التي جعلت منك مرهف الحس وتخط تلك المشاعر؟
أهي أنثى عادية
التي كتبت أوصافها بشفافية على أغلافة الدفاتر؟
يتسألون؟؟؟ هي …
أنثى نائية
ترتدي وشاح جلدي مضفور بخصلتها البنية
وتمتطي جواد ذهبي بربري ثائر
وأنا تحت جلدتها مختفي داخل عبائتها
ودائماً ألي الشهد في عينيها مسافر
مولودة بين الأزهار.. عبقها ذبذبات نسائية
خطفت مني الب وعدات الخف
وجعلتني كصوفي دائم الرقص أو عربيد في ثوب شاعر
وهنا سألتها
أجيبيني يازنبقتي الصغيرة
أين تتجمد حرارة القبلات؟
تتجمد"عن تسلق وليد الكونجرو
لفوهة البركان
عند جبل الثلج المحنط بالشهد
وحرقةالأهات
سامحيني لن أقولها صراحة
خوفاً عليك من أغماءة الذوبان
وأنا اتجول قرب بحيرة النور
عندها روعة القاءات
غريق أنا في دوامتك بين لسع الموج
وتباعد الشطأن
أعود للهذيان…
فيناديني من هناك
صوت به رعشة المحموم .
أن اقتحم يامسكين المسافات
أن حطم الساتر الحريري الوردي الشفاف
وتعالى للشفاه الأفريقية
بكل قوتك ولا تخاف
أتريد ياقاهر أنوثتي
بعد هذا أعتراف
مهلاً حلوتي على عاشقك الولهان
فأنا لازلت أعيش في جهالة العشق
قليل الخبرات
وأنت من بدأت تحطيم القيود المخملية
بلا أستئذان
وأنت من تتجمد عند بوابتها
سيل القبلات
هي أنثى ملائكية
علمتني كيف أتحول من جندول سفر
ألى قلب عصفور طائر
أنثى شرقية الحناء والكحل بجمال خليجي غادر
أنا بوابة نهارها.. والنقاط فوق قوافي شعرها
جوادها الساكن بين صخرتي القطيفة والرخام
تمتطيني لتعبر بي المدارات
وأنا بين دموعها كنجم حائر
تضمني لأطفالها.. وتهدهدني كجنينها
وتعلمني كيف أسافر في الفضاء الحالم الساحر
هي من هي..
حولتني من رحال لا وطن له ألى قصيدة شاعر