الهموم
احزاني اعظم من ان تكون شعراً او نثراً
عندما اغرق في امبراطوريتي
ويجتاحني الافاق
احزاني
تعتصر تفكيري
ل فتغلغي كياني
احزاني
عندما تقف الحروف اجلالاً لكي
وتنساب الدمعه انحناء لكي
اكون في قمت الحزن
تجعلني في كل مسافه مدى
وتنثر الظلالاً وتجمع الالم
ويحيني صوت ويقتلني صدى
احزاني هل سأعيش حياتي من دونك
ام ُ شأُعيش حياه مات فيه الشعور
في زمن اصبحت فيه الحروف
جسد من دون روح
غريقة في بحرالاحزان
اضع قلمي اليوم في موضوع اعاني منه منذ ان عرفت نفسي غريقة لا أجد من ينقذني غريقة في بحر لا حدود لعمقه حبي له طغى علي بل أعماني لدرجة أني لا أبصر غيره . كلما أره ا ينشرح قلبي لدرجة الجنون حتى اني لا أقدر على التنفس وهو غير موجود ة فيه . لا أدري أهويعشقني أم لا كلما تبسم في وجهي أعانق السماء من شدة الفرح ولكن أتساءل اهويكن لي نفس المشاعر والاحاسيس . وجاء اليوم الذي أهو يبتعد عني فلا أجد نفسي الا في وسط بحر شديد السواد أسميته بحر الاحزان …. بقلمي
بحرت في بحر الأحزان ……
و قطعت تلك الخلجان ……
وصارعت تلك الأمواج العظام …..
سعيا اليك …… طال الطريق ! ….
صحيح أني صبور ………….. ولكن ….
ألمحك من بعيد ….
أراك بين تلك الأرجاء ….
أشم أريجك من آلاف الأميال ….
أقترب.. أقترب.. ولكن ….
أين أنتي ؟ ألم تكوني هنا من بضع ثوان؟
ألم تكوني عند تلك الضفة ؟….
أم أنه خيالك الذي لم يفارقني منذ ذلك اللقاء!…
أين أنت يا دموع ؟
وأين أنت يا من سكنت حنايا الفؤاد ؟
يا من خيالك رفيق الأنفاس ….
يا من أحبك بلا حدود … وما هي الحدود؟
أنت يا من ملكت فؤادي……
يا من ملكت جميع …….. أحاسيسي … مشاعري ……
… أفكاري … أفراحي … وأحزاني ….
قلبي … روحي … وجميع شراييني
