التصنيفات
ادب و خواطر

ابكي وشاب الراس يايمه من الاحزان بصدري

ابكي وشاب الراس يا يمه من الاحزان بصدري

عيت دروب الهم عن صدري تفارقني

دمعي علي خدي رفض حتي يفارقني

ابي اشكي يا يمه وارمي احزاني عن صدري

ابي اوقف دمعاتي لكن عيت تفارقني

ابي اشكي اهاتي واحكي عن هموم في صدري

ابي القي احبابي ولو يوم في دربي

ابيه بالحييل يا يمه ابيه في دربي يونسني

ابي عيونه تناظرني ولو يوم

واكيد الهم بيهجرني

ابي صوته يداعبني وساعتها بيزول همي

ابيه حييل يا يمه

واهاتي وضيق صدري بعد بعده تجنني

ابي ارمي احزاني واشوفه ولو يوم يمر بدربي

انا يا يمه ما اتحمل فراق الروح عن جسمي

انا يا يمه افكاري اكيد بيوم راح تجنني

قولي كيف يا يمه اشيله يوم من فكري

قولي كيف يا يمه اشيل قلبي من صدري

قولي كيف يا يمه واسمه محفور بصدري

ضاقت الدنيا يا يمه

وما عادت تضحكلي

ابي صدره يدفيني

ابي همسه ينسيني همووووم الكون يا يمه

ابي انفاسه تذوبني

ابيه حيييل يا يمه

ابي طيفه يسكن باحلامي

ابي انفاسه تكون عطري

ولكن كيف يا يمه

وقلبه لا احد ثاني

كيف يا يمه تبي دموعي تفارقني

كيف بس امسحها وحبيب الروح يفارقني

ااااه يا يمه ابي ابعد وقلبي

بس يعاندني

ااه يايمه احساس مؤلم ان اكون كالغريبه بعالمه




التصنيفات
ادب و خواطر

ميناءالاحزان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ميناءالاحزان
عندمارحل وابحرة سفينته بعيدوانااراها امام عيني تبحر مبتعده عن الميناء

حينها امتلكني الحزن العميق لم اعداشعر بمن حولي

واصبح المكان تعمه الكابه وعيناي غارقتا بدمع الفراق

فضاقة بي الدنيا بمارحبة ولم اعد احتمل البقاء

فعدت الي المنزل لاجد حزني ووحشة غربتي في انتظاري

اصبحت اسئل نفسي واسئل قلبي الكسير

ياترى كم من الوقت يغيب ومتي يعود لي الحبيب

وهل يطول انتظاري اسئله صعبت اجابتها فقررت ان اعود الى الميناء

وكنت في كل يوم اذهب الى هناك لعله يذكرني ويرجع لقلبي التعيس

لكنا الصبر طال بي ومضى العمر مسرعا وهوالم يذكرني ولو برساله واحده

ونقطعة اخباره منذ رحيله عني اظنه نساني ووجد في حياته حب ثاني

انساه حلو ليالينا واحلامنا وامانينا جلست امام البحرو الحزن يغمرني

وانا اتامل امواجه بياس وكئنا البحر يسالني ويقول من تنتظرين

اهوا الذي رحل مبتعد عنكي الذي نسا حبكي وحروف اسمكي

ارجعي هيا ارجعي الي بيتك فانه لن يعود

حينها ادركت ان الحب يموت ويتحول الي ذكريات الم وحسره

فاصبحنا انا وقلبي مواني للحزن والصبر المرير




اصبحت اسئل نفسي واسئل قلبي الكسير

ياترى كم من الوقت يغيب ومتي يعود لي الحبيب

روعة يا قلبي ما حسيت ألا و دموعي نازلة على خدي ,قمةالاحساس




الله يعطيك الف الف الف عافية
موضوع ألماسي



التصنيفات
ادب و خواطر

تغتالنا الاحزان

خليجية
خليجية


رغم لحظات ربيع العمر التي نعيشها..
فإننا نرى أحزان خريفه تتسل إلى أغصاننا الغضة كي تقسيها..
وتسرق من أوراقنا الخضراء رونقها لتمنحها لوناً باهتاً يفتقد معنى الحياة..

تجرحنا بكلماتها
تؤلمنا بقسوة أناسها
وتجبرنا على البكاء بصمت..!

نبكي بصمت ولا نستطيع البوح..
ونجعل قلوبنا الجريحة تأن أيضا بصمت..

ولكنه صمت قاتل..

وكل ذلك حتى لا نثير مشاعر الحزن فيمن حولنا..
حتى نحصر الحزن في قلوبنا التي ثملت من الأحزان..!
وربما كي لا نظهر في شموخنا انكسار قد يجعل البعض يرمقنا بنظرات الشفقة..
وقد يستغل البعض الآخر لحظات الضعف هذه بخبث..
ليجعلنا فيما بعد رهن لتهديداته المخيفة..

الأحزان تغتالنا..
لأن هناك قلوباً منحناها كل شيء..

منحناها عمراً

منحناها ثقةً

منحناها روحاً

منحناها حياةً

منحناها في قلوبنا وطناً..

باختصار منحناها (إنساناً)..

>> ولكنها أنكرت كل شيء <<

ولم تمنحنا سوى..

القهر على عمر ضاع من أجلها هدراً..

الندم على ثقة منحت لها دهراً..

البكاء على روح ذ فيها أغصان الزهر..

الألم على حياة ذاقت الموت قبل حلول القدر..

التغرب عن وطن هدم بين أركان الصدر..

وانجراف (إنسان) نحو أمواج الغدر..

تغتالنا الأحزان..
لأننا فقدنا قلوباً سكنتنا وسكناها..
ولكن..
أجبرها الرحيل بأن تحيا بعيدة عنا..
أجبرها البعد بأن تفارق أعيننا..
وأجبرها الموت على توديعنا لنحيا باقي العمر بدونها..!
نعيش ذكراها
نقصد عالمها
ونبكي لحظاتنا في غيابها..
ويتألم القلب
يصرخ مستنجداً بعمر قد مضى معهم كي يعود.. ولكنه حتماً لا يعود!

تغتالنا الأحزان..
لأننا سمحنا لها بأن تستعمر مساحات الفرح في قلوبنا.. واستسلمنا لها..
وجعلناها لنا موطناً نعود إليه في كل حين أردنا.. فنحيا به الماضي.. والحاضر.. والمستقبل!
ليبدو لنا الحاضر والمستقبل..
هي نفسها صفحات الماضي تلك التي نقلبها باستمرار وكأننا نرفض أن نحيا من أجل عمر آخر..

من أجل قلوب أخرى متعلقة بنا! وعلقت آمالها علينا..
فهل تهون علينا تلك القلوب أن تعيش معاناة لم تكن لتقصدها يوما.. ؟
وكل ذلك فقط لأنها قصدت قلوبنا لتكون لها سنداً ودفئاً وأماناً؟ أوهذا جرمها؟

إن كان هو فإنها لا تستحق أن تعيش معاناتنا وألمنا..
بل حري بنا أن نسعد ونجدد لحظات العمر..
لأن هذه القلوب تستحق أن نعيش الفرح من أجلها..

فلنتناسى الآلام ونحيا من أجل تلك القلوب..
ومن أجل أن نوقف هذه السلسلة الا متناهية من المعاناة..

ولنبتسم للحياة. وإن لم نل من وجهها سوى العبوس والتجهم