بسم الله الرحمن الرحيم
*
°•.°•. الارتقاء °•..•° بالنفس .•°.•°
*
*
تغيب عن البشر بعض الصفات بل قد تكون اعظمها 00 وهي00
الارتقاء بالنفس
*
هو ذلك الشيء الذي يميز الإنسان الواعي الذي يفهم سبب وجوده ..
ويعرف كيف يمضي أيامه في هذه الدنيا ..
عن آخرون من البشر الذين يتيهون في الحياة ..
*
*
°•.°•.
الارتقاء °•..•° بالنفس .•°.•°
*
*
يعني الإبتعاد عن كل ما يعيب نفسك ..
ويأتي لها بالذل والهوان سواء بتفكير .. بفعل .. أو بكلام ..
عندما ترتقي بنفسك ستجد الكثير من الناس الذين مثلك ..
وأيضا الكثير ممن هم أقل منك ..
*
*
°•.°•.
الارتقاء°•..•° بالنفس .•°.•°
*
*
يعني الابتعاد عن الدخول في التفاهات ..
الابتعاد عن مجالسة أهل السوء ..
الابتعاد عن كل ماهو مشبوه ..
البقاء صامدا في هذه الدنيا .. الكبيرة
لا يهمك ما تسمع .. ولا ما ترى ..
سيقولون عنك إنك لاتفهم .. متخلف .. رجعي ..
قل هذا أنا .. وأنا مقتنع بنفسي ..
*
*
°•.°•.
الارتقاء °•..•° بالنفس .•°.•°
*
*
أن تبتعد أحيانا وتنسحب بهدوء ..
لأن استمرارك سيقل قيمتك مع من لا يثمنون القيم ومعانيها ..
قد تكون في تحاور مع من لا يعرفون معنى الحوار واساسياته ..
وقد تجد صعوبة في نصح من لا يتقبل النصيحة ..
عندها إنسحب بهدوء ..
فإنك بذلك ترتقي بنفسك ..
*
*
°•.°•.
الارتقاء °•..•° بالنفس .•°.•°
*
*
أن تتمنى لأخيك المسلم ما تتمناه لنفسك ..
وهذا من أعظم درجات الارتقاء
قليلون هم من يستطيع عليها .. وقليلون هم من يتمنى أن يفعلها ..
اللارتقاء بالنفس هوأن تعرف أنك إنسان مخلوق ..
قيمة الإنسان دوما تكون من عظمة الخالق فقط ..
فخالقك العظيم الذي اعطاك سمعك وبصرك وعقلك وقلبك ..
ليشاهدك كيف ستصرف بهم ..
خالقك العظيم يأمرك بأن ترتقي بنفسك عن كل ما يشوهها ..
من كبائر.. الذنوب .. والمعاصي .. وحتى المكروهات
*
*
°•.°•. الارتقاء°•..•° بالنفس .•°.•°
*
*
ان يكون كل مافعلته راضيا عنه ..
ولم تندم على شيء عملته في ليلة تعض أصابع الندم عليه ..
الارتقاء بالنفس يجعلك سعيدا متلائم مع نفسك ذاتك ..
بلا خلافات ولا شكوك ولا امنيات ..
*
*
°•.°•. الارتقاء °•..•° بالنفس .•°.•°
*
*
أن تتخذ وعداعلى نفسك بأن تكون عند حسن ظن من يحبك ..
ويود في أن تكون دائما الأفضل والأصلح والأنجح ..
الارتقاء بالنفس دوما ماتكون معادلة صعبة ..
قليلون هم من يدركها ..
ولكن من أدركها يستحيل أن يتركها
*
*
°•.°•. الارتقاء°•..•° بالنفس .•°.•°
*
*
أن تعلم أنك مخلوق لاحول ولاقوة لك ..
وعظمتك وهيبتك هي من خالقك فقط ..
وهدفك في الحياة أن تنال رضالرحمن ..
ورضى الله دوما سيكون في مصلحتك دينا ودنيا وصحة وحياة ..
هل هناك أعظم واقدر من خالقك ..
رضا الرب أن ترتقي بنفسك عن كل ما يهينها فعلا وقولا ..
وبارتقائك هذاسوف تنال جزاءك في دنياك أخراك ..
*
*